March 16th, 2017, 04:54 PM
الباحث المتميز خلق أولاً و علم ثانياً. و هناك مجموعة من الأخطاء الشائعة التي يجب على الباحث تجنبها.
فيما يتعلق بالإجراءات القانونية
يغفل الباحث الإجراءات القانونية اللازم اتباعها في بعض مراحل البحث؛ مثل إستخراج التصاريح الرسمية أو الحصول على موافقات الجهات المسئولة.
عدم الإلتزام بالشفافية و الصدق فيما يتعلق بأهداف البحث و ما سوف يتم فيه من إجراءات، و ما يتطلبه من موافقات من جهات معنية، و أية تكاليف سو ف تتحملها المؤسسة، و الوقت اللازم.
اهمال حق الأفراد في معرفة أنهم يشاركون في بحث معين، و منحهم حق الموافقة أو الرفض.
إغفال مشاركة النتائج مع من ساهموا في البحث إذا طلبوا ذلك.
إغفال حقوق الملكية الفكرية للأفراد الذين استعان الباحث بمؤلفاتهم ، وتجاهل إرجاع الفضل لأصحابه لكل من ساهم في إنجاز البحث.
فيما يتعلق بالجوانب الاجتماعية
يخطئ بعض الباحثين أحياناً في اسلوب تعاملهم مع من يتعاون معهم من الأفراد خلال مراحل البحث. و نلخص الأخطاء التي يقع فيها الباحث في السلوكيات الأتية.
1- إنعدام الشفافية و الصراحة و الوضوح.
فلا يقدم الباحث نفسه إلى أفراد العينة بصراحة، و لا يعرفهم أنهم سوف يشاركون في بحث يجرية للحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه، و لا يعرفهم دورهم في تجربة البحث، و ما العائد عليهم من هذه المشاركة، و هل هناك أي احتمال لأي ضرر يصيبهم جراء اشتراكهم في البحث.
و على الباحث اطلاع أفراد العينة بهذه الامور و اعطائهم حق الموافقة أو الرفض. إذا لم يكن هناك اضرار متوقعة فعندئذ يجوز للباحث عدم الافصاح بإجراءات البحث على أن يصارحهم بما تم بعد نهاية البحث.
2- عدم مرعة السرية
من أخلاقيات الباحث أن يحتفظ بأية بيانات خاصة بأفراد العينة و لا يفشي أسراراهم و لا يذكر أسمائهم مقرونة بتلك المعلومات التى حصل عليها لأغراض البحث العلمي فقط. و حرصا من الباحث ألا يقع في هذا الخطأ من الممكن أن يتبع نظام الترميز عند الإشارة ألى افراد العينة.
3- عدم احترام المشاركين
حيث ينظر بعض الباحثين إلى نفسه من منطلق ارتباطه بالجامعة ويتعالى في معاملته على الأفراد مما يعتبر إهانة لهم. و على الباحث أن يدرك أن الأفراد بمشاركتهم في البحث يقدمون له خدمات جليلة و هم لذلك يستحقون كل الاحترام و التقدير.
4- التجاوز عما قد يصيب المشاركين من ضرر
و هنا يأخذ الضرر أشكالاً مختلفة منها ما قد يكون بدنياً، و قد يؤثر الباحث على سمعة المؤسسة التي يجري فيها البحث، و قد تؤدي نتائج البحث إلى توتر العلاقات بين الأفراد، و قد يتعرض المشاركون إلى معاملات مهينة أو مسيئة لكرامتهم.
5- عدم مراعاة اختلاف الثقافات
إذا اجري البحث في ثقافة مغايرة لثقافة الباحث فعليه تفهم طبيعة هذه الثقافة و تقاليدها؛ فالبيانات التي يمكن أن يسأل عنها ببساطة شديدة في ثقافة معينة قد تعتبر محظورة في ثقافة اخرى. و الأساليب التي تستخدم لجمع البيانات ( التصوير مثلا) قد لا يسمح بها في بعض الثقافات.
6- طرق و أبعاد استخدام نتائج البحث
من أخلاقيات الباحث الالتزام بألا يستخدم أية معلومات أو نتائج توصل إليها إلا في أغراض البحث التربوي و في اطار حدوده المعلنة مسبقا. ومن حق المشاركين في البحث الحصول على نسخة من هذه النتائج.
7- التحيز نحو مجموعات البحث
على الباحث تجنب التدخل في توجيه سلوك أفراد العينة، سواء كانوا في المجموعة الضابطة أو التجريبية؛ بهدف التحكم في النتائج.
فيما يتعلق بالجوانب العلمية
عدم الدقة في جمع البيانات.
عدم الشمول فيما يراجعة من أدبيات.
عدم الاهتمام بالرجوع للمصادر الأصلية في جمع البيانات.
تحريف ما يجده من معلومات اما عن قصد أو عن جهل.
عدم المثابرة في البحث.
التساهل أو التكاسل أو الاهمال في إعداد أدوات البحث.
الأخطاء الشائعة في استخدام التحليل الاحصائي، و في تفسير النتائج لتحقيق الاهداف التي يرجوها.
March 16th, 2017, 04:54 PM
الباحث المتميز خلق أولاً و علم ثانياً. و هناك مجموعة من الأخطاء الشائعة التي يجب على الباحث تجنبها.فيما يتعلق بالإجراءات القانونية
يغفل الباحث الإجراءات القانونية اللازم اتباعها في بعض مراحل البحث؛ مثل إستخراج التصاريح الرسمية أو الحصول على موافقات الجهات المسئولة.
عدم الإلتزام بالشفافية و الصدق فيما يتعلق بأهداف البحث و ما سوف يتم فيه من إجراءات، و ما يتطلبه من موافقات من جهات معنية، و أية تكاليف سو ف تتحملها المؤسسة، و الوقت اللازم.
اهمال حق الأفراد في معرفة أنهم يشاركون في بحث معين، و منحهم حق الموافقة أو الرفض.
إغفال مشاركة النتائج مع من ساهموا في البحث إذا طلبوا ذلك.
إغفال حقوق الملكية الفكرية للأفراد الذين استعان الباحث بمؤلفاتهم ، وتجاهل إرجاع الفضل لأصحابه لكل من ساهم في إنجاز البحث.
فيما يتعلق بالجوانب الاجتماعية
يخطئ بعض الباحثين أحياناً في اسلوب تعاملهم مع من يتعاون معهم من الأفراد خلال مراحل البحث. و نلخص الأخطاء التي يقع فيها الباحث في السلوكيات الأتية.
1- إنعدام الشفافية و الصراحة و الوضوح.
فلا يقدم الباحث نفسه إلى أفراد العينة بصراحة، و لا يعرفهم أنهم سوف يشاركون في بحث يجرية للحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه، و لا يعرفهم دورهم في تجربة البحث، و ما العائد عليهم من هذه المشاركة، و هل هناك أي احتمال لأي ضرر يصيبهم جراء اشتراكهم في البحث.
و على الباحث اطلاع أفراد العينة بهذه الامور و اعطائهم حق الموافقة أو الرفض. إذا لم يكن هناك اضرار متوقعة فعندئذ يجوز للباحث عدم الافصاح بإجراءات البحث على أن يصارحهم بما تم بعد نهاية البحث.
2- عدم مرعة السرية
من أخلاقيات الباحث أن يحتفظ بأية بيانات خاصة بأفراد العينة و لا يفشي أسراراهم و لا يذكر أسمائهم مقرونة بتلك المعلومات التى حصل عليها لأغراض البحث العلمي فقط. و حرصا من الباحث ألا يقع في هذا الخطأ من الممكن أن يتبع نظام الترميز عند الإشارة ألى افراد العينة.
3- عدم احترام المشاركين
حيث ينظر بعض الباحثين إلى نفسه من منطلق ارتباطه بالجامعة ويتعالى في معاملته على الأفراد مما يعتبر إهانة لهم. و على الباحث أن يدرك أن الأفراد بمشاركتهم في البحث يقدمون له خدمات جليلة و هم لذلك يستحقون كل الاحترام و التقدير.
4- التجاوز عما قد يصيب المشاركين من ضرر
و هنا يأخذ الضرر أشكالاً مختلفة منها ما قد يكون بدنياً، و قد يؤثر الباحث على سمعة المؤسسة التي يجري فيها البحث، و قد تؤدي نتائج البحث إلى توتر العلاقات بين الأفراد، و قد يتعرض المشاركون إلى معاملات مهينة أو مسيئة لكرامتهم.
5- عدم مراعاة اختلاف الثقافات
إذا اجري البحث في ثقافة مغايرة لثقافة الباحث فعليه تفهم طبيعة هذه الثقافة و تقاليدها؛ فالبيانات التي يمكن أن يسأل عنها ببساطة شديدة في ثقافة معينة قد تعتبر محظورة في ثقافة اخرى. و الأساليب التي تستخدم لجمع البيانات ( التصوير مثلا) قد لا يسمح بها في بعض الثقافات.
6- طرق و أبعاد استخدام نتائج البحث
من أخلاقيات الباحث الالتزام بألا يستخدم أية معلومات أو نتائج توصل إليها إلا في أغراض البحث التربوي و في اطار حدوده المعلنة مسبقا. ومن حق المشاركين في البحث الحصول على نسخة من هذه النتائج.
7- التحيز نحو مجموعات البحث
على الباحث تجنب التدخل في توجيه سلوك أفراد العينة، سواء كانوا في المجموعة الضابطة أو التجريبية؛ بهدف التحكم في النتائج.
فيما يتعلق بالجوانب العلمية
عدم الدقة في جمع البيانات.
عدم الشمول فيما يراجعة من أدبيات.
عدم الاهتمام بالرجوع للمصادر الأصلية في جمع البيانات.
تحريف ما يجده من معلومات اما عن قصد أو عن جهل.
عدم المثابرة في البحث.
التساهل أو التكاسل أو الاهمال في إعداد أدوات البحث.
الأخطاء الشائعة في استخدام التحليل الاحصائي، و في تفسير النتائج لتحقيق الاهداف التي يرجوها.