مشرفة سابقة في ملتقى الدول العربية
الإمارات العربية المتحدة
شنشونة , أنثى. مشرفة سابقة في ملتقى الدول العربية. من السعودية
, مبتعث فى الإمارات العربية المتحدة
, تخصصى dentist
, بجامعة AUST
- Ajman, AJMAN
- السعودية
- May 2006
المزيدl November 3rd, 2007, 10:24 PM
November 3rd, 2007, 10:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بحكم ايام اختبارات وبحكم انا انا انسانه بأي طرريقة تبي تشغل نفسها
حبيت اوريك واخذ رايكم في قصيدة من قصايدي " لأول مره في الحياة اعرض كتاباتي على احد "
بس عارفين انتوو مو اي احد :90:
المهم
اخليكم مع الخاطرة
نَفَسٌ عَميق و .. بُكَاء
تتصاعَدُ أنْفَاس الإرهَاق مِنْ مَطلّـ عِ .. الفَجْر
و .. تُنهِكُنَّي عُرّي الأمَاكِنْ فِي هَذهِ الغُربَّة التِي تَستَوطِنُ بـِ أعمَاقٍ قَدْ سَكَنتنَّي فِي
دَهالّيزِ يَومٍ أسكِنَّهُ بَعيداً عَنْ وَطنٍ اِحتَوانَّي !!
فـَ أُجِهشُ بـِ البُكاءِ فِي ليلٍ قَد اِحتضَنَ سَواداً أحاطَ بـِ عيني وشُعلَّة مِنْ الإحتِراق
تَنبَعِثُ مِنْ لُّجةِ ضَعْفٍ يَسكِنُ مُحيطِ هَذهِ الغُرفة ..
فِي جُعبّتِي شيءٍ مِنْ تساؤلاتٍ حَمَقاء تَعبَثُ بـِ سَكَناتِ يَومٍ يُحَبِطُنَّي :
لِمَّا أتسَكَـ عُ .. كثيراً فِي طُرقاتِ الحُب فـَ .. " اَسقُط " ؟!؟
ولِمَّا أُغ ـمِضُ عينيَّ حينَ أُحِب فـَ .. " أَتَخَبط " !؟!
تنفْستُ عِبقَ مَرارَةِ هذهِ الحيَّاة واِغتسلَّتُ فِي مِحرابِ الألَّمِ فِيها
نقشتُ وَشماً فِرعُونَّي عَ ـلَى جُدّرانِ قلّبي .. فـَ أدمِيتُها ونَحرتُها حَتَى عَنْ وُصُول بَقَايا
الفَرح لـِ داخلِ نَفْسي !!
نحَرتُ مَشَاعِري بـِ كِلّتا يدّي وخَرجتُ مِنْ صَفَعاتِ القدَّر لـِ صفعةٍ أخيرةٍ طَرَحتنّي
عَلَى نَعشِ الوَجَع الأخيّر فِي جنَّازةٍ رُتِبَت لـِ نَقْلِ قلّبي لـِ مَثواهِ الأخير
حَيثُ التُرَاب .. الذِي هُو وحدَّه سـَ يشعُر بـِ كُبّر جَرحِي المُتغلّغِل بـِ داخلّي
حَفتنَّي مَلائِكةُ السَمَاء بـِ تَراتِيلٍ تَجَهدَّتُها فِي ليلي المُوحِش
ومَلائِكةُ الرُوح أخذت تَقبِضُ رَاحتَّي .. تُضيقُ عليَّ مَثواي الذِي نُقلّتُ لهُ
وتُحَاسبنَّي عَلَى مافعلّتهُ أنا بـِ أنا !!
تُقسِي عليّ بـِ ضَميرٍ صَارِم ..
لمَّا يا أَمَّـةَ الله ؟!
تخلَّيتي عَنْ مَشَاعِرُكِ وجعلَّتيها لُّعبةٌ لـِ شَهريارٍ قَدْ أبَّى الإمسَاكُ بـِ يدكِ وأنتِ فِي أمَّسِ الحاجَةِ لهُ
فِي وَقت ضعفَكِ / وهنَّكِ/ ألَّمكِ وجعلَّكِ تَلتحِفين مَرارة الزَقُوم
وتَحتَسين شَراباً مِنْ الجَحيـم
لِمَّا قبلَّتِ عَلَى نفْسِكِ ذلك ؟!؟
( نفَسٌ بـِ اِختِناقٍ يَخرِجُ مِنْ تِلكَ الأمَّة )
رَحمَاكِ يا ملائكةَ رُوحِي ..
فـَ أنا لَّستُ سِوى بَقَايا لـِ غَفلَّةِ أُنثَى تَوَقدَّت بـِ دَاخلَّها شُعلَّةِ العَاطِفة
فـَ تَوهجتُ نُوراً فِي صَريرِ الحيَّاة حَتَى بدأت
بـِ الانطِفاءِ يَومٍ بَعْدَ يَوم
تُوِجتُ بـِ حَمَاقةٍ تَلَّبستُها فِي عَصرِ شَهريار !!
تَخطيتُ مَرَاحِل الوَجَع .. بَاتَ شيئاً مُمَارَس فِي حيَّاتِي كـَ شُربِ قَطراتٍ مِنْ الـماء
ووصلَّتُ لـِ مَراحلٍ أشقتنَّي / أتعبَّتني و .. خَطَت عَلَى عُ ـنقِي خُطُوط الـمَوت
وهـَ أنا اليَوم طَريحةٌ لدَّيكُم لـِ تُحاسِبُّونِي عَلَى مافعلَّتهُ بـِ نَفْسي
وأنا عَلَى عِلمٍ بـِ أنَّها .. .. أمانةٍ فِي يَدّي !!
أسألكُم العَفو يامَلائِكةِ الرُوح ..
أسألُكِ العَفو يارُوحِي ..
أخطأتُ كثيراً عِنْدما أسلَّمتُكِ لـِ يدٍ لَّم تَرحمّكِ بل اِبتلَّعت أحاسيسكِ و لَّخبطَتكِ فِي شُتاتٍ
لَّم تَخرُجي مِنْه إلا وأنتِ كـَ طَائرٍ مَذبُوح
كَمْ كُنتُ طَائِشة / جَاهلَّة حِيْن غفلَّتُ عَنكِ ووضعتُكِ رهينَّة فِي أسوارِ مدّينةٍ ليست لكِ ..
اِقبلَّي عُذري ، دَمعِي ، وَجَعي واِستِغفاراتِي فِي سُقمكِ الذِي وضـ ع ـتُكِ فيه !!
وشــــكـــراً:93:
ماشاء الله اختي شنشونه كلمات حلوه وروعه...
والله يوفقك في الاختبار رحي ذاكري احسن من السعسعه بالنت...
نجم الشمال November 3rd, 2007, 10:44 PM
7 " مش ممكن
مش معقول
شنشن .. ايه ده يا راقل
لا منجد شي خطيييييييييير
خاطرة روعه شنشن
وين مخبيه عننا هالابداعات
لا تحرمينا وننتظر المزيد
وادرسي كويس يا دختوره
انا جالس استنى لين تتخرجي ان شاء الله عشان تصنفريلي اللوز والاسنان
ربنا يوفقك ويحميكي اختي العزيزة
جنرال المحبة November 4th, 2007, 08:10 PM
7 "
November 3rd, 2007, 10:24 PM
بحكم ايام اختبارات وبحكم انا انا انسانه بأي طرريقة تبي تشغل نفسها
حبيت اوريك واخذ رايكم في قصيدة من قصايدي " لأول مره في الحياة اعرض كتاباتي على احد "
بس عارفين انتوو مو اي احد :90:
المهم
اخليكم مع الخاطرة
نَفَسٌ عَميق و .. بُكَاء
تتصاعَدُ أنْفَاس الإرهَاق مِنْ مَطلّـ عِ .. الفَجْر
و .. تُنهِكُنَّي عُرّي الأمَاكِنْ فِي هَذهِ الغُربَّة التِي تَستَوطِنُ بـِ أعمَاقٍ قَدْ سَكَنتنَّي فِي
دَهالّيزِ يَومٍ أسكِنَّهُ بَعيداً عَنْ وَطنٍ اِحتَوانَّي !!
فـَ أُجِهشُ بـِ البُكاءِ فِي ليلٍ قَد اِحتضَنَ سَواداً أحاطَ بـِ عيني وشُعلَّة مِنْ الإحتِراق
تَنبَعِثُ مِنْ لُّجةِ ضَعْفٍ يَسكِنُ مُحيطِ هَذهِ الغُرفة ..
فِي جُعبّتِي شيءٍ مِنْ تساؤلاتٍ حَمَقاء تَعبَثُ بـِ سَكَناتِ يَومٍ يُحَبِطُنَّي :
لِمَّا أتسَكَـ عُ .. كثيراً فِي طُرقاتِ الحُب فـَ .. " اَسقُط " ؟!؟
ولِمَّا أُغ ـمِضُ عينيَّ حينَ أُحِب فـَ .. " أَتَخَبط " !؟!
تنفْستُ عِبقَ مَرارَةِ هذهِ الحيَّاة واِغتسلَّتُ فِي مِحرابِ الألَّمِ فِيها
نقشتُ وَشماً فِرعُونَّي عَ ـلَى جُدّرانِ قلّبي .. فـَ أدمِيتُها ونَحرتُها حَتَى عَنْ وُصُول بَقَايا
الفَرح لـِ داخلِ نَفْسي !!
نحَرتُ مَشَاعِري بـِ كِلّتا يدّي وخَرجتُ مِنْ صَفَعاتِ القدَّر لـِ صفعةٍ أخيرةٍ طَرَحتنّي
عَلَى نَعشِ الوَجَع الأخيّر فِي جنَّازةٍ رُتِبَت لـِ نَقْلِ قلّبي لـِ مَثواهِ الأخير
حَيثُ التُرَاب .. الذِي هُو وحدَّه سـَ يشعُر بـِ كُبّر جَرحِي المُتغلّغِل بـِ داخلّي
حَفتنَّي مَلائِكةُ السَمَاء بـِ تَراتِيلٍ تَجَهدَّتُها فِي ليلي المُوحِش
ومَلائِكةُ الرُوح أخذت تَقبِضُ رَاحتَّي .. تُضيقُ عليَّ مَثواي الذِي نُقلّتُ لهُ
وتُحَاسبنَّي عَلَى مافعلّتهُ أنا بـِ أنا !!
تُقسِي عليّ بـِ ضَميرٍ صَارِم ..
لمَّا يا أَمَّـةَ الله ؟!
تخلَّيتي عَنْ مَشَاعِرُكِ وجعلَّتيها لُّعبةٌ لـِ شَهريارٍ قَدْ أبَّى الإمسَاكُ بـِ يدكِ وأنتِ فِي أمَّسِ الحاجَةِ لهُ
فِي وَقت ضعفَكِ / وهنَّكِ/ ألَّمكِ وجعلَّكِ تَلتحِفين مَرارة الزَقُوم
وتَحتَسين شَراباً مِنْ الجَحيـم
لِمَّا قبلَّتِ عَلَى نفْسِكِ ذلك ؟!؟
( نفَسٌ بـِ اِختِناقٍ يَخرِجُ مِنْ تِلكَ الأمَّة )
رَحمَاكِ يا ملائكةَ رُوحِي ..
فـَ أنا لَّستُ سِوى بَقَايا لـِ غَفلَّةِ أُنثَى تَوَقدَّت بـِ دَاخلَّها شُعلَّةِ العَاطِفة
فـَ تَوهجتُ نُوراً فِي صَريرِ الحيَّاة حَتَى بدأت
بـِ الانطِفاءِ يَومٍ بَعْدَ يَوم
تُوِجتُ بـِ حَمَاقةٍ تَلَّبستُها فِي عَصرِ شَهريار !!
تَخطيتُ مَرَاحِل الوَجَع .. بَاتَ شيئاً مُمَارَس فِي حيَّاتِي كـَ شُربِ قَطراتٍ مِنْ الـماء
ووصلَّتُ لـِ مَراحلٍ أشقتنَّي / أتعبَّتني و .. خَطَت عَلَى عُ ـنقِي خُطُوط الـمَوت
وهـَ أنا اليَوم طَريحةٌ لدَّيكُم لـِ تُحاسِبُّونِي عَلَى مافعلَّتهُ بـِ نَفْسي
وأنا عَلَى عِلمٍ بـِ أنَّها .. .. أمانةٍ فِي يَدّي !!
أسألكُم العَفو يامَلائِكةِ الرُوح ..
أسألُكِ العَفو يارُوحِي ..
أخطأتُ كثيراً عِنْدما أسلَّمتُكِ لـِ يدٍ لَّم تَرحمّكِ بل اِبتلَّعت أحاسيسكِ و لَّخبطَتكِ فِي شُتاتٍ
لَّم تَخرُجي مِنْه إلا وأنتِ كـَ طَائرٍ مَذبُوح
كَمْ كُنتُ طَائِشة / جَاهلَّة حِيْن غفلَّتُ عَنكِ ووضعتُكِ رهينَّة فِي أسوارِ مدّينةٍ ليست لكِ ..
اِقبلَّي عُذري ، دَمعِي ، وَجَعي واِستِغفاراتِي فِي سُقمكِ الذِي وضـ ع ـتُكِ فيه !!
وشــــكـــراً:93: