كلماااااااات جميله سلمت أنامل الكاتب
استمرواااا
عين الزمان June 6th, 2012, 01:43 PM
7 " باذخ هذا النص ..شديد الجمال
روحك أنيقة ايها العازف
- - - مشاركة محدثة - - -
باذخ هذا النص ..شديد الجمال
روحك أنيقة ايها العازف
ناعمة الملامح July 12th, 2012, 12:37 AM
7 " كم هي راائعه حروفك ..
اعجبني الرقي هنا ..
DREAM!!
Dream!! August 5th, 2012, 10:27 AM
7 "
اهلا بكم : )
النص لـ هاوي ..
وبالنيابه شُكراً لوعيكم ..!
واهم .. August 5th, 2012, 10:44 AM
7 " جميلة جدا هذه الأسطر جلعتني أشعر بتفاصيل لم ألقي لها بالا من قبل , أقراها كأني أقرأ قصيدة من غزليات عمر أبو ريشة شكرا بحجم السماء
مختلف تماما September 23rd, 2012, 07:36 AM
7 "
أهلاً بكم يا ساده ..
شُكراً مُختلف بالنيابه
حياك الله جداً
واهم .. September 23rd, 2012, 07:57 AM
7 "
June 6th, 2012, 08:57 AM
لم أكن أعرف أنها ليلة بيضاء , كل ما أتذكره أن الشمس غابت و أنا أمزق ورقة من التقويم تخبرني أن 7 مارس مضى مع التاريخ و أقرانه الذين ذهبوا إلى السماء !"ما أتفهني .. و أكبر السماء" رددتها كثيرا هذا المساء ..خرجت من شقتي وقد وعدتها بأن أتبلل بأكبر كمية من المشاعر حتى أنفض كل أوجاعي عليها ذات سهر ! كل الأحداث من حولي بدءً من المصعد و الهبوط إلى أبعد من الأرض و حتى إشارة العبور من الرصيف إلى الرصيف و سيارات الأجرة و الرياح الجاريات كلها تدفعني بشدة إلى مكاني الصغير على ضفة "الأطلنطي" زاويتي المنعزلة التي لا تعرف مشاكلي طريقها و سبيلها , اختبئت فيها كثيراً هذا الشتاء !كنت عازماً على البقاء طويلاً , طويلاً هناك .. أبعد جداً و أطول حتى من فترة نومها في خط صحوي !! شيء ما أخبرني أن أودع الشيك الذي وصلني البارحة بالبريد , لم يكن في رصيدي أكثر من 350 دولار عين أمي و رغيفة في الثلاجة و هي و مشاعر أخرى كانت كل ما تبقى لي من رأسمال و أسهم أكابد من أجلها سوق الحياة !لم أعرف حتى هذه الليلة أن خطوة واحدة متناثرة على الشارع و ثانية ممزقة هي أبعد ما يسافر إليه الناس ! كانت ستون خطوة و شارعين و كل رماد الأمنية , لم أكن بحاجة أن أخبرها عن عمر هذا الطريق فكل انبعاثات حروفي و بثي إليها تصرخ بهذا .
لا شيء من ملامح الأماكن قد تغير .. وردة البنفسج حاضرة رغم أنف الصخور المحيط بنفسه كان هادئاً تهزه بعض انفعالات طفيفة و كأنه خطيب حكيم غيور و الأرض منبره ! الأمواج كانت تقبل على استحياء كأنها في خدرها , و برقة عروس في ليلتها كانت تنده الصخور سيمفونية عذاب لا ينتهي !! و رغم هذا الحضور الباذخ للطبيعة إلا أن رذاذ المطر كان هو سيد الموقف الليلة و الغيمة و القمر و النجوم و الرياح و المحيط و الصخور و الموجة و حتى الوردة .. كلهم يذوبون في غيهب إذا حضر المطر و إذا حضر المطر .. جاء الحزن !الجمال يتواطئ مع الحزن كثيراً .. كنت أشعر أن في صدري حزناً يكفي بأن يذيب كل ناطحات السحب من حولي !! "ما أكبرني .. و أتفه ناطحات السحاب"أغمضت عيني و أنا أرسم مشهداً آخراً مع الثلج رجفةً و ارتعاشة .. كنت أمسك بيدها لأرسم بها دائرة و نحن في نجوى عند البحيرة المتجمدة , ذاب إصبعها و لم ينتبه الثلج !! فـ عرفت أنها أرق من أن ترسم على الثلج .. أكملت دائرتنا ثم تحدثت عن الأنهار و الأشجار و العصافير , و عن القمر وحده في السماء من يدفئه ؟ كانت جميلة بل و أجمل من الحزن بكثير !ركضنا نعبر القرية و الأكواخ و المداخن و الحطب , إلى غرفة في أقصى الجبل كانت دافئة مثل دفء عينيها , ذهبت إلى المطبخ و هي مبللة بالنعاس و الثلج وبعض خيوط الشمس! و بعد دقيقةٍ تمزقت بدونها , عادت و في يديها قهوة سوداء و حلاوتين و في ثغرها ألحان و أغنيات !
همست لها : الأصدقاء كلهم حضروا إلا المظلة!
ابتسمت و هاجت بها ذكرى ..
الدنيا بأسرها كانت تقول : يا كل جدائلها لا تذهبي ..
فإني أسقط .. أسقط .. أسقط !
هاوي ..