لمن يحب الاستماع الى ثرثرات صامتة (اعجبتني فنقلتها )
ثرثرة
نعم بعد كل شيء، مازلت مسكونة بالملل الفاسد
مازلت أشنق نفسي بخيوط العنكبوت
أترجل بعيدا عن مساحاتي الخاوية
وأقرر النزوح عن ذاتي
لأتخلص من السير البطيء لهذا الزمن المتجمد
لأني بعد كل شيء، حين وجدت حضني الدافئ
لم أغلق الباب عليه...
***
لأني لست ممن أتقنوا اللعب على الحبال
ولأني لم أتقن التلطي بين السطور
مازلت اسقط سهوا في كل مرة يتحدثون عني...
وتضيع قدرتي على التعايش مع الوجود المكثف للأشياء
***
سيء أن يستيقظ شخص ودماغه محشو بالثرثرة
والأسوء ألا يكون محشوا بشيء.
******
نضيع لأننا نبحث عن خاتمة الأشياء قبل أن نخطو في البداية
***
الحقيقة إني إلى الآن لم اختر شيئا..
لقد اختارتني أشيائي عن سابق إصرار..
دون أن تهبني فرصة للصراخ...
بعيدا عن ضجيج الكلمات المجوفة..
لأقول بكل بساطة، هذا الزمن لا يساوي حجمه
لأنه مازال يعبرنا كقشرة دون روح.
***
حين أصاب بالجنون أعرف إني امتلكت حريتي
***
ليس وجودنا ما يدمرنا إنما الفراغ..
بالرغم من انعدام وجوده..
يدفعنا إلى الاحتراق هربا من مواجهته.
***
مازال الشخص المتبقي
لانفتاح الروح
لتنفس المسام المحشوة بالحزن القاتم
لانفتاح الجسد
يقول لي ليست لعنة أن نسكن الفراغ
إنما أن يسكننا..
ويرتشف كلماته الغارقة في البعد
ليقول انه وحيد دون أصدقاء..
******
للحزن لون واحد
وللكآبة ألوان
أقساها
ذلك الخليط من الكحلي والأحمر
الذي يعطي عصارة متشظية
من لون لا تحده الذاكرة.
***
نرتدي وجوهنا الحقيقية حين نصاب بالغضب
***
حين أضع رأسي على الوسادة
أختار لروحي الطيران..
وأرحمها من الانقياد المتعب داخل جدران جسدي
***
من قال إننا يمكن أن نضيع بالمدن الغريبة
ليس هناك نضيع..
لأنا ضائعون في أزقة أدمغتنا المنهكة.
***
أحب التسكع.. داخل جدران جمجمتي المحشوة بكم لا ينتهي
لكني لا أعرف لماذا لا أجد بشرا
***
أعشق الأحلام.. لأنها اقصر طريق لتحقيق المستحيل
*****
إن حبنا للصمت.. هو مجرد رغبة بالغموض
واختراع هالاتنا.. هو مجرد رغبة بالحماية
***
عندما أدخل فقاعتي أتعامل مع المحيط من زاوية واحده
وعندما انزع نفسي منها يتعامل معي المحيط كشيء فارغ
***
النوافذ لا تغير مشهدها..
الأموات لا يرحلون..
لكننا نستمر بالالتفاف..
ككوكب متثائب.. لا يستطيع مغادرة حدوده
لكنه يستطيع البحث عن حكاية ثم ننساها
***
لا تزعجني حياتي كثيرا..
لكن يزعجني أن اسأل عنها..
لأني سأعود للبحث.. أو الركض خلفها
فهي تغادرني دون أن تنتبه لوجودي.. ***
بالنهاية تظل ثرثرة صامتة ,,,,,,
الـــوان January 5th, 2008, 12:29 AM
January 4th, 2008, 09:17 PM
صباح يتمدد ويصدح بصدى إبتسامتكالعالقة على قلبي
أحبُّ الذي يتناول الأخشاب المهملة ..
فيصنع منها مهدًا.. أو قيثارة .
"جبران خليل جبران"
سأجعل من هذه النافذة مساحةً للبوح العالقِ في ذاكرتي ... وهنا إرهاصاتُ ولادة وطني / مدونتي التي ستحتضنُ قصاصاتي المتناثرة التي عبثت بأكثرها أيدي الخادمة كل صباح ! ...
فن لا يجيدة ..
سأعلق ذاكرتي هنا ...
دعوا هذه الأزقة حانةً للبوح بما تشعرون به خارج إطار / الإبتعاث , كم هي الكلمات والآهات والأشجان قاتله ... أقرأ سيل المواضيع هنا فأصابُ بدوار القراءة ....
هنا يمكن أن تباعَ خرافاتكم ...
هنا يمكن أن تبعثوا بما لايمكن تصنيفه ضمن أيديولوجية مقعّرة ...
ابعثوا هنا بكل مايعلق في رؤوسكم ....
الأشياء الجميلة لاتكتمل....." ربما تلك هي فلسفة الحياة أيضا ..تغرقنا في الإمتاع وحين نحاول إقتناص فرص الغرق أكثر والولوج في التفاصيل بصورة أكبر يأتي سيف اللحظ ليُوقِظنا ويبتر شريان الإستمتاع الذي يربطنا بتفاصيل تِلك اللحظة ..فنعود حيث بدأنا ..ليس كما بدئنا حين نجترّ أقدامنا للعودة فظهورنا تنأى بحمل الأسفار والأحلام الموءودة ...،،
ينوء عقلي بالأفكار المتلاحقة والمتزاحمة على فوّهة قلمي ..كي تنفجر لِتتبعثر فوق الورق ..أحيانا زُحامها يجبرني على أن اعاقبها فأوقف رسولها الروحي عن الرقص فوق الورق ...لِتصطف تِباعا عبثا أقنع نفسي اني اعاقبها والحقيقة أن لامعاقب سواي،،،
الآن في هذه اللحظة ..نعم في هذه المفاصل الوقتية ..يراودني شعور أن أقف ..أجبرها على ان لاترهقني هكذا ...
ثمّة حقيقة لاتغتفر حين نعتقد بأننا نُعاقِب من يُعاقِبنا في إفتضاح عالم نائم في اعماقِنا ..ونبتسِم له ونثني جهوده حين يعرّي ذواتنا ..يستفيق عقلي مما يتلبّسة من حالة هذيان ..أعود إلى عالمي مدينتي ..كلّيتي .. قاعة الإمتحان ياااه ارهقني هذا الإنتقال السريع في عالمِ اللاشعور ...
ذات جنون سأعود لـ أراقص حرفا مازال يهوى جنوني