مشرف سابق على ملتقى الحاسب الآلي
الولايات المتحدة الأمريكية
NEO , ذكر. مشرف سابق على ملتقى الحاسب الآلي. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى STUDENT
, بجامعة DOMINICAN
- CHICAGO, ILLINOIS
- السعودية
- Aug 2006
المزيدl March 11th, 2007, 05:39 AM
March 11th, 2007, 05:39 AM
بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة ... السفارة السعودية في اليابان تطلب زيادة مكافأة المبتعثين الرياض - وليد الأحمد الحياة - 11/03/07// ذكر مصدر مطلع في وزارة التعليم العالي لـ «الحياة»، أن السفارة السعودية في طوكيو تقدمت أخيراً بطلب إلى وزير التعليم العالي خالد العنقري لزيادة مكافأة الطلاب والطالبات المبتعثين إلى الجامعات اليابانية مراعاة لمستوى المعيشة المرتفع هناك. وطلبت السفارة، بحسب المصدر في خطاب تسلمه وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، رفع مكافأة المبتعثين إلى ألفي دولار أميركي كحد أدنى، لأن المكافأة الحالية 1300 دولار أميركي لا تلبي حاجات الطالب المبتعث. وأكد المصدر أن وزارة التعليم العالي أخذت طلب السفارة في الاعتبار، وأرسلت قبل أسبوعين وفداً للقاء السفير السعودي هناك للوقوف على مدى منطقية طلب السفارة. وأشار المصدر إلى أن الوفد أيد طلب زيادة المكافأة بالنظر إلى الظروف المعيشية الصعبة للمبتعثين إلى جامعات اليابان، غير أنه أشار إلى أن الوفد لم يسلم تقريره إلى الوزارة حتى نهاية دوام الأسبوع الماضي، متوقعاً أن يصل التقرير إلى الوزير الأسبوع الجاري. وأوضح المصدر أن طلب السفارة رفع المكافأة استند إلى نقطتين جوهريتين أولاهما نظام الدولة الذي يعامل الموظف في اليابان وسويسرا بطريقة مختلفة عن بقية دول العالم، إذ إن «بدل التمثيل» الذي يصرف بثلاث نسب متفاوتة لموظفي الدولة العاملين في الخارج وهي «أ» و»ب» و»ج»، يستثني اليابان وسويسرا بفئة خاصة اسمها «الفئة الصعبة» ويزيد بدل التمثيل فيها عن الفئة الأولى «أ» بنحو 40 في المئة. وعليه فإن من المنطق أن تزيد نسبة مكافأة الطلاب المبتعثين إلى هاتين الدولتين بنسبة مماثلة. أما النقطة الثانية فهي بحسب المصدر «قانون الأجور في وزارة العمل اليابانية والذي يحظر أن يقل دخل الفرد الشهري عن ألفي دولار أميركي». وتحـــدث الطالــــب ياسر الدوسري المبتعث إلى إحدى جامعات طوكيو في تخصص هندسة الحاسب الآلي، عن صعوبة الظروف المعيشية التي يواجهها وزملاؤه في اليابان. وقال في اتصال هاتفي مع «الحياة» من مقر دراسته في طوكيو: «مكافأة الوزارة لا تكفي... أعيش على الكفاف، ولم يمضِ شهر من دون أن أطلب من أهلي تحويل مبلغ أتمكن من خلاله من تلبية حاجاتي الأساسية الضرورية كالأكل والشرب والسكن ولوازم الجامعة». وأشار إلى أن ما وصله من أهله في الشهرين الأخيرين فقط تعدى عشر آلاف ريال سعودي. وأضاف: «إلى جانب مستوى المعيشة المرتفع فإن نظام تأجير السكن مختلف فهم يشترطون دفع مقدم يشبه التأمين ولا أستطيع الحصول عليه بعد المغادرة، إضافة إلى ضرورة إحضار كفيل يحمل الجنسية اليابانية، وبغير ذلك لا يمكن استئجار أي سكن هنا». يذكر أن 30 مبتعثاً يدرسون حالياً في الجامعات اليابانية، 20 منهم مبتعثون من شركة أرامكو، بينما تم إلحاق البقية على برنامج «الالحاق» ببعثة الذي تقدمه الوزارة لمن يبدأون الدراسة في الخارج على حسابهم الخاص، وينتظر أن يباشر 140 طالب وطالبة دراستهم في اليابان منتصف نيسان (أبريل) المقبل، بعدما تمت الموافقة على ابتعاثهم ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث (المرحلة الثانية). تستاهلون يا طلاب اليابان كل خير
March 11th, 2007, 05:39 AM
بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة ... السفارة السعودية في اليابان تطلب زيادة مكافأة المبتعثينالرياض - وليد الأحمد الحياة - 11/03/07//
ذكر مصدر مطلع في وزارة التعليم العالي لـ «الحياة»، أن السفارة السعودية في طوكيو تقدمت أخيراً بطلب إلى وزير التعليم العالي خالد العنقري لزيادة مكافأة الطلاب والطالبات المبتعثين إلى الجامعات اليابانية مراعاة لمستوى المعيشة المرتفع هناك.
وطلبت السفارة، بحسب المصدر في خطاب تسلمه وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، رفع مكافأة المبتعثين إلى ألفي دولار أميركي كحد أدنى، لأن المكافأة الحالية 1300 دولار أميركي لا تلبي حاجات الطالب المبتعث.
وأكد المصدر أن وزارة التعليم العالي أخذت طلب السفارة في الاعتبار، وأرسلت قبل أسبوعين وفداً للقاء السفير السعودي هناك للوقوف على مدى منطقية طلب السفارة.
وأشار المصدر إلى أن الوفد أيد طلب زيادة المكافأة بالنظر إلى الظروف المعيشية الصعبة للمبتعثين إلى جامعات اليابان، غير أنه أشار إلى أن الوفد لم يسلم تقريره إلى الوزارة حتى نهاية دوام الأسبوع الماضي، متوقعاً أن يصل التقرير إلى الوزير الأسبوع الجاري.
وأوضح المصدر أن طلب السفارة رفع المكافأة استند إلى نقطتين جوهريتين أولاهما نظام الدولة الذي يعامل الموظف في اليابان وسويسرا بطريقة مختلفة عن بقية دول العالم، إذ إن «بدل التمثيل» الذي يصرف بثلاث نسب متفاوتة لموظفي الدولة العاملين في الخارج وهي «أ» و»ب» و»ج»، يستثني اليابان وسويسرا بفئة خاصة اسمها «الفئة الصعبة» ويزيد بدل التمثيل فيها عن الفئة الأولى «أ» بنحو 40 في المئة. وعليه فإن من المنطق أن تزيد نسبة مكافأة الطلاب المبتعثين إلى هاتين الدولتين بنسبة مماثلة.
أما النقطة الثانية فهي بحسب المصدر «قانون الأجور في وزارة العمل اليابانية والذي يحظر أن يقل دخل الفرد الشهري عن ألفي دولار أميركي».
وتحـــدث الطالــــب ياسر الدوسري المبتعث إلى إحدى جامعات طوكيو في تخصص هندسة الحاسب الآلي، عن صعوبة الظروف المعيشية التي يواجهها وزملاؤه في اليابان.
وقال في اتصال هاتفي مع «الحياة» من مقر دراسته في طوكيو: «مكافأة الوزارة لا تكفي... أعيش على الكفاف، ولم يمضِ شهر من دون أن أطلب من أهلي تحويل مبلغ أتمكن من خلاله من تلبية حاجاتي الأساسية الضرورية كالأكل والشرب والسكن ولوازم الجامعة».
وأشار إلى أن ما وصله من أهله في الشهرين الأخيرين فقط تعدى عشر آلاف ريال سعودي. وأضاف: «إلى جانب مستوى المعيشة المرتفع فإن نظام تأجير السكن مختلف فهم يشترطون دفع مقدم يشبه التأمين ولا أستطيع الحصول عليه بعد المغادرة، إضافة إلى ضرورة إحضار كفيل يحمل الجنسية اليابانية، وبغير ذلك لا يمكن استئجار أي سكن هنا».
يذكر أن 30 مبتعثاً يدرسون حالياً في الجامعات اليابانية، 20 منهم مبتعثون من شركة أرامكو، بينما تم إلحاق البقية على برنامج «الالحاق» ببعثة الذي تقدمه الوزارة لمن يبدأون الدراسة في الخارج على حسابهم الخاص، وينتظر أن يباشر 140 طالب وطالبة دراستهم في اليابان منتصف نيسان (أبريل) المقبل، بعدما تمت الموافقة على ابتعاثهم ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث (المرحلة الثانية).