( عدسـه ) 12:2:2011.05:15

بطني توجعني ..!؟

باهزوجة شاعر
تتراقص احرف خائفه
تخاف الاحرف الراقصة
هنا فقط ترتعش يداي



هنا قبعتي تقدم التحايا
وان كنت حيّاً عُدت

عدسة تفاؤل من اقتراب أذان هذا الفجر
عدسة رجاء من الله ان يبارك لي بعمري
عدسة وفاء ورضا لأاجمل مخلوقه بهذه الحياة
أمي


( تمت المشاركة باستخدام تطبيق مبتعث )

كانت ثلاثة عشر محطة ممتعة وتبقى ما تبقى ولها BACK


واهم سيد العدسسسة

حياة , اجوان , صمتي , يا بعثة تحققي , SHOAA , هاوي , عين الزمان

كنتُم ذوي اقلام كولونيالية

من يسافر بهذه الدروب اتمنى له سفراً سعيداً

اتعلمون لِم اسميت قرأت احرفكم سفراً

لأن من فوائد السفر تعلم اللغات

ولكلٍ منكم لغة خاصة

أفتقدني وأتعرق كثيراً فوق الثلج .. مساحات الفضاء ماعادت تتسع لترهاتي !
أهلاً حكاي عمت صباحاً يا ليلي ! أما أنا فـ يغشاني من السكينه ما يغشى , والله يصرف الأمر ..
فالحب له والثناء له , حكاي لم تعد دروب السفر تغويني , طرقت باب المجرات وروحي تتصلب هل من مأوى !
فأوتني سجاده حنيت جبهتي تعظيماً وتبجيلاً للقوي القدير , فإن البهاءٌ بهائه والجمال جماله والقوه قوته والعزه عزته والقدره قدرته ..
وهو على كل شي قدير, فأضحت يا حكاي حياتي للهدوء أقرب !


أخاف من السفر طبعي وأموت من السفر بعيون ..
تطوح بي دروب الملح .. وأنا لي روح ضميانه !

عجزت أقرا حروف الماء ولا أعرف للبحر قانون
ولا أنام بدفى اليمال .. ولا اليدان يا .. دانه

أعرف معانق الصحرى فروسيه هوى وفنون ..
وأحب أكتب عن عيونه قصايد سمر نعساانه !


أهلاً بك حتى ترضى !

ستكتبك الأيام حروفاً تكتمل أبجديتها في طرقات .. تبتسم .. وتبتسم فقط !!!


( تمت المشاركة باستخدام تطبيق مبتعث )

( كُل هذا حتماً سيمرُ )


جمع الملكُ كُل حُكماءِ بلاط مملكته وطلب منهُم طلباً واحداً :

عبارةٌ تُكتبُ فوق عرشه ينظُر إليها في كُل حينٍ ليستفيد منها !

وقال لهُم موضحاً : أُريدُ حكمةً بليغةً تُلهمُني الصواب وقت شدتي وتُعينُني علي إدارة أزماتي وتكُونُ لي خير موجهٍ في حالة الفرح والسُرور ..

فذهب الحُكماء وقد احتـاروا في أمرهـم !
وهل تصلحُ حكمةٌ لكُلِ الأوقات والظُرُوف !

إننا في وقت الشدة نُريدُ منْ يُهونُ علينا مصاءبنا وبلاءنا ..
وفي حالة الرخاء والسعادة نُريدُ منْ يبارك لنا ويدعُو بدوام الحال ..

عاد الحُكماءُ بعد فترةٍ وقد كتبُوا من العبارات التي فيها من الحكمة الشئ العظيم ..

وجاءهُ أحدُ حُكماءِ مملكته برُقعةٍ مكتوبٌ عليا [ كُلُ هذا حتماً سيمُرُ ] !!

نظر الملكُ في الرُقعةِ بينما أخذ الحكيمُ يقُولُ : يا مولاي الدُنيا لا تبقي علي حالٍ ..
ومن يظُنُ أنهُ في مأمنٍ من القدرِ فقد خاب وخسر ..
أيامُ السعادة أتيةٌ لكنها حتماً ستمرُ !

ستري من الحُزنِ يا مولاي ما يُؤلمُ قلبك ولكن الحزنُ أيضاً سيمرُ !

ستأتي أيامُ النصرِ لتدُق باب مملكتك ويهتفُ الجميعُ بإسمك ويُعظمُ قدرُك ولكن تلك الأيامُ ستمرُ !

ستري بعينك يا مولاي رفعة الشأنِ والمكانة العالية ولكن سنةَ الله في الكونِ أن هذا سينتهي ويمرُ !

البعضُ يا مولاي لم يُدرك هذه الحكمة ، فيملئُ الأرض صُراخاً وعويلاً حين العثرة ، ويظنُ أن كبوتهُ قاسمةُ ظهرهُ فيخسرُ من عزيمته الشئ الكثير فيحتاجُ هذا الشخص إلي من يُثبت عزيمتهُ وأن يُؤكد له أن كُل هذا حتماً سيمرُ فلا يجب أن يُري العالم انكساره وضعفه ..

والبعضُ الأخرُ يا مولاي ينتشي سعيداً ظناً منهُ دوام سعادته ولم يعرف أن الأيام دولٌ !

وحكمةُ الله يا مولاي أن كُل أحوالنا حسنها وسيئها سعيدها وحزينها حتماً سيمرُ ..

حينها تبسم الملكُ راضياً وأمر أن تُنسخ هذه الحكمةُ البليغةُ وتوضعُ لا فوق عرشه فقط بل في جميع أرجاء المملكة ..

ليتذكر الجميعُ أنَّ :

( كُل هذا حتماً سيمرُ )
‪#