عضو شرف
غير معرف
O.I.M
, تخصصى المراقب العام
, بجامعة UCLA
- UCLA
- المراقب العام
- غير معرف
- Los Angeles, California
- غير معرف
- Aug 2006
المزيدl April 20th, 2007, 04:33 AM
April 20th, 2007, 04:33 AM
اتجهت وزارة التعليم العالي الى الرد «ورقيا»، على من شكك في الجامعات السعودية ومخرجاتها بعد أن احتلت تصنيفا متدنيا عالميا، حيث تتجه إلى ترجمة كتاب أصدرته باللغة العربية إلى اللغتين الفرنسية والانجليزية، لدحض الاتهامات التي أثيرت اخيرا حول تصنيف الجامعات السعودية. وتسعى الوزارة من ذلك لمخاطبة العقلية الغربية، ضمن مشروع تم اعداده لمواجهة الاتهامات التي صدرت عن التصنيف، حيث يتضمن كتاب «التعليم العالي في المملكة العربية السعودية تقرير موجز»، الذي صدر باللغة العربية، معلومات حول الجامعات السعودية. ووجه الدكتور خالد العنقري، وزير التعليم العالي، بترجمة الكتاب باللغتين الفرنسية والإنجليزية، بالإضافة الى تحديث النسخة العربية، على أن يتم توزيع أعداد منها على سفارات الدول الأجنبية في المملكة، وعلى شريحة واسعة من المثقفين وزوار وزارة التعليم العالي والجامعات. ويبين الدكتور خالد أبا الحسن، مؤلف الكتاب باللغة العربية والذي سيترجمه أيضا إلى اللغة الإنجليزية، ومدير عام الدراسات والمعلومات في وزارة التعليم العالي، أن الكتاب يعرف بمؤسسات التعليم العالي والمؤسسات المستحدثة الجديدة، إضافة إلى مؤسسات التعليم العالي من كليات وجامعات حكومية وأهلية، مفيدا أنه يتضمن تعريفاً بالعشرين جامعة وأبرز منجزاتها. وأكد «أن الكتاب سيقوم بعرض تاريخ الجامعات ومراكز البحوث والمجلات العلمية المحكمة والصادرة وأبرز عناصر تميز الجامعات»، مفيدا أنه سيتم طبع أكثر من 10 آلاف نسخة منه، وتوزيعها على الملحقيات، لتكون بمثابة حلقة الوصل بين الوزارة والوفود الأجنبية والمعنيين بما توصل إليه التعليم العالي في المملكة». وأشار أبا الحسن الى أن الكتاب سيحاول جاهداً ردم الفجوة وسد الهوة التي أحدثها التصنيف المخيب للآمال الأخير للجامعات السعودية، مبيناً أن التصنيف لا يعكس الحقيقة، بل غياب المعلومة، داعيا الجامعات السعودية الى تحديث مواقعها بلغتين أو أكثر، تكون الإنجليزية طرفاً ثابتاً، لكي تستطيع التواصل مع العالم الآخر. من جانب آخر، يرى مراقبون قصوراً من جانب وزارة التعليم العالي التي بنظرهم ردت على التصنيف ورقياً، وهو الشيء الذي أثار استياء داخل الأوساط التعليمية، إذ كان حرياً بها ـ على حد وصف متابعين ـ إذكاء التقنية الإلكترونية وبلورة المساعي الهادفة للعملية التعليمية نحو خلق برامج دعائية إثرائية إلكترونية لمعرفة الواقع الحقيقي الملموس لما هي عليه الجامعات السعودية. يذكر، أن جميع مواقع الجامعات السعودية تعتمد اللغة العربية وحدها، عدا جامعة الملك فهد للبترول والمعادن التي تعتمد اللغة الإنجليزية، وهذا يعكس الحال بوجود جدار سميك يحجب رؤية العالم الغربي لواقع التعليم السعودي.
April 20th, 2007, 04:33 AM
اتجهت وزارة التعليم العالي الى الرد «ورقيا»، على من شكك في الجامعات السعودية ومخرجاتها بعد أن احتلت تصنيفا متدنيا عالميا، حيث تتجه إلى ترجمة كتاب أصدرته باللغة العربية إلى اللغتين الفرنسية والانجليزية، لدحض الاتهامات التي أثيرت اخيرا حول تصنيف الجامعات السعودية.وتسعى الوزارة من ذلك لمخاطبة العقلية الغربية، ضمن مشروع تم اعداده لمواجهة الاتهامات التي صدرت عن التصنيف، حيث يتضمن كتاب «التعليم العالي في المملكة العربية السعودية تقرير موجز»، الذي صدر باللغة العربية، معلومات حول الجامعات السعودية. ووجه الدكتور خالد العنقري، وزير التعليم العالي، بترجمة الكتاب باللغتين الفرنسية والإنجليزية، بالإضافة الى تحديث النسخة العربية، على أن يتم توزيع أعداد منها على سفارات الدول الأجنبية في المملكة، وعلى شريحة واسعة من المثقفين وزوار وزارة التعليم العالي والجامعات.
ويبين الدكتور خالد أبا الحسن، مؤلف الكتاب باللغة العربية والذي سيترجمه أيضا إلى اللغة الإنجليزية، ومدير عام الدراسات والمعلومات في وزارة التعليم العالي، أن الكتاب يعرف بمؤسسات التعليم العالي والمؤسسات المستحدثة الجديدة، إضافة إلى مؤسسات التعليم العالي من كليات وجامعات حكومية وأهلية، مفيدا أنه يتضمن تعريفاً بالعشرين جامعة وأبرز منجزاتها.
وأكد «أن الكتاب سيقوم بعرض تاريخ الجامعات ومراكز البحوث والمجلات العلمية المحكمة والصادرة وأبرز عناصر تميز الجامعات»، مفيدا أنه سيتم طبع أكثر من 10 آلاف نسخة منه، وتوزيعها على الملحقيات، لتكون بمثابة حلقة الوصل بين الوزارة والوفود الأجنبية والمعنيين بما توصل إليه التعليم العالي في المملكة».
وأشار أبا الحسن الى أن الكتاب سيحاول جاهداً ردم الفجوة وسد الهوة التي أحدثها التصنيف المخيب للآمال الأخير للجامعات السعودية، مبيناً أن التصنيف لا يعكس الحقيقة، بل غياب المعلومة، داعيا الجامعات السعودية الى تحديث مواقعها بلغتين أو أكثر، تكون الإنجليزية طرفاً ثابتاً، لكي تستطيع التواصل مع العالم الآخر.
من جانب آخر، يرى مراقبون قصوراً من جانب وزارة التعليم العالي التي بنظرهم ردت على التصنيف ورقياً، وهو الشيء الذي أثار استياء داخل الأوساط التعليمية، إذ كان حرياً بها ـ على حد وصف متابعين ـ إذكاء التقنية الإلكترونية وبلورة المساعي الهادفة للعملية التعليمية نحو خلق برامج دعائية إثرائية إلكترونية لمعرفة الواقع الحقيقي الملموس لما هي عليه الجامعات السعودية. يذكر، أن جميع مواقع الجامعات السعودية تعتمد اللغة العربية وحدها، عدا جامعة الملك فهد للبترول والمعادن التي تعتمد اللغة الإنجليزية، وهذا يعكس الحال بوجود جدار سميك يحجب رؤية العالم الغربي لواقع التعليم السعودي.