مبتعث فعال Active Member
كندا
d7oom_07 , ذكر. مبتعث فعال Active Member. من السعودية
, مبتعث فى كندا
, تخصصى صيدله بأذن الله
, بجامعة B.C University
- B.C University
- صيدله بأذن الله
- ذكر
- Vancouver, B.C
- السعودية
- Aug 2010
المزيدl September 30th, 2010, 02:30 PM
September 30th, 2010, 02:30 PM
أصبحتُ أعشق ساعات الانتظار
قال لي صديقي: أمس ضحكت زوجتي فأنا كنت أقرأ في الصباح سورة آل عمران، وخرجتُ لعملي، وإذا بي قبل النوم أقرأُ سورة هود.. فقالت: ما بك؟ أصبحتَ تتنقَّل بين السور على غير عادتك في ختم القرآن! هل لأنك تحب سورة هود أم أنك تقرأ وردك برموش عينيك..؟ قلت لها: سأحكي لكي لاحقًا، لكنها نامت.
في الصباح كنَّا على موعدٍ عائلي، ولمَّا كانت زوجتي تتأخر في "الجهوزية".. فقد لبستُ ثياب الخروج، وأمرت الكبار بمساعدة الصغار وإنزال الشنط للسيارة. وسحبت كرسي وجلست بجوار باب الخروج، ومعي مصحفي، فكانت تتوقع مني أن أرفع صوتي وأصيح بصوتي الجهوري لها هيَّا.. تأخرتي.. لكنها كانت تسمع قراءة القرآن، وعند آيات الرحمة كنت أرفع صوتي فهمَّت زوجتي وقالت: سبحان الله ربنا يهدي.. !!!!! أين موشحات الحِفاظ على الموعد وضرورة السرعة في "الجهوزية"؟.
وكان لي موعد عند أحد الزبائن لكنه أبقاني في حجرة الجلوس نصف ساعة معتذرًا بأدب، فتناولت مصحفي وأنهيتً وردي.
خرجتُ في مشوارٍ إلى وسط البلد بزحامها وضوضائها وزخمها أخذتُ ابني معي ليقود السيارة، وتناولت مصحفي ولم أحس بالزحام ولا الضوضاء ولا أي شيء بل السكون والراحة والسلام يملأ حياتي، لكن الدموع نزلت من عيني ليست دموع الفرح ولا دموع تأثُّري بالآيات الجليلة, إنما هي دموع الندم.. يا الله! كم فرطنا من ساعاتٍ، هل يُعقل أنني أختم القرآن في حوالي 5 أيام من ساعات الانتظار، هذه الأوقات التي كانت كلها توتُّر وتبرُّم وضيق وانزعاج.. فكم قصَّرتُ في حق نفسي..؟ هل يُعقل أنني أصبحت أحبُّ ساعات الانتظار!!.
في انتظار الطعام ذلك الموعد المقدس الذي أحافظ عليه مع أولادي حين يتأخر الطعام كنت أنزعج.. لكني أمسكت مصحفي وعلا صوتي عند الآية ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ (الإسراء: من الآية 82).
قالت لي زوجتي: إن قراءتك هذه تركت انطباعًا طيبًا لدى الأولاد كلهم كبارًا وصغارًا، فهم بالرغم من أنهم يحفظون القرآن منذ الصغر إلا أن صوتك الطيب بحشرجته الخفيفة وإحساسك بالمعاني جعلهم يشتاقون لذلك، ويقولون: إنهم يتذكَّرون الآيات التي قرأتها ويقلدونك.
أين أنت يا رجل..؟!. يا الله! نزلت عليَّ الملاحظة كالصاعقة، فكم قصَّرت في حقهم، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته".. فغياب القدوة في القرآن بالبيت وغياب القدوة في الأذكار والصيام والأوراد.. يجعل تعليماتك لهم بأداء أعمالهم التعبدية باهتةً ودون روح.. وتصبح التعليمات أمرًا من ضمن آلاف الأوامر التي يسمعونها صباحَ مساء.
يا الله! كم ضيعت عليهم ساعات الطمأنينة والهدوء والسلام التي كان يحققها القرآن؟.. ضيعت عليهم الرحمة والنور ومباركة الملائكة.. ضيعت عليهم الشفاء وينابيع الخير والعطاء التي يمنحنا إيَّاها القرآن، أأنا السبب؟.. الله المستعان.. لكن عذرًا فأنا من سيزرع فيهم عشق ساعات الانتظار..
اللهم أكرمنا بكرم القرآن, وشرِّفنا بشرف القرآن, واجعلنا من أهله. اتـــمــنـــى الاســـتـــفـــادهـ من ســــاعـــات( وايــــام )الانــتـــظـــار بالـنـسـبـه لـنـا,,,,,,,, دمــــــــتــــــم ســــــــآلـــــمــــيـــــن,,,,,, دحومي
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حبيبي والله اخيرا نزلت موضوع ..............
بس صراحة موضوع مدممممممر
خليك بالجو September 30th, 2010, 02:39 PM
7 " موضووع راااائع بكل معنى الكلمه
يعطيك ربي الف عافيه ... من جد هذا اللي المفروض نسويه
من جد ماراح نحس بضيقه و ولا شي !
اعوذ بالله من ابليس ،،
يجعله ربي بميزان حسناتك ان شاء الله
=)
Mf7tah September 30th, 2010, 02:41 PM
7 " موضوع جدا رائع
الله بعطيك الف عافيه
dark.love September 30th, 2010, 02:43 PM
7 " موضوع رائع من عضو رائع
يسلموووووووووووو
على الطرح الرائع
الممرحالممرح September 30th, 2010, 02:52 PM
7 " صحيح نحن جدا مقصرون الله يستر
فدعوسه September 30th, 2010, 02:52 PM
7 " جزاك الله خير على الموضوع الرائع والله من جد احنا لاهين ولا احد فكر
يمسك مصحفه ويقرى له كم سورة تهدي خاطره وتريح باله
كلاسيكية موت September 30th, 2010, 03:03 PM
7 " ..
اللهم ياحي ياقيوووم ارزقنآ الانس بقربكـ وبصحبة كتآبكـ الكريم ...
يآآرب آثلج صدرونا بقرآنكـ يآآآآآآآآرب كما اثلجت صدر هذا الرجل بذكركـ الحكيم ,,, اللهم آمين
آخي الفاضل ,, آشكركـ جدآ وفقت في طرحكـ الرائع جدآ بروعه من انتقاه ..
جزيت الجنآن بلا حساب ورزقت سعاده لاتنتهي ..
اللهم آمين لنا آجمعين
آنسة قلق September 30th, 2010, 03:05 PM
7 "
September 30th, 2010, 02:30 PM
أصبحتُ أعشق ساعات الانتظار
قال لي صديقي:
أمس ضحكت زوجتي فأنا كنت أقرأ في الصباح سورة آل عمران،
وخرجتُ لعملي، وإذا بي قبل النوم أقرأُ سورة هود..
فقالت: ما بك؟ أصبحتَ تتنقَّل بين السور على غير عادتك
في ختم القرآن! هل لأنك تحب سورة هود
أم أنك تقرأ وردك برموش عينيك..؟
قلت لها: سأحكي لكي لاحقًا، لكنها نامت.
في الصباح كنَّا على موعدٍ عائلي،
ولمَّا كانت زوجتي تتأخر في "الجهوزية".. فقد لبستُ ثياب الخروج،
وأمرت الكبار بمساعدة الصغار وإنزال الشنط للسيارة.
وسحبت كرسي وجلست بجوار باب الخروج،
ومعي مصحفي، فكانت تتوقع مني أن أرفع صوتي
وأصيح بصوتي الجهوري لها هيَّا.. تأخرتي..
لكنها كانت تسمع قراءة القرآن،
وعند آيات الرحمة كنت أرفع صوتي فهمَّت زوجتي
وقالت: سبحان الله ربنا يهدي.. !!!!!
أين موشحات الحِفاظ على الموعد
وضرورة السرعة في "الجهوزية"؟.
وكان لي موعد عند أحد الزبائن لكنه أبقاني
في حجرة الجلوس نصف ساعة معتذرًا بأدب،
فتناولت مصحفي وأنهيتً وردي.
خرجتُ في مشوارٍ إلى وسط البلد بزحامها
وضوضائها وزخمها أخذتُ ابني معي ليقود السيارة،
وتناولت مصحفي ولم أحس بالزحام ولا الضوضاء
ولا أي شيء بل السكون والراحة والسلام يملأ حياتي،
لكن الدموع نزلت من عيني ليست دموع الفرح ولا دموع تأثُّري بالآيات الجليلة,
إنما هي دموع الندم.. يا الله! كم فرطنا من ساعاتٍ، هل يُعقل أنني أختم القرآن في حوالي 5 أيام من ساعات الانتظار،
هذه الأوقات التي كانت كلها توتُّر وتبرُّم وضيق وانزعاج..
فكم قصَّرتُ في حق نفسي..؟
هل يُعقل أنني أصبحت أحبُّ ساعات الانتظار!!.
في انتظار الطعام ذلك الموعد المقدس الذي أحافظ عليه مع أولادي حين يتأخر الطعام كنت أنزعج..
لكني أمسكت مصحفي وعلا صوتي عند الآية
﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ (الإسراء: من الآية 82).
قالت لي زوجتي: إن قراءتك هذه تركت
انطباعًا طيبًا لدى الأولاد كلهم كبارًا وصغارًا،
فهم بالرغم من أنهم يحفظون القرآن منذ الصغر إلا أن صوتك الطيب بحشرجته الخفيفة وإحساسك بالمعاني
جعلهم يشتاقون لذلك،
ويقولون: إنهم يتذكَّرون الآيات التي قرأتها ويقلدونك.
أين أنت يا رجل..؟!.
يا الله! نزلت عليَّ الملاحظة كالصاعقة،
فكم قصَّرت في حقهم، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول:
"كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته"..
فغياب القدوة في القرآن بالبيت
وغياب القدوة في الأذكار والصيام والأوراد..
يجعل تعليماتك لهم بأداء أعمالهم التعبدية باهتةً ودون روح..
وتصبح التعليمات أمرًا من ضمن آلاف الأوامر التي يسمعونها صباحَ مساء.
يا الله! كم ضيعت عليهم ساعات
الطمأنينة والهدوء والسلام التي كان يحققها القرآن؟..
ضيعت عليهم الرحمة والنور ومباركة الملائكة..
ضيعت عليهم الشفاء وينابيع الخير والعطاء التي يمنحنا إيَّاها القرآن،
أأنا السبب؟.. الله المستعان..
لكن عذرًا فأنا من سيزرع فيهم عشق ساعات الانتظار..
اللهم أكرمنا بكرم القرآن, وشرِّفنا بشرف القرآن,
واجعلنا من أهله.
اتـــمــنـــى الاســـتـــفـــادهـ من ســــاعـــات( وايــــام )الانــتـــظـــار بالـنـسـبـه لـنـا,,,,,,,,
دمــــــــتــــــم ســــــــآلـــــمــــيـــــن,,,,,,