عضو شرف
غير معرف
O.I.M
, تخصصى المراقب العام
, بجامعة UCLA
- UCLA
- المراقب العام
- غير معرف
- Los Angeles, California
- غير معرف
- Aug 2006
المزيدl April 5th, 2007, 04:47 AM
April 5th, 2007, 04:47 AM
أعجبني هذا الخبر المتعلق بالسفير البرازيلي ... و هاهي البرازيل تجتاح وزارة التعليم العالي باقوى العروض عبر تاريخ الابتعاث ! فبعد أن اعلنت استعدادها لاعطاء التأشيرة في يوم واحد هاهي تطلق أقوى العروض ... وربما سنصل لمرحلة قادمة نقول فيها :وداعا يا بلاد العم سام ! يبدو أن عشق سفير البرازيل في الرياض إسنارد بنها برازيل جونيور، للسعودية وصل إلى مرحلة الغيرة، إذ لم يقتصر الأمر على دعمه الدائم لمواقف العالم العربي خصوصاً السعودية خلال المناسبات الرسمية وغيرها، التي تجمعه مع مختلف رؤساء البعثات الديبلوماسية في السعودية، وهو الأمر الذي انتقل أيضاً إلى زوجته التي تفتخر باقتباسها بعض العادات والتقاليد السعودية، والتي لا تتردد في تلبية أية دعوة اجتماعية تتلقاها في السعودية، ودفع خبر في صحيفة السفير البرازيلي إلى تحويل اجازته إلى رحلة عمل في البرازيل، وذلك بعد اطلاعه في الصحف السعودية على ما أصاب بعض المبتعثين السعوديين من خيبة أمل، نتيجة عدم تمكنهم من الحصول على قبول في الجامعات الأميركية، ليقوم بعد وصوله إلى البرازيل باجتماع مع كبار المسؤولين في بلاده واطلاعهم على الوضع.
وبحسب ما لقيه السفير البرازيلي من ترحيب كبير من المسؤولين في بلاده، يبدو أن البرازيل على وشك سحب البساط الذهبي من الولايات المتحدة «الوجهة المفضلة للطلبة السعوديين»، وتحويل وجهة الطلبة السعوديين إلى بلاد السامبا بدل بلاد العم سام.
ولم تقتصر الإغراءات التي طرحها السفير البرازيلي على سهولة حصول الطلبة السعوديين على قبول في جامعات بلاده، أو سهولة حصولهم على تأشيرة الدراسة في مدة تصل في أقصاها إلى يومين، من دون الحاجة إلى تحديد موعد لتقديم طلب الحصول عليها فقط، بل أكد خلال حديث خص به «الحياة»، أن الجامعات البرازيلية التي يوافق عدد الحكومية منها فقط مئة جامعة ستمكن المبتعثين السعوديين من الحصول على دورات تدريبية عملية في مجال تخصصهم، وذلك لتمكينهم من الجمع بين الخبرة العلمية والعملية، وعن قدرة جامعاته على منافسة الجامعات الأميركية، وما إذا كانت مشكلة اللغة البرتغالية ستقف عائقاً أمام الطلبة، قال جونيور: «مع الأسف يعتقد الكثيرون أن البن وكرة القدم أبرز ما يميز البرازيل وهذا غير صحيح، فبلادنا وصلت لمراتب مهمة في العالم في صناعة الطائرات وتقنية المعلومات، ورصيدنا في دراسات العلوم والتكنولوجيا والهندسة الوراثية والزراعة تضرب بها الأمثال، وجامعاتنا من أفضل جامعات العالم»، وأضاف أن كبار المسؤولين في التعليم العالي والجامعات الذين التقيتهم رحبوا باستقبال الطلبة السعوديين.
وقال: «ليس ذلك فقط بل وافقوا مبدئياً على أن تكون دراسة المبتعثين للدراسات العليا باللغة الإنكليزية، وسنعمل على تحقيق إمكان الدراسة بالإنكليزية لجميع المبتعثين، إلا أنه في الفترة الحالية لابد لهم من الحصول على دورة في اللغة البرتغالية، وسنقوم بإيصال رغبتنا في الحد من معاناة الطلبة مع القبول والتأشيرات، ليس للسعودية فقط بل يشمل العرض أيضاً جميع دول مجلس التعاون». وفي نهاية حديثه لـ «الحياة» قال السفير البرازيلي الذي أصابه ما يتعرض له الطلبة السعوديون من معاناة مع الحصول على القبول وكذلك التأشيرة الأميركية باستياء شديد، خصوصاً بعد اكتشافه أن بعض الطلبة يحرمون من تحقيق حلمهم لتلك الأسباب: «يعيش في البرازيل أكثر من 12 مليون عربي، وبالتالي لن يشعر الطالب السعودي بالغربة في البرازيل، وليس عليهم خوف في ما يتعلق بالجانب الأمني، فالبرازيل لا تحترم السعوديين فقط بل تحبهم أيضاً، ويمكن للبلدين وهما من أكبر الدول في منطقتيهما تحقيق فائدة مشتركة تعود بالخير على مستقبل البلدين».
وبمجرد عودته إلى الرياض طلب السفير البرازيلي عقد اجتماع عاجل مع وزير التعليم العالي في السعودية الدكتور خالد العنقري، ويعول جونيور على هذا الاجتماع كثيراً لإنهاء معاناة السعوديين ومشكلاتهم مع الابتعاث إلى الولايات المتحدة.
April 5th, 2007, 04:47 AM
أعجبني هذا الخبر المتعلق بالسفير البرازيلي ... و هاهي البرازيل تجتاح وزارة التعليم العالي باقوى العروض عبر تاريخ الابتعاث ! فبعد أن اعلنت استعدادها لاعطاء التأشيرة في يوم واحد هاهي تطلق أقوى العروض ... وربما سنصل لمرحلة قادمة نقول فيها :وداعا يا بلاد العم سام !يبدو أن عشق سفير البرازيل في الرياض إسنارد بنها برازيل جونيور، للسعودية وصل إلى مرحلة الغيرة، إذ لم يقتصر الأمر على دعمه الدائم لمواقف العالم العربي خصوصاً السعودية خلال المناسبات الرسمية وغيرها، التي تجمعه مع مختلف رؤساء البعثات الديبلوماسية في السعودية، وهو الأمر الذي انتقل أيضاً إلى زوجته التي تفتخر باقتباسها بعض العادات والتقاليد السعودية، والتي لا تتردد في تلبية أية دعوة اجتماعية تتلقاها في السعودية، ودفع خبر في صحيفة السفير البرازيلي إلى تحويل اجازته إلى رحلة عمل في البرازيل، وذلك بعد اطلاعه في الصحف السعودية على ما أصاب بعض المبتعثين السعوديين من خيبة أمل، نتيجة عدم تمكنهم من الحصول على قبول في الجامعات الأميركية، ليقوم بعد وصوله إلى البرازيل باجتماع مع كبار المسؤولين في بلاده واطلاعهم على الوضع.
وبحسب ما لقيه السفير البرازيلي من ترحيب كبير من المسؤولين في بلاده، يبدو أن البرازيل على وشك سحب البساط الذهبي من الولايات المتحدة «الوجهة المفضلة للطلبة السعوديين»، وتحويل وجهة الطلبة السعوديين إلى بلاد السامبا بدل بلاد العم سام.
ولم تقتصر الإغراءات التي طرحها السفير البرازيلي على سهولة حصول الطلبة السعوديين على قبول في جامعات بلاده، أو سهولة حصولهم على تأشيرة الدراسة في مدة تصل في أقصاها إلى يومين، من دون الحاجة إلى تحديد موعد لتقديم طلب الحصول عليها فقط، بل أكد خلال حديث خص به «الحياة»، أن الجامعات البرازيلية التي يوافق عدد الحكومية منها فقط مئة جامعة ستمكن المبتعثين السعوديين من الحصول على دورات تدريبية عملية في مجال تخصصهم، وذلك لتمكينهم من الجمع بين الخبرة العلمية والعملية، وعن قدرة جامعاته على منافسة الجامعات الأميركية، وما إذا كانت مشكلة اللغة البرتغالية ستقف عائقاً أمام الطلبة، قال جونيور: «مع الأسف يعتقد الكثيرون أن البن وكرة القدم أبرز ما يميز البرازيل وهذا غير صحيح، فبلادنا وصلت لمراتب مهمة في العالم في صناعة الطائرات وتقنية المعلومات، ورصيدنا في دراسات العلوم والتكنولوجيا والهندسة الوراثية والزراعة تضرب بها الأمثال، وجامعاتنا من أفضل جامعات العالم»، وأضاف أن كبار المسؤولين في التعليم العالي والجامعات الذين التقيتهم رحبوا باستقبال الطلبة السعوديين.
وقال: «ليس ذلك فقط بل وافقوا مبدئياً على أن تكون دراسة المبتعثين للدراسات العليا باللغة الإنكليزية، وسنعمل على تحقيق إمكان الدراسة بالإنكليزية لجميع المبتعثين، إلا أنه في الفترة الحالية لابد لهم من الحصول على دورة في اللغة البرتغالية، وسنقوم بإيصال رغبتنا في الحد من معاناة الطلبة مع القبول والتأشيرات، ليس للسعودية فقط بل يشمل العرض أيضاً جميع دول مجلس التعاون». وفي نهاية حديثه لـ «الحياة» قال السفير البرازيلي الذي أصابه ما يتعرض له الطلبة السعوديون من معاناة مع الحصول على القبول وكذلك التأشيرة الأميركية باستياء شديد، خصوصاً بعد اكتشافه أن بعض الطلبة يحرمون من تحقيق حلمهم لتلك الأسباب: «يعيش في البرازيل أكثر من 12 مليون عربي، وبالتالي لن يشعر الطالب السعودي بالغربة في البرازيل، وليس عليهم خوف في ما يتعلق بالجانب الأمني، فالبرازيل لا تحترم السعوديين فقط بل تحبهم أيضاً، ويمكن للبلدين وهما من أكبر الدول في منطقتيهما تحقيق فائدة مشتركة تعود بالخير على مستقبل البلدين».
وبمجرد عودته إلى الرياض طلب السفير البرازيلي عقد اجتماع عاجل مع وزير التعليم العالي في السعودية الدكتور خالد العنقري، ويعول جونيور على هذا الاجتماع كثيراً لإنهاء معاناة السعوديين ومشكلاتهم مع الابتعاث إلى الولايات المتحدة.