مبتعث مجتهد Senior Member
كندا
AnaAdel , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من كندا
, مبتعث فى كندا
, تخصصى ENGINEERING
, بجامعة DALHOUSIE
- DALHOUSIE
- ENGINEERING
- ذكر
- HALIFAX, NS
- كندا
- Feb 2009
المزيدl November 28th, 2011, 07:15 AM
November 28th, 2011, 07:15 AM
لم أكن أعرف أنني بهذه القسوة ..
حين أتذكر الوداعات الأُوَل في صالات المطار..
كم كان مشهدها يبدو كانسلاخ روح من جسد تباكتها البواكي ..
وكم كان العناق يطول والدموع تنهمر شلال حسرة ..
واليوم وبعد كل هذه السنين .. لم يعد للعناق الطويل مكان ..
بل قبلة على الجبين تُطبع واخرى على اليد ومسحة على الرأس ودعاء بالرضا والتسديد..
طالت المسافة بين العين والدمعة .. ثم جفت المدامع تماماً ..
كنت أحسبها تعوداً على الفراق وشيئاً من جَلَد ..
لكني اكشفت أنها ما جفّت الا من قسوتي وحقيبة السفر..
تلك التي لم تكن تخلو من صورة لتلك الحبيبة في إطار أنيق ..
بل لم تكن تحتاج لإطار لأن حبة العين كانت إطارها..
تلاشت الصورة ..
ولم يعد لها هي الاخرى مكان بعدما ازدحمت الحقيبة من كل شيء إلا منها
وكل مرة ترتفع فيها الطائرة عن الارض .. نسأل الغيوم: هل من رجوع؟
فتردّ قائلة : ذاك وجع بين الضلوع .. يسكنه البعد .. وبعض دموع..!
جمعكم الله بمن تحبون..في هذه الدنيا ..وعلى منابر من نور .. في مستقر وحبور//
اللهم امين اخي الفاضل
وجمعني باامي وابي واخواني واخواتي
وجمعنا شمل عائلة واحدة يارب يارب
عناقيد التوت November 28th, 2011, 08:29 AM
7 " قاسية كل أنواع الوداع أخي
مُرٌة ...
وغصة في القلب لاتستكين
في ضوئها تبدوا كل العمالقة أقزاماً
وينبت على الكتف ملامح صمت
وغبااار قلوب انطفأت
جمعنا الله واياكم بكل من نحب
واستجاب دعاؤك أخي وسكنت الفرحة وريدك
ناعمة الملامح November 28th, 2011, 09:11 AM
7 " هذا الرد عبارة عن وقفة على طلل .. اتفقد فيه الحال .. وانا أتوجس خيفة .. أتمنى ان يكون الحال على مايرام .. ولا زال من العمر بقية.. وأنفاس تتصارع .. بين أخذ وعطاء .. ومد وجزر
دمتم في حفظ الله ورعايته
AnaAdel August 8th, 2017, 01:09 PM
7 "
November 28th, 2011, 07:15 AM
لم أكن أعرف أنني بهذه القسوة ..
حين أتذكر الوداعات الأُوَل في صالات المطار..
كم كان مشهدها يبدو كانسلاخ روح من جسد تباكتها البواكي ..
وكم كان العناق يطول والدموع تنهمر شلال حسرة ..
واليوم وبعد كل هذه السنين .. لم يعد للعناق الطويل مكان ..
بل قبلة على الجبين تُطبع واخرى على اليد ومسحة على الرأس ودعاء بالرضا والتسديد..
طالت المسافة بين العين والدمعة .. ثم جفت المدامع تماماً ..
كنت أحسبها تعوداً على الفراق وشيئاً من جَلَد ..
لكني اكشفت أنها ما جفّت الا من قسوتي وحقيبة السفر..
تلك التي لم تكن تخلو من صورة لتلك الحبيبة في إطار أنيق ..
بل لم تكن تحتاج لإطار لأن حبة العين كانت إطارها..
تلاشت الصورة ..
ولم يعد لها هي الاخرى مكان بعدما ازدحمت الحقيبة من كل شيء إلا منها
وكل مرة ترتفع فيها الطائرة عن الارض .. نسأل الغيوم: هل من رجوع؟
فتردّ قائلة : ذاك وجع بين الضلوع .. يسكنه البعد .. وبعض دموع..!
جمعكم الله بمن تحبون..في هذه الدنيا ..وعلى منابر من نور .. في مستقر وحبور//