مبتعث مجتهد Senior Member
كندا
al-qarni , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من كندا
, مبتعث فى كندا
, تخصصى computer
, بجامعة LU
- Sudbury, ON
- كندا
- Dec 2007
المزيدl February 25th, 2010, 06:20 AM
February 25th, 2010, 06:20 AM
لا أعلم لماذا ..
ولكن يتملكني حزن عظيم في يومي هذا .. الذي لا أجد له معنى في قاموس حياتي ..
أبحرت في عالم ( النت ) لأجد ما أشغل به وقتي .. فوقعت عيني على ( قلم ) عظيم .. كتب ما يدور بخلدي ..
كتب بلساني حالي .. ولو لم يعلم .. فإليكم ما كتب ..
.
.
كلُّ شيءٍ مُزيّفْ !توقّفتُ عندِ هذهِ الكَلماتِ عُصوراً ..
فَ قد كانَ لهَا وَقْعُ المَطارقِ عَلى قَلبيَ المُتخمِ أوجَاعاً ..
كنتِ هُنا صَادقةً جداً .. أشهدُ لكِ بِ ذَلك ..
كَما أشهدُ بأنّكِ أتقنتِ الدّورَ كما لَم يُتقِنْهُ أحدٌ غيرُكِ !
فَ هنيئاً لكِ ..
و اعذِري وقاحَتي ، حينَ أرفعُ لكِ قُبّعتي .. مُصفقاً !
واعذِري أيضاً جُرأتي ، حينَ أقفُ عَاريَ الإحساسِ وسطَ مَدينةِ أوجاعِي ..
مُحاولاً لملمةَ شظايَا أحلامِي ، التّي تَبعثرت عَلى أرصفةِ أيامي ..
وأصرخُ بملءِ حُزني .. أَكرهكِ!
أغرقُ .. وأغرقُ في بحورِ حَيرتي !
لم ألمحُ فِي همسِكِ الدّافئِ ريحَ كذبٍ ،
فأيُّ قِناعٍ كنتِ تَمكثينَ خلفهُ ، يَا مُهجتِي ؟!
كيفَ .. وَ لِماذا ؟!
مَاذا جَنيتُ لتَحكمي عليَّ بالنّفيِ أبَدا ، فِي أَحشاءِ المَوتْ ؟!
كانَ حبّكِ مَعصيتِي ، اقتَرفتهُ .. وأنا بكاملِ شوقي ..
لربّما أستحقُّ الموتْ .. ولكنْ .. فوقَ ذِرَاعيكِ !
مَوتْ!
وأيُّ مَوتٍ سَيتّسعُ لأوجاعي ؟!
أقسمُ .. سَـ يَموتُ الموتُ ،
إذَا مَا لامسَ بأصابعهِ المَغروزةِ فيَّ آلامِي !
نَفثتِ سُمّكِ .. عَلى جُدرانِ عِشقِنا ..
كَاذبةٌ .. خَائِنةٌ .. راحِلةٌ أنا ..
فَ يَزيدُني بُعدكِ مِن فَضَاءاتِ الحُزنِ بُعداً !
لَثمتُ أحرُفَكِ المُتخمةِ زِيفاً .. كَذباً .. وفَقداً
بِ جَفنيَّ التّي تَعثّرت على أبوابِهما الدّمعاتْ ..
كَسهامِ حِقدٍ .. نَخرتْ قلبيَ المُثخنِ بكِ ،
فَ انبَرت تَصدحُ مِن بينِ شَفتيهِ الآهاتْ ..
أكرهُ ذِكرياتِنا الحَميمةَ ، حينَ تُمزّقُ الذّاكرةْ ..
حينَ تَطفُو عَلى صَفحةِ شِفاهكِ ابتِسامةٌ آسِرةْ ..
وتَلفحُني حينَ تهمسينَ أنفاسُكِ ال ....
تَنعدمُ الرّؤيا ، فَ الحبُّ مَفقوءُ العينينِ
تَفقأينَ قَلبي ..
وَ .. يَبتلعُكِ الضّبابْ !
فِي مَا مَضى !
كُنتُ .. وكنتِ .. وكنّا !
والآنَ .. انتَهينا ..
نَالَ القَدرُ مِنّا ..
فَ أَنزوي بَاكياً ،
عَازِفاً عَلى أوتارِ انِكسَاري ،
لحنَ احتِضَاري !
اعذريني ..
فهيَ زَفراتٌ ، وليدةُ لحظةٍ كنتُ فِيها لا أملكُ نَفسي ..
كأنّ لعناتِ الدّنيا استَوطنتني .. وكلُّ لعناتِ الدّنيا .. أنتِ! في مَا مَضى !
كُنتُ .. وكنتِ .. وكنّا !
والآنَ .. انتَهينا ..
نَالَ القَدرُ مِنّا ..
فَ أَنزوي بَاكياً ،
عَازِفاً عَلى أوتارِ انِكسَاري ،
لحنَ احتِضَاري !
بصرآحة اتشرف اني اكون اول وحدة رديت
والله كلمات قويه جدااا
ماكتبها الا شخص عاش موقف في حياتو
قرأتها 4 مرات عشان استوعب الكلمات بصراحة كلمات منتقاة وجذآبة
مرة رووووعه وابداع ماشاء الله
ياليت دايم تكون فاضي عشان تكتب شي حلو زي كذا ^_^
اميرة كندا February 25th, 2010, 08:53 AM
7 " اتمنىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى ان اكتب مثلك
عبد العزيز احمد March 3rd, 2010, 10:37 PM
7 "
الناس بشكل عام يمتلكون مشاعر بالكليه ، بعضها تحتاج إلى إيقاظ من سباتها وآخرين مشاعرهم ممتلئه جياشه في كل وقت ، وماسبق مشاعر ممتلئه لذا هي كتابه كويسه .. بوركت يا طيب .
واهم .. October 25th, 2010, 05:18 AM
7 " كلمآت رآقية واننقاء جميل ومتقن ...
كتابك أبحرني لعآلم آخر , عآلم الرقي الفكري والنبض الخلدي , جعلك الله كاتباً ومؤلفاً كبيراً ,,
شكراً
وسم السنين November 1st, 2010, 03:50 PM
7 "
February 25th, 2010, 06:20 AM
ولكن يتملكني حزن عظيم في يومي هذا .. الذي لا أجد له معنى في قاموس حياتي ..
أبحرت في عالم ( النت ) لأجد ما أشغل به وقتي .. فوقعت عيني على ( قلم ) عظيم .. كتب ما يدور بخلدي ..
كتب بلساني حالي .. ولو لم يعلم .. فإليكم ما كتب ..
.
.
كلُّ شيءٍ مُزيّفْ !توقّفتُ عندِ هذهِ الكَلماتِ عُصوراً ..
فَ قد كانَ لهَا وَقْعُ المَطارقِ عَلى قَلبيَ المُتخمِ أوجَاعاً ..
كنتِ هُنا صَادقةً جداً .. أشهدُ لكِ بِ ذَلك ..
كَما أشهدُ بأنّكِ أتقنتِ الدّورَ كما لَم يُتقِنْهُ أحدٌ غيرُكِ !
فَ هنيئاً لكِ ..
و اعذِري وقاحَتي ، حينَ أرفعُ لكِ قُبّعتي .. مُصفقاً !
واعذِري أيضاً جُرأتي ، حينَ أقفُ عَاريَ الإحساسِ وسطَ مَدينةِ أوجاعِي ..
مُحاولاً لملمةَ شظايَا أحلامِي ، التّي تَبعثرت عَلى أرصفةِ أيامي ..
وأصرخُ بملءِ حُزني .. أَكرهكِ!
أغرقُ .. وأغرقُ في بحورِ حَيرتي !
لم ألمحُ فِي همسِكِ الدّافئِ ريحَ كذبٍ ،
فأيُّ قِناعٍ كنتِ تَمكثينَ خلفهُ ، يَا مُهجتِي ؟!
كيفَ .. وَ لِماذا ؟!
مَاذا جَنيتُ لتَحكمي عليَّ بالنّفيِ أبَدا ، فِي أَحشاءِ المَوتْ ؟!
كانَ حبّكِ مَعصيتِي ، اقتَرفتهُ .. وأنا بكاملِ شوقي ..
لربّما أستحقُّ الموتْ .. ولكنْ .. فوقَ ذِرَاعيكِ !
مَوتْ!
وأيُّ مَوتٍ سَيتّسعُ لأوجاعي ؟!
أقسمُ .. سَـ يَموتُ الموتُ ،
إذَا مَا لامسَ بأصابعهِ المَغروزةِ فيَّ آلامِي !
نَفثتِ سُمّكِ .. عَلى جُدرانِ عِشقِنا ..
كَاذبةٌ .. خَائِنةٌ .. راحِلةٌ أنا ..
فَ يَزيدُني بُعدكِ مِن فَضَاءاتِ الحُزنِ بُعداً !
لَثمتُ أحرُفَكِ المُتخمةِ زِيفاً .. كَذباً .. وفَقداً
بِ جَفنيَّ التّي تَعثّرت على أبوابِهما الدّمعاتْ ..
كَسهامِ حِقدٍ .. نَخرتْ قلبيَ المُثخنِ بكِ ،
فَ انبَرت تَصدحُ مِن بينِ شَفتيهِ الآهاتْ ..
أكرهُ ذِكرياتِنا الحَميمةَ ، حينَ تُمزّقُ الذّاكرةْ ..
حينَ تَطفُو عَلى صَفحةِ شِفاهكِ ابتِسامةٌ آسِرةْ ..
وتَلفحُني حينَ تهمسينَ أنفاسُكِ ال ....
تَنعدمُ الرّؤيا ، فَ الحبُّ مَفقوءُ العينينِ
تَفقأينَ قَلبي ..
وَ .. يَبتلعُكِ الضّبابْ !
فِي مَا مَضى !
كُنتُ .. وكنتِ .. وكنّا !
والآنَ .. انتَهينا ..
نَالَ القَدرُ مِنّا ..
فَ أَنزوي بَاكياً ،
عَازِفاً عَلى أوتارِ انِكسَاري ،
لحنَ احتِضَاري !
اعذريني ..
فهيَ زَفراتٌ ، وليدةُ لحظةٍ كنتُ فِيها لا أملكُ نَفسي ..
كأنّ لعناتِ الدّنيا استَوطنتني .. وكلُّ لعناتِ الدّنيا .. أنتِ!