مبتعث فعال Active Member
غير معرف
ابووسعود
, تخصصى .
, بجامعة .
- RIYADH, RIYADH
- غير معرف
- Sep 2007
المزيدl September 27th, 2007, 09:26 PM
September 27th, 2007, 09:26 PM
في قرار مفاجئ أثار استياء المعلمين
وزارة التربية توقف الإجازات الدراسية للراغبين في اكمال دراساتهم العليا
أبها - جمال البشري:
أوقفت وزارة التربية والتعليم وبصورة مفاجئة نظام الإجازة الدراسية للمعلمين الراغبين في إكمال دراساتهم العليا مما تسبب في إحباط العشرات من المعلمين وإصابتهم بخيبة أمل. وأكد عدد من المعلمين المتضررين ومنهم المعلم محمد مانع آل يحيى من تعليم عسير أن المعلم يواجه معاناة حقيقة في البحث عن قبول بإحدى الجامعات ويمر بعدة مراحل في غاية الصعوبة من التعقيد والطلبات التي لا تنطبق على كثير من المعلمين إضافة إلى خضوعه لاختبارات ومقابلات شخصية وقد يحصل على القبول من الجامعة أولا وعند حصوله على القبول يبدأ بعد ذلك مرحلة جديدة من المعاناة وهي طلب التفرغ للدراسة من الوزارة ولا تقل تلك المرحلة في صعوبتها عن مرحلة القبول في الجامعة. وأكد آل يحيى أن المقاعد المخصصة التي أعلنتها الإدارة العامة للتدريب والإبتعاث بوزارة التربية والتعليم للتفرغ للعام الدراسي الجديد تبعث على الاستغراب إذ خصص مقاعد في بعض التخصصات لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة ومما يثير الدهشة أنه تم تخصيص مقعد واحد فقط في بعض التخصصات ليتنافس المعلمون من كافة أرجاء المملكة على مقعد واحد وفي ذلك تناقض واضح بين سياسة الوزارة الرامية إلى الرفع من مستوى معلميها والارتقاء بمستواهم المهني إذا ما اعتبرنا أن التدريب عنصر فاعل لرفع الكفاءة الإنتاجية ومع ذلك فلم تعمل تلك المقاعد الشحيحة على تلبية احتياجات نسبة 2إلى 3% من إجمالي المتقدمين. وأشار آل يحيى إلى أن غالبية المعلمين لم يتحقق لهم التفرغ بسبب شح المقاعد مما دفع الكثيرين منهم إلى اللجوء إلى طلب الإجازة الدراسية التي تم اعتمادها من قبل معالي نائب وزير التربية لتعليم البنين الدكتور سعيد المليص غرة شهر جمادى الآخرة ورغم أنها بدون راتب إلا أنها كانت بمثابة بارقة أمل للعديد من المعلمين مستغربا في ذات الوقت اجر اءتها التنظيمية ومقدمتها التي تشير إلى رغبة الوزارة في تحقيق النمو المهني المستمر لشاغلي الوظائف التعليمية ورفع مستوى أدائهم ورفع الكفاءة الإنتاجية وإعداد الكوادر الوطنية المؤهلة في التخصصات الدقيقة وكل ذلك على حساب رواتبهم وليس على حساب الوزارة في حين أن الإجازة الدراسية إجراء نظامي من وزارة الخدمة المدنية وحق مشروع للمعلم ولا تتجاوز شروطها الصادرة من الخدمة المدنية شرطين أو ثلاثة ليفاجأ المعلمون بشروط إضافية أخرى وضعتها وزارة التربية والتعليم تخالف شروط وزارة الخدمة المدنية، ومع بدء العد التنازلي لبدء العام الجديد والمعلمون الحاصلون على القبول بالجامعات ينتظرون صدور قراراتهم الخاصة بالإجازة الدراسية (بدون راتب) تفاجأوا بأنه تم إيقافها. ويشير المعلم فائز عبدالرحمن الأسمري إلى أنه تقدم بطلب إجازة دراسية وتم رفعها للوزارة وفق للتنظيم الجديد الذي صدر بشأنها إلا أنه تفاجأ بإيقافها مما سبب له حرج كبير وقد يتم إلغاء قبوله بالجامعة التي حصل على موافقة الالتحاق بها. وأكد الأسمري أن ما ذهبت إليه الوزارة من تحجيم وتقليل الأعداد المخصصة للإيفاد وإيقاف الإجازة الدراسية يتنافى بالكلية مع توجهات الدولة الرامية إلى تطوير وتأهيل الكوادر البشرية. أما المعلم عبدالله بن محمد القحطاني من تعليم مكة المكرمة فاعتبر أن التأرجح في اعتماد الهيكل التنظيمي الخاص بإدارات التربية والتعليم ضم ظهور تنظيم إجازات المشرفين التربويين مطلع الصيف الجاري وما سببه من نكسة في صفوف المشرفين لتعمل الوزارة بعد ذلك على الاعتذار وإعادة التنظيم القديم ثم صدور قرار بتعيين خريجي عام 1427ه في بعض التخصصات ليتم التراجع عن ذلك ومصادرة فرحة الخريجين وتعلل الوزارة ذلك بأنه خطأ في البيانات ثم صدور الإجازة الدراسية وإيقافها لهو خير دليل على عدم دراسة المشروعات قبل إصدارها مناشدا الوزارة في أن يتمكن المعلمون من التمتع بحقوقهم كاملة وبما ينعكس على أدائهم في الميدان التربوي.
الله يعين الجميع شاكر وجودك ونقلك الاخبار تقبل تحياتي
البرتكول September 27th, 2007, 10:35 PM
7 "
September 27th, 2007, 09:26 PM
وزارة التربية توقف الإجازات الدراسية للراغبين في اكمال دراساتهم العليا
أبها - جمال البشري:
أوقفت وزارة التربية والتعليم وبصورة مفاجئة نظام الإجازة الدراسية للمعلمين الراغبين في إكمال دراساتهم العليا مما تسبب في إحباط العشرات من المعلمين وإصابتهم بخيبة أمل. وأكد عدد من المعلمين المتضررين ومنهم المعلم محمد مانع آل يحيى من تعليم عسير أن المعلم يواجه معاناة حقيقة في البحث عن قبول بإحدى الجامعات ويمر بعدة مراحل في غاية الصعوبة من التعقيد والطلبات التي لا تنطبق على كثير من المعلمين إضافة إلى خضوعه لاختبارات ومقابلات شخصية وقد يحصل على القبول من الجامعة أولا وعند حصوله على القبول يبدأ بعد ذلك مرحلة جديدة من المعاناة وهي طلب التفرغ للدراسة من الوزارة ولا تقل تلك المرحلة في صعوبتها عن مرحلة القبول في الجامعة. وأكد آل يحيى أن المقاعد المخصصة التي أعلنتها الإدارة العامة للتدريب والإبتعاث بوزارة التربية والتعليم للتفرغ للعام الدراسي الجديد تبعث على الاستغراب إذ خصص مقاعد في بعض التخصصات لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة ومما يثير الدهشة أنه تم تخصيص مقعد واحد فقط في بعض التخصصات ليتنافس المعلمون من كافة أرجاء المملكة على مقعد واحد وفي ذلك تناقض واضح بين سياسة الوزارة الرامية إلى الرفع من مستوى معلميها والارتقاء بمستواهم المهني إذا ما اعتبرنا أن التدريب عنصر فاعل لرفع الكفاءة الإنتاجية ومع ذلك فلم تعمل تلك المقاعد الشحيحة على تلبية احتياجات نسبة 2إلى 3% من إجمالي المتقدمين. وأشار آل يحيى إلى أن غالبية المعلمين لم يتحقق لهم التفرغ بسبب شح المقاعد مما دفع الكثيرين منهم إلى اللجوء إلى طلب الإجازة الدراسية التي تم اعتمادها من قبل معالي نائب وزير التربية لتعليم البنين الدكتور سعيد المليص غرة شهر جمادى الآخرة ورغم أنها بدون راتب إلا أنها كانت بمثابة بارقة أمل للعديد من المعلمين مستغربا في ذات الوقت اجر اءتها التنظيمية ومقدمتها التي تشير إلى رغبة الوزارة في تحقيق النمو المهني المستمر لشاغلي الوظائف التعليمية ورفع مستوى أدائهم ورفع الكفاءة الإنتاجية وإعداد الكوادر الوطنية المؤهلة في التخصصات الدقيقة وكل ذلك على حساب رواتبهم وليس على حساب الوزارة في حين أن الإجازة الدراسية إجراء نظامي من وزارة الخدمة المدنية وحق مشروع للمعلم ولا تتجاوز شروطها الصادرة من الخدمة المدنية شرطين أو ثلاثة ليفاجأ المعلمون بشروط إضافية أخرى وضعتها وزارة التربية والتعليم تخالف شروط وزارة الخدمة المدنية، ومع بدء العد التنازلي لبدء العام الجديد والمعلمون الحاصلون على القبول بالجامعات ينتظرون صدور قراراتهم الخاصة بالإجازة الدراسية (بدون راتب) تفاجأوا بأنه تم إيقافها. ويشير المعلم فائز عبدالرحمن الأسمري إلى أنه تقدم بطلب إجازة دراسية وتم رفعها للوزارة وفق للتنظيم الجديد الذي صدر بشأنها إلا أنه تفاجأ بإيقافها مما سبب له حرج كبير وقد يتم إلغاء قبوله بالجامعة التي حصل على موافقة الالتحاق بها. وأكد الأسمري أن ما ذهبت إليه الوزارة من تحجيم وتقليل الأعداد المخصصة للإيفاد وإيقاف الإجازة الدراسية يتنافى بالكلية مع توجهات الدولة الرامية إلى تطوير وتأهيل الكوادر البشرية. أما المعلم عبدالله بن محمد القحطاني من تعليم مكة المكرمة فاعتبر أن التأرجح في اعتماد الهيكل التنظيمي الخاص بإدارات التربية والتعليم ضم ظهور تنظيم إجازات المشرفين التربويين مطلع الصيف الجاري وما سببه من نكسة في صفوف المشرفين لتعمل الوزارة بعد ذلك على الاعتذار وإعادة التنظيم القديم ثم صدور قرار بتعيين خريجي عام 1427ه في بعض التخصصات ليتم التراجع عن ذلك ومصادرة فرحة الخريجين وتعلل الوزارة ذلك بأنه خطأ في البيانات ثم صدور الإجازة الدراسية وإيقافها لهو خير دليل على عدم دراسة المشروعات قبل إصدارها مناشدا الوزارة في أن يتمكن المعلمون من التمتع بحقوقهم كاملة وبما ينعكس على أدائهم في الميدان التربوي.