عضوة في لجنة النشاطات
الولايات المتحدة الأمريكية
هنـو , أنثى. عضوة في لجنة النشاطات. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى رياضيات
, بجامعة -
- -, -
- السعودية
- Aug 2012
المزيدl October 21st, 2012, 10:54 PM
October 21st, 2012, 10:54 PM
فاصلة:
«القلق يجعل ظلاً كبيرًا لشيء صغير»
- حكمة عالميَّة -
المجهول هو منطقة خطرة ومخيفة في ذهن المبتعث، فهو سيعيشه في تفاصيل تجربته الدراسيَّة والحياتيَّة، وهو سيترك بلاده إلى بلاد مختلفة وسوف ينتقل من بيئة الدراسة الضيقة التي يعرفها إلى جامعات عالميَّة لا يعرف شيئًا عنها.
يتضح قلق المبتعثين في أسئلتهم الدائمة والمتنوعة التي يطرحونها في المنتديات أو حتَّى في لقاءاتهم بأشخاص عاشوا تجربة الابتعاث وهناك أسئلة مختلفة ومتنوعة تبرز قلقهم، فالأسئلة المُتَعَلِّقة بالمعيشة هي مثل: هل المدينة غاليَّة المعيشة؟ كيف هي أسعار السكن؟ هل المدينة آمنة؟ والاستفسارات المُتَعَلِّقة بالدراسة تكون مثل هل هذه الجامعة سهلة في أنظمتها الإدارية؟ هل الدراسة في هذه الجامعة سهلة؟ كم مدة الدراسة؟ واستفسارات أخرى مُتَعَلِّقة بالأسرة مثل مدارس الأبناء ونظام التَّعليم والمدارس السعوديَّة.
المبتعثون لا يتوقفون عن طرح هذه الأسئلة ولست ألومهم، فقد كان رأسي يمتلئ باستفسارات كثيرة في بداية ابتعاثي، لكن أعتقد أننا أكثر حظًا من الجيل الذي بدأ ابتعاثه قبل ثلاثة عقود من الزَّمَان، فالآن توجد وسائل اتِّصال معلوماتيَّة لم تتوفر لِمَنْ سبقونا في التجربة.
هناك العديد من المنتديات الإلكترونيَّة التي أسسها طلاب أدركوا مسئوليتهم تجاه أنفسهم وتجاه العلم حيث زكاته نشره.
من أهمها في وجهة نظري كوني استفدت منه «ملتقى الطلاب السعوديين في بريطانيا» وهناك كثير من المنتديات المخصصة لطلاب مبتعثين في مدن أخرى استطاعت أن تكون دليل المبتعث بالإضافة إلى وجود «جوجل» وهو نعمة معلوماتيَّة خطيرة لِمَنْ يدرك أهميتها.
لا أتخيل في هذا الزَّمن المعلوماتي أن يسافر طالب من بلاده إلى بلد الابتعاث دون أن يبحث عن معلومات عن البلد والتخصص وكل شيء.
يفترض أن نتجاوز مرحلة سؤال أصدقائنا والنَّاس عن تجاربهم لأنّها ستكون تجارب ذاتيَّة إلى البحث واستقصاء المعلومات بشكل جاد بعيدًا عن الانطباعات الشخصيَّة.. «جوجل» وسواه من المحركات يعطينا كمًا متعددًا من التجارب وكمًا أكبر من المعلومات التي تجعلنا أكثر إلمامًا بالمجهول الذي نخافه حتَّى قبل أن نواجهه.
علينا أن نقرأ ونبحث عن المعلومات ليس لكي نعرف: هل هذه الجامعة سهلة أو هذه البلدة سهلة في المعيشة، بل لكي تتوسع مداركنًا حول التجربة ذاتها، فالذي قرَّر أن يترك أهله ووطنه ليتعلّم أولى به أن يترك القلق والخوف وراء ظهره ليمارس قراره الشجاع بخوض تجربة جديدة وثريَّة فقط إن أرادها كذلك.
مسؤولية
---------------------------------------------
مما راق لي ، وودت بالمشاركة به ، مع شكري وتقدري لمنتديات مبتعث لما تقدمه من خدمات ومعلومات للمتقدمين والمبتعثين كلامك حلو وفعلا السؤال عن التجارب السابقه مارح تكون إلا تجارب ذاتيه كل واحد وتجربته ومدى تاثيرها على شخصيته ولو كانت سلبيه اكيد بينقل لنا سلبيته ويمكن تكون السلبيه هذي بالنسبه لشخص ثاني ايجابيه موافقه لشخصيته ومتطلباته
^_^
الله يوفقنا ياارب
orient jasmine October 21st, 2012, 11:30 PM
7 " كلامك صحيح
للأسف الى الآن نلقى مبتعثين ,, يروحون على العمياني
طب لزق ,, وهم بمدينة ما يعرفون عنها شي !!
وبتخصص يمكن ما قروا عنه الى القليييل
bosasha October 21st, 2012, 11:59 PM
7 " مقاله جميله يعطيك العافيه
امل بلاهواده October 22nd, 2012, 12:22 AM
7 " والله هنو الحين العالم تغير .. صحيح زمان كان فعلا الواحد رايح للمجهول.. هالحين وانت بغرفتك تحجز الطياره والفندق وتذكرة المترو او الباص وكلها ماتستغرق ثواني وبطاقة فيزا.. اهم شي تنويع مصادر المعلومات .. مثلا عندك الملحقيه // النوادي السعوديه// سعوديون في امريكا// منتديات أخرى// فيس بوك// بالرينغو// والكثير الكثير.. الحين بكل عائله شخص مبتعث.. يعطيك العافيه ع النقل..
Abdulaziz Alshammari October 22nd, 2012, 12:42 AM
7 " مقـال رائـع ، وهـذا الكلام الـذي دائماً يحاول الكثيـرون هُنا ايصالـه الى الجـميع
اتمنـى فعلاً ان يفـهم المبتعثين الجدد هذا الكـلام ويعلمون انهم فعلاً في نعمة لم يحصـل عليها السابقون منهم .
اشكرك اخت هنو على النقـل المميز .
Lawyer Abdulrahman October 22nd, 2012, 08:33 AM
7 " 
LinkBack URL
About LinkBacks
October 21st, 2012, 10:54 PM
«القلق يجعل ظلاً كبيرًا لشيء صغير»
- حكمة عالميَّة -
المجهول هو منطقة خطرة ومخيفة في ذهن المبتعث، فهو سيعيشه في تفاصيل تجربته الدراسيَّة والحياتيَّة، وهو سيترك بلاده إلى بلاد مختلفة وسوف ينتقل من بيئة الدراسة الضيقة التي يعرفها إلى جامعات عالميَّة لا يعرف شيئًا عنها.
يتضح قلق المبتعثين في أسئلتهم الدائمة والمتنوعة التي يطرحونها في المنتديات أو حتَّى في لقاءاتهم بأشخاص عاشوا تجربة الابتعاث وهناك أسئلة مختلفة ومتنوعة تبرز قلقهم، فالأسئلة المُتَعَلِّقة بالمعيشة هي مثل: هل المدينة غاليَّة المعيشة؟ كيف هي أسعار السكن؟ هل المدينة آمنة؟ والاستفسارات المُتَعَلِّقة بالدراسة تكون مثل هل هذه الجامعة سهلة في أنظمتها الإدارية؟ هل الدراسة في هذه الجامعة سهلة؟ كم مدة الدراسة؟ واستفسارات أخرى مُتَعَلِّقة بالأسرة مثل مدارس الأبناء ونظام التَّعليم والمدارس السعوديَّة.
المبتعثون لا يتوقفون عن طرح هذه الأسئلة ولست ألومهم، فقد كان رأسي يمتلئ باستفسارات كثيرة في بداية ابتعاثي، لكن أعتقد أننا أكثر حظًا من الجيل الذي بدأ ابتعاثه قبل ثلاثة عقود من الزَّمَان، فالآن توجد وسائل اتِّصال معلوماتيَّة لم تتوفر لِمَنْ سبقونا في التجربة.
هناك العديد من المنتديات الإلكترونيَّة التي أسسها طلاب أدركوا مسئوليتهم تجاه أنفسهم وتجاه العلم حيث زكاته نشره.
من أهمها في وجهة نظري كوني استفدت منه «ملتقى الطلاب السعوديين في بريطانيا» وهناك كثير من المنتديات المخصصة لطلاب مبتعثين في مدن أخرى استطاعت أن تكون دليل المبتعث بالإضافة إلى وجود «جوجل» وهو نعمة معلوماتيَّة خطيرة لِمَنْ يدرك أهميتها.
لا أتخيل في هذا الزَّمن المعلوماتي أن يسافر طالب من بلاده إلى بلد الابتعاث دون أن يبحث عن معلومات عن البلد والتخصص وكل شيء.
يفترض أن نتجاوز مرحلة سؤال أصدقائنا والنَّاس عن تجاربهم لأنّها ستكون تجارب ذاتيَّة إلى البحث واستقصاء المعلومات بشكل جاد بعيدًا عن الانطباعات الشخصيَّة.. «جوجل» وسواه من المحركات يعطينا كمًا متعددًا من التجارب وكمًا أكبر من المعلومات التي تجعلنا أكثر إلمامًا بالمجهول الذي نخافه حتَّى قبل أن نواجهه.
علينا أن نقرأ ونبحث عن المعلومات ليس لكي نعرف: هل هذه الجامعة سهلة أو هذه البلدة سهلة في المعيشة، بل لكي تتوسع مداركنًا حول التجربة ذاتها، فالذي قرَّر أن يترك أهله ووطنه ليتعلّم أولى به أن يترك القلق والخوف وراء ظهره ليمارس قراره الشجاع بخوض تجربة جديدة وثريَّة فقط إن أرادها كذلك.
مسؤولية
---------------------------------------------
مما راق لي ، وودت بالمشاركة به ، مع شكري وتقدري لمنتديات مبتعث لما تقدمه من خدمات ومعلومات للمتقدمين والمبتعثين