ان شاء الله يجي اليوم اللي تزيح فيه من الوزراة انت واللي على شاكلتك
وين الجودة والنوعية فوزراتك اللي لك ثلاثين سنة..والتسيب والإهمال والفساد
مستشري فالوزارة والملحقيات..
ان شاء الله ابو متعب يقشع بك قريييييب ويستلم الوزراة انسان يخاف الله
شكراً لك اخويO.I.M على الموضوع والله يعطيك العافية
7 " وين الجودة والنوعية فوزراتك اللي لك ثلاثين سنة..والتسيب والإهمال والفساد
مستشري فالوزارة والملحقيات..
ان شاء الله ابو متعب يقشع بك قريييييب ويستلم الوزراة انسان يخاف الله
شكراً لك اخويO.I.M على الموضوع والله يعطيك العافية
May 22nd, 2007, 09:38 PM
أكد معالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي أن خادم الحرمين الشريفين مهتم شخصياً بالابتعاث وتحقيق الأهداف المرجوة منه. وأشار إلى أن هذه الفرص المتاحة للمبتعثين للحصول على تعليم راق في جميع أنحاء العالم هي من مكارمه لتحقيق الأهداف المرجوة منها كالحصول على تعليم عال متميز في جامعات عالمية متميزة لاكتساب خبرات تمكنهم من العودة إلى بلادهم لكي يخدموا دينهم ثم مليكهم ووطنهم وأن يسهموا في التطوير والرقي المستمر الذي تسعى إليه قيادتنا الرشيدة.وأشار معاليه إلى أن الانتشار الكمي في التعليم العالي يرافقه انتشار نوعي من خلال الاعتماد الأكاديمي والعلاقات مع الجامعات المتميزة عالمياً؛ لكي يساعد الجامعات الجديدة والقائمة والتي تريد مراجعة برامجها بالالتزام بالنوعية والجودة التي نسعى إليها.
وأكد معاليه على دعوته أبناءه الطلبة المبتعثين إلى التركيز في دراستهم واختيار البرامج التي يحتاج إليها الوطن والالتحاق بالجامعات المتميزة حتى يعودوا إلى وطنهم الذي ينتظرهم للمساهمة في مسيرة التنمية التي نعيشها في ظل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
وكان معالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي قد افتتح الورشة الدولية الأولى لتطوير التعليم العالي في المملكة، وذلك في العاصمة البريطانية لندن، والتي ينظمها مشروع الخطة المستقبلية للتعليم الجامعي في المملكة العربية السعودية (آفاق). وقد رحب معاليه بالحضور من خبراء ومختصين كما شكر جامعة أوكسفورد على مساهمتها في نجاح الورشة التي تتمحور حول الاتجاهات المستقبلية للتعليم العالي ودورها في التنمية في المملكة العربية السعودية وأهدافها وطموحاتها المستقبلية، مشيراً إلى خطاب الملك عبدالعزيز - رحمه الله - عام 1937 عن التطور الحقيقي من خلال العلم والمعرفة؛ واضعاً بذلك حجر الأساس للتعليم العالي بالمملكة حيث بدأ التعليم في الخمسينات الميلادية مواصلاً مسيرته منذ ذلك التاريخ وصولاً إلى ما عليه التعليم العالي من إنجازات متسارعة مواكبةً للتطوير الاقتصادي القائم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -، وأن كل ذلك يدعو إلى قفزة نوعية أخرى تساير ما تتطلع إليه المملكة في المستقبل من نماء وتطور بما ينقلها إلى مصاف الدول المتقدمة عالمياً في زمن العولمة والتحديات العالمية القائمة، وذلك يدعو التعليم العالي إلى استمرار التطوير في ذلك الاتجاه، وما تضع حكومة خادم الحرمين الشريفين على التعليم العالي من مسؤولية تجاه النشء وتأهيلهم لمواجهة تلك المستجدات، وقد خصصت الدولة ما يزيد على ربع ميزانيتها للتعليم والتدريب للجنسين؛ حتى وصل عدد الجامعات إلى أكثر من 20 جامعة والكثير من مؤسسات التعليم العالي الأخرى. وقد قامت وزارة التعليم العالي بوضع مشروع الخطة الاستراتيجية للتعليم العالي للسنوات الخمس والعشرين القادمة؛ حتى يكون التطوير مخططاً مدروساً طموحاً مواكباً لتطلعات القيادة ليكون في الصفوف الأمامية للتعليم العالي في العالم وبما يتماشى مع الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والتقنية.
وأخيراً تمنى معاليه أن يكون في هذه الورشة من الأفكار والآراء التي تدعم الجهود المبذولة في وضع هذه الخطة وتنفيذها، مؤكداً التزام وزارة التعليم العالي من أجل تحقيق الطموحات المستقبلية لأبناء الوطن.
وكان الدكتور خالد السطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن خالد بن صالح السلطان المشرف العام على المشروع قد شكر في كلمته معالي الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي وجامعة أوكسفورد والحضور على مشاركتهم في هذه الورشة وإثرائها بالأفكار والمقترحات.
ويشارك في جلسات عمل الورشة التي تستمر يومين جمع من الخبراء المحليين والعالميين في مجال التعليم العالي يتجاوز عددهم 100 مشارك. وقد بدأت الورشة بتقديم منهجية وضع الخطة الاستراتيجية عن طريق الدكتور سهل بن نشأت عبد الجواد مدير المشروع، مشيراً إلى مساهمة المجتمع بجميع شرائحه في وضع هذه الخطة. كما قدم الدكتور عمر السويلم نائب مدير المشروع تقريراً عن الوضع الحالي للتعليم العالي في المملكة وما تحقق من قفزات كمية ونوعية خلال السنوات الخمس الماضية.
تلا ذلك نقاش أسهم فيه الحضور من خبراء ومختصين متفقين على الجهود المبذولة في وضع الخطة وجودة العمل التخطيطي والطموح الموضوع فيه والمنهجية والوضع الحالي، ومن ذلك بعض الإشارات إلى ما يجب أخذه في الاعتبار عند وضع خطة تنفيذية للخطة الاستراتيجية. وأشار الدكتور السويلم إلى أن تفاصيل الخطة سوف تكون محور بقية جلسات هذه الورشة.
من جانبه بين الأستاذ عبدالله الناصر الملحق الثقافي السعودي في المملكة المتحدة وآيرلندا والمشارك في الورشة، ل(الجزيرة) أن المملكة الآن تمرّ بمرحلة تطوير تعليمية كبيرة ورائعة في جميع المناحي بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وحكومتهم الرشيدة. وأضاف: إن معالي وزير التعليم العالي متحمس للارتقاء بمستوى التعليم العالي، سواء داخل المملكة أو خارجها، وهذا الحراك الثقافي التعليمي من قبل الجامعات والكليات الجديدة الذي تعيشه المملكة في جميع مؤسساتها التعليمية وأيضا فكرة تطوير التعليم العالي والارتقاء به؛ حتى ينافس عالمياً، وما هذه الورشة اليوم إلا نموذج على هذا التفكير نحو التطوير للرقي بمستوى التعليم العالي على مستوى عالمي، ولدينا الآن في المملكة أكثر من 30 ألف مبتعث في أرقى الجامعات العالمية، وهذه قفزة ووثبة حضارية كبيرة نحو التنمية في بناء الإنسان؛ فليست التنمية بالمباني الشاهقة فقط بل هي بتنمية العقول والإنسان، والمناخ الآن مناخ تعليمي حقيقي ووزارة التعليم العالي تبذل جهوداً جبارة للارتقاء بمستوى الإنسان، وهذه هي التنمية الحقيقية، وهذه الورشة هي نتيجة جهود على مدى سنوات لمحاولة معرفة ما لدى الآخر وإلى أي مدى وصلوا وهل استراتيجيتنا التعليمية تتماشى مع ما توصل إليه الآخرون أم لا، وأعتقد أن هذا المؤتمر بإشراف معالي وزير التعليم العالي يعطي دلالة حقيقية وملموسة على جهود المملكة في الارتقاء بمستوى الإنسان؛ فنحن نريد أن نتعلم ونتعلم ما يتعلمه الآخرون وألا نقل تفوقاً.