الـوطـن - يـوم الـخـمـيـس

أوضح وكيل وزارة التعليم العالي للعلاقات الثقافية، الدكتور عبد الله بن إبراهيم المعجل، أن عدد المتقدمين لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث للخارج بلغ قرابة 50 ألف طالب وطالبة، تم قبول 5102 طالب وطالبة قبولاً نهائياً،بنسبة 10% من إجمالي عدد المتقدمين.

وأضاف أن الوزارة ستنظم السبت المقبل ملتقى للمبتعثين والمبتعثات، وذلك في فندق مدرايم كراون بالرياض، ويهدف الملتقى الذي يستمر حتى 10 من شهر ربيع الأول المقبل، إلى تهيئة المبتعث نفسياً واجتماعياً وشرعياً وأخلاقياً وأكاديمياً ليكون سفيراً ناجحاً ومثالياً للبلاد وعقيدتها وقيمها، إلى جانب تعريفهم بأبرز المشكلات التي قد تواجههم في الخارج وتقديم الحلول المقترحة لها.

ويتضمن الملتقى برامج تدريبية للطلاب والطالبات مقسمة على عدة محاور تهم المبتعث قبل توجهه للدراسة وتشمل: بلد الابتعاث، والأنظمة القانونية فيه، وأوجه اختلافها عن السعودية، والبيئة التعليمية في الخارج وأنظمتها، ومسؤولية المبتعث والدور المأمول منه، وأساليب تطوير الذات وتحقيق النجاح الدراسي، والتهيئة النفسية والاجتماعية للمبتعث وأخلاق المسلم وعلاقته بالآخر.

وأضاف المعجل أن المحرم لا يشكل هاجساً للمبتعثات، لأن المحرم ليس مشروطاً أن يكون زوجاً أو أباً، ولكنه يمتد إلى الأعمام والإخوة، وتصرف مكافأة للمحرم مقاربة لمكافأة المبتعثة، وفي حالة رغبة المحرم أو المرافق إكمال الدراسة أثناء التواجد خارج السعودية، يسمح له بذلك وتتحمل الملحقية السعودية كل تكاليف الدراسة.

وشدد المعجل على أن الجامعات التي تمّ اختيارها من الوزارة ذات سمعة علمية راقية، حيث تم حجز مقاعد دراسية في 4 جامعات في كوريا، من أصل 146 جامعة، وفي الهند تم حجز مقاعد دراسية للطلاب السعوديين في أشهر معهد تقني لا يقبل سوى ألف طالب فقط من 150 ألف طالب يتقدمون له من مختلف الدول.

إلى ذلك أنهى عدد من وكلاء الوزارات والوكلاء المساعدين ومن هم في مستواهم في القطاعين الخاص والحكومي، اجتماع الطاولة المستديرة المنعقد في الدمام صباح أمس، وقال المدير العام لمعهد الإدارة الدكتور عبدالرحمن الشقاوي إن هذا الاجتماع يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب والرؤى حول التطورات والتحديات التي تواجه قادة المنظمات.

وأضاف أن الموضوعات التي تم طرحها هي تحديات العولمة وثورة المعلومات والتغيير في طبيعة الأعمال وتوقعات المستفيدين، وإدارة المعرفة في المنظمات، وإدارة التغيير.

المصدر:
http://www.alwatan.com.sa/daily/2007-03-01/local/local04.htm