المرحلة الرابعة من برنامج الابتعاث تتوجه إلى دول شرق آسيا

January 15th, 2008, 11:11 PM

أوضح الدكتور عبدالله الموسى المشرف العام على الابتعاث ان المرحلة الرابعة من برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي لم تحدد الى الآن ولكن بدأ بالاعداد لها والملامح الاولية تشير الى انها ستكون في دول شرق اسيا مثل كوريا والصين واليابان وسنغافورة والتي من المتوقع ان تكون خلال هذا العام .
وقال : إن المنطقة الشرقية جزء من بلادنا والملتقى لقي نجاحا باهرا فيها الا ان تغيير المحرم أبرز ما واجه اللجان وقد وضعت آلية محددة بهذا الخصوص والتي تمنع استبدال المحرم الا بضرورة رغم التساهل في المحرم الاول ، مضيفا ان المنطقة الشرقية سجلت العدد الاكبر ممن يطلبون التأجيل لظروف العمل في القطاع الخاص والنظام لا يسمح بذلك لأن هناك من ينتظر هذه الفرصة علاوة على الالتزامات المتفق عليها بين عدة اطراف لحجز هذا المقعد .
وذكر ان وزارة التعليم العالي لديها اتفاقيات ترتكز على نقاط مهمة يجهلها بعض الطلاب فالاتفاق يقتصر على جامعات ذات مستويات عالية لا تنزل دون الرابعة وهذا المستوى جعلنا نحدد 980 من اصل 5000 جامعة وهي المعتمدة لدى الوزارة والتي تلتزم بمعادلة شهادتها فيما تعتذر عن معادلة جامعات اخرى قد تكون دون المستوى المحدد مشيرا الى ان هناك جامعات قيد التصنيف ومن المحتمل ضمها الى القائمة المعتمدة .
واشار إلى ان نحو 500 طالب اغلبهم من الدراسات العليا طالبوا بتحويل الدولة فهناك من يطلب الانتقال من النمسا وهولندا وفرنسا واسبانيا الى استراليا ونيوزلندا متجاهلين ان المقاعد التي يريدون التحول منها محجوزة وغير خاضعة للمنافسة بينما يريدون مقاعد عليها منافسة من الاف الطلاب مشيرا الى ان 90 بالمائة ممن يطلبون التحويل حققت لهم الرغبة الاولى في دول الابتعاث مؤكدا انه لن يتم تحويل أي طالب الا في حالات وظروف معينة .
واضاف : ان الوزارة لا تريد الاستثمار الخاطئ فبالتالي يتم ارسال المبتعث على هذا النحو ولكن نتفاجأ احيانا من بعض الطلاب يستبدل دراسته باخرى ولا يعلم ان السوق لا يحتاج الى هذه التخصصات .
وتحدث عن الزمالة الطبية التي خفض عدد مقاعدها من 200 الى 60 مقعدا نظرا لعدم ذهاب الطالب وهذا حتم علينا وضع ضمان مالي تتم اعادته الى المتقدم بعد وصوله الى الدولة وهذه من الضوابط المطلوبة التي تضمن حقوق الجميع ، وعن المكافآت اشار الى انها تصل بانتظام وقد يواجه الطلاب تأخيرا لمدة ثلاثة اشهر في بداية الابتعاث وذلك لاجراءات مالية دولية .
ومن جانبه قال عضو اللجنة الدكتور هذال الدوسري : ان طلاب الابتعاث يحصلون على قبول مضمون دون ان تدخل في منافسات داخلية مع طلاب اخرين خاصة تخصص الطب .
وذكران الوزارة تلعب دور الوسيط في جوانب التأشيرات وبعض العوائق التي تواجه الطلاب وتخضع لانظمة دول لا تستطيع الوزارة التعامل المباشر معها .
وأكد انه لم يسبق لاي طالب سعودي العمل اثناء فترة الابتعاث كون الوزارة هيأت له كافة الظروف للتفرغ للدراسة ونسبة 99 بالمائة من الطلاب السعوديين يعودون الى الوطن مجرد الانتهاء من الدراسة وهذا ما اتاح فرصا اكثر للسعوديين في الدول الخارجية .
واشار الى ان هناك بعض الدول الاوروبية تدرس طلابنا بلغتين الانجليزية واللغة الخاصة في بلادهم وهذا مفيد لطلابنا خاصة طلاب الطب الذين يمارسون التطبيق في مستشفيات البلد الذي يدرسون فيه ومعرفة لغتهم امر ضروري لسهولة التعامل ونجاح فترة التطبيق

• نشر عبر تويتر
• نشر عبر فيسبوك
• نشر عبر جوجل