(مُتَنفسْ للجَمِيعْ)غَيْمة مَحْمُومَةٌ بـ ..!!

الى ذاتكـَ ...

احتضنيَ
وانتشل ...حزنيَ
واره ثراكـَ بعيداً..
وابتسم لأبتسم

فالذكرى كما قيل ..
ولادةٌ ..ترسم البدايات
وانتَ بدايتيَ
لأستهل بوجهكـَ احرفيَ
لأنستهل..بالصباحاتِ بداياتيَ
بداياتيَ معكـ

قيل لي ذات مرة :
لا تحبي أديباً ،
فقد يكتفي بالسهر و هو يكتب عنكِ . .

عوضاً ان يكون معكِ !

العيد قرب والسعادة بعيده
والكل يهني من يحبه ويغليه ..!

في الجنه :
سـ تموت خصيلاتّ الشيب
و هالات العين
و إجهاد السهر
و دموع الحنين
في الجنه :
سـ ينتهي التفكير
و يموت الإنتظار
و تقتل الحيره
في الجنه :
سـ نضحك
سـ نمرح
سـ ننعـم
في الجنه :
لن يمرض أبي
و لن تبكيّ أمي
و لن يغادر أخي
في الجنه :
( مالا عينٌ رأت ولا إذنٌ سَمعتّ
و لا خَطُر على قلب بشر )
في الجنه :
« سنكون أجمل بـ كثير »
يَ ربّ : أجمعني وعائلتي
و أحبتي في جناتگ
يَا ربّ : أكتب لنا جنتك
اللهم أمين لي ولآحبتي

مشتاق لك بس آه من الفراق.... كلمات د. أديب بازهيـر
أنا والله اني لك مشتــاق بس أنت متغير مدري ليـه
الظاهر انك ناوي الفـراق مادام هذا اللي أنت تبيـه
هذا الفراق ومعاه أشـواق وصدقني راح تندم عليـه

قبل ما تروح أنـا أترجـاك
هذي روحي خذها وايـاك
أبي روحي ياروحي معـاك
على الأقل تتنفـس هـواك
واتركني مع جروحي بليـاك
راح أصبر و بتحمل فرقـاك

اذا كان اللي بيننــا هان في شرعي العشره ماتهـون
لو حسيت بعـدي بالأمان صدقني أنا بعدك مجنـون
ولو بعذابي تكـون فرحان عذبني زياده والله تمـون
ايش أسوي لو تبـي تفارقني
ايش أسوي لو مصمم تتركني
مالي غير ذكرياتـك تصبرني
ومالي غير دمعتـي تسمعني
وروح وقبل ماتروح سامحني

والله من غيابك راح يصبرني...

شئُ لكَ ..ماازال بيِ يؤرقنيَ
مازال يحفر تحتيَ ..لأقع
لألقاكـَ حتفيَ.. عِشقي ..
واخطائِي
لأتعلقَ كطفلهِ بأطرافِ ثيابكَ
لتمدّ يدكَ البيضاء الى جيبكَ ..لتتصدقَ عليَ بقصيدةِ شعرِ
كتبتها من قبليَ ..لتلميذاتُ غرامكـَ
ولأهويَ الى قاعِ البصر ...

وكالعادة تتركنيَ وترحل

هناك رسائل مصيرها الضياع
كلمات سابقة أو لاحقة إلى المرسل إليه !
صور تأتي من جانب الرؤية الآخر
إشارات تصوب إما أعلى هدفها أو أسفله
إشارات بلا شفرة
رسائل مغلفة برسائل أخرى
إيماءات تتكوم إزاء الحاجز
عطر يتضاءل دون أن يجد أصله
موسيقى تلتف حول نفسها
كالحلزون المهجور إلى الأبد
لكن كل ضياع هو ذريعة للقاء !!
فالرسائل الضائعة ..
تبتكر على الدوام هذا الذي عليه أن يجدها !!


( روبرتو خواروث - شاعر أرجنتيني )