مبتعث مستجد Freshman Member
كندا
سلطان الجميري , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من كندا
, مبتعث فى كندا
, تخصصى PhD.Software System Engineering
, بجامعة Regina
- Regina
- PhD.Software System Engineering
- ذكر
- Regina, SK
- كندا
- Mar 2008
المزيدl July 10th, 2010, 12:31 PM
July 10th, 2010, 12:31 PM
((فتون ))... بقلبي صدأ يلتهب !!
هنا ....على صدري سجلت الشهقة الأولى وأنصرفت ....!!
زارتني ...وأنتشرت في كل كرياتي ...
هنا ... سكبت على كفي عصير من معاني الحب ...وأنتبهت !!
كانت ذاكرتي مغلقة ..ولها باب سري !!
واليوم ...كسرت عتبة أبوابي ،،، فاندلقت معركة ..
طرف صديق ..مشروع ضخم ..أسمه (( فتون))...
وطرف عدو ...وجه قبيح ..نكد ..أسمه (( الغربة))..
!
وفي سطرين مشتعلين خطتها من التنهيد أقلام النبض المسجى في أوتاري الجائعة ...أكتب كلمة صدق باهرة حد الإنتشاء !! وحلم سكري ضالع في جزر الملح !!
أربيه على من منديل أشواقي ....أهفهفه بأجنحة من القبلات أهدتها على جرحي نوارس طيفها الربيعي الغارق ...!!
هنا ..أكتب ..فاصلة من الزمن العاري...وخفقة من وطن ((الروح)) المهموم ...
وقبل ذا ..
لم أعتد على خطف أنة خاثرة من حقول التفاح التي تلقيها بدلال ذاكرتي الكسيرة ... ولكنه قدري ...وموعدي ..مع البكاء ..والشوق ..والفرح ..والإنبهار ...!
قبل الإبتعاث .. قبل هذه الزرافات والأعداد الكبيرة من الطلاب السعوديين .. سبع سنوات من الآن أو قريباً من ذلك!
هنا في مدينة نيوريوك وتحديداً "بروكلين" كان اللقاء الأول ...
آه .. يا ذاكرتي !! لم يكن اللقاء جميلا ... عكس اللقاءات التي تولد في لحظتها فراشات الحب ...وتنمو بعدها جزيرة أحلام ...
نعم ... أغرب أنواع التطور ...وأحمق من نظرية ((دارون ))!!
كان لقاءً مباغتاً .. لم أستعد له .. ! توقعت منذو شروق شمس ذاك اليوم عرفت أنه ليس لي .. أحداثه ضدي ! منذ اللحظة التي إنسكبت فيه قهوتي أثناء مروري بـ(التايمز سكوير) كان الصباح مشمساً هياما ..!
لا أدري لماذا يتراى لي الآن ...
الآن ...وأمامي ..
عصافير ملونة ترفرف بخفة ...وتغني ...آه ..يا لأغنياتها..حلوه .. حلوه كأحلام الطفل !!..آه ..أنها ترش
رذاذا من النـزف العطري !! اللذيذ !!
أنها تتقدم بسجادة الحقيقة ..وعليها تصلي حروفي ...!!
أقول .. كان من أصعب اللقاءات ...وأحرجها ..هكذا شعرت منذ النظرة الأولى ..حين تهت وأنا حافي قبل المضي في شوارع بائسة ضيقة الأسياب..! هل قلت لكم شوارع بائسة .. ضيقة الأسياب والممرات .. أستغفر الله من هذه الكذبة الكبرى ..!
فوانسيها لاتشع غير الظلام ..والكره !! زيتها رخيص ..رخيص باعته ((الحرية)) وانتحرت بالثمن !!
نعم ...هناك ..حين كنت أسير ..ويسير معي ظل يركب ظلي ....رسم حدوده الحقد ...وغذي صفار عيون الذئب !!
و
حين يتيه التائه ...أو يطفأ نوره في داخله ... لا أدري لماذا يخيل إلي ...بل هي الحقيقة .. أن هناك من يتغذى على دمي ...وأنا من يسوق له اللقمة !!
أكون في هذه الحظة ...بل في كل اللحظات المماثلة ...مادة سريعة الإشتعال تتجرع الآخر ...جمرا ..وهما ...وتنثره مادة ينمو عليها القلب !!
و مع كل هذا لازلت أحلم ..وأجاهد نفسي .. أن أبقى مفرادتي قريبة من كرات الثلج البيضاء .. وقد يفور البركان جليداً ..قد!
كانت أمي إذا شاءت أن تخفف عني ...تقول :
(( يا ولدي ...ما عليك من غيرك !! أنت تحترق على لاشيء !! ليش تبكي ... على الناس..!!ترى محد درى عنك))!!
لم أكن أرد..لأنني بإختصار ..لا أجد ما أقول !!
قبل أن ينكسر الحرف ...وتتسول العصافير ..
هنا بدأت القصة...
في ليل شرب خمر الحرية ..ومال على فجر الإنسانية...وأغتال عفته !! ثم وارى جنينه الميت ..تراب لحظات الغربة التي عشتها
هنا ..حيث تسنطق لغة النار ...
هنا ...حيث يذوب الصمت ...
بكل معاني الحقد الغجري.. وبكل أبجديات التهكم الصارخ ...وقبل أن تنتهي المحاضرة بدقيقة واحدة ...يلتفت إلي الدكتور ((ديل جرازيف)) ويقول :
((مبروك ..سلطان ،،جاءنا من بلادكم ضيفا ،، وسيدرس معنا ....ستكون سعيدا أعدك بذلك ))!!!
لقد كانت هذه الكلمات فيصل بين زمانين ..أشعرني بأن لي قلب ..ورئة ..وأنني أستطيع أن أتنفس ..!!
غريب " أنا " ..وهذه المبشرات تعني لي .. ماتعني !!
تعني الحيا على أرض موات ..والندى على بتلات مهترئة صعقتها شمس صيف ....!!
أقسم أن الغربة علمتني ...أن الدين شيء آخر ...والوطن شيء آخر ... والأهل شيء آخر ....وبدونها ليس للحياة إلا لون واحد ... وواحد فقط ... لون البؤس ،، والمعاناة ..والشتات ..
مهما كتبت عن آلامي ...وأحزاني ..ستظل تعابيري ..وقسمات حروفي عاجزه ..تائهه.. تحبو ،،وتسقط ...وتسقط ..تقف وتنتهي عند ..آه !!
بعد هذا تخيل ...
تخيل من يأتي ليبشرك أن هناك من يأتي ...ليبكي معك ..ويضحك معك ...يمضغ الليل معك ..ويمضغ النهار معك ..
عفوا ،، ليس ثمة نهار ..أقصد يمضغ الليل الملون معك ..!!
أو حتى يأتي ليتحدث معك ...يجلس معك ... دون أن ينظر إلى جيبك !!!
لكن ..
هل كان الدكتور((دايل جرازيف)) صادقا في بشارته ...
وجهك ....
كفك ....
أقبله ... ممتن لك غاية الإمتنان ...!!!
آه ... أستغفر الله ،،،
ولو ..
مهما كان ..
لتخسأ يابغيض أنت لا تستاهل هذا !!
من فضلك دكتور ....هل أنت محق ..!!
نعم ..
من أين هو !! مااسمه !!
غدا ستعرف ...يا(مستر سلطان ) قالها وهو يصك أسنانه بشده ..!
ثم أعقبها ...ضحكة ساخره ..عميقة ..فا حت على أثرها رائحة الغدر ..والخسة ..والدنائة ..وملء ذلك كلتا عينيه ..
من هذا الضيف !!!
من أين !! ياه ..هل هو من بلدي !! يارب ...
أنتهى ذلك اليوم الدراسي ...وذهني شارد ..غارق ...فرح ...خائف ...
عدت إلى الشقة ...
أشعر أنني بحاجة إلى النوم ...عواطفي تنـزف...
"فوزية " حبيبتي ... ليس لي رغبة في الغداء اليوم ..!!
إذا حان وقت المغرب أيقظيني أصلي ...!!
وجهك مو عاجبني اليوم ...سلامات !!
لا...لا ،، ولا حاجة !! بعدين أقول لك ...!
دخلت غرفتي ...
.وما أن القيت بجسدي على الفراش ...حتى تنـزلت الأسئلة ..والإستفهامات ..وحالت دون رسل الكرى !!
آه ..ما أقسى الغربة ...أن أسرع شيء يمكن أن تستحضره ، هي دمعتك ..وأنينك ..
شرعت أبكي ..لماذا !!! لا أعرف !!
كل ما أعرفه أنه موعدي ..ونصيبي الذي لابد أن آخذه ..
الحقيقة أنني لم أنم ..
وبدأت أسترجع بشارة الدكتور ...وابتسامته الغريبة ...ونظراته المشؤمة ...
معقولة ... الدكتور ((دايل جرازيف )).. من كبار المنصرين المتعصبين في المعهد ...وكثيرا ماكانت تنتهي نقاشاتي معه حينما تحتد بالخروج مطرودا من القاعة !!
هذا ما أعرفه... الدكتور يكرهني ..!!
هل هو سعيد لأنه سيأتي من يساعدني ..ويشد من أزري !!
لا .. لا ..مستحيل !!
حسنا لماذا لم يخبرني ...
يمكن أن يكون الضيف مسيحي ..
أووووه ..لا لا ..
أجل ...
وهكذا مضى الوقت ..أسأل ..وأجيب !!
،،،،
تدخل زوجتي ..بهدوء ..
حان وقت صلاة المغرب،، أنها جاءت توقظني ...ما اسرع الوقت !!
أصطنعت النوم ...لم أشأ أن أقلقها معي ... أنها تخاف علي كثيرا ...
سلطان ..سلطان ..الصلاة ،، الصلاة ...
أستيقظت ..من سهادي !!!
قبل الوقت بخمس دقائق ...
صليت ..ثم خرجت مع زوجتي ...لقضاء بعض الحاجيات ...وكأنه يوم عادي ...
اليوم التالي ...
عقارب الساعة تخنق لحظات الإنتظار ... تدفن في خطواتها البطيئة روح الأمل المنتظر ..
الساعة الثامنة صباحا ..
دخلت القاعة ..أقلب وجهي ...يمينا ..وشمالا ...أين الضيف !!
نحن تسعة طلاب ...لا جديد !!
بدأت المحاضرة ..الساعة الأولى ..لم يأت أحد !!
الساعة الثانية .. وفي منتصفها ..
شعرت بأن هناك من يستأذن الدكتور في الدخول ..لم ألتفت إليه !ولم أشأ أن أشعر الدكتور بأنني مهتم بالأمر !!
مستر سلطان ،، أعرفك على صديقتك ..((فتون)) من السعودية !!
ومرة أخرى عاد يسخر مني !!
التفت إليها ..صعقت ...شعرت بأن دمي يهبط من أعلى جسدي ليتمركز في أصابع أقدامي ..
آه ...أغمضت عيني قليلا .. فتحتها .... كل ما أراه دوائر متداخله تقترب تارة ..وتبتعد تارة ..
كتمت أنه ..عميقة ..أشعلت في كياني ..تيارات الدموع ..الحرقة ..الغيرة !!
فتاة يانعة لا تتعدى الرابعة والعشرين ...جميلة ..وآية في الجمال ..لكن !!!
داست دينها ...عروبتها ...داست حتى أنوثتها ...
خلعت تعاليم دينها ..لاحجاب يستر ولا إحتشام وثقافة تفيد !
ومرت الساعة .. تلو الساعة ...وفي كل ثانية أشعر بالإمتعاض .. ورغم مشاهدتي للعديد من المسلمات من مختلف الجنسيات العربية العراق - فلسطين - لبنان - مصر وغيرها !
إلا أنها المرة الأولى .. التي شعرت بأن هذه البنت تهمني أكثر من أي شيء آخر .. !
في نهاية اليوم ..مضيت متثاقل الخطى .. شعرت بأن هناك شيء أريد أن أقوله .. ليس إعجاباً .. ولم أكن أفكر حقيقة في ماذا يدور في ذهني .. كل الي أعرف أن جريت خطاي تجاه " الضيفة " الجديدة ..!
أقترب منها .. ناديتها بأدب وأحترام ..
(( فتون )) ..
ردت وهي تفرقع أصابعها : متى المعرفة ! وتشاغلت بكراستها ذات الرسومات الإبداعية الجميلة مرسومة بالقلم الرصاص ..!
مسكينة فتون .. ظنت لأول وهلة أنها أوقعتني في شراك عينيها الكبيرة .. وأنني جئت لأمتدح شعرها الناعم الذي يتدلى شيء منه كالحرير على قطعة بيضاء ..!
كانت ساذجة لحد كبير لإنها لم تكن تعرف من الجمال الا ماتراه العيون ظاهراً .. ونسيت تلك الروح الساحرة التي تسمدها المسلمة من إعتزازها بدينها وحجابها .. حلال سحرها ذاك !
قلت لها ..
فتون ... الكلام الذي سأقوله لك لا يحتاج إلى معرفة !!
وشرعت أتكلم ..بلا شعور...لقد تمثلتها أختي ... ورغم أن تجربتي في الوعظ كانت " صفراً " ولم أتوقع أن يتحول حديثي الى نصيحة بهذا الحجم والترتيب التي استغرقت دقيقتين . .. لكن الحقيقة أن الكلمات كانت تتسابق في فمي ..
كنت أتكلم وأنا واقف عند رأسها وهي جالسة ..لا تنظر إلي ولا تحرك غير قلمها ترسم خطوطا على دفترها ..!!
كانت تصغي إلي بكل أدب !!
وهذا ما جعلني أسترسل دون شعور .. لم أتوقف حتى أنسرقت من عيني دمعة لتهبط على كفها الوردي ..
ثم توقفت قليلا .. في موقف لا أحسد عليه !!
شعرت وكأنني خرجت عن طوري قليلا ..
وختمت كلامي الشبيه بالموعظه ... (( فتون الجمال سيبلى ..الروح ستبلى ...والموعد عند الله))!!
ثم تركتها ..
بعد أن أديت أمانة ثقيلة في عنقي ..وبعد أن نزف ..قلبي ..دمي .. كلمتي ..كل شيء !!
شعرت بضيق شديد بعدها .. فلم أكن في حالة نفسية جيده ... عرفت ذلك زوجتي من ملامح وجههي !!
لم يكن هناك مناص من الحديث معها بتفاصيل كل شيء ..
خففت عني قليلاً ..واشغلت نفسي ببعض الواجابات والمشاريع التي يجب إعدادها
في اليوم التالي لم تحضر (( فتون)) !!..
فرحت ..فرحا مشوبا بخوف !! لم أكن أريدها أن تحضر ، لإني شعرت بحرج شديد بعد إندافاعي بالأمس والحديث معها .. ! لم أسأل عنها .. وتظاهرت بأن أمرها لايعنيني .. !
وأنقطعت أخبارها ..وتوقعت أنها كرهت المكان الذي أتواجد فيه .. لايهم .. شيء بقلبي وخرج .. ولو عادت واختارت أن تبقى على حالتها .. فلن يهمني أمرها .. لإنني بلغت ماشعرت أنه واجب علي .. وسأحاول أن أنسى من أي البقاع قدمت فتون !
مرت الأيام .. ولم يدر بخلدي أن يعود موضوع " فتون " الى السطح مرة أخرى .. لإن الغربة مليئة بالعديد من المواقف الأشد إيلاماً وإيغالاً في الحزن من هذا الموقف العابر ..!
في إحدى الأيام .. وتحديداً يوم الأحد الذي كنا نجتمع فيه نحن المسلمين العرب في المركز الإسلامي جالا ونساءا..نتدارس شيئا من القران ..ونقرأ في كتاب ..ونتبادل الحديث.. ونختم اللقاء بالمبكبكة الليبية والكوسكوسي التونسي الذي يتولى إعداده الدكتور فرج الليبي وصلاح التونسي ..!
أثناء وقت العشاء .. وصلتني رسالة من زوجتي : ( سلطان فيه خبر حلو راح أقول له .. لاتطول بعد العشاء )!
وبعد اللقاء ...ونحن عائدون إلى البيت ..
ركبت زوجتي السيارة ..وهي تتمتم بكلمات غيرمفهومة ..لم أعقل منها إلا ..مفاجأة ..بشارة ...سبحان الله !!
سلطان ..((تعرف خويتك ..!!؟؟))
ربكة .. خفيفة .. خويتي ميييين ! ما أعرف أحد غيرك !!صدقيني !!
ضحكة ..ممزوجة بغيرة مزورة ..لا ...لا ..ما أقصد ..
أقصد ..فتون ،، عرفتها !!!
نعم .. (( وش فيها ))!!
هيه ..المسؤولة الجديدة ..عن حلقات القرآن في اللقاء!
أوقفت السيارة جانب الطريق ..ودفنت وجهي في كفي ..
شعور غريب ... دمي يحترق والنار هادئة .. . ...كان خبرا أحيا بعض قلبي المتهاوي.. لا أدري لماذا .. أنشأت أنشج نشجيا ،، وأصرخ ..في داخلي ..
ياللمرآة ..
فتون ..المتبرجة ،، مدرسة قرآن .. يالله !!!
الحمد لله .. يارب !!
كم هي الكلمات الطيبة التي نبخل بها ...على من غفل ..وأخطأ !!
كم هي المواقف التي نستبدل فيها النصح بالإحتقار ..والتهجم..
الآن ..أستطيع أن أجيب على تساءل أمي ..يا أمي .. هل تسمعينني :
.. لدي رسالة ..وفي عنقي أمانة ..
يا الله وياللمرآة ..مخلوق ...ضعيف ..لطيف ..بريء .. رائع !!
المرآة ... مشروع فريد .. وعالم مليء ..مليء !!
المرآة ..مهما فعلت .. مهما تدنست ..ستظل فطرتها الأقرب ... قلبها الأطيب ..
كنت قلتها ...
وها أنا أقولها ..
إني أحترم المرآة ! إني أحب المرأة!
بصراحة
انا من عشاق قراءت القصص
لكن قصتك او مقالك هذا مرة ما عجبني
امكن عشان البلاغة اللغوية فيه كثيرة
امكن عشان متمسك بطريقة كتابة سيبويه
او ما ادري
لو كتبتها بكل هدوء وبساطهة واريحية كان فهمتها
لكن فيها كلام كثير وبلاغة كثيرة وصور تشبيهية ولا كأني في مسابقة كتابة ابلغ نص
ياليت لو تبسطها عشان نفهم
انا قرات اول السطور بعدها ما قدرت افهم شيء ولا قدرت استوعب السطور اللي قراتها
لصغر الخط وتشابك الكلام
وبصراحة ياخوك مافينا نفكر والله
نبي زبد وقصة على السريع
بس باين انها حلوة
لاني نزلت الى اخر المقال ووجدت انك كاتب ( فتون المتبرجة مدرسة قرآن )
فشكل القصة فيها آكشن
موفق بإذن الله
وياليت تعيد كتابتها بشكل اسهل بعيد عن التخيلات الصور التشبيهية
بوركت
medo-chan July 10th, 2010, 12:56 PM
7 " ياسلام عليك يا سلطان ,, قصه ونصيحه وحكمه وعبره ورساله تحمل ماتخلت عنه الجبال وحملها الانسان,,
الله ينــصرك يا شيخ,, واصل ولا تحرمنا من جديدك ,,
خربشه July 10th, 2010, 01:11 PM
7 " نايس نايس نااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايس
دمعت عيوني من التأثر
Alina July 10th, 2010, 01:15 PM
7 " جميلة بالرغم اني أخذت عليك المبالغه في الرمزية
تحياتي
MUJ July 10th, 2010, 01:19 PM
7 " لو تبسط هذه القصة مثل قصة عبدالله اللي كتبتها انت
تصير انتا ملك
موفق بإذن الله
medo-chan July 10th, 2010, 01:26 PM
7 " سبحان الله فعلا انك لاتهدي من اجببت ولكن الله يهدي من يشاء
قصه رائعه في مضمونها وصياغتها ورائعه من اناملك استاذ سلطان
وبارك الله فيك
PT FOR YOU July 10th, 2010, 02:03 PM
7 " موضوعك طويل بصراحة مالي نفس اقراه لاني عارف محتواه ما يفرق عن قصص المجموعات البريدية والمنتديات الخ
اقولك ترى فيه قسم للترفيه في المنتدى وفيه قسم للنثر والقصص لا تكتب في هذا القسم لان بكتابتك للموضع هذا فيه موضوع نزلته بالارشيف وغالباً راح يكون له علاقة بالقسم
Air wave July 10th, 2010, 02:42 PM
7 "
July 10th, 2010, 12:31 PM
هنا ....على صدري سجلت الشهقة الأولى وأنصرفت ....!!
زارتني ...وأنتشرت في كل كرياتي ... هنا ... سكبت على كفي عصير من معاني الحب ...وأنتبهت !!
كانت ذاكرتي مغلقة ..ولها باب سري !!
واليوم ...كسرت عتبة أبوابي ،،، فاندلقت معركة .. طرف صديق ..مشروع ضخم ..أسمه (( فتون))... وطرف عدو ...وجه قبيح ..نكد ..أسمه (( الغربة)).. !
وفي سطرين مشتعلين خطتها من التنهيد أقلام النبض المسجى في أوتاري الجائعة ...أكتب كلمة صدق باهرة حد الإنتشاء !! وحلم سكري ضالع في جزر الملح !!
أربيه على من منديل أشواقي ....أهفهفه بأجنحة من القبلات أهدتها على جرحي نوارس طيفها الربيعي الغارق ...!!
هنا ..أكتب ..فاصلة من الزمن العاري...وخفقة من وطن ((الروح)) المهموم ... وقبل ذا .. لم أعتد على خطف أنة خاثرة من حقول التفاح التي تلقيها بدلال ذاكرتي الكسيرة ... ولكنه قدري ...وموعدي ..مع البكاء ..والشوق ..والفرح ..والإنبهار ...!
قبل الإبتعاث .. قبل هذه الزرافات والأعداد الكبيرة من الطلاب السعوديين .. سبع سنوات من الآن أو قريباً من ذلك!
هنا في مدينة نيوريوك وتحديداً "بروكلين" كان اللقاء الأول ... آه .. يا ذاكرتي !! لم يكن اللقاء جميلا ... عكس اللقاءات التي تولد في لحظتها فراشات الحب ...وتنمو بعدها جزيرة أحلام ... نعم ... أغرب أنواع التطور ...وأحمق من نظرية ((دارون ))!!
كان لقاءً مباغتاً .. لم أستعد له .. ! توقعت منذو شروق شمس ذاك اليوم عرفت أنه ليس لي .. أحداثه ضدي ! منذ اللحظة التي إنسكبت فيه قهوتي أثناء مروري بـ(التايمز سكوير) كان الصباح مشمساً هياما ..!
لا أدري لماذا يتراى لي الآن ... الآن ...وأمامي .. عصافير ملونة ترفرف بخفة ...وتغني ...آه ..يا لأغنياتها..حلوه .. حلوه كأحلام الطفل !!..آه ..أنها ترش رذاذا من النـزف العطري !! اللذيذ !!
أنها تتقدم بسجادة الحقيقة ..وعليها تصلي حروفي ...!! أقول .. كان من أصعب اللقاءات ...وأحرجها ..هكذا شعرت منذ النظرة الأولى ..حين تهت وأنا حافي قبل المضي في شوارع بائسة ضيقة الأسياب..! هل قلت لكم شوارع بائسة .. ضيقة الأسياب والممرات .. أستغفر الله من هذه الكذبة الكبرى ..!
فوانسيها لاتشع غير الظلام ..والكره !! زيتها رخيص ..رخيص باعته ((الحرية)) وانتحرت بالثمن !! نعم ...هناك ..حين كنت أسير ..ويسير معي ظل يركب ظلي ....رسم حدوده الحقد ...وغذي صفار عيون الذئب !! و
حين يتيه التائه ...أو يطفأ نوره في داخله ... لا أدري لماذا يخيل إلي ...بل هي الحقيقة .. أن هناك من يتغذى على دمي ...وأنا من يسوق له اللقمة !! أكون في هذه الحظة ...بل في كل اللحظات المماثلة ...مادة سريعة الإشتعال تتجرع الآخر ...جمرا ..وهما ...وتنثره مادة ينمو عليها القلب !! و مع كل هذا لازلت أحلم ..وأجاهد نفسي .. أن أبقى مفرادتي قريبة من كرات الثلج البيضاء .. وقد يفور البركان جليداً ..قد!
كانت أمي إذا شاءت أن تخفف عني ...تقول : (( يا ولدي ...ما عليك من غيرك !! أنت تحترق على لاشيء !! ليش تبكي ... على الناس..!!ترى محد درى عنك))!! لم أكن أرد..لأنني بإختصار ..لا أجد ما أقول !! قبل أن ينكسر الحرف ...وتتسول العصافير ..
هنا بدأت القصة... في ليل شرب خمر الحرية ..ومال على فجر الإنسانية...وأغتال عفته !! ثم وارى جنينه الميت ..تراب لحظات الغربة التي عشتها هنا ..حيث تسنطق لغة النار ... هنا ...حيث يذوب الصمت ...
بكل معاني الحقد الغجري.. وبكل أبجديات التهكم الصارخ ...وقبل أن تنتهي المحاضرة بدقيقة واحدة ...يلتفت إلي الدكتور ((ديل جرازيف)) ويقول : ((مبروك ..سلطان ،،جاءنا من بلادكم ضيفا ،، وسيدرس معنا ....ستكون سعيدا أعدك بذلك ))!!!
لقد كانت هذه الكلمات فيصل بين زمانين ..أشعرني بأن لي قلب ..ورئة ..وأنني أستطيع أن أتنفس ..!! غريب " أنا " ..وهذه المبشرات تعني لي .. ماتعني !! تعني الحيا على أرض موات ..والندى على بتلات مهترئة صعقتها شمس صيف ....!!
أقسم أن الغربة علمتني ...أن الدين شيء آخر ...والوطن شيء آخر ... والأهل شيء آخر ....وبدونها ليس للحياة إلا لون واحد ... وواحد فقط ... لون البؤس ،، والمعاناة ..والشتات .. مهما كتبت عن آلامي ...وأحزاني ..ستظل تعابيري ..وقسمات حروفي عاجزه ..تائهه.. تحبو ،،وتسقط ...وتسقط ..تقف وتنتهي عند ..آه !! بعد هذا تخيل ... تخيل من يأتي ليبشرك أن هناك من يأتي ...ليبكي معك ..ويضحك معك ...يمضغ الليل معك ..ويمضغ النهار معك .. عفوا ،، ليس ثمة نهار ..أقصد يمضغ الليل الملون معك ..!!
أو حتى يأتي ليتحدث معك ...يجلس معك ... دون أن ينظر إلى جيبك !!! لكن .. هل كان الدكتور((دايل جرازيف)) صادقا في بشارته ... وجهك .... كفك .... أقبله ... ممتن لك غاية الإمتنان ...!!! آه ... أستغفر الله ،،، ولو .. مهما كان .. لتخسأ يابغيض أنت لا تستاهل هذا !! من فضلك دكتور ....هل أنت محق ..!! نعم .. من أين هو !! مااسمه !! غدا ستعرف ...يا(مستر سلطان ) قالها وهو يصك أسنانه بشده ..!
ثم أعقبها ...ضحكة ساخره ..عميقة ..فا حت على أثرها رائحة الغدر ..والخسة ..والدنائة ..وملء ذلك كلتا عينيه .. من هذا الضيف !!! من أين !! ياه ..هل هو من بلدي !! يارب ...
أنتهى ذلك اليوم الدراسي ...وذهني شارد ..غارق ...فرح ...خائف ... عدت إلى الشقة ... أشعر أنني بحاجة إلى النوم ...عواطفي تنـزف...
"فوزية " حبيبتي ... ليس لي رغبة في الغداء اليوم ..!!
إذا حان وقت المغرب أيقظيني أصلي ...!! وجهك مو عاجبني اليوم ...سلامات !! لا...لا ،، ولا حاجة !! بعدين أقول لك ...!
دخلت غرفتي ... .وما أن القيت بجسدي على الفراش ...حتى تنـزلت الأسئلة ..والإستفهامات ..وحالت دون رسل الكرى !! آه ..ما أقسى الغربة ...أن أسرع شيء يمكن أن تستحضره ، هي دمعتك ..وأنينك .. شرعت أبكي ..لماذا !!! لا أعرف !!
كل ما أعرفه أنه موعدي ..ونصيبي الذي لابد أن آخذه .. الحقيقة أنني لم أنم .. وبدأت أسترجع بشارة الدكتور ...وابتسامته الغريبة ...ونظراته المشؤمة ... معقولة ... الدكتور ((دايل جرازيف )).. من كبار المنصرين المتعصبين في المعهد ...وكثيرا ماكانت تنتهي نقاشاتي معه حينما تحتد بالخروج مطرودا من القاعة !! هذا ما أعرفه... الدكتور يكرهني ..!! هل هو سعيد لأنه سيأتي من يساعدني ..ويشد من أزري !! لا .. لا ..مستحيل !! حسنا لماذا لم يخبرني ... يمكن أن يكون الضيف مسيحي .. أووووه ..لا لا .. أجل ... وهكذا مضى الوقت ..أسأل ..وأجيب !! ،،،،
تدخل زوجتي ..بهدوء .. حان وقت صلاة المغرب،، أنها جاءت توقظني ...ما اسرع الوقت !! أصطنعت النوم ...لم أشأ أن أقلقها معي ... أنها تخاف علي كثيرا ... سلطان ..سلطان ..الصلاة ،، الصلاة ... أستيقظت ..من سهادي !!!
قبل الوقت بخمس دقائق ... صليت ..ثم خرجت مع زوجتي ...لقضاء بعض الحاجيات ...وكأنه يوم عادي ... اليوم التالي ... عقارب الساعة تخنق لحظات الإنتظار ... تدفن في خطواتها البطيئة روح الأمل المنتظر .. الساعة الثامنة صباحا .. دخلت القاعة ..أقلب وجهي ...يمينا ..وشمالا ...أين الضيف !!
نحن تسعة طلاب ...لا جديد !! بدأت المحاضرة ..الساعة الأولى ..لم يأت أحد !!
الساعة الثانية .. وفي منتصفها .. شعرت بأن هناك من يستأذن الدكتور في الدخول ..لم ألتفت إليه !ولم أشأ أن أشعر الدكتور بأنني مهتم بالأمر !! مستر سلطان ،، أعرفك على صديقتك ..((فتون)) من السعودية !!
ومرة أخرى عاد يسخر مني !!
التفت إليها ..صعقت ...شعرت بأن دمي يهبط من أعلى جسدي ليتمركز في أصابع أقدامي .. آه ...أغمضت عيني قليلا .. فتحتها .... كل ما أراه دوائر متداخله تقترب تارة ..وتبتعد تارة .. كتمت أنه ..عميقة ..أشعلت في كياني ..تيارات الدموع ..الحرقة ..الغيرة !!
فتاة يانعة لا تتعدى الرابعة والعشرين ...جميلة ..وآية في الجمال ..لكن !!!
داست دينها ...عروبتها ...داست حتى أنوثتها ... خلعت تعاليم دينها ..لاحجاب يستر ولا إحتشام وثقافة تفيد ! ومرت الساعة .. تلو الساعة ...وفي كل ثانية أشعر بالإمتعاض .. ورغم مشاهدتي للعديد من المسلمات من مختلف الجنسيات العربية العراق - فلسطين - لبنان - مصر وغيرها !
إلا أنها المرة الأولى .. التي شعرت بأن هذه البنت تهمني أكثر من أي شيء آخر .. ! في نهاية اليوم ..مضيت متثاقل الخطى .. شعرت بأن هناك شيء أريد أن أقوله .. ليس إعجاباً .. ولم أكن أفكر حقيقة في ماذا يدور في ذهني .. كل الي أعرف أن جريت خطاي تجاه " الضيفة " الجديدة ..!
أقترب منها .. ناديتها بأدب وأحترام .. (( فتون )) .. ردت وهي تفرقع أصابعها : متى المعرفة ! وتشاغلت بكراستها ذات الرسومات الإبداعية الجميلة مرسومة بالقلم الرصاص ..! مسكينة فتون .. ظنت لأول وهلة أنها أوقعتني في شراك عينيها الكبيرة .. وأنني جئت لأمتدح شعرها الناعم الذي يتدلى شيء منه كالحرير على قطعة بيضاء ..! كانت ساذجة لحد كبير لإنها لم تكن تعرف من الجمال الا ماتراه العيون ظاهراً .. ونسيت تلك الروح الساحرة التي تسمدها المسلمة من إعتزازها بدينها وحجابها .. حلال سحرها ذاك ! قلت لها .. فتون ... الكلام الذي سأقوله لك لا يحتاج إلى معرفة !!
وشرعت أتكلم ..بلا شعور...لقد تمثلتها أختي ... ورغم أن تجربتي في الوعظ كانت " صفراً " ولم أتوقع أن يتحول حديثي الى نصيحة بهذا الحجم والترتيب التي استغرقت دقيقتين . .. لكن الحقيقة أن الكلمات كانت تتسابق في فمي .. كنت أتكلم وأنا واقف عند رأسها وهي جالسة ..لا تنظر إلي ولا تحرك غير قلمها ترسم خطوطا على دفترها ..!! كانت تصغي إلي بكل أدب !! وهذا ما جعلني أسترسل دون شعور .. لم أتوقف حتى أنسرقت من عيني دمعة لتهبط على كفها الوردي .. ثم توقفت قليلا .. في موقف لا أحسد عليه !! شعرت وكأنني خرجت عن طوري قليلا ..
وختمت كلامي الشبيه بالموعظه ... (( فتون الجمال سيبلى ..الروح ستبلى ...والموعد عند الله))!!
ثم تركتها .. بعد أن أديت أمانة ثقيلة في عنقي ..وبعد أن نزف ..قلبي ..دمي .. كلمتي ..كل شيء !! شعرت بضيق شديد بعدها .. فلم أكن في حالة نفسية جيده ... عرفت ذلك زوجتي من ملامح وجههي !! لم يكن هناك مناص من الحديث معها بتفاصيل كل شيء .. خففت عني قليلاً ..واشغلت نفسي ببعض الواجابات والمشاريع التي يجب إعدادها
في اليوم التالي لم تحضر (( فتون)) !!..
فرحت ..فرحا مشوبا بخوف !! لم أكن أريدها أن تحضر ، لإني شعرت بحرج شديد بعد إندافاعي بالأمس والحديث معها .. ! لم أسأل عنها .. وتظاهرت بأن أمرها لايعنيني .. ! وأنقطعت أخبارها ..وتوقعت أنها كرهت المكان الذي أتواجد فيه .. لايهم .. شيء بقلبي وخرج .. ولو عادت واختارت أن تبقى على حالتها .. فلن يهمني أمرها .. لإنني بلغت ماشعرت أنه واجب علي .. وسأحاول أن أنسى من أي البقاع قدمت فتون ! مرت الأيام .. ولم يدر بخلدي أن يعود موضوع " فتون " الى السطح مرة أخرى .. لإن الغربة مليئة بالعديد من المواقف الأشد إيلاماً وإيغالاً في الحزن من هذا الموقف العابر ..!
في إحدى الأيام .. وتحديداً يوم الأحد الذي كنا نجتمع فيه نحن المسلمين العرب في المركز الإسلامي جالا ونساءا..نتدارس شيئا من القران ..ونقرأ في كتاب ..ونتبادل الحديث.. ونختم اللقاء بالمبكبكة الليبية والكوسكوسي التونسي الذي يتولى إعداده الدكتور فرج الليبي وصلاح التونسي ..!
أثناء وقت العشاء .. وصلتني رسالة من زوجتي : ( سلطان فيه خبر حلو راح أقول له .. لاتطول بعد العشاء )! وبعد اللقاء ...ونحن عائدون إلى البيت .. ركبت زوجتي السيارة ..وهي تتمتم بكلمات غيرمفهومة ..لم أعقل منها إلا ..مفاجأة ..بشارة ...سبحان الله !! سلطان ..((تعرف خويتك ..!!؟؟)) ربكة .. خفيفة .. خويتي ميييين ! ما أعرف أحد غيرك !!صدقيني !! ضحكة ..ممزوجة بغيرة مزورة ..لا ...لا ..ما أقصد .. أقصد ..فتون ،، عرفتها !!!
نعم .. (( وش فيها ))!!
هيه ..المسؤولة الجديدة ..عن حلقات القرآن في اللقاء!
أوقفت السيارة جانب الطريق ..ودفنت وجهي في كفي .. شعور غريب ... دمي يحترق والنار هادئة .. . ...كان خبرا أحيا بعض قلبي المتهاوي.. لا أدري لماذا .. أنشأت أنشج نشجيا ،، وأصرخ ..في داخلي .. ياللمرآة .. فتون ..المتبرجة ،، مدرسة قرآن .. يالله !!! الحمد لله .. يارب !!
كم هي الكلمات الطيبة التي نبخل بها ...على من غفل ..وأخطأ !! كم هي المواقف التي نستبدل فيها النصح بالإحتقار ..والتهجم..
الآن ..أستطيع أن أجيب على تساءل أمي ..يا أمي .. هل تسمعينني : .. لدي رسالة ..وفي عنقي أمانة .. يا الله وياللمرآة ..مخلوق ...ضعيف ..لطيف ..بريء .. رائع !!
المرآة ... مشروع فريد .. وعالم مليء ..مليء !!
المرآة ..مهما فعلت .. مهما تدنست ..ستظل فطرتها الأقرب ... قلبها الأطيب ..
كنت قلتها ... وها أنا أقولها .. إني أحترم المرآة ! إني أحب المرأة!