هذيانُ مبتعثْ ....هنا تباع خرافاتكمْ ...

أعلم أنك الآن على ضفاف الأطلسي , لاتدري وش وراك من الجيوش المقاتلة ...

لكن ابشر صديقي ...!!

بل على ضفاف التايمز
إما حياة تسر الصديق
وإما ممات يغيض النساء

بلاط الشهداء
وقصر الحمراء.

ينتظر


مثل مصري : اللي عاوز يعلى لازم يوطى

الحقيقه اني توقفت عن الكتابه منذ عهود طويلة
فلم تملأ قلبي سوى بالامل الكاذب ( ربما )
,ولم تملأ عقلي سوى بالخرفات اليونانيه ( ربما )
الامل الذي كان ســ يكون اقل ايلاما لو اسميته الم (ربما! )
والخرافات التى اسهدتني ليال طوال
بأنتظار حلم يتحقق بنهايتها
مثلما كانت دائما الاساطير اليونانيه!
هل ياترى كان صعب حقا!
هل ياترى كان كثير أن يصبح لي كل الذي كان!
لا اعلم,
لا زال عندي الم! / امل بروايه اخرى ( ربما )

نظرة ٌ للوجه الحسن ساعة = قبضة إبريق ساخنٍ لثانية.
إنها النسبية

أية عدالة هذه؟
كلمة البحر.. مفردة ‏
وقطرة المطر.. مفردة؟ ‏
مللت حكم الأقوال المأثورة والحكم الملتبسة ‏ ‏

كلما تنهدتُ ‏
عاد مغترب مع حقائبه وهداياه وذكرياته ‏
وكلما نبت متعّصب ‏
أظلمت الدنيا في وجهي ووجه طبقتي. ‏
وكلما كتبت كلمة.. ‏
غرّد عصفور أو ولد طفل أو تدفق ينبوع ‏
وكلما سمعت أصواتكم عبر الأثير ‏
أكاد أنسى دموعي وأمراضي ‏‏
والتخلف الذي يفتك بشعبي ‏
والدين التي تنال من سمعتي ‏

البداية هذه:
هذا المكان للخارجين عن المألوف ، ، أدباء المنفى والزنازن ، للجنود وأبناء الذوات وللملائكة والشياطين الذكية فإن لم تكن ضمن هؤلاء فأنت حتماً في المكان الخطأ !

فمن التخشّع في محراب الركن الدعوى والديني ...البداية




والنهاية هنا:
ملاحظات وشكاوى البكائين



وما بينهما سقفٌ من الدموع..


أحتاجُ كثيراً لـ زاويةٍ لم تُخلق إلا لـ أجل البُكاء.. لا يهمني العدد الذي سيقف خلفي.. ولا يهمني إن استووا واعتدلوا أم بقيوا مترنحين ويتساقط بعضهم على بعض.. المهم لدي أن يكون المكان مُظلم جداً.. ويكون في أرضٍ مقدسة كي تصل دعواتنا إلى السماء حتى لو عبر أنفاس الملائكة..



سيء جداً ما يحصل..