موضوع جميل و نقاش حضاري أحيكم عليه
لكن أشوف العالم لا قامت تستهزيء يكون خريج اللغة العربية أول الامثلة
طيب ياخي اللغة العربية تدخل بشكل كبير في علم يعتبر احد أهم علوم العصر وهو علم الحاسب
ليه تلوم طالب اللغة العربية على اختياره تخصص علمي مثل الحاسب
هل تعلم أن بدون متخصص لغة عربية يعجز مبرمجو الحاسب عن فهم حوسبة اللغة ومعالجتها بالحاسب
لذلك قد تتقدم كل لغات الدنيا اذا بقينا على هذا التفكير خريج الحاسب ينطلق للحاسب و خريج الطب يروح للطب وخريج الفنية لا يسوي شيء لانه عديم الفائدة عندنا
وتضل اللغة العربية كما كانت والسبب تفكيركم هذا اللي يحجر على الإنسان وطموحاته ومواهبه
اللي يقول طالب اللغة العربية ما ينفع يدرس حاسب
شوف العلماء اللي ينعدون على الأصابع في المملكة متخصص في الحاسب
شوف أهمية مشروع اللغة مع الحاسب يقول الدكتور منصور الغامدي وهو من اللي ينعدون على الأصابع في
علوم معالجة اللغات الطبيعية في المملكة
يبين مؤشر الدراسات اللغوية والتعمق فيها لأية لغة بشرية مدى تقدم أصحاب تلك اللغة ووضعهم الحضاري.
ليس لأنه يظهر مدى وعى متحدثيها بها وبأهميتها ودورها في حياتهم وتقدمهم ولكن أيضاً لان الدراسات اللغوية المتقدمة هي البنية التحتية لتقدم العلوم الأخرى.
إذ بدون الوعي بأقرب القدرات العقلية عند الإنسان وأهمها وهى اللغة ومن ثم توظيفها في دراسة وتطوير العلوم الأخرى.
من الصعوبة بمكان أن تلفت الظواهر الكونية الأخرى اهتمام باحثي ومفكري ذلك المجتمع، ففي الحضارة العربية الإسلامية على سبيل المثال نجد أن الدراسات اللغوية بما فيها المعجمية والنحوية والصرفية والصوتية قد ظهرت في القرن الثاني الهجري.
هذا الإبداع الفكري في الدراسات اللغوية مهد لتقدم مذهل في علوم أخرى في القرون التالية، حيث شاعت الترجمة إلى اللغة العربية، وعلوم الطب، والفلك، والرياضيات، والتعمية، والتجويد، والفيزياء، والصيدلة، وعلم الاجتماع، والكيمياء.
وفي العصر الحديث نجد الشيء ذاته يتكرر فبدون تقدم في الدراسات اللغوية وحوسبتها لا يمكن الإطلاع على المراجع والمعارف في العلوم المختلفة فالوسيط إلى ذلك هي اللغة.
ومن المؤسف أن اللغة العربية لم تحظى بكثير من الدراسات المتعمقة في فروعها المختلفة مما نتج عنه وجود حاجز بين المتحدث العربي والعلوم والمعارف الأخرى، وما يصاحبها من تطور سريع ومذهل في هذا العصر، فعلى سبيل المثال وضع لوحة المفاتيح الحالية وتوزيع الحروف عليها بنظام مايكروسوفت يشكل إلى حد ما حاجزاً أمام مدخل البيانات العادي، ولو أن هناك دراسات جادة في هذا المضمار لما فرض العامل التجاري على المستخدمين العرب نمط لوحة مفاتيح غير عملية.
وهناك الكثير من الحالات المشابهة في كافة الفروع المتعلقة باللغة العربية كنمط الكتابة والأصوات والصرف والنحو والدلالة مما آخر ظهور أنظمة حوسبة في مجالات تمس المستخدم العربي العادي كما في التعرف الآلي على الكلام والناطق الآلي والتعرف على الكتابة واستخدام الشبكة العالمية.
وسنأخذ إحدى الانعكاسات السلبية على التأخر في الدراسات اللغوية على العربية، وهى استخدام الشبكة العالمية المعروفة بالإنترنت Internet. فالمشكلة العالمية لها دور مهم في توسيع مدارك الإنسان ورفع كفاءته في مجال عمله سواء كان عالماً في معمل أو إنساناً عادياً. وذلك لكونها أصبحت المزود الأول للمعرفة وأحدث المستجدات في نواحي الحياة المختلفة وفي العلوم والأبحاث بصفة خاصة
فخريجو هذه الأقسام ( يعني أقسام اللغة ) هم الرافد الوحيد المؤهل والقادر على التعاون مع الحاسوبيين والمبرمجين للخروج بنظم حاسوبية تخدم اللغة العربية وناطقيها، وبدونهم إما يجتهد الحاسوبيين بدون معرفة عميقة باللغة وهذا ما حدث في معظم المشروعات اللغوية الحاسوبية، أو أن تبقى اللغة العربية كما هي.
. يعني يا أستاذي الفاضل مبرمج حاسب لو بلغ ما بلغ في العلم لن يطور تطبيقات احترافية تتعلق باللغة والحاسوب
والتعرف على الصوت وغيرها بدون ما يرجع لمتخصصين في اللغة ومن هذا المنطلق
طالب الدكتور منصور الغامدي بتخصص يمكن يكون صدمة بالنسبة لك وهو تخصص الحاسب داخل اللغة العربية
نعم شوف الغرب كيف خطوا خطوات كبيرة في مجال اللغات واكتشاف البصمة الصوتية وشوف قوقل كيف استطاعت
أن تطوع الحاسوب لخدمة اللغات سواءا بالترجمة فقط أو حتى خدمة محرك البحث نفسه وما يحتوي من خوارزميات
ما كانت لتظهر لولا هؤلاء المتخصصين الذين تنقم عليهم تغيير امتداد تخصصهم بعد البكالوريوس
ولكي تستزيد من علاقة اللغة العربية بـ الحاسب شوف موقع الدكتور
http://www.mghamdi.com/
هذا مو بس دفاع عن اللغة العربية وخريجيها لكن الحق يقال ما يمكن أن نجعل التخصصات حكرا على عدد من الناس
ياخي هذا تفكير متحجر طيب لو قلنا طالب في البكالوريوس متخصص أحياء هل هناك مانع أن يتخصص في الحاسب
أو هندسة الكترونيات مثلا أو الفيزياء
تقول أيش العلاقة بين الاثنين ... شوف الغرب كيف تطور في تقنيات الروبوت تجد عالم احياء و عالم حاسب ومهندسين الكترونيين وعشرات الطلاب حولهم شغالين على ذراع روبوت آلي
كل واحد يؤدي دور في صنعه ولا يجي مهندس يتكبر يقول بسويه لوحدي لانه ما يقدر وراح يحتاج لمتخصص في
الأحياء يحدد طبيعه التصميم النهائي المناسب لهذا الروبوت المستوحى بشكل أو بآخر من كائنات حية معينة
ومتخصص الحاسب يقوم ببرمجة هذا الروبوت وتقنياته الداخلية وهكذا
الحياة تقوم على مبدأ التشارك والتعاون وممكن أي إنسان يبدع بأي مجال ولو ما كان له علاقه به
الدكتور طارق السويدان دكتوراه في هندسة البترول ومع هذا برز في مجال محدد مختلف عن البترول وأصبح
احد أعلامه في هذا العصر و لا يجارى فيه
ارجو انك ما تزعل مني وتعتبر كلامي مجرد وجهة نظر تقبلها
والسلام عليكم
فيصل مكة August 16th, 2009, 11:53 AM
اعتقد انه من الصعب تطبيقها حيث انه لا يوجد تصنيف معتمد للجامعات في السعودية
و سيحتاج الامر لوقت طويل جدا لتطبيق الفكرة ,, اما الفروقات بين الجامعات السعودية فلا اعتقد انها
كبيرة جدا تقريبا نفس المستوى مع اختلاف بسيط ,,