طالب يتهم مكتب بعثات بالتحايل والتزوير

ستعان به لتوفير مقعد دراسي في معهد كندي
طالب يتهم مكتب بعثات بالتحايل والتزوير

يحيى أبو طالب (جدة)
اتهم مواطن أحد المكاتب الخاصة بالبعثات التعليمية بالتحايل عليه وسلب أمواله التي دفعها كرسوم دراسية في معهد كندي ولم يكتف المواطن بذلك بل قال ان العاملين في المكتب زوروا اوراق باسم السفارة الكندية بالرياض. ويروي طلال صالح الحارثي الموضوع فيقول تقدمت لمكتب متخصص في البعثات الدراسية بالرياض والتقيت مع مدير البرامج الدولية فيه، وطلب مني اسم المعهد الذي ارغب الالتحاق به فقدمت له أحد المعاهد الكندية واتفقنا على مبلغ 14 الف ريال للحصول على دبلوم ومدة الدراسة شهران بدءا من 13/7/2007م وان ينهي اجراءات «الفيزا» خلال 15 يوما قبل موعد السفر وبعد تسويف ومما طلات استمرت طويلا من قبل المكتب اخبروني ان طلبي رفض من قبل السفارة الكندية بالرياض في الوقت الذي بدأت فيه الدراسة وفقا للعقد المتفق عليه. وبعد ان ساورتني الشكوك من اني وقعت ضحية عملية نصب اتصلت بالمعهد مباشرة واخبرني المدير بعدم امكانية رد المبلغ بحجة اني حجزت مقعدا للدراسة ولم أحضر وطالبني بورقة تثبت طلبي من قبل السفارة ليتسنى لهم ارجاع المبلغ لي. وعندما عدت لمكتب البعثات للحصول على ورقة تثبت رفض طلبي من قبل السفارة قدموا لي اوراقا اكتشف المسؤولون في المعهد الكندي انها مزورة الا انني احضرت ما يثبت بان المكتب هو من قام بذلك.
ويضيف الحارثي كما تبين اثناء مراجعاتي للسفارة من ان جميع أوراقي لم تصل اليهم على الاطلاق.
وعندما حاولت «عكاظ» الاتصال بالمسؤول في المكتب الخاص بالبعثات التعليمية لم تجد أي تجاوب من المسؤولين فيه الذين رفضوا التعليق على حثيثات القضية.