هذيانُ مبتعثْ ....هنا تباع خرافاتكمْ ...
هذيانُ مبتعثْ ....هنا تباع خرافاتكمْ ...
تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6200 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!
قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع
LinkBack URL
About LinkBacks-
7 " - بسمة7 "
كنتُ هناك ... أشاهد الساهر يرسم الناي بالكلمات ...
هناك كنتُ ...
برأس صغير يدور حول نفسه مذهولا
بورقة صغيرة تحترق في ساعات الدهشة
بوتر بصداه يرن يذوب في دواخل الروح
يعبث بي .. يقتات من ضعفي
يذروني حبات مطر ندية
تغتسل بطهر التراب
بين تلك الوهلة وهذه اللحظة
تنام جيتاري
بين يدي ...
كفي تحضن ذقني
عيناي ... دائرتين
يملؤهما الحنين
............... !!
و الصمت يحكيني
رحلة عملْ ... بطاقة حفلٍ من صديق ... نهايات في أحضان صالة المعارض التي امتلأت بأكوام اللحم والأجساد المرتصة ...
لا أجد نفسي في مثل هذه الحشود الغفيرة ... لكنّ أحرف نزار كانت ملهمتي ... فخيّل لي أنني الأوحد في ذالك المكان ... وهي !
أما أنت ... وأحرفكِ التي لاتزال نائمة على أرففكِ القديمة ... وهي تناظرك خلف الشبابيك الحزينة !
فأهمس لكِ لاعليكِ صديقتي ...
ما يعتمل في الصدرِ من مشاعر الغربةِ والاستئنـاسِ بما تحفظهُ لنا الذاكرة بكهوفها الصامتة .. ينطلقُ
بوحاً .. مَخْتَصـَــراً ..مُقيّداً في حرفٍ و نغمةٍ ولونٍ ، هذا ما نفعلهُ بأنفسنا ونحسبُ أنّا نجحنا في البوح
بحقيقتنا وحقائقنا ،وما نحنُ إلّا نعالجُ أنفسنا بأنفسِنــا أحياناً ... أو نبحر في مدادِ الحلم والألم ...
ولا ننتهي ولا نبدأ ... بأي بوحٍ يُرضينا الرضى التـــام
حتى نجد وطناً يفقهُنا ... يحبّنا ... لا منفى له
من يقرأ صمتنا أكثر منّا ؟
حضوركِ رائع بسمة ...
دُمتِ بســـلامٍ ومحبّــة
- هل أنا والناس سواسية؟7 "
في الخلقة..
في البشرة.
والقلب الندي.
يصغر قلبي صباحا ، ويكبر مساء.
قلبي ووردة الليل سيان.
تبزغ الشمس فينكمش.
يظهر البدر
فتفتح أزهاره.
ينشر عبقه وعطره.
يغري
يفتن
يجذب الساهر والساري.
تكبر الوردة وتكبر.
وتجذب ساري وساهر.
فإذا بزغت الشمس
أو لم تبزغ.
تقفل الوردة أبوابها..
على مابها.
دق الجرس
ودق
والابواب مؤصدة.
أمام الطارق ممددة.
" افتح ياسمسم"
" أنا علي "
" أنا هند "
هيهات هيهات
أتنادي الأصم ؟
من الطارق؟
أنا أنا
" البدر "
ترخي أذنيها
تستدل يديها
ينطق ميسمها.
أهلا
بدر الدجى.
هذا حال قلبي .
فما حال قلوب السواسية؟
الفصيح المليح ( ذو الشيبة القهدلي) - ..7 "
.
بما أنها حانة .. وبما أنّنا ثملين.. ونتجاذب اطراف الحديث ....
اليكم التالي ...
.
.
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ــــ
اليوم وفي ساعة ملل أغرتني النافذة بالاقتراب منها للتمتع بما وراءها من مناظر .. ماكان خلفها عاديا ، لا شيء يثير الانتباه ...
رجلان يجلسان على الرصيف وقد فرغت جعبتهما من الأحاديث ، وكان تأثير الملل واضحا في سلب تعابير وجهيهما ، وقد كانا المتفرجان الوحيدان لأطفال يلعبون كرة القدم باستراتيجية مختلفة عن ( المباراة ) ؛ حاولت فهمها ولم أفلح .
(سؤال اعتراضي : أهناك طرق أخرى للعب كرة القدم ؟! )
الملفت بهؤلاء الأطفال أن جميعهم كانوا من شياطين" الحارة " ، برغم تفاوتهم في الطول وفي الأعمار وحتى في النظافة .. ( كشفوا مهارات أمهاتهم في فنون التربية ) ...
الذي شد انتباهي حقاً هو " حمودي الصغير " .. فقد كان يطوف بدراجته حول الفريق بدون كلل وهم لا يعطونه أي اهتمام أو حتى نظرة سريعة وكأنهم لا يرونه ، فبدى وكأنه ملاك صغير يدور حولهم ليطوقهم بملائكيته ورعايته .
إلا أنّ هذا الملاك قد تحول للحظة الى مشعوذ صغير ؛ عندما رفع من على الأرض غصن مورِق وقطف منه سبع ورقات بالتحديد وضعها في جيبه ؛ ثم ألقى به جانبا وابتسم له وعاد ليكمل طوافه ..
ماهذا يا (حمودي) هل ستستخدم هذه السبع في عمل تعويذة ما تجعلنا نحبك أكثر ونتغاضى عن أخطاءك اللاّمتناهية أكثر فأكثر ..؟!!
أم أنك قررت جمع حصى الجمرات منذ الآن ولكنك أبدلتها بورق الاشجار( حتى لا تؤلم أصدقاءك الشياطين) ؟!
.
.
حين تذكرت الشبابيك الحزينة ... وممارسة الإلتصاق بها ...
همسة :
فتاة ونافذة أجمل بكثير من فتاة تجري على عشب اخضر ومصور فزيائي - 7 "بما أنها حانة .. وبما أنّنا ثملين
استغفر الله ...وش حانته ووش ثمالته ...
.....
((يبدو اني اخطأت وجهتي ))
- الأخت نورة7 "
على رسلكِ ....
الأمر لايعدو سوى مقهى و حانةٍ " أدبية " وللأدب فورةٌ و ثمالة يتذوقها البعض !
" استغفر الله وأتوب إليه "
كوني هنا ... - أشدُّ من الماءِ حزنا7 "
تغربت في دهشةِ الموت عن هذه اليابسة
أشدُّ من الماءِ حزنا
وأعتى من الريح توقاً إلى لحظة ناعسة
وحيداً ومزدحماً بالملايين،
خلف شبابيكها الدامسة... - 7 "متهمون نحنٌ
بالحب,,بالحرية,,بالأمل
وبسمتنا هي أكبر جرائمنا,,
وخضوعنا لقدر يحملنا,,
لكلمة حق,,ووعد بالعدل
إلى متى ينسون أنهم ليسو حكام ولا حكماء؟
إنما هم مجرد بشر عاديون,,
مثلنا في قفص الإتهام
بين تهمة التفكير وجريمة الكلِم,,
يضيع من الغدِ أكمْ
وتضيع حتى قضبان الزنزانة الحديديهـ
ويبقى لكم
وردهـ ,, ونبضهـ,, وتحيهـ
- اختي nourah....7 "
سياتي اليوم الذي تصيبك فيه الثمالة...
و ستاتين الى هنا لتبيعي خرافاتك..
اذا كنتي تخشين على خرافاتك الكساد....لضعف مخزونك اللغوي.
انصحك باستعراض سريع لما عرض هنا من خرافات..
اجزم انك سوف تمتلكين مخزونا يمكنك من كتابة قصيدة مقفاة بالواو الساكنة.....
تحياتي..... - 7 "أخي الكريم مبتعث مودرن ....
شكرا لك على صنع هذه الزاوية التي نزرع فيها بذور الفصاحة ..
...أنا بسيطة بكلماتي افهمها بما املكه من مخزون لغوي لابأس به...
ولكني لست من محبي الادب الى حد الثماله لأني احب الاحتفاظ بعقلي كما هو
موضوعك واسلوب صنع الكلمات والتلاعب بها يعجبني ...
فأتمنى ان تتقبل انتقادي لبعض الكلمات التي لاتعجبني برحابة صدر
وهذا لايتنافي مع اعجابي باسلوب الطرح والتعبير الرائع
سأكون هنا لتعلم المزيد من طرق صنع وصياغة الكلمات ..
وسأخذ مايتناسب مع مباديء وشخصيتي
ومنكم نستفيد ....
لك مني كل الود والاحترام...
اخي الكريم نواف ...
شكرا لك على الرؤية المستقبلية لي ..
سبق وان عرضت جزء من خرافاتي هنا ان كنت قد قرأت الموضوع...
لذا لااخشى من كساد كلماتي فإن لم تٌسْمع كلماتي هنا فهناك ربٌ يسمعها
اتمنى ان لايأتي اليوم الذي تصاب فيه كلماتي بالثماله ..
نعم بسيطة بما املكه من مخزون لغوي ادبي وان كنت ترى اني ضعيفه به
<<فأدعوا لي ربك وربي يرزقني بكلمات توسع حصيلتي اللغويه
وقد استمتعت بقراءة المشاركات الرائعة هنا ...
وبالنسبه للقصيدة المقفاه بالواو الساكنه ----> مااعرفها
فأتمنى ان اتعلم حياكتها من خلال مشاركتك لبعض نماذجها هنا....
فنحن هنا لنستفيد ونفيد
...شكرا لك اخي الكريم نواف ...تقبل رأيي
-----> جد تحمست اكتب هنا بحرية أدبيه ساميه ...
العدل و الظلم
وجهان لعمله واحده في وطني !