مبتعث مستجد Freshman Member
السعودية
سفير الشمال , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية
, مبتعث فى السعودية
, تخصصى مبتعث برنامج خادم الحرمين الشريفين
, بجامعة مبتعث برنامج خادم الحرمين الشريفين
- مبتعث برنامج خادم الحرمين الشريفين
- مبتعث برنامج خادم الحرمين الشريفين
- ذكر
- ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟, ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- السعودية
- Jul 2008
المزيدl September 18th, 2008, 05:59 PM
September 18th, 2008, 05:59 PM
قلة مكافأة الابتعاث تثير تذمر الطلاب والتعليم العالي يعد “بالصدمة الحضارية” الخميس, 18 سبتمبر 2008 عبدالعزيز الشلاحي -الرياض أكد الدكتور عبدالله الموسى «وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث» أن اختيار التخصصات للابتعاث لا يتم اعتباطا، وإنما بعد دراسة لحاجة البلد الحقيقية، وأن البرامج المكثفة لإعداد الطلاب لا تزال غير كافية. وأبان في حديثه إلى الإعلاميين في ملتقى إعلاميي الرياض البارحة الأولى، والذي أداره الزميل سعود الغربي «مؤسس الملتقى والمشرف على الشؤون الإعلامية في الملحقية السعودية في كندا (أوتاوا)»، حيث قال: إن بعض الاتفاقيات مع عدد من الدول في طور الإعداد لتوسيع نطاق الدول التي نبتعث طلابنا إليها وهي مهمة لتسهيل إرسال الأعداد الكبيرة التي نبتعثها. وركزنا على الابتعاث لمرحلة البكالوريوس في المراحل الأولى، ثم انتقل التركيز الآن على الدراسات العليا بشكل أكبر في المرحلتين الحالية والمقبلة، كما أن الأولوية في الإلحاق بالبعثات هي لطلاب الدراسات العليا قبل البكالوريوس وحول إعداد الطلاب لمواجهة الصدمة الحضارية.. أوضح الدكتور الموسى أن الوزارة تقدم برنامجا مكثفا لمدة أسبوعين نزود بعده الطلاب بكتاب عن الدولة التي سيبتعثون إليها كما تستضيف الوزارة القنصل التابع لتلك الدولة ليقدم معلومات كافية ويجيب عن تساؤلات الطلاب حول الدولة ولكن المشكلة أن التفاعل مع هذه البرامج لا يرقى إلى مستوى الطموح فتجد التفاعل لا يشكل حتى 2 في المائة من مجموع الطلاب.
خطة مرسومة
وقال الموسى: إن جميع التخصصات التي يتم تحديدها من قبل الوزارة وفق خطة مرسومة بالتنسيق مع عدد من الجهات منها وزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة العمل ومجلس الغرف التجارية والصناعية وعدد من منشآت القطاع الخاص الكبرى مثل أرامكو وسابك والاتصالات السعودية وغيرها، مشيرا إلى أن برامج الابتعاث ليست عشوائية وتحدد حسب توجهات واحتياجات البلد، مستشهدا بتخصص «صعوبات التعلم» الذي تم تحديده مؤخرا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وجمعية الأطفال المعاقين، مبينا أن التنسيق يتم بشكل علمي بحصر التخصصات التي تدعو إليها الحاجة ومن ثم نحددها، خاصة وأن التخصصات اليوم تفرعت وأصبحت دقيقة جدا مما يتطلب جهدا أكبر في حصر الاحتياج الحقيقي لها.
وناشد الدكتور موسى الصحافة لتتعاطى مع المواقف بشكل إيجابي بعيدا عن الإثارة، مبينا أن إحجام الوزارة عن التعاطي مع كثير مما ينشر في الإعلام هو حفاظنا على خصوصية الطلاب وهو ما يمنعنا من نشر تفاصيل حالة الطلاب الدراسية والتجاوزات التي قد تحدث.
وأكد الموسى أن الوزارة في طور الإعداد لمجتمع المعرفة والذي سيربط جميع المبتعثين إلكترونيا عبر مجتمع افتراضي وسيسهل ذلك على أولياء الأمور متابعة أبنائهم والتواصل معهم خلال فترة الابتعاث، وعن إيقاف الابتعاث إلى الدول العربية قال الموسى: إن المملكة لا تزال ملتزمة باتفاقيات مع الدول العربية ولدينا بند مفتوح «45 مليون ريال» للبعثات في الدول العربية، ولا يزال لدينا عدد من الطلاب في مصر والأردن وغيرها من الدول العربية.
وقال الموسى إن مبادرات خادم الحرمين الشريفين الإنسانية -كما حدث في فصل السياميين البولنديين- جعلت البولنديين يتعاطفون مع طلابنا بشكل أكبر ويقدمون لهم العون والمساعدة أكاديميا رغم أن بعضهم ليس جيدا كفاية للاستمرار في البرامج الأكاديمية.
قلة المكافأة
وحول تذمر الطلاب من قلة المكافأة معدم وفائها بالالتزامات في ظل التضخم الاقتصادي في العالم قال الموسى: إننا بحاجة لنشر ثقافة طلب العلم لدى طلابنا وأن يفهموا معنى أن يكونوا طلابا، ويتحملوا الأعباء المادية بحسن التصرف مؤكدا أن من الطلاب من يرسل إلى أهله في السعودية ما يفيض عن حاجته من مكافأته وهذا عائد بالدرجة الأولى إلى الثقافة التي يحملها الطلاب قبل أن ينخرطوا في بعثاتهم، مؤكدا أن المبتعثين من قديم عانوا من ظروف مشابهة لكنهم استطاعوا أن يتجاوزوها بالعزم والإصرار وأن الوصول إلى المجد ليس سهلا. كما عبَّر عن معاناة الوزارة من الصعوبات التي يواجهونها مع الدول لتوفير المقاعد لدراسة الطب حيث إن بعض الدول لا تقبل في برامج البكالوريوس في الطب سوى أبناء البلد نفسه كما في كندا وماليزيا، وهو ما يصعب المهمة على الوزارة كثيرا، وفي المقابل نجد تساهلا من عدد من الطلاب وخاصة طلاب الزمالة الطبية والذين تسبب الكثير منهم في فقد كراسٍ كانت محجوزة لطلابنا بسبب تراجعهم عن السفر في آخر لحظة. وكيل وزارة التعليم العالي الدكتور عبدالله الموسى أن الوزارة تعتزم إخضاع الطلاب المرشحين للابتعاث ابتداءً من الدفعة القادمة إلى دورة تأهيلية تحضيرية مدة فصل دراسي كامل، مشيرا إلى نية الوزارة تطبيق سنة تحضيرية لمدة عام بعد نجاح تطبيق التجربة لهذا العام.
وكشف الموسى أنه تم إيقاف الابتعاث إلى 42 جامعة إما لتكدس الطلبة أو لضعف المخرج العلمي، كما تم إيقاف الابتعاث عن قرابة 512 طالبا، بجانب قرابة 181 طالبا لتجاوزهم أنظمة الابتعاث، مضيفا: هذه النسبة لا تتعدى 1% إذا ما قورنت بـ31 ألف مبتعث يتبعون لبرامج الابتعاث بالوزارة، وهي تعكس النجاح الكبير الذي حققته البرامج حتى الآن.
وأوضح الموسى أنه تم حصر تخصصات المرحلة الرابعة لبرنامج الابتعاث في درجات الدراسات العليا «الماجستير والدكتوراه»، نظرا لعدم تحقيق النسبة المستهدفة خلال الدفعات لنفس الدرجة نسبة الـ60% للدرجات العليا، مشيرا إلى أن كثيرا من قطاعات الدولة بحاجة إلى قيادات جيدة تعمل بكفاءة في الإدارات الوسطى.
52 ألف مبتعث
وأوضح الموسى أن إجمالي المبتعثين السعوديين في الخارج يقدر بنحو 52 ألف مبتعث، منهم 31 ألفا ضمن برامج الابتعاث التابعة للوزارة، و21 ألف طالب يدرسون على حسابهم الشخصي أو يتبعون لجهات خارج الوزارة، مبينا أن منهم 5 آلاف طالب ضمن تخصص الطب، و6 آلاف علوم إدارية، و4 آلاف في تخصص حاسب آلي، و4 آلاف في الاتصالات سلكية ولاسلكية، وألفان في العلوم الإنسانية، مضيفا أن عدد المبتعثين المرحلة الرابعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين 37 ألف طالب مبتعث.
وأوضح الموسى أن باستطاعة الطلبة السعوديين المتعثرين في القبول ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث ضمن الدفعات السابقة، الالتحاق بالبعثة من خلال «برنامج الإلحاق بالبعثة» وذلك عبر تحمل تذاكر السفر والقبول والتسجيل والدراسة لأول فصل دراسي ومن ثم التقدم على الملحقية والحصول على القبول والإلحاق بالبرنامج، شريطة أن تكون الجامعة معترف بها والتخصص ضمن التخصصات المستهدفة، مبينا أن الوزارة أسقطت شرط الدراسة لمدة سنتين بناءً على توجيه خادم الحرمين بعد زيارته للطلاب في بريطانيا.
وذكر الموسى أن وزارة التعليم العالي أخذت على عاتقها مسؤولية نشر ثقافة المملكة السمحة وتعاليم الإسلام عبر الأندية الطلابية المنتشرة على مستوى العالم في مختلف القارات، مبينا أنه تم صرف 10 ملايين ريال على 468 ناديا طلابيا موزعة ما بين آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وإفريقيا وأستراليا، وذلك للاحتفال باليوم الوطني وبالتالي ربط أبناء البلد مع وطنهم وتعريف دول العالم بالمملكة.
الابتعاث إلى أوكرانيا
وفيما يتعلق بالابتعاث إلى أوكرانيا ومشكلة إلغاء الابتعاث فيها قال الموسى: إن الوزارة وافقت على الابتعاث إلى أوكرانيا بسبب وجود بعض المؤشرات الأولية الجيدة ومنها ابتعاث عدد من الدول العربية لأبنائها للدراسة في التخصصات الطبية هناك، بجانب ذهاب وفد من المملكة والذي استقبل بحفاوة بالغة أخذ على إثرها انطباعا جيدا عن الجامعات في أوكرانيا، وبعد تجربة ابتعاث دفعة من الطلبة إلى قرابة 8 جامعات، قامت الوزارة بإرسال وفد آخر للوقوف على مستوى الطلبة، فتفاجأ الوفد بوجود تجاوزات غير ملائمة لاستمرار الابتعاث وبالتالي تم إلغاء الاعتراف بالجامعات الأوكرانية وتحويل الطلبة إلى جامعات أخرى خارج أوكرانيا، مبينا أن عدد المبتعثين إلى أوكرانيا بلغ 300 طالب على حسابهم الشخصي.
وكشف الموسى عن توجه الوزارة لإجراء ورشة عمل لدراسة وتقويم برامج الابتعاث للمرحلة الأولى «السنوات الخمس الأولى» لبرنامج خادم الحرمين للابتعاث، والوقوف على مشكلاته وإيجابياته وسلبياته، وذلك لتداركها في البرامج المستقبلية.
من جهته أوضح عضو اللجنة الأكاديمية لشؤون المبتعثين الدكتور عبدالله عبدالكريم الشيحة أن وزارة التعليم العالي أنشأت لجنة شؤون المبتعثين برئاسة الدكتور عبدالله الموسى وعضوية 8 أعضاء من العاملين بسلك التعليم بجامعات المملكة والذي يحظون بخبرة وسبق لهم الابتعاث، مشيرا إلى أن هذه اللجنة تقوم بالنظر في 300 معاملة أسبوعيا للطلاب يقوم أكثرها على طلب تغيير التخصص. من جانبه كشف مدير الابتعاث الخارجي الدكتور خالد الحربي أن وزارة التعليم العالي تحملت أعباء التعامل الإلكتروني من خلال التجاوزات الكثيرة التي تمت من قبل الطلاب، مضيفا: حصلت تجاوزات متعمدة وغير متعمدة من قبل الطلاب وأبرزها ضبط عدد من الطلاب تجاوزوا مرحلة الخطأ المتعمد في إدخال البيانات ضمن البرنامج إلى التزوير في شهادات الثانوية العامة والتحصيلي والقياس وتم شطبهم واستبعادهم واتخاذ الإجراءات الرسمية معهم. وفي نهاية اللقاء تسلم الدكتور عبدالله الموسى، درع ملتقى إعلاميي الرياض من الزميل مبارك العصيمي «نائب رئيس الملتقى ومذيع قناة الإخبارية». المصدر: http://www.al-madina.com/node/54850 السلام عليكم ورحمه الله وبركاته....
وأوضح الموسى أن باستطاعة الطلبة السعوديين المتعثرين في القبول ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث ضمن الدفعات السابقة، الالتحاق بالبعثة من خلال «برنامج الإلحاق بالبعثة» وذلك عبر تحمل تذاكر السفر والقبول والتسجيل والدراسة لأول فصل دراسي ومن ثم التقدم على الملحقية والحصول على القبول والإلحاق بالبرنامج، شريطة أن تكون الجامعة معترف بها والتخصص ضمن التخصصات المستهدفة، مبينا أن الوزارة أسقطت شرط الدراسة لمدة سنتين بناءً على توجيه خادم الحرمين بعد زيارته للطلاب في بريطانيا....
والله تعبنا من ذا الدكتور ويقول الالحااق موقف؟؟؟؟
يارب بسر امورنا..
غربه وطن September 18th, 2008, 06:56 PM
7 " ما تلاحظون انه ماجاب طاري زيادة المكاقات وقال شدو على انفسكم وعانوا زيادة
احسن الله عزاكم
فهيدان September 18th, 2008, 08:10 PM
7 " ما تلاحظون انه ماجاب طاري زيادة المكاقات وقال شدو على انفسكم وعانوا زيادة
احسن الله عزاكم
فهيدان September 18th, 2008, 08:16 PM
7 "
September 18th, 2008, 05:59 PM
قلة مكافأة الابتعاث تثير تذمر الطلاب والتعليم العالي يعد “بالصدمة الحضارية”
الخميس, 18 سبتمبر 2008
عبدالعزيز الشلاحي -الرياض
أكد الدكتور عبدالله الموسى «وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث» أن اختيار التخصصات للابتعاث لا يتم اعتباطا، وإنما بعد دراسة لحاجة البلد الحقيقية، وأن البرامج المكثفة لإعداد الطلاب لا تزال غير كافية. وأبان في حديثه إلى الإعلاميين في ملتقى إعلاميي الرياض البارحة الأولى، والذي أداره الزميل سعود الغربي «مؤسس الملتقى والمشرف على الشؤون الإعلامية في الملحقية السعودية في كندا (أوتاوا)»، حيث قال: إن بعض الاتفاقيات مع عدد من الدول في طور الإعداد لتوسيع نطاق الدول التي نبتعث طلابنا إليها وهي مهمة لتسهيل إرسال الأعداد الكبيرة التي نبتعثها. وركزنا على الابتعاث لمرحلة البكالوريوس في المراحل الأولى، ثم انتقل التركيز الآن على الدراسات العليا بشكل أكبر في المرحلتين الحالية والمقبلة، كما أن الأولوية في الإلحاق بالبعثات هي لطلاب الدراسات العليا قبل البكالوريوس وحول إعداد الطلاب لمواجهة الصدمة الحضارية.. أوضح الدكتور الموسى أن الوزارة تقدم برنامجا مكثفا لمدة أسبوعين نزود بعده الطلاب بكتاب عن الدولة التي سيبتعثون إليها كما تستضيف الوزارة القنصل التابع لتلك الدولة ليقدم معلومات كافية ويجيب عن تساؤلات الطلاب حول الدولة ولكن المشكلة أن التفاعل مع هذه البرامج لا يرقى إلى مستوى الطموح فتجد التفاعل لا يشكل حتى 2 في المائة من مجموع الطلاب.
خطة مرسومة
وقال الموسى: إن جميع التخصصات التي يتم تحديدها من قبل الوزارة وفق خطة مرسومة بالتنسيق مع عدد من الجهات منها وزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة العمل ومجلس الغرف التجارية والصناعية وعدد من منشآت القطاع الخاص الكبرى مثل أرامكو وسابك والاتصالات السعودية وغيرها، مشيرا إلى أن برامج الابتعاث ليست عشوائية وتحدد حسب توجهات واحتياجات البلد، مستشهدا بتخصص «صعوبات التعلم» الذي تم تحديده مؤخرا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وجمعية الأطفال المعاقين، مبينا أن التنسيق يتم بشكل علمي بحصر التخصصات التي تدعو إليها الحاجة ومن ثم نحددها، خاصة وأن التخصصات اليوم تفرعت وأصبحت دقيقة جدا مما يتطلب جهدا أكبر في حصر الاحتياج الحقيقي لها.
وناشد الدكتور موسى الصحافة لتتعاطى مع المواقف بشكل إيجابي بعيدا عن الإثارة، مبينا أن إحجام الوزارة عن التعاطي مع كثير مما ينشر في الإعلام هو حفاظنا على خصوصية الطلاب وهو ما يمنعنا من نشر تفاصيل حالة الطلاب الدراسية والتجاوزات التي قد تحدث.
وأكد الموسى أن الوزارة في طور الإعداد لمجتمع المعرفة والذي سيربط جميع المبتعثين إلكترونيا عبر مجتمع افتراضي وسيسهل ذلك على أولياء الأمور متابعة أبنائهم والتواصل معهم خلال فترة الابتعاث، وعن إيقاف الابتعاث إلى الدول العربية قال الموسى: إن المملكة لا تزال ملتزمة باتفاقيات مع الدول العربية ولدينا بند مفتوح «45 مليون ريال» للبعثات في الدول العربية، ولا يزال لدينا عدد من الطلاب في مصر والأردن وغيرها من الدول العربية.
وقال الموسى إن مبادرات خادم الحرمين الشريفين الإنسانية -كما حدث في فصل السياميين البولنديين- جعلت البولنديين يتعاطفون مع طلابنا بشكل أكبر ويقدمون لهم العون والمساعدة أكاديميا رغم أن بعضهم ليس جيدا كفاية للاستمرار في البرامج الأكاديمية.
قلة المكافأة
وحول تذمر الطلاب من قلة المكافأة معدم وفائها بالالتزامات في ظل التضخم الاقتصادي في العالم قال الموسى: إننا بحاجة لنشر ثقافة طلب العلم لدى طلابنا وأن يفهموا معنى أن يكونوا طلابا، ويتحملوا الأعباء المادية بحسن التصرف مؤكدا أن من الطلاب من يرسل إلى أهله في السعودية ما يفيض عن حاجته من مكافأته وهذا عائد بالدرجة الأولى إلى الثقافة التي يحملها الطلاب قبل أن ينخرطوا في بعثاتهم، مؤكدا أن المبتعثين من قديم عانوا من ظروف مشابهة لكنهم استطاعوا أن يتجاوزوها بالعزم والإصرار وأن الوصول إلى المجد ليس سهلا. كما عبَّر عن معاناة الوزارة من الصعوبات التي يواجهونها مع الدول لتوفير المقاعد لدراسة الطب حيث إن بعض الدول لا تقبل في برامج البكالوريوس في الطب سوى أبناء البلد نفسه كما في كندا وماليزيا، وهو ما يصعب المهمة على الوزارة كثيرا، وفي المقابل نجد تساهلا من عدد من الطلاب وخاصة طلاب الزمالة الطبية والذين تسبب الكثير منهم في فقد كراسٍ كانت محجوزة لطلابنا بسبب تراجعهم عن السفر في آخر لحظة. وكيل وزارة التعليم العالي الدكتور عبدالله الموسى أن الوزارة تعتزم إخضاع الطلاب المرشحين للابتعاث ابتداءً من الدفعة القادمة إلى دورة تأهيلية تحضيرية مدة فصل دراسي كامل، مشيرا إلى نية الوزارة تطبيق سنة تحضيرية لمدة عام بعد نجاح تطبيق التجربة لهذا العام.
وكشف الموسى أنه تم إيقاف الابتعاث إلى 42 جامعة إما لتكدس الطلبة أو لضعف المخرج العلمي، كما تم إيقاف الابتعاث عن قرابة 512 طالبا، بجانب قرابة 181 طالبا لتجاوزهم أنظمة الابتعاث، مضيفا: هذه النسبة لا تتعدى 1% إذا ما قورنت بـ31 ألف مبتعث يتبعون لبرامج الابتعاث بالوزارة، وهي تعكس النجاح الكبير الذي حققته البرامج حتى الآن.
وأوضح الموسى أنه تم حصر تخصصات المرحلة الرابعة لبرنامج الابتعاث في درجات الدراسات العليا «الماجستير والدكتوراه»، نظرا لعدم تحقيق النسبة المستهدفة خلال الدفعات لنفس الدرجة نسبة الـ60% للدرجات العليا، مشيرا إلى أن كثيرا من قطاعات الدولة بحاجة إلى قيادات جيدة تعمل بكفاءة في الإدارات الوسطى.
52 ألف مبتعث
وأوضح الموسى أن إجمالي المبتعثين السعوديين في الخارج يقدر بنحو 52 ألف مبتعث، منهم 31 ألفا ضمن برامج الابتعاث التابعة للوزارة، و21 ألف طالب يدرسون على حسابهم الشخصي أو يتبعون لجهات خارج الوزارة، مبينا أن منهم 5 آلاف طالب ضمن تخصص الطب، و6 آلاف علوم إدارية، و4 آلاف في تخصص حاسب آلي، و4 آلاف في الاتصالات سلكية ولاسلكية، وألفان في العلوم الإنسانية، مضيفا أن عدد المبتعثين المرحلة الرابعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين 37 ألف طالب مبتعث.
وأوضح الموسى أن باستطاعة الطلبة السعوديين المتعثرين في القبول ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث ضمن الدفعات السابقة، الالتحاق بالبعثة من خلال «برنامج الإلحاق بالبعثة» وذلك عبر تحمل تذاكر السفر والقبول والتسجيل والدراسة لأول فصل دراسي ومن ثم التقدم على الملحقية والحصول على القبول والإلحاق بالبرنامج، شريطة أن تكون الجامعة معترف بها والتخصص ضمن التخصصات المستهدفة، مبينا أن الوزارة أسقطت شرط الدراسة لمدة سنتين بناءً على توجيه خادم الحرمين بعد زيارته للطلاب في بريطانيا.
وذكر الموسى أن وزارة التعليم العالي أخذت على عاتقها مسؤولية نشر ثقافة المملكة السمحة وتعاليم الإسلام عبر الأندية الطلابية المنتشرة على مستوى العالم في مختلف القارات، مبينا أنه تم صرف 10 ملايين ريال على 468 ناديا طلابيا موزعة ما بين آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وإفريقيا وأستراليا، وذلك للاحتفال باليوم الوطني وبالتالي ربط أبناء البلد مع وطنهم وتعريف دول العالم بالمملكة.
الابتعاث إلى أوكرانيا
وفيما يتعلق بالابتعاث إلى أوكرانيا ومشكلة إلغاء الابتعاث فيها قال الموسى: إن الوزارة وافقت على الابتعاث إلى أوكرانيا بسبب وجود بعض المؤشرات الأولية الجيدة ومنها ابتعاث عدد من الدول العربية لأبنائها للدراسة في التخصصات الطبية هناك، بجانب ذهاب وفد من المملكة والذي استقبل بحفاوة بالغة أخذ على إثرها انطباعا جيدا عن الجامعات في أوكرانيا، وبعد تجربة ابتعاث دفعة من الطلبة إلى قرابة 8 جامعات، قامت الوزارة بإرسال وفد آخر للوقوف على مستوى الطلبة، فتفاجأ الوفد بوجود تجاوزات غير ملائمة لاستمرار الابتعاث وبالتالي تم إلغاء الاعتراف بالجامعات الأوكرانية وتحويل الطلبة إلى جامعات أخرى خارج أوكرانيا، مبينا أن عدد المبتعثين إلى أوكرانيا بلغ 300 طالب على حسابهم الشخصي.
وكشف الموسى عن توجه الوزارة لإجراء ورشة عمل لدراسة وتقويم برامج الابتعاث للمرحلة الأولى «السنوات الخمس الأولى» لبرنامج خادم الحرمين للابتعاث، والوقوف على مشكلاته وإيجابياته وسلبياته، وذلك لتداركها في البرامج المستقبلية.
من جهته أوضح عضو اللجنة الأكاديمية لشؤون المبتعثين الدكتور عبدالله عبدالكريم الشيحة أن وزارة التعليم العالي أنشأت لجنة شؤون المبتعثين برئاسة الدكتور عبدالله الموسى وعضوية 8 أعضاء من العاملين بسلك التعليم بجامعات المملكة والذي يحظون بخبرة وسبق لهم الابتعاث، مشيرا إلى أن هذه اللجنة تقوم بالنظر في 300 معاملة أسبوعيا للطلاب يقوم أكثرها على طلب تغيير التخصص. من جانبه كشف مدير الابتعاث الخارجي الدكتور خالد الحربي أن وزارة التعليم العالي تحملت أعباء التعامل الإلكتروني من خلال التجاوزات الكثيرة التي تمت من قبل الطلاب، مضيفا: حصلت تجاوزات متعمدة وغير متعمدة من قبل الطلاب وأبرزها ضبط عدد من الطلاب تجاوزوا مرحلة الخطأ المتعمد في إدخال البيانات ضمن البرنامج إلى التزوير في شهادات الثانوية العامة والتحصيلي والقياس وتم شطبهم واستبعادهم واتخاذ الإجراءات الرسمية معهم. وفي نهاية اللقاء تسلم الدكتور عبدالله الموسى، درع ملتقى إعلاميي الرياض من الزميل مبارك العصيمي «نائب رئيس الملتقى ومذيع قناة الإخبارية».
المصدر:
http://www.al-madina.com/node/54850