الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

من لأليء الحياة

من لأليء الحياة


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4756 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع


  1. ،
    فتاة راعية
    للرسام الإيراني مرتضى كاتوزيان
    رسمت عام 1996
    70 * 100 سم
    زيت على قماش
    :::::::::::
    كان لدى ملك الفرس ولد، و قد وقع هذا الولد في حب ابنة راعي غنم، دخل الولد على أبيه و قال له يا أبي أنا أحب ابنة راعي غنم و أريدها زوجة لي. فقال له الملك، أنا ملك و أنت ابني و عندما أموت ستصبح أنت الملك من بعدي كيف تتزوج ابنة راعي غنم؟ رد الولد قائلاً، لا أعرف ، كل ما أعرفه أنني أحب هذه الفتاة و أريدها أن تكون ملكتي.
    وقع في خلد الملك أن حب ابنه لهذه الفتاة أمر مقدر من الله فقرر أن يرسل لها رسالة، نادى على رسوله و قال له، اذهب إلى ابنة الراعي و قل لها إن ابن الملك يحبك و يريد الزواج بك، ذهب الرسول إلى الفتاة و بلغها الرسالة فقالت له الفتاة و بأي حرفة يعمل ابن الملك؟ أجابها الرسول ولماذا يعمل؟ إنه ابن الملك. قالت له الفتاة لابد أن يتعلم حرفة .
    عاد الرسول إلى الملك و أخبره بما قالته الفتاة ، استدعى الملك ابنه و قال له : ابنه الراعي تريدك أن تتعلم حرفة ، هل لازلت تريدها زوجة لك؟ أجابه الابن بالإيجاب و قرر أن يتعلم نسج سجاجيد من القش، تعلم الفتى كيف ينسج القش بأشكال و ألوان و تصاميم مزركشة ، و بعد ثلاثة أيام تمكن الفتى من صناعة سجاجيد جميلة من القش. حملها الرسول إلى ابنة الراعي و قال لها هذه السجاجيد من صنع ابن الملك، عادت الفتاة مع الرسول إلى القصر و أصبحت زوجة لابن الملك "
    تابعت
    جدتي الحكاية

    " ذات يوم كان ابن الملك يمشي في شوارع بغداد و أقبل على مطعم نظيف و جميل فدخله و جلس على طاولة . كان هذا المكان وكراً للصوص و القتلة ، فأخذوا ابن الملك و وضعوه في زنزانة كبيرة ، حيث العديد من الشخصيات الكبيرة في المدينة محتجزون معه فيها و كان اللصوص يقتلون أسمن الأسرى و يطعمونهم للأصغر حجماً كنوع من التسلية. كان ابن الملك من السجناء الأصغر حجماً، ولم يكن أحد يعرف انه ابن ملك الفرس مما حافظ على حياته . قال ابن الملك للصوص : أنا أنسج سجاجيد من القش ذات ثمن مرتفع . أحضر له اللصوص القش و طلبوا منه أن يصنع السجاجيد، و خلال ثلاثة أيام صنع لهم ثلاث سجادات و قال لهم : خذوها إلى ملك الفرس و سوف يعطيكم مئة قطعة ذهبية عن كل سجادة . حُملت السجاجيد إلى قصر الملك و عندما رآها الملك عرف أنها من صنع و لده المفقود فأخذها إلى ابنة الراعي و أخبرها بالأمر . أخذت الزوجة السجادات و شرعت تتأمل كل واحدة بتمعن في تصميمها و خطوطها و استطاعت أن تقرأ رسالة من زوجها نسجها بالفارسية وسط خطوط الزينة المنقوشة على السجاد وقامت على الفور بتبليغ الملك."
    أمر الملك بإرسال عدد كبير من الجنود إلى مقر اللصوص و القتلة ، و تمكن الجنود من قتلهم جميعاً و إنقاذ السجناء، عاد ابن الملك سالماً إلى والدة و زوجته – ابنة راعي الغنم- وعندما دخل الابن إلى القصر ورأى زوجته أنطرح أمامها و احتضن قدميها و قال لها: حبيبتي أنا مدين لك بحياتي. و سر الملك كثيراً بنجابة بنت الراعي.
    "والآن"
    خاطبتني جدتي

    " هل عرفت لم ينبغي لكل رجل أن يتعلم حرفة يدوية؟"
    "أرى ذلك بوضوح" أجبتها و أضفت
    " بمجرد أن أملك القدر الكافي من المال سأشتري مطرقة و منشاراً و قطعة من الخشب وسأجتهد ما استطعت لأصنع كرسياً بسيطاً أو رفاً للكتب".
    ،


    7 "
60 من 131 صفحة 60 من 131 ... 105559606165110 ...
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.