الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

أخطاء في كتابة وعرض الرسالة

أخطاء في كتابة وعرض الرسالة


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 2818 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية متمييز
    متمييز

    مبتعث جديد New Member

    متمييز غير معرف

    متمييز
    • غير معرف
    • غير معرف
    • غير معرف
    • غير معرف
    • غير معرف
    • Mar 2017
    المزيدl

    March 17th, 2017, 09:39 PM

    في هذه المرحلة تكون حيرة الباحث لا حدود لها فمن أين يبدأ؟ و كيف ينظم عمله؟ و ما الذي يجب مراعاته في هذه المرحلة؟ و ما الأخطاء التي يمكن أن يقع فيها في كتابة الرسالة؟ و كيف يتجنب هذه الأخطاء؟
    و على الباحث ألا يقلق و لا ينزعج. فمعظم مكونات المحتوى الذي يريد كتابته في الرسالة موجود لديه بالفعل. و الامر الاّن هو عملية تجميع لكل ما لديه من أوراق و بطاقات و جدوال و شرائط و البدء في عملية تنظيم و ترتيب الأوراق و الوقت.

    و يجب على الباحث دراسة القواعد التي تحددها كل جامعة بخصوص شكل الكتابة، و متطلبات إعداد الرسالة، و غيرها من الشروط الحاكمة من قبل الجامعة، ثم الاتفاق مع لجنة الاشراف على نظام العمل في إعداد فصول الدراسة و تقديمها للمراجعة و تحديد المواعيد.

    يعتقد بعض الباحثين أن عليه أن يبدأ بالفصل الأول، و عليه أن ينتهي منه لتقديمه لهيئة الاشراف لمراجعته و قبوله بشكل نهائي قبل أن يبدأ في الفصل الثاني، و هكذا تباعاً في باقي فصول الرسالة و هذا خطأ جسيم.

    إن أول خطوة لابد أن يقررها الباحث بالاتفاق مع هيئة الاشراف هي وضع هيكل عام لفصول الرسالة، و أهداف و محتوى كل فصل.

    غالبا ما تتكون الرسالة من الأجزاء التالية
    1- صفحة العنوان 2- صفحة الشكر
    3- صفحة المحتويات 4- قائمة الجداول
    5- قائمة الأشكال 6- بيان بملاحق البحث

    الفصل الأول: يقدم فكرة البحث و خلفياته، و يعرض مشكلة البحث و أهميتها و حدودها، و تساؤلات البحث و فروضه و مسلماته، كما يشرح منهج البحث و إجراءاته.

    الفصل الثاني: " الاطار النظري" و هو عصب الرسالة و الفكر الأساسي وراء منهج الدراسة و إجراءاتها. و يتناول هذا الفصل الأدبيات و الدراسات المرتبطة بمتغيرات البحث.

    الفصل الثالث: تصميم و إعداد أدوات البحث.

    الفصل الرابع: تنفيذ الجزء التطبيقي في البحث و تجميع البيانات اللازمة للإجابة عن أسئلة البحث.

    الفصل الخامس: تحليل البيانات و استخلاص النتائج و الإجابة عن أسئلة البحث و الكشف عن مدى صحة الفروض.

    الفصل السادس: تفسير نتائج البحث و مناقشتها، و التوصيات و البحوث المقترحة.

    تنظيمات مختلفة لفصول الرسالة

    قد تتطلب طبيعة البحث و متغيراته تنظيمات أُخرى:

    - فمثلا نظراً لتعدد المتغيرات في بعض البحوث و كثرة الأدبيات المرتبطة التي يرى الباحث مع هيئة الاشراف ضرورة طرحها في الاطار النظري فعندئذ قد يتقرر تقسيم الاطار النظري إلى فصلين.

    - نرى في بعض البحوث تخصيص فصل مستقل لعرض الدراسات السابقة و هذا التوجه عليه الكثير من التحفظات بل ويعتبر من الأخطاء الشائعة للأسباب الأتية:
    1. أن الدراسات السابقة هي جزء أساسي في الفصل الأول، فحين يحاول الباحث توضيح أهمية البحث يستند اليها و إلى ما ورد فيها من توصيات تطالب بإجراء هذا البحث.
    2. هي جزء أساسي في الأطار النظري فهي ترتبط بمتغيرات البحث.
    3. عند مناقشة نتائج البحث في الفصل الأخير، يربط الباحث بين نتائج بحثه و بين نتائج وبحوث دراسات أُخرى مرتبطة، و هنا يتعرض بتلقائية لبعض الدراسات السابقة و قد يكون قد سبق له تناولها في أماكن أًخرى أو ترد هنا لأول مرة.

    - بعض التنظيمات الأًخرى ترى ضم فصل استخلاص النتائج مع فصل تفسير و مناقشة النتائج ( الخامس و السادس) فتصبح الرسالة خمسة فصول فقط.

    - تنظيمات أًخرى ترى أن يكون الفصل الخامس هو ملخص البحث و معه تقدم النتائج و تقدم توصيات البحث و ما يقترحه من بحوث مستقبلية.

    كل من هذه التنظيمات له منطقه و فلسفته و ليس في ما هو خطأ أو ما هو صواب. و على الباحث أن يستخدم التنظيم الذي يحقق أفضل عرض لمجهوداته و لنتائج بحثه.

    من أين يبدأ الباحث

    - بعد الاتفاق مع الأستاذ المشرف على تنظيم فصول الرسالة الذي سوف يلتزم به الباحث. يبدأ في وضع تصور لمحتوى كل فصل بشكل مبدئي. و من المفضل أن يناقش هذا التصور مع لجنة الاشراف و الاتفاق عليه بشكل مبدئي.
    - يبدأ الباحث بكتابة الأجزاء التي يشعر أنها سهلة و مادتها جاهزة لديه. فقد يبدأ بتدوين مراحل تجربة البحث، فهي مازالت حية في ذاكرته و بياناتها موجودة في مذكراته.
    - يبدأ الباحث في أكثر من فصل كما يتراءى له؛ فهو يعلم أنها الكتابة الأولى و سوف يتبعها العديد من الكتابات و عليه وضع رؤية لمحتوى كل فصل في ضوء ما تم الاتفاق عليه مع لجنة الاشراف.
    - في هذه المرحلة سوف يدرك الباحث أبعاد الكفاية أو مدى القصور في المادة العلمية اللازمة في كل فصل و هنا يبدأ استكمال النقص و إعادة الكتابة.
    - و عندما تتضح صورة فصول الرسالة في هذه المرحلة يبدأ في إعداد الفصل الأول.

    كتابة الرسالة

    - تكتب خطة البحث بصيغة المستقبل و ذلك لأنها مقترحاً لبحث لم يبدأ. مثلاً: " و سوف يستخدم الباحث......< " أو " سيقوم الباحث بمقارنة..........<"
    - تكتب الرسالة بصيغة الماضي و ذلك لأنه يكتب تقريراً عن إجراءات تمت بالفعل. مثلاً: " قام الباحث بتشكيل مجموعات.....<" أو " تكونت عينة البحث من.....<"
    - عند تعليق الباحث على الجداول و الأشكال الواردة في البحث فعليه استخدام صيغة المضارع؛ و ذلك لأن الشكل أو الجدول يوضح و سيظل يوضح للأبد.

    من الأخطاء الشائعة في كتابة الرسالة

     أن يستخدم الباحث ضمائر الذات مثل ( انا ) و ( نحن ) مثال: " و نحن نرى أن....<" أو " كان ما لفت انتباهي....<" و الصواب أن يستخدم الباحث الأفعال المبنية للمجهول وعندما يكتب عن نفسه يستخدم كلمة الباحث. مثال: " من المهم الاهتمام ب....<" أو " يرى الباحث أن الظاهرة....<" و هكذا.
     يخطئ بعض الباحثين باستخدام لغة فضفاضة تهتم بالتفاصيل و الجزئيات غير اللازمة. و المفضل في لغة البحث العلمي أن تكون مختصرة، و جادة و تركز على الأفكار الرئيسية.
     يخطئ بعض الباحثين بتغليب الذاتية و الانطباعات الشخصية في كتابة البحث. و المفروض أن أية أراء أو وجهات نظر تبنى على مؤشرات موضوعية نابعة من الأدبيات الموثقة.
     يخطئ بعض الباحثين بالتميز النوعي في صيغة الكتابة؛ بمعنى تجاهل المرأة أو الطفلة و كأن المجتمع كله ذكور. فمثلا: يتكلم عن المعلمين و يتجاهل المعلمات.

    كتابة الفصل الأول و الأخير " مشكلة البحث و إجرائتها"

    - يهدف إلى تقديم و عرض مشكلة البحث و أبعادها و أهمية دراستها، و موقع البحث الحالي من الأدبيات المرتبطة بهذه المشكلة.
    - يشبه الفصل الأول خطة البحث التي قدمها الباحث لكي يحصل على الموافقات الرسمية لكي يبدأ في البحث.
    - يبدأ الفصل الأول بمقدمة تعرض خلفية المشكلة و تستعرض ما اجري فيها من بحوث و دراسات توضح ضرورة و أهمية البحث الحالي.
    - يخطئ الباحث إذا تصور أن يكتفي بنسخة من مقدمة البحث فلاشك أنه قد مرت سنوات على كتابة الخطة؛ فليس من المعقول أن يستشهد بدراسات تقادمت و تظريات تطورت.
    - بعد المقدمة يتضمن الفصل الأول جميع العناصر التي تضمنتها خطة البحث من صياغة واضحة لمشكلة البحث و تساؤلاته و فروضه و مسلماته و أهمية البحث و منهجه و إجراءاته، و من العناصر المهمة في هذا البحث تعريف مصطلحات البحث.
    - تستخدم صيغة الماضي في صياغة عناصر هذا الفصل.
    - بعد الأنتهاء من كتابة الفصل الأول يقوم الباحث بالقراءة النقدية لإجراء التعديلات اللازمة ليحقق اتساقاً بين فصول الرسالة .
    - الفصل الأول في الرسالة هو الأخير في كتابتها.

    الفصل الثاني " الإطار النظري"

    يعرض الباحث في هذا الفصل الجهود التي اجريت في مجال مشكلة البحث و يوضح للقارئ موقع البحث الحالي من هذه الجهود و أهميته و ضرورته.
    - يبدأ الباحث بتحديد خطة لمكونات هذا الفصل و ينظم محتوياته في محاور واضحة تمثل متغيرات البحث.
    - يعود الباحث إلى ما سبق تجميعه من أدبيات و دراسات أثناء مراحل البحث.
    - يحدد الباحث أولاً تتابع المحاور في الإطار النظري، ثم يحدد تتابع الموضوعات داخل كل محور؛ و سوف يكشف بذلك المحاور المستوفاه و المحاور الضعيفة التي تحتاج إلى التدعيم.
    - يتضمن كل محور من المحاور البحوث و الدراسات المرتبطه به و على الباحث التركيز على المراجع و البحوث شديدة الارتباط و يكتفي بإشارة مختصرة للمراجع الأُخرى.
    - يقوم الباحث بتجميع البيانات والدراسات و استخلاص الاتجاهات التربوية المرتبطة بكل محور ليعطى معنى و هدفاً لهذا الفصل و ليس مجرد أرشفة لمجموعة أعمال و كتابات ليس بينها إرتباط و لا قيمة تطبيقية لها.
    - ينصح الباحث بالاهتمام بتجميع و تصنيف الأدبيات المرتبطة بالبحث. و إعداد مخطط هيكلي للإطار النظري قبل البدء في تجميع البيانات؛ حيث كثيرا ما يضيف الاطار النظري ابعاد جديدة قد تغير من تصميم البحث و بعض إجراءاته.

    الأخطاء الشائعة في كتابة الإطار النظري

     من الأخطاء الشائعة أن يتبع الباحث طريقة القص و اللصق، جزء من هنا و جزء من هناك و اشارة للمرجع دون أي ترابط أو منطق يدل على فهم وتمكن الباحث مما يكتبه، وقد يؤدي ذلك إلى تضخم الاطار النظري دون داع و يؤدي إلى احساس القارئ بالتيه وعدم التركيز و بالتالي عدم القدرة على المتابعة والفهم.
     من الأخطاء الشائعة أن يلتزم الباحث بأسلوب واحد في عرض ما يقدمه من أدبيات و دراسات، فيبدأ كل فقرة بنفس الجملة و يعطى مساحة متماثلة لكل موضوع و هذا غير مطلوب حيث تختلف أهمية كل موضوع و مدى ارتباطه بالبحث.
     يخطئ بعض الباحثين عند كتابة الإطار النظري في المبالغة في الاقتباسات، فلا شئ أكثر مللا للقارئ و أقل متعة من اطار نظري عبارة عن اقتباسات يربطها الباحث بجملة أو جملتين و يكرر نفس الاسلوب. و نظرا لأن هذه الاقتباسات من مصادر مختلفة و لكُتاب مختلفين و كتباها اصحابها كل بأسلوبه الخاص؛ تكون النتيجة كلا مفكك غير منظم و صعب القراءة و الفهم، و غير ذي جدوى للباحث.

    الفصل الثالث " تصميم و إعداد البحث"

    يهدف هذا الفصل إلى تعريف القارئ بكل الإجراءات التي أنجزها الباحث في سبيل الاستعداد لتجميع البيانات اللازمة للإجابة عن تساؤلات البحث و التحقق من صحة الفروض.
    - يتضمن هذا الفصل خطوات إعداد وتصميم البرنامج التعليمي المقترح. و يعد هذا الفصل الإبداع العلمي و الاضافة الجديدة التي تحسب للباحث.
    - يعد البرنامج أو النموذج الذي يعده الباحث المكون الأساسي لهذا الفصل و من الأخطاء الشائعة أن يوضع في ملاحق البحث.
    - ينتقل الباحث لشرح إجراءات اختيار العينة التي يجب أن تمثل المجتمع البحثي المستهدف بحيث يطمئن الباحث على امكانية تعميم نتائج البحث على عينات أُخرى مشابهة.
    - يعطى الباحث فكرة عامة عن البيئة أو المناخ الذي سوف يتم فيه تطبيق البحث.
    - و في الجزء التالي يشرح الباحث التصميم التجريبي و مكوناته و مراحله، فمثلاً هل هو مسحي، إرتباطي، دراسة حالة ، تجريبي.......<
    - يقدم الباحث إدوات جمع البيانات سواء كانت إستبيانات أو اختبارات..... و يشرح مبررات اختيار هذه الأدوات، و أهدافها، و مراحل تصميمها و كيفية تطبيقها، و أية صعوبات واجهتها و كيفية التغلب عليها.
    - ترفق صورة من أدوات جمع البيانات في الملاحق.
    في نهاية هذا البحث يكون الباحث مستعداً ليكتب تقريره عن الجزء التطبيقي في البحث و إجراءات تجميع البيانات.

    الفصل الرابع " تجربة البحث أو الجزء التطبيقي

    - فيه يسجل الباحث ما مر به من خطوات عملية و ميدانية و يحكي ما قابله من مواقف سواء كانت إيجابية أو سلبية.
    - يبدأ الباحث الفصل الرابع بتوضيح أهداف الفصل، و محتوياته ثم يقسم العرض لمراحل تبعاُ لخطوات التطبيق. وقد يستخدم الصور التوضيحية لتساعده في شرح جوانب معينة خلال مراحل التفيذ.
    - على الباحث أن يشير إلى أي ظروف أو عقبات قد تكون تدخلت في مسار البحث، و كيف حاول التغلب على أثرها على نتائج البحث. مثال: غياب بعض التلاميذ عن موعد القياسات القبلية لأفراد العينة أو تحيز معلمة الفصل في المجموعة الضابطة و محاولتها تغليب الاسلوب المعتاد في تدريس المادة.
    - يجب على الباحث تدوين الأحداث فور حدوثها لأن هذا التدوين يساعد الباحث عند كتابة فصل التطبيق الميداني فيكون أكثر دقة و موضوعية.

    الفصل الخامس " تحليل البيانات و استخلاص النتائج"

    - يبدأ هذا الفصل بمقدمة يعرض فيها الباحث أهداف الفصل و يشرح التنظيم الذي سوف يستخدمه لعرض محتويات الفصل.
    - عادة يبدأ بالتذكير بنص السؤال الأول، و ما يرتبط به من فروض ثم يقدم البيانات الخاصة بهذا السؤال في جداول أو في صورة أشكال بيانية و المعالجات الاحصائية التي طبقت عليها، و النتائج التي توصل إليها و من خلال النتائج يتأكد من صحة الفروض ثم يتعامل مع باقي الاسئلة بنفس الطريقة.
    - من الخطأ أن يلجأ الباحث إلى شخص متخصص في الاحصاء ليقوم بالتحليل الاحصائي دون أن يشركه معه في تحديد المطلوب بالضبط ، و دون أن يعلمه بهدف البحث.

    الجداول و الأشكال

    الجداول
    الجداول وسيلة لعرض البيانات بطريقة منظمة في أعمدة و سطور وفقاً لتصنيف معين يتناسب مع طبيعة البيانات و أهداف البحث، و تيسر على القارئ فهم كم كبير من البيانات و ملاحظة العلاقات ذات الدلالة بسهولة.

    - من الخطأ أن يبالغ الباحث في استخدام الجداول، حيث يؤدي ذلك إلى تشتيت القارئ.
    - لا يجب حشو الجدول الواحد بالأرقام فهذا يقلل من جدوى وضعها في جدول. و الأفضل استخدام أكثر من جدول بدلاً من تضمين الجداول كثيرة التفاصيل.
    - يجب أن تتضح العلاقات بين الأرقام في الجدول بحيث يفهما القارئ دون اللجوء إلى الشرح الكتابي المصاحب.
    - من الأخطاء أن يكرر الباحث كتابة ما فهمه القارئ من الجدول بذات التفاصيل تحت الجدول. فيجب أن يضيف هذا التعليق إلى ما هو موجود بالجدول؛ فقد يركز على إبراز الاتجاه العام للنتائج.
    - يكتب رقم الجدول و عنوانه فوق الجدول و تأخذ جميع الجداول تسلسلاً واحد متتابعاً في كل فصول الرسالة، و يفضل أن يكون العنوان مختصراً و لا يتضمن أي علامات ترقيم.
    - من الخطأ في العنوان كتابة كلمات مثل " جدول يبين" أو " بيان بتكرارات" أو " نسب أعداد " فكل هذه إضافات لا لزوم لها.
    - عند الإشارة في المتن إلى البيانات الموجودة في الجدول من الخطأ أن يكتب الباحث " يوضح الجدول السابق " أو " يتضح من الجدول التالي" و الصحيح أن يشير إلى رقم الجدول لا عنوانه فيقول يوضح جدول رقم.....
    - إذا زاد حجم الجدول عن نصف صفحة فيستحسن و ضعة في صفحة مستقلة. أما إذا كان أقل من نصف صفحة فيوضع في نفس الصفحة التي بها المادة المكتوبة المرتبطة.
    - إذا امتد الجدول لأكثر من صفحة فيجب تكرار عناوين الأعمدة على رأس كل صفحة. الجداول المستعرضة تثبت في الصفحة بحيث يكون عنوان الجدول إلى الداخل إي جهة التدبيس للورق.
    - الجداول الكبيرة التي تحتاج إلى أن تطوى يحاول الباحث تصغيرها حتى يسهل طيها و فردها مع الاهتمام بأن تظل مقروءة.
    - أية ملاحظات ترتبط بالجدول تكتب مباشرة أسفل الجدول و لا توضع في هامش الصفحة.
    - من المهم أن يلتزم الباحث بشكل موحد للجداول في كل الرسالة.

    الأشكال البيانية

    الشكل وسيلة لعرض البيانات الاحصائية في صورة بيانية مثل المنحنيات الخطية و الأعمدة و الدوائر و الرسوم و الخرائط و غيرها.
    - لا يجب أن يسبق الشكل المناقشة الكلامية المرتبطة به و دائما تأتي بعده.
    - يشار إلى الشكل برقمه و ليس عنوانه.
    - يوضع رقم الشكل و عنوانه أسفل العنوان و تتسلسل أرقام الأشكال تباعاً في فصول الرسالة.
    - يمكن الاستعانة بشخص متخصص في هذا المجال على أن يشترك الباحث معه في تحديد المطلوب و متابعة العمليات الاحصائية لفهم ما يدور.

    بنهاية هذا الفصل يكون الباحث قد أجاب عن أسئلة البحث و تحقق من مدى صحة الفروض و حقق أهداف البحث.
  2. الفصل السادس " تفسير النتائج و مناقشتها"

    - يبدأ هذا الفصل بملخص سريع لمشكلة البحث و أهدافه و ماذا كانت الأسئلة المطلوب البحث عن إجابتها، ثم النتائج التي توصل إليها الباحث.
    - ثم يبدأ الباحث في تفسير كل نتيجة؛ ماذا تعني؟ ثم يناقش الأسباب و الاحتمالات التي قد تكون وراء هذه النتيجة. و يطرح مجموعة من الأسئلة تعكس موضوعية الباحث و رغبته في معرفة الحقيقة؛ مثل إلى أي مدى يمكن تعميم النتائج؟ و ماذا يمكن أن تكون النتيجة لو أن العينة مختلفة؟ و هل النتيجة ستختلف لو أن البحث تم تطبيقه في بيئة مختلفة؟ أو أن من نفذ البحث باحث اّخر؟
    - و يتسأل الباحث عن جوانب القصور التي واجهته و هل أثرت على نتائج البحث؟ و ما مدى هذا التأثير؟
    - يربط الباحث خلال المناقشة بين ما هو معروف و بين نتائج بحثه كما يقارن بين نتائجه و نتائج البحوث و الدراسات السابقة.
    - يتولد من هذه المناقشة بعض التوصيات التي تفيد في استخدام نتائج البحث، كما تنبع أفكار يرى الباحث أنها تحتاج لمزيد من الدراسة و البحث.
    - من أكثر الأخطاء الشائعة في هذا الجزء من الرسالة أن يقترح الباحث توصيات و أفكار لبحوث مستقبلية يستطيع أي فرد أن يقترحها بمعنى أنها لم تنبع من النتائج التي توصل إليها الباحث.
    - قد يرفق الباحث بهذا الفصل مشروعاً لخطة تنفيذية يوضح فيها خطوات إجرائية للإفادة من نتائج البحث في الارتقاء بالعملية التعليمية.
    - يتحرر الباحث في هذا الفصل من القيود البحثية؛ فهنا ينطلق إبداع الباحث في تفسير النتائج و يبدى رأيه فيها و فيما يرتبط بها من نظريات و بحوث و يتقدم بأفكار للإفادة من البحث و بتوصيات لإجراء بحوث مستقبلية. أن هذا الفصل هو ما يستطيع الباحث أن ينشره باسمه في الدوريات المتخصصة و ينسب إليه ما يقتبس منه.

    الهوامش و المراجع

    يعتمد الباحث في كل مراحل البحث على عديد من المراجع، و عند كتابة الرسالة تكتب المراجع بطريقتين:

    1- تدوين المراجع في أسفل الصفحة Foot note
    - فيها يدون الباحث المراجع التي أخذ منها معلوماته و التي تكون في صورة أفكار استفاد منها لكنه كتبها باسلوبه الخاص، و عندئذ يشير إلى المراجع و يكتب تفاصيل المرجع في هامش الصفحة الأسفل.
    - في حالة اقتباس جمل أو فقرات اقتباساً مباشراً يضع الاقتباس بين علامات تنصيص، و إلى جانبها رقم تسلسل المرجع في الصفحة ثم يكتب تفاصيل المرجع في الهامش أسفل الصفحة.
    - يستخدم الهامش الأسفل لكتابة بعض الملاحظات، أو المناقشات التفصيلية المرتبطة بموضوع ورد في الصفحة، فتوضع نجمة إلى جانب الكلام ........* و تكرر هذه العلامة في الهامش و يتم الشرح المطلوب امامها.
    - هناك طرق و قواعد مختلفة لكتابة الهوامش و على الباحث أن يلتزم بأسلوب في كتابة الهوامش في كل فصول الرسالة.

    2- تدوين المراجع في نهاية كل فصل

    - فيها يضع الباحث رقماً في نهاية الفقرة المأخوذة من مرجع معين؛ فإذا كانت اقتباساً مباشراً توضع علامات تنصيص في أول العبارة و اّخرها ثم رقم المرجع كما سيرد في نهاية الفصل، و رقم الصفحة التي وردت فيها العبارات المقتبسة "........" (15-35)
    - في نهاية الفصل ترتب المراجع وفق ورودها في صفحات الفصل و تكتب وفق الاسلوب الذي يتبناه الباحث.
    - ليس من المستحب إتباع هذه الطريقة في الرسائل؛ فهي تناسب الكتب المؤلفة و في حالة الرسائل توضع المراجع الخاصة بجميع الفصول في نهاية البحث.

    قائمة المراجع

    يهتم الباحث بتجميع و تسجيل المراجع التي استعان بها في بحثه أولا بأول، و عليه أن يصنفها حسب اللغة، مثلا مراجع عربية و مراجع أجنبية، و داخل كل فئة من هاتين الفئتين يقسم المراجع إلى: كتب، مجلات و دوريات، مقالات، بحوث و دراسات و عليه أن يرتبها داخل كل فئة ترتيباً أبجدياً.

    من الأخطاء الشائعة في كتابة المراجع

     أن يخلط الباحث بين طريقة كتابة الهوامش و كتابة قائمة المراجع في نهاية البحث.
     أن يخلط الباحث بين أنواع المراجع فيخطئ في تصنيفها.
     أن يكتب المراجع بأكثر من اسلوب.
     أن يحاول كتابة الأسماء العربية على طريقة الأسماء الأجنبية بمعنى أن يكتب أسم العائلة أولا ثم اسم المؤلف.
     في رسائل الماجستير و الدكتوراه تكتب فقط المراجع التي استعان بها الباحث في بحثه و لا تكتب أسماء مراجع أُخرى ترتبط بموضوع البحث.
     تفاديا لما يحدث من أخطاء في كتابة المراجع على الباحث مراجعتها بدقة من حيث الشكل و الموضوع.

    ملاحق البحث

    جزء متمم لفصول الرسالة و هي الوثائق التي تحتوي على بيانات تفصيلية مرتبطة بالمراحل المختلفة في البحث.فمثلاً: يضع الباحث نسخاً من الخطابات التي حصل بها على الموافقات الرسمية لإجراء البحث، و أية مراسلات أُخرى توضح للقارئ الخطوات القانونية و الإدارية اللازمة في مثل هذا البحث. و يضع الباحث في الملاحق:
    - استمارات البيانات الخام قبل المعالجة الاحصائية.
    - نسخاً من أدوات جمع البيانات مثل بطاقات الملاحظة و الاستبيانات.
    - قائمة باسماء المحكمين و اسماء من كان لهم دور بارز في بعض مراحل البحث.
    - بعض الصور و الخرائط التي استخدمها في البحث.
    إذا تضمن البحث بناء برنامج أو تصميم أنشطة أو مواقف تعليمية لتجريبها في البحث فلا توضع في الملاحق فهي جزء أساسي من فصول الرسالة.
    تنظم الملاحق في تتابع ورودها في فصول البحث، ويوضع لكل ملحق رقم و عنوان دال و واضح.

    ملخص البحث

    - هو أول جزء في الرسالة و أول ما يقرأ فيها، لذلك يجب أن يهتم الباحث بكتابة ملخص واف و شائق و جذاب للقارئ.
    - يجب أن يكون الملخص فعلا ملخصا فلا يلجأ الباحث للإطالة و تكرار أجزاء بأكملها من متن الرسالة.
    - يجب أن يكون الملخص وافياً بحيث يفهم القارئ منه المشكلة و أهميتها، و ماذا كانت أهداف البحث و كيف تناول الباحث هذه المشكلة و ما الإجراءات و الادوات التي استخدمها، و ماذا كانت النتائج و كيف توصل إليها، ثم ما القيمة العلمية لتلك النتائج و كيف يمكن الإفادة منها ، و ما أهم توصيات البحث و مقترحاته.
    - كثيرا ما يكون الباحث في مرحلة من التعب و ضيق الوقت مما يدفعه للتسرع و عدم الدقة في كتابة الملخص، ويلجأ البعض إلى نقل ما سبق كتابته في الفصل الأول كما هو. ثم ينقل النتائج من الفصل الخامس، و التوصيات من الفصل السادس فيفقد الملخص تكامله و تماسكه و يعطى انطباعا ًسلبيا عن البحث.
    - نفس الملاحظات تنطبق على الملخص باللغة الأجنبية، و يضاف إلى ذلك كثيراً مما ينتج بسبب الترجمة الضعيفة و اللغة الركيكة و المصطلحات غير الدقيقة.

    بعض الانتهاء من كتابة فصول الرسالة يقوم الباحث بكتابة الفصل الأول. و على الباحث أن يعيد قراءة الفصل الأول حتى يقوم بالتعديلات اللازمة لتحقيق الاتساق بين أجزاء الرسالة في وحدة متكاملة.

    و حيث أننا عدنا إلى أول الرسالة علينا أن نتكتب الصفحات الأولى و التي تتضمن:

    صفحة العنوان:
    يجب الالتزام بالبساطة و الوقار في كتابة صفحة العنوان و البعد عن استخدام الاطارات المزركشة و الخطوط الزخرفية. و يجب أن تتضمن صفحة العنوان المعلومات الأتية:
    • اسم الجامعة و الكلية و القسم العلمي.
    • عنوان الرسالة باللغتين العربية و الإنجليزية.
    • اسم الطالب و الدرجة المتقدم للحصول عليها.
    • اسم اعضاء لجنة الإشراف على البحث.
    • التاريخ.

    صفحة الشكر
    يعترف الباحث في هذه الصفحة بخدمات و مساعدات كل من شارك في مراحل البحث و على الباحث عدم المبالغة حتى لا يخرج عن الهدف.

    صفحة الاهداء
    رسائل الماجستير و الدكتوراه لا تهدى، و ليس من حق الباحث كتابة اهداء لأي فرد أو جهة، نعم هي نتاج جهد الباحث و لكن شارك فيها أعضاء لجنة الاشراف الذين أعطوا من وقتهم و جهدهم.

    صفحة المحتويات
    هي الدليل و المؤشر للقارئ لكي يتابع ما ورد في فصول الرسالة، لذلك يهتم الباحث بتنسيق و تنظيم هذه الصفحة بتوضيح عنوان الفصول و العناصر الرئيسية في كل فصل منها و ما تتضمنه من عناصر ثانوية و كل عنوان و رقم الصفحة التي يوجد بها. و يجب توحيد الخطوط و أحجامها في صفحة المحتويات في العناوين الأساسية و الفرعية في كل فصول الرسالة.

    قائمة الجداول
    يرصد الباحث في هذه الصفحة كل ما ورد في فصول الرسالة من جداول، بأرقامها و عنوان كل جدول و رقم الصفحة التي ورد فيها و ذلك تبعا لتسلسلها عبر فصول الرسالة.

    قائمة الأشكال
    يرصد الباحث الاشكال التي وردت في الرسالة في الرسالة مرتبة حسب أرقامها مع وضع عنوان كل شكل و الالتزام بذات النسق و الاسلوب في الكتابة.

    قائمة الملاحق
    تكتب الملاحق بأرقامها و عناوينها في تسلسل مع توضيح رقم الصفحة إمام كل ملحق.
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.