مشرفة سابقة في ملتقى القبول والتسجيل
الولايات المتحدة الأمريكية
sweet_heart , أنثى. مشرفة سابقة في ملتقى القبول والتسجيل. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى عواطليه
, بجامعة NONE
- NONE, السعوديه
- السعودية
- Aug 2006
المزيدl April 29th, 2007, 08:42 AM
April 29th, 2007, 08:42 AM
جريدة الرياض د. ناصر الحجيلان تنص لوائح الابتعاث في وزارة التعليم العالي على ضرورة وجود محرم يرافق الطالبة التي ترغب في الدراسة في الخارج، وهناك عدد من المبتعثات لم تتح لهن الدراسة في الخارج بسبب هذا الشرط. وفي المقابل هناك من تيسّر لهن من يرافقهن في البعثة من المحارم كالزوج أو الأب أو الأخ، ولكن هذا المرافق يجد صعوبة في ذلك لأن الجهة التي يعمل بها لا تُفرّغه لمرافقة طالبة مبتعثة ولا تعطيه إجازة استثنائية طوال مدة البعثة. وينص المرسوم السامي رقم 1/530على "وجوب مرافقة المحرم لطالبة الابتعاث طوال فترة دراستها في الخارج وأن يمكث طوال فترة الدراسة معها في دولة الابتعاث". وجاءت المادة العشرون من نظام الإجازات لكي تعطي الموظف الحق في الحصول على إجازة استثنائية، ونصت على أنه: "بالنسبة للموظفة السعودية التي ترغب في مرافقة زوجها أو من يعولها شرعًا إلى الخارج تمنح بقرار من الجهة التي تتبعها إجازة استثنائية بدون راتب وذلك بقدر مدة المرافقة وبحد أقصى لا يتجاوز عشر سنوات متصلة أو منفصلة طوال الحياة الوظيفية، ويعامل زوج المبتعثة للدراسة في الخارج أو أحد محارمها الشرعيين إذا كان من موظفي الخدمة المدنية وفق هذه القواعد". إن هذه المادة توضّح بجلاء استحقاق الموظف للإجازة الاستثنائية لمدة لاتزيد عن عشر سنوات إذا كان يرافق طالبة مبتعثة، ولكن ثمة جهات تتعنّت في منح موظفيها هذا الحق الذي كفله لهم النظام وتهددهم بأن من يتغيب مدة معينة سوف يفصل عن العمل بقوّة النظام. ومن بين هذه الجهات التي ترفض إعطاء منسوبيها إجازة استثنائية لمرافقة طالبة مبتعثة وزارة التربية والتعليم. وبعد الاطلاع على خطابات الوزارة والشروحات الصادرة منها على طلبات بعض مرافقي المبتعثات يتبيّن أن هذه الوزارة لاتراعي اللوائح المعمول بها في نظام الابتعاث وتحاول مواجهة النظام بحجج من مثل "أن هناك حاجة قائمة لتخصص هذا الموظف"، أو أنه "يمكن الموافقة على الإجازة الاستثنائية بعد نهاية العام الدراسي". ونتساءل حول منطقية هذه الحجج التي تريد تعطيل دراسة طالبة أو تأجيل ابتعاثها بسبب ما تزعمه من حاجة إلى تخصص المرافق أو أن طلبه يجب أن يكون في نهاية العام الدراسي؛ فكيف تتعامل الوزارة مع حالات ضرورية تفرض نفسها على الواقع مثل الموظف الذي يلقى حتفه وتخصصه مطلوب وحصلت له الوفاة قبل نهاية العام الدراسي؟ من المؤكد أنه ينبغي أن يكون لدى الوزارة أو الجهة بديل لمن يتعرض لظروف طارئة، وإن لم يوجد البديل فهذا دليل على وجود خلل في الإدارة والتخطيط لدى تلك الجهة. هل تتجاهل الوزارة أو الجهة التي ترفض منح الموظف إجازة استثنائية أو تماطل في منحها وتؤجلها أن ذلك سوف يتسبب في إرباك البعثة والدراسة؟ ذلك أن كل دولة لديها أنظمتها التي تحدد بدء الدراسة وتعين وقت انتهائها، وهي أنظمة قد لا تتطابق مع الزمن المعمول به لدينا. ففي الوقت الذي نكون فيه في منتصف الدراسة هناك دول لتوّها تبدأ العام الدراسي. ومن هنا كان من اللائق مراعاة هذه الاعتبارات الخارجة عن سيطرة المبتعث أو المبتعثة وعدم إجباره أو إجبارها على مواجهة صعوبات وعقبات إدارية ماكان لها أن تظهر. إن الطالبة المبتعثة بحاجة إلى الدعم النفسي والمادي وهي تتغرب إلى بلد أجنبي قد يختلف عن ثقافتها وما اعتادت عليه، وربما تصاب بنكسة نفسية أكثر من زميلها الطالب لظروف تتعلق بالتنشئة الاجتماعية أو بسمات الشخصية. إضافة إلى ما سيواجه أي مبتعث من "صدمة ثقافية" حينما يواجه المجتمع الجديد ويشعر بالبعد عن موطنه وأهله ومعارفه ومحبيه ويبدأ عنده الحنين الذي قد يبلغ درجة من الألم لا تلبث أن تزول إذا وُجد الدعم النفسي والعقلي. ومن الدعم الذي يمكن توفيره للطالبة المبتعثة أن يُسمح لمرافقها أن يكون هو الآخر مرتاحًا ومطمئنًا على مستقبله الوظيفي لكي لا يشعر بأنه يهدر وقته أو يشغل نفسه بعبء يثقل كاهله. والقلق على المستقبل أو الندم على قبول البعثة أو التفكير في العودة قبل انتهاء الدراسة هي عوامل نفسية سلبية تؤذي المبتعثة ومرافقها. والواقع أنها عوامل ماكان لها أن توجد لو أنّ الجهة التي يعمل بها الموظف راعت نظام استحقاق الإجازات ونفذت اللوائح المنظمة لها. المصدر ياعمي اصلا البلد عندنا ماشية زي مخطط الاسهم مع القوانين مرة تعديه من فوق و مرة من تحت ... جهات العمل ما تلتزم في اعطاء الموظف اجازة بدون راتب و في المقابل المبتعثة بتروح بدون محرم و لامن درى و لامن شاف لأنه آلية الوزارة و الملحقية " لك الله " ...
مشكورة اختي على نقل الخبر
O.I.M April 29th, 2007, 09:13 AM
7 " والله انا شايله هم هذا الموضوع اكثر من اي شي تاني خاصة انه قرار الابتعاث ممكن يتأخر**على فكره قبولي ماجاء اصلا ** وتكون الدراسه قريبه ونواجه مماطلات وتعقيدات اخرى من ادارة عمل المحرم على مايرفع الخطاب ويدرسوه وتجي موافقه او رفض حلووووووني تكون الدراسه في منتصفها
ربي يسهلها على الجميع
وتسلمي اختيsweet_heart عالموضوع
Psychologist April 30th, 2007, 09:48 PM
7 "
April 29th, 2007, 08:42 AM
د. ناصر الحجيلان
تنص لوائح الابتعاث في وزارة التعليم العالي على ضرورة وجود محرم يرافق الطالبة التي ترغب في الدراسة في الخارج، وهناك عدد من المبتعثات لم تتح لهن الدراسة في الخارج بسبب هذا الشرط. وفي المقابل هناك من تيسّر لهن من يرافقهن في البعثة من المحارم كالزوج أو الأب أو الأخ، ولكن هذا المرافق يجد صعوبة في ذلك لأن الجهة التي يعمل بها لا تُفرّغه لمرافقة طالبة مبتعثة ولا تعطيه إجازة استثنائية طوال مدة البعثة.
وينص المرسوم السامي رقم 1/530على "وجوب مرافقة المحرم لطالبة الابتعاث طوال فترة دراستها في الخارج وأن يمكث طوال فترة الدراسة معها في دولة الابتعاث". وجاءت المادة العشرون من نظام الإجازات لكي تعطي الموظف الحق في الحصول على إجازة استثنائية، ونصت على أنه: "بالنسبة للموظفة السعودية التي ترغب في مرافقة زوجها أو من يعولها شرعًا إلى الخارج تمنح بقرار من الجهة التي تتبعها إجازة استثنائية بدون راتب وذلك بقدر مدة المرافقة وبحد أقصى لا يتجاوز عشر سنوات متصلة أو منفصلة طوال الحياة الوظيفية، ويعامل زوج المبتعثة للدراسة في الخارج أو أحد محارمها الشرعيين إذا كان من موظفي الخدمة المدنية وفق هذه القواعد".
إن هذه المادة توضّح بجلاء استحقاق الموظف للإجازة الاستثنائية لمدة لاتزيد عن عشر سنوات إذا كان يرافق طالبة مبتعثة، ولكن ثمة جهات تتعنّت في منح موظفيها هذا الحق الذي كفله لهم النظام وتهددهم بأن من يتغيب مدة معينة سوف يفصل عن العمل بقوّة النظام.
ومن بين هذه الجهات التي ترفض إعطاء منسوبيها إجازة استثنائية لمرافقة طالبة مبتعثة وزارة التربية والتعليم. وبعد الاطلاع على خطابات الوزارة والشروحات الصادرة منها على طلبات بعض مرافقي المبتعثات يتبيّن أن هذه الوزارة لاتراعي اللوائح المعمول بها في نظام الابتعاث وتحاول مواجهة النظام بحجج من مثل "أن هناك حاجة قائمة لتخصص هذا الموظف"، أو أنه "يمكن الموافقة على الإجازة الاستثنائية بعد نهاية العام الدراسي".
ونتساءل حول منطقية هذه الحجج التي تريد تعطيل دراسة طالبة أو تأجيل ابتعاثها بسبب ما تزعمه من حاجة إلى تخصص المرافق أو أن طلبه يجب أن يكون في نهاية العام الدراسي؛ فكيف تتعامل الوزارة مع حالات ضرورية تفرض نفسها على الواقع مثل الموظف الذي يلقى حتفه وتخصصه مطلوب وحصلت له الوفاة قبل نهاية العام الدراسي؟ من المؤكد أنه ينبغي أن يكون لدى الوزارة أو الجهة بديل لمن يتعرض لظروف طارئة، وإن لم يوجد البديل فهذا دليل على وجود خلل في الإدارة والتخطيط لدى تلك الجهة.
هل تتجاهل الوزارة أو الجهة التي ترفض منح الموظف إجازة استثنائية أو تماطل في منحها وتؤجلها أن ذلك سوف يتسبب في إرباك البعثة والدراسة؟ ذلك أن كل دولة لديها أنظمتها التي تحدد بدء الدراسة وتعين وقت انتهائها، وهي أنظمة قد لا تتطابق مع الزمن المعمول به لدينا. ففي الوقت الذي نكون فيه في منتصف الدراسة هناك دول لتوّها تبدأ العام الدراسي. ومن هنا كان من اللائق مراعاة هذه الاعتبارات الخارجة عن سيطرة المبتعث أو المبتعثة وعدم إجباره أو إجبارها على مواجهة صعوبات وعقبات إدارية ماكان لها أن تظهر.
إن الطالبة المبتعثة بحاجة إلى الدعم النفسي والمادي وهي تتغرب إلى بلد أجنبي قد يختلف عن ثقافتها وما اعتادت عليه، وربما تصاب بنكسة نفسية أكثر من زميلها الطالب لظروف تتعلق بالتنشئة الاجتماعية أو بسمات الشخصية. إضافة إلى ما سيواجه أي مبتعث من "صدمة ثقافية" حينما يواجه المجتمع الجديد ويشعر بالبعد عن موطنه وأهله ومعارفه ومحبيه ويبدأ عنده الحنين الذي قد يبلغ درجة من الألم لا تلبث أن تزول إذا وُجد الدعم النفسي والعقلي.
ومن الدعم الذي يمكن توفيره للطالبة المبتعثة أن يُسمح لمرافقها أن يكون هو الآخر مرتاحًا ومطمئنًا على مستقبله الوظيفي لكي لا يشعر بأنه يهدر وقته أو يشغل نفسه بعبء يثقل كاهله. والقلق على المستقبل أو الندم على قبول البعثة أو التفكير في العودة قبل انتهاء الدراسة هي عوامل نفسية سلبية تؤذي المبتعثة ومرافقها. والواقع أنها عوامل ماكان لها أن توجد لو أنّ الجهة التي يعمل بها الموظف راعت نظام استحقاق الإجازات ونفذت اللوائح المنظمة لها.
المصدر