مبتعث جديد New Member
غير معرف
boy action
, تخصصى طالب
, بجامعة monash University
- monash University
- طالب
- غير معرف
- ملبورن, فكتوريا
- غير معرف
- Sep 2006
المزيدl November 13th, 2006, 06:41 AM
November 13th, 2006, 06:41 AM
السعوديون يعلمون جيدا أن جامعاتهم ليست جيدة، مع هذا صدموا كثيرا عندما قرأوا أنها في ذيل قائمة ثلاثة آلاف جامعة في العالم، جرى تصنيفها حديثا.
وقد قرأت تعليق وزير التعليم العالي الذي لا يلام، وحاول جاهدا أن يدافع عن وضع جامعاته معترضا على المعايير وكيفية جمع المعلومات، وأنها نقلت عن بيانات عامة للمواقع الالكترونية ولم يتم بحثها ميدانيا حتى يأتي الحكم عليها سليما. ولا بد أنه محق في هذا الاعتراض، لكن الحقيقة التي يعرفها الجميع بأن معظم الجامعات السعودية، إن لم تكن في ذيل الجامعات الدولية، فهي قطعا في صدر لائحة الاتهام كمسؤولة عن تردي مستوى الخريجين ورفض سوق العمل لهم. أي أن المشكلة ليست أين تجلس الجامعات السعودية في القائمة الدولية، بل هي قناعات الآباء والطلاب والمجتمع الذي وصل الى حال من التشكيك واللوم يستوجب النقاش والمراجعة.
الذي رحم الجامعات من الملاحقة، أن الجامعة في عين وعقل المواطن العربي دورها بسيط.. مجرد مدرسة، في حين أنها محور التوجيه والتطوير والتغيير في المجتمع المتقدم. في الحقيقة الحكومة مسؤولة مسؤولية كاملة عن وضع الجامعات لأنها من يؤسسها، ويضع برامجها الرئيسية، ويقوم بتمويلها، ويتولى محاسبتها. وادارة الجامعة مسؤوليتها أكبر خاصة أنها قد منحت صلاحيات داخلية كبيرة، وربما هذا الذي أبعد عنها المراجعة ومقارنتها بالجامعات في مستواها.
إننا نستطيع أن نقول بضمير مطمئن وبلغة فيها تعميم مرتاح بأن رداءة التعليم الجامعي، هي سر التخلف التنموي الذي لا يرقعه بناء مطارات حديثة، أو طرق سريعة، او مصانع هائلة، او أسواق باهرة، او بيوت فاخرة. كل هذه عبارة عن منشآت مادية لا دخل فيها لبناء الانسان وستصبح ذات يوم خربات خرسانية.
التنمية الأولى هي في الرفع من قدرات الانسان حتى يصبح بذاته قادرا على البناء والتطوير لا الشراء من محفظة جيبه، واستقدام الخبرات والعمالة ليؤدي واجباته بالنيابة. إن التقدم والتخلف يمكن التعرف عليه من الجامعة، من مناهجها ومدرسيها وتجهيزاتها وبرامجها ودورها البحثي في المجتمع الذي تسكن فيه. انظروا حولكم سترون كما كبيرا من الخريجين في معظمهم ضحايا جدد يزفون الى أسواق العمل، التي ترفضهم لسوء تأهيلهم وهذه لا تحتاج الى قائمة دولية لمعرفة مكمن الخلل. وبكل أسف التعليم الذي حظي بالكثير من النقد وجد القليل من التغيير اما خوفا من التغيير، أو عجزا عن فهم المشكلة، او نقصا في المال. قبل سنوات قليلة سألت عن سبب منع قيام الجامعات الخاصة فقيل لي أن الحكومة ترى أنه لا يجوز ان ينافسها في التعليم العالي أحد. ويا له من عذر بليد خاصة اذا كانت الحكومة عاجزة عن تطوير تعليمها الجامعي.
الآن نرى تغييرا في الفلسفة حيث سمح ببعض الرخص الجامعية الدولية وتمويل البعثات التعليمية للدراسة في الجامعات العالمية، لكن بقي الكثير خاصة في دائرة التعليم الجامعي الحكومي.
وانا اقول هين بتكبر وتبين
وينك يا عبدالرحمن الراشد تجي وتشوف وش الي قاعد يصير في وزارة التعليم العالي
مهزلة بمعنى كلمة مهزلة
jgj_c November 13th, 2006, 09:07 AM
7 " اقول .... هذا ابو شكم اخر واحد يتكلم عن الجامعات .....
عادل عبدالكريم November 13th, 2006, 09:49 AM
7 " موضوع قوي فعلاً في طرحه
حقيقاً نحن بحاجة إلى هذه المواضيع
ولكننا نحتاج إلى أكثر من النقد كان عليه أن يقترح بعض الحلول
لأن الكثير ممن هم في علية القوم قد احجموا عن التفكير
Alucard November 13th, 2006, 11:35 AM
7 " نريد حلاً ,,,الجميع يعلم بحال جامعاتنا ومجتمعاتنا ولكن سئمنا النقد بلا حلول ...
المقال رائع وجميل لكن للاسف عقيم وغير منتج
لو قدم الكاتب حلول او حتى مقارنات مع الجامعات العالمية حتى يتم الاقتداء بها افضل من ان يكون هناك نبش للجروح بدون علاجها...
Amin November 13th, 2006, 12:27 PM
7 " يا جماعه قولوله عن حالنتا
خلوه يكتب عن معاناتنا
ويعطيك العافيه على النقل boy action
3z000z November 13th, 2006, 12:41 PM
7 " بصراحة يحمدون ربهم انهم جو في الترتيب ال3000
ياربي لك الحمد
جامعاتنا مو جامعات ... مدارس كبيرة شوي
حاجة محزنة فعلا
مشكور اخوي على الموضوع
NiCoLe November 13th, 2006, 12:54 PM
7 " الله ييسر علينا ونشوف الجامعات الجديده الي راح يفتحونها لنا.....
يمكن تكون أفضل من الموجود ...
وشكرا على نقلك للموضوع ...
البحــــر November 13th, 2006, 02:34 PM
7 " وقد قرأت تعليق وزير التعليم العالي الذي لا يلام، وحاول جاهدا أن يدافع عن وضع جامعاته معترضا على المعايير وكيفية جمع المعلومات، وأنها نقلت عن بيانات عامة للمواقع الالكترونية ولم يتم بحثها ميدانيا حتى يأتي الحكم عليها سليما.
معه حق في ان المعلومات مغلوطه اللتي جمعت بها طريقة التصنيف وكلها من مواقع الكترونيه
ولكن الحمدلله انها جمعت المعلومات بهذه الطريق فلو انها جمعت بطريقه صحيحه ومن مصادر اكثر دقه لما راينا اسم لجامعتنا في التصنيف نهايئا ولا 10000
الغامدي November 13th, 2006, 02:45 PM
7 " المواقع الالكترونية لجامعاتهم تكفي للمقارنة.
كل جامعة عندها موسوعة ماهي مجرد مواقع
خاصة الجامعات الامريكية .........
(عذر ال...................)
ABU ALWALEED November 13th, 2006, 02:48 PM
7 "
November 13th, 2006, 06:41 AM
السعوديون يعلمون جيدا أن جامعاتهم ليست جيدة، مع هذا صدموا كثيرا عندما قرأوا أنها في ذيل قائمة ثلاثة آلاف جامعة في العالم، جرى تصنيفها حديثا.
وقد قرأت تعليق وزير التعليم العالي الذي لا يلام، وحاول جاهدا أن يدافع عن وضع جامعاته معترضا على المعايير وكيفية جمع المعلومات، وأنها نقلت عن بيانات عامة للمواقع الالكترونية ولم يتم بحثها ميدانيا حتى يأتي الحكم عليها سليما. ولا بد أنه محق في هذا الاعتراض، لكن الحقيقة التي يعرفها الجميع بأن معظم الجامعات السعودية، إن لم تكن في ذيل الجامعات الدولية، فهي قطعا في صدر لائحة الاتهام كمسؤولة عن تردي مستوى الخريجين ورفض سوق العمل لهم. أي أن المشكلة ليست أين تجلس الجامعات السعودية في القائمة الدولية، بل هي قناعات الآباء والطلاب والمجتمع الذي وصل الى حال من التشكيك واللوم يستوجب النقاش والمراجعة.
الذي رحم الجامعات من الملاحقة، أن الجامعة في عين وعقل المواطن العربي دورها بسيط.. مجرد مدرسة، في حين أنها محور التوجيه والتطوير والتغيير في المجتمع المتقدم. في الحقيقة الحكومة مسؤولة مسؤولية كاملة عن وضع الجامعات لأنها من يؤسسها، ويضع برامجها الرئيسية، ويقوم بتمويلها، ويتولى محاسبتها. وادارة الجامعة مسؤوليتها أكبر خاصة أنها قد منحت صلاحيات داخلية كبيرة، وربما هذا الذي أبعد عنها المراجعة ومقارنتها بالجامعات في مستواها.
إننا نستطيع أن نقول بضمير مطمئن وبلغة فيها تعميم مرتاح بأن رداءة التعليم الجامعي، هي سر التخلف التنموي الذي لا يرقعه بناء مطارات حديثة، أو طرق سريعة، او مصانع هائلة، او أسواق باهرة، او بيوت فاخرة. كل هذه عبارة عن منشآت مادية لا دخل فيها لبناء الانسان وستصبح ذات يوم خربات خرسانية.
التنمية الأولى هي في الرفع من قدرات الانسان حتى يصبح بذاته قادرا على البناء والتطوير لا الشراء من محفظة جيبه، واستقدام الخبرات والعمالة ليؤدي واجباته بالنيابة. إن التقدم والتخلف يمكن التعرف عليه من الجامعة، من مناهجها ومدرسيها وتجهيزاتها وبرامجها ودورها البحثي في المجتمع الذي تسكن فيه. انظروا حولكم سترون كما كبيرا من الخريجين في معظمهم ضحايا جدد يزفون الى أسواق العمل، التي ترفضهم لسوء تأهيلهم وهذه لا تحتاج الى قائمة دولية لمعرفة مكمن الخلل. وبكل أسف التعليم الذي حظي بالكثير من النقد وجد القليل من التغيير اما خوفا من التغيير، أو عجزا عن فهم المشكلة، او نقصا في المال. قبل سنوات قليلة سألت عن سبب منع قيام الجامعات الخاصة فقيل لي أن الحكومة ترى أنه لا يجوز ان ينافسها في التعليم العالي أحد. ويا له من عذر بليد خاصة اذا كانت الحكومة عاجزة عن تطوير تعليمها الجامعي.
الآن نرى تغييرا في الفلسفة حيث سمح ببعض الرخص الجامعية الدولية وتمويل البعثات التعليمية للدراسة في الجامعات العالمية، لكن بقي الكثير خاصة في دائرة التعليم الجامعي الحكومي.
وانا اقول هين بتكبر وتبين