مبتعث جديد New Member
غير معرف
متمييز
- غير معرف
- غير معرف
- غير معرف
- غير معرف
- غير معرف
- Mar 2017
المزيدl March 15th, 2017, 05:57 PM
March 15th, 2017, 05:57 PM
فور انتهاء الباحث من تجميع البيانات اللازمة للبحث، يبدأ في تطبيق الأساليب الاحصائية المناسبة على تلك البيانات لاستخلاص نتائج البحث و الاجابة عن تساؤلاته و التحقق من صحة فروضه.
الأخطاء الأكثر شيوعاً في تحليل البيانات
أن يبدأ الباحث في تجميع البيانات دون أن يحدد مسبقاً نوع المعالجة الاحصائية التي سوف يستخدمها.
أن يعتبر الباحث المعالجة الاحصائية هدف في حد ذاتها.
يخطئ بعض الباحثين في اختيار المعادلات الاحصائية اللازمة لاستخلاص نتيجة معينة و تطبيقها في غير موضعها، و على الباحث التميز بين المصطلحات : قياس المتوسطات – قياس التشتت و الانتشار- قياس الرتبة أو الترتيب – قياس العلاقات و معامل الارتباط.
الخلط بين المفاهيم والمصطلحات حيث لكل منها معادلات خاصة يجب الالتزام بها.
أن يستخدم الباحث معالجات احصائية تصلح للعينات الكبيرة مع عينة بحثية صغيرة.
أن يخلط الباحث في تفسير الدلالة الاحصائية للنتائج و دلالتها التربوية العملية.
أن يعتمد الباحث على شخص متخصص في الاحصاء لعمل التحليل الاحصائي للبيانات دون أن يشرح له مشكلة البحث و أهدافه.
إذا استخدم الباحث الكمبيوتر لاجراء المعالجة الإحصائية للبيانات فعليه أن يستخدم البرامج المناسبة و الاهتمام بإدخال البيانات بدقة.
تفسيرات خاطئة
يفرح الباحث بنتائج البحث و يسعد بفعالية المتغير المستقل الذي يهدف إلى معرفة مدى تأثيره على الأفراد و يبدأ بتفسير النتائج و يوصي بتعميم النتائج على المجتمع بأكمله. وهنا يجب أن نتوقف مع الباحث لنناقش مدى صحة النتائج هل ترجع فعلاً لهذا المتغير.
1- تأثير هوثورن
إجريت تجربة بحثية في شركة لتصنيع أدوات كهربية دقيقة في مدينة هوثورن في الولايات المتحدة، و كان هدف البحث قياس تأثير زيادة الاضاءة في ورش العمل على زيادة الأنتاج. اهتمت إدارة المصنع بالعمال المشاركين في التجربة و عقد مدير المصنع معهم لقاءات لمناقشة أهمية مشاركتهم و استمع لمقترحاتهم......، و تم زيادة الاضاءة بالتدريج وفعلا زاد الانتاج و قلت الأخطاء. و بالتدريج أيضا تم تخفيض الأضاءة و الغريب أيضا أن زيادة الانتاج استمرت في التصاعد.
و فسر فريق البحث النتائج بأنها ترجع الى تغير معاملة العمال و ليس الاضاءة. وعرفت مثل هذه النتائج بتأثير هورثون.
و ظهر هذا الخطأ في بحوث تربوية كثيرة حظى أفراد التجربة فيها بعناية خاصة و على الباحث ألا يقع في هذا الخطأ الذي يؤثر بلاشك على صدق النتائج.
2- تأثير جون هنري
ترجع هذه التسمية إلى سائق القطار الذي كان يقود القطار يدوياً عندما بدء تجريب القطار الذي يعمل بالبخار. و دفعته الغيرة من هذه الألة الجديدة التي تهدد بقائه في العمل أن يتحدها؛ فبذل جهداً فوق العادي ليسبق قطاره هذا القطار. و نجح أو قاربت سرعته سرعة القطار الجديد، و لكن جون هنري اصيب بإرهاق شديد كاد أن يودي بحياته.
يحدث هذا التأثير في البحوث التربوية عندما يقدم البحث أسلوباً جديدا أو استراتيجية مبتكرة في التدريس مثلاً. و يشعر المعلمون أن في ذلك تهديد لمكانتهم إذا استمروا في استخدام طرقهم التقليدية، فتتولد لدى أفراد العينة الضابطة دافعية لإثبات ان طرقهم ليست أقل من تلك الطرق الجديدة فيبذلون جهداً غير عادي مع تلاميذهم و عند المقارنة يفاجأ الباحث بعدم وجود فروق جوهرية بين المجموعتين.
لذلك يجب اختيار المجموعة الضابطة من نفس المجتمع البحثي لكن بعيدأ عن المجموعة التجريبية، وتجنب اشعارهم بأي نوع من التهديد.
3- تفسير بيجماليون
يرجع هذا الخطأ إلى التوقعات العالية التي يرسمها الباحث في خياله لنتائج بحثه، و بدون أن يشعر يبذل الباحث جهداً غير عادي أثناء و خلال مراحل البحث ليحقق المستوى الذي يتمناه و تخرج النتائج محققة لهذا التوقع.
March 15th, 2017, 05:57 PM
فور انتهاء الباحث من تجميع البيانات اللازمة للبحث، يبدأ في تطبيق الأساليب الاحصائية المناسبة على تلك البيانات لاستخلاص نتائج البحث و الاجابة عن تساؤلاته و التحقق من صحة فروضه.الأخطاء الأكثر شيوعاً في تحليل البيانات
أن يبدأ الباحث في تجميع البيانات دون أن يحدد مسبقاً نوع المعالجة الاحصائية التي سوف يستخدمها.
أن يعتبر الباحث المعالجة الاحصائية هدف في حد ذاتها.
يخطئ بعض الباحثين في اختيار المعادلات الاحصائية اللازمة لاستخلاص نتيجة معينة و تطبيقها في غير موضعها، و على الباحث التميز بين المصطلحات : قياس المتوسطات – قياس التشتت و الانتشار- قياس الرتبة أو الترتيب – قياس العلاقات و معامل الارتباط.
الخلط بين المفاهيم والمصطلحات حيث لكل منها معادلات خاصة يجب الالتزام بها.
أن يستخدم الباحث معالجات احصائية تصلح للعينات الكبيرة مع عينة بحثية صغيرة.
أن يخلط الباحث في تفسير الدلالة الاحصائية للنتائج و دلالتها التربوية العملية.
أن يعتمد الباحث على شخص متخصص في الاحصاء لعمل التحليل الاحصائي للبيانات دون أن يشرح له مشكلة البحث و أهدافه.
إذا استخدم الباحث الكمبيوتر لاجراء المعالجة الإحصائية للبيانات فعليه أن يستخدم البرامج المناسبة و الاهتمام بإدخال البيانات بدقة.
تفسيرات خاطئة
يفرح الباحث بنتائج البحث و يسعد بفعالية المتغير المستقل الذي يهدف إلى معرفة مدى تأثيره على الأفراد و يبدأ بتفسير النتائج و يوصي بتعميم النتائج على المجتمع بأكمله. وهنا يجب أن نتوقف مع الباحث لنناقش مدى صحة النتائج هل ترجع فعلاً لهذا المتغير.
1- تأثير هوثورن
إجريت تجربة بحثية في شركة لتصنيع أدوات كهربية دقيقة في مدينة هوثورن في الولايات المتحدة، و كان هدف البحث قياس تأثير زيادة الاضاءة في ورش العمل على زيادة الأنتاج. اهتمت إدارة المصنع بالعمال المشاركين في التجربة و عقد مدير المصنع معهم لقاءات لمناقشة أهمية مشاركتهم و استمع لمقترحاتهم......، و تم زيادة الاضاءة بالتدريج وفعلا زاد الانتاج و قلت الأخطاء. و بالتدريج أيضا تم تخفيض الأضاءة و الغريب أيضا أن زيادة الانتاج استمرت في التصاعد.
و فسر فريق البحث النتائج بأنها ترجع الى تغير معاملة العمال و ليس الاضاءة. وعرفت مثل هذه النتائج بتأثير هورثون.
و ظهر هذا الخطأ في بحوث تربوية كثيرة حظى أفراد التجربة فيها بعناية خاصة و على الباحث ألا يقع في هذا الخطأ الذي يؤثر بلاشك على صدق النتائج.
2- تأثير جون هنري
ترجع هذه التسمية إلى سائق القطار الذي كان يقود القطار يدوياً عندما بدء تجريب القطار الذي يعمل بالبخار. و دفعته الغيرة من هذه الألة الجديدة التي تهدد بقائه في العمل أن يتحدها؛ فبذل جهداً فوق العادي ليسبق قطاره هذا القطار. و نجح أو قاربت سرعته سرعة القطار الجديد، و لكن جون هنري اصيب بإرهاق شديد كاد أن يودي بحياته.
يحدث هذا التأثير في البحوث التربوية عندما يقدم البحث أسلوباً جديدا أو استراتيجية مبتكرة في التدريس مثلاً. و يشعر المعلمون أن في ذلك تهديد لمكانتهم إذا استمروا في استخدام طرقهم التقليدية، فتتولد لدى أفراد العينة الضابطة دافعية لإثبات ان طرقهم ليست أقل من تلك الطرق الجديدة فيبذلون جهداً غير عادي مع تلاميذهم و عند المقارنة يفاجأ الباحث بعدم وجود فروق جوهرية بين المجموعتين.
لذلك يجب اختيار المجموعة الضابطة من نفس المجتمع البحثي لكن بعيدأ عن المجموعة التجريبية، وتجنب اشعارهم بأي نوع من التهديد.
3- تفسير بيجماليون
يرجع هذا الخطأ إلى التوقعات العالية التي يرسمها الباحث في خياله لنتائج بحثه، و بدون أن يشعر يبذل الباحث جهداً غير عادي أثناء و خلال مراحل البحث ليحقق المستوى الذي يتمناه و تخرج النتائج محققة لهذا التوقع.