وكأمسي ..
أستيقظُ علِىٍ صوتٍ المطرٍ ..
تطًْرقُ نافذتيٍ .. قطرة .. قطرهٍ
مايختلفُ اليومْ هوُ صوتْ الرياحُ المتسلله عير النافذهَ
لمْ يبدو لي صوت رَياحَ عاديْ
بل كأنهُ صوتَ الأنينِ ... وزفراتٍ الحنينٍ في داخليَ
تناغمتَ مع الريحَ .. لتشكلَ ... لحنَ الأشتياقٍ .....
ريم المدينه November 29th, 2011, 05:47 PM
7 " ويتوارى ....
خلف ملامحه عزلة لاانتهاء لها
ناعمة الملامح December 1st, 2011, 02:21 PM
7 " ويظل ابن زيدون حكاية نلوكها كلما حلَ بنا ذاك التوق
أضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا،
وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا
ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا
حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا
مَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُ،
حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا
غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا
بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدّهرًُ آمينَا
فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسـِنَا؛
وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا
وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَـى تَفَرّقُنا،
فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا
يا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكم،
هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا
لم نعتقدْ بعـدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ
رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا
ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ
بِنا، ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا
كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه،
وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا
بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَــا
شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا
نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنــا،
يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا
حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنــا، فغَدَتْ
سُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا
إذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تألُّفِنا؛
وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا
وَإذْ هَصَرْنَا فُنُونَ الوَصْلِ دانية ً
قِطَافُها، فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا
ليُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السّرُورِ فَما
كُنْتُمْ لأروَاحِنَ‍ا إلاّ رَياحينَ‍ا
لا تَحْسَـبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا؛
أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا!
وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً
مِنْكُمْ، وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا
يا سارِيَ البَرْقِ غادِ القصرَ وَاسقِ به
مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا
وَاسـألْ هُنالِكَ: هَلْ عَنّى تَذكُّرُنا
إلفاً، تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا؟
وَيَا نسيمَ الصَّـبَا بلّغْ تحيّتَنَا
مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا
فهلْ أرى الدّهرَ يقضينا مساعفَة ً
مِنْهُ، وإنْ لم يكُنْ غبّاً تقاضِينَا
رَبيبُ مُلكٍ، كَأنّ اللَّهَ أنْشَأهُ
مِسكاً، وَقَدّرَ إنشاءَ الوَرَى طِينَا
أوْ صَاغَهُ وَرِقاً مَحْضاً، وَتَوجهُ
مِنْ نَاصِعِ التّبرِ إبْداعاً وتَحسِينَا
إذَا تَأوّدَ آدَتْهُ، رَفاهِيّة ً،
تُومُ العُقُودِ، وَأدمتَهُ البُرَى لِينَا
كانتْ لَهُ الشّمسُ ظئراً في أكِلّته،
بَلْ ما تَجَلّى لها إلاّ أحايِينَا
كأنّما أثبتَتْ، في صَحنِ وجنتِهِ،
زُهْرُ الكَوَاكِبِ تَعوِيذاً وَتَزَيِينَا
ما ضَرّ أنْ لمْ نَكُنْ أكفاءه شرَفاً،
وَفي المَوَدّة ِ كافٍ مِنْ تَكَافِينَا؟
يا رَوْضَة ً طالَما أجْنَتْ لَوَاحِظَنَا
وَرْداً، جَلاهُ الصِّبا غضّاً، وَنَسْرِينَا
ويَا حياة ً تملّيْنَا، بزهرَتِهَا،
مُنى ً ضروبَاً، ولذّاتٍ أفانينَا
ويَا نعِيماً خطرْنَا، مِنْ غَضارَتِهِ،
في وَشْيِ نُعْمَى ، سحَبنا ذَيلَه حينَا
لَسنا نُسَمّيكِ إجْلالاً وَتَكْرِمَة ً؛
وَقَدْرُكِ المُعْتَلي عَنْ ذاك يُغْنِينَا
إذا انفرَدَتِ وما شُورِكتِ في صِفَة ٍ،
فحسبُنا الوَصْفُ إيضَاحاً وتبْيينَا
يا جنّة َ الخلدِ أُبدِلنا، بسدرَتِها
والكوثرِ العذبِ، زقّوماً وغسلينَا
كأنّنَا لم نبِتْ، والوصلُ ثالثُنَا،
وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفانِ وَاشينَا
إنْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقاءُ بكمْ
في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا
ناعمة الملامح December 1st, 2011, 02:45 PM
7 " وينسدل الغيم فوق جبينها
ومظلتي مثقوبة
من يرتق الزوايا..؟
ويشرب الحنين..؟
ناعمة الملامح December 4th, 2011, 11:17 PM
7 " '
وّ يَ هذا الحلمّ !
كُفّ عنيّ كيْ اعيشّ !
سمرونهه December 6th, 2011, 02:07 AM
7 " و لأنه انسلَّ من الحشد
ذهب إليهم !!
هاويْ .. December 6th, 2011, 04:41 AM
7 " وهاجرت السنابل نحو ملامحك
فهلا
كنت لها البيدر
ناعمة الملامح December 16th, 2011, 06:12 PM
7 " وياسنيني
من ضاع مني
أنا ,,, أم أنتِ
ناعمة الملامح December 16th, 2011, 06:13 PM
7 " '
وينكّ يَ اللي تزول بِ كلمتكك ضيقةة البآلّ !
سمرونهه December 25th, 2011, 12:49 AM
7 "
وَ
ياويح كحل ..خطه الشوق ليرتقيَّ المحاااااال...
و النور جالِ من مهابة عمره...إصرار نبضِ خطني يختااااال
من كل أيامي قوي معاقلي ويحيل دمعي نهرهُ : المرسال
واس تَب ا حَ دَم ييييي وت عَوَدَ م َس ك ن ي
وهاهــو
يُ لَ م لِ مُ ن ي عطر تعوده : لا الكمال
،
حَياة December 25th, 2011, 02:32 AM
7 "
أستيقظُ علِىٍ صوتٍ المطرٍ ..
تطًْرقُ نافذتيٍ .. قطرة .. قطرهٍ
مايختلفُ اليومْ هوُ صوتْ الرياحُ المتسلله عير النافذهَ
لمْ يبدو لي صوت رَياحَ عاديْ
بل كأنهُ صوتَ الأنينِ ... وزفراتٍ الحنينٍ في داخليَ
تناغمتَ مع الريحَ .. لتشكلَ ... لحنَ الأشتياقٍ .....