لا تحــــزن
لا تحــــزن
تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4802 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!
قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع
-
7 " - (8)
كن سعيدآ
طهر قلبك من الحسد والحقد والدغل والغش وكل مرض ،
اترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة والاكل والنوم .
كونوا بالقرب مازال للموضوع بقية - لاتحزن من وجد الله ماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد7 "
إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم )
الصبر على كل شي منجاة فلا تيأس ولاتقنط من رحمة الله وما ضاقت الا لتفرج
شكرا صاحب الموضوع - شكـــــــــــــــــرا على الطرح7 "
- شكرا لكم ولمشاركتكم واسال الله ان يجعل ايامنا وايامكم افراح وسعادة
بارك الله فيكم - (10)
"ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم
الا في كتاب من قبل ان نبرأها "
جف القلم ، رفعت الصحف ، قضي الامر ، كتبت المقادير ،
"قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا"
فعلاما الضيق على امر قد قدر ؟
كونوا بالقرب مازال للموضوع بقية - (11)
وما قدروا الله حق قدره ، وقد رفع السموات طباقا ،
واحكم صنعها حتى صارت شدادا ، واتقنها ؛
فلا ترى فيها فروجا ، وزينها بمصابيح من النجوم والكواكب ،
وهي مرفوعه بلا عمد ، والله يمسكها ان تقع على الارض ،
يملي للظالم ، فان اخذه لم يفتله ،
ويقبل التائب فيمحوا حوبته ،
ويزيد المحسن ، واذا اعطاه فبلا حساب ..
اخذه عدل ،،
وتجاوزه عفو ،،
وعطاؤه فضل ،، - (12)
هو الله !
اخذ بالنواصي ، اطلع على الضمائر ، ملك الرقاب ، قهر الجبابرة ،
كسر بجبروته الاكاسرة ، قصر بعظمته القياصرة ، تفرد بالبقاء ،
تنزه عن النقص ، وتقدس عن الند ، وجل عن الشبيه ،
البعيد في احاطته قريب ، والقوي في عزته ضعيف ،
والغيب في علمه شهادة ، والسر في اطلاعه علانية ،
ينقض العزائم ، وينكث الهمم ،
"ذلكم الله ربكم لا اله الا هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل "
- (وقفه)
قضاء وقدر
﴿مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا﴾ ،
جفَّ القلمُ ، رُفعتِ الصحفُ ، قضي الأمرُ ، كتبت المقادير ،
﴿ قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا ﴾ ،
ما أصابك لم يكنْ لِيُخطئِك ، وما أخطأكَ لم يكنْ لِيُصيِبك .
إن هذه العقيدة إذا رسختْ في نفسك وقرَّت في ضميرِك صارتْ البليةُ عطيةً ،
والمِحْنةُ مِنْحةً ، وكلُّ الوقائع جوائز وأوسمةً ((ومن يُرِدِ اللهُ به خيراً يُصِبْ منه))
فلا يصيبُك قلقٌ من مرضٍ أو موتِ قريبٍ ، أو خسارةٍ ماليةٍ ، أو احتراقِ بيتٍ ،
فإنَّ الباري قد قدَّر والقضاءُ قد حلَّ ، والاختيارُ هكذا ، والخيرةُ للهِ ،
والأجرُ حصل ، والذنبُ كُفِّر .هنيئاً لأهلِ المصائب صبرهم ورضاهم عن الآخذِ ، المعطي ،
القابضِ ، الباسط ، ﴿ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴾ .
ولن تهدأ أعصابُك وتسكن بلابلُ نفسِك ، وتذْهب وساوسُ صدْرِك حتى تؤمن بالقضاءِ والقدرِ ،
جفَّ القلمُ بما أنت لاقٍ فلا تذهبْ نفسُك حسراتٍ ، لا تظنُّ أنه كان بوسعِك إيقافُ الجدار أن ينهار ،
وحبْسُ الماءِ أنْ ينْسكِبُ ، ومَنْعُ الريحِ أن تهبُّ ، وحفظُ الزجاج أن ينكسر ،
هذا ليس بصحيحٍ على رغمي ورغمك ، وسوف يقعُ المقدورُ ، وينْفُذُ القضاءُ ، ويحِلُّ المكتوبُ
﴿ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ ﴾ .
استسلمْ للقدر قبْل أن تطوّق بجيش السُّخْط والتذمُّر والعويل ،
اعترفْ بالقضاءِ قبْل أن يدهمك سيْلُ النَّدمِ ،
إذاً فليهدأ بالُك إذا فعلت الأسباب ، وبذلت الحِيل ،
ثم وقع ما كنت تحذرُ ، فهذا هو الذي كان ينبغي أن يقع ،
ولا تقُلْ لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ، ولكن قُلْ :
قدَّر اللهُ وما شاء فعلْ .
- أهنيك عالموضوع الأكثر من رائع.. دمت برضا المولى7 "
جزاك الله خير ونفع بك
سلمت يمناك