مبتعث مجتهد Senior Member
كندا
أميرالباحوث , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من السعودية
, مبتعث فى كندا
, تخصصى علوم طبية
, بجامعة ماقيل
- مونتريال, Quebec
- السعودية
- Jul 2010
المزيدl December 13th, 2012, 03:51 AM
December 13th, 2012, 03:51 AM
في يومي وبينما أنا اذاكر لإمتحاني القادم في الأيام القادمه قررت أن أغيِّر من مجرى حياتي، ولكن استوقفتني الكثير من الأفكار مما أدى بي الى كتابتها وتحليلها لكي أحدد ماهو التغير، وخيراً قررت أن أجعل هذه النقاط أكثر فائدة لكل شخص وليس لي وحدي فقررت أن أشارككم فيها..
بدأتها بهذه التساؤلات ..
هل يجب عينا أن نتغير؟ هل يمكن أن نعيش حياتنا بلا تغيير؟ هل يمكن أن نجعل من حياتنا مراحل من التغيير المتعدد الجذري والغير منطقي؟ هل يجب أن نفكر فيما نريد أن نغير؟هل يمكن أن نتوقع نتائج التغير؟ هل يمكن لأحد أن يكون المغير لنا؟ والأصعب هل بإمكاننا السماح لأحد أن يغيرنا؟ هل للتغير أسباب مقنعة دئماً؟ هل للحياة نموذك للتغير؟ وأخيراً ويفترض أن يكون أولاً ما هو التغيير بالنسبة لك؟
حينما ترى التغير كـ صفة سلبية لا يجب أن يتحلى بها أحد فهذا خطأ. فالتغيير جميل في كل شي شخصي لا يتعلق بأمور الآخرين والأجمل أن يكون التغيير في الشخصية إلى الأجمل في قرارة عقلك ورؤية الناس له، خصوصاً اذا كان الشخص يهتم لآراء الآخرين.
في التغيير يوجد ملامح كثيره. معظمها مبهمة في بداية الأمر للشخص نفسه وللآخرين من حولة.ولكن العجيب في أمر التغيير أن له ايجابيات كثيرة معضمها سلبي الى حدٍ ما في طريقة، أو أخرى. ولكن اذا كان الهدف منها التحسين من واقع غير مرضي او خطئٍ غير مقبول . سيكون للتغير في هذه المسألة تأثير جميل على الشخص وعلى من له فائدة من هذا التغيير.
وأحيانا يفتقد البعض هذه الفائدة بسبب خوفه من التغيير وما يصاحبه من تغييرات.فكل تغيير لابد أن يصاحبة تغيرات أخرى في مجالات قريبة للتغير نفسه، وقد يحدث أن يكون للتغير آثار على أمور آخرى لا تتعلق بالتغير نفسه أو ما يرتبط به. وهنا نصل الى نقطة مهمه وهي ان البعض لا يريد تغيير في حياته. وهذا قد يأتي غالبا من تجارب وخبرات عاشها الشخص جعلت منه شخص لا يريد التغيير او حتى في بعض الحالات قد يصل الى مرحلة الخوف من التغيير أو حتى التفكير فيه. لذلك تجد أن هناك اشخاص يعجبهم كثيراً الروتين اليومي والجدول المرتب لكل عمل سيقومون فيه. والجميل في هذا الامر أن الحياة بهذه الطريقة تعتبر جميلة جداً. فلا مخاوف ولا تحديات. وهذا من أحد أسباب ثبات شخصية الشخص حينما يزداد عمره. فغالباً لا يريدالبعض الخضوع لتغييرات كثيره قد تؤدي بهم الى البداية من جديد.وهذا شي يتعرض اليه الكثير ممن هم في مقتبل العمر، فبعضهم يجعل من حياته مراحل تغيير كثيره مرتبة ومنظمه بحيث يرى طريقة واضحاً الى النهاية.وهذا شيء جميل جداً اذا أحسن الشخص تنظيمه وجعله منطقياً وموافقاً لقدراته وما يمكنه تحقيقه بناء على ما عاشه في سابق حياته.
ولكن هناك نقطة مهمه يغفل عنها الكثير في هذا الاسلوب، الكثير منهم يرسم خطط ولا يجعل لها نهاية حيث تستمر الى نهاية حياته، وهذا جميل جدا بل انه من أجمل الأمور لتحقيقه. ولكن، هل فعلاً يريد الشخص أن يصل الى مرحلة لا يجد فيها راحة لنفسه أو استقراراً على حال معينه؟ هذا سؤال يجب على بعض من لهم في الحياة دافع قوي للإنجاز والعمل أن يجيبوه . فالإبداع جميل ولكن للأنسان في الحياة جمال يعيشه أيضاً.
غالبا يكون السبب وراء هذه المشكله هو تعوُّد الشخص على الابداع والاستمتاع في تحقيق الإنجازات والأهداف. رغم سعادته الا أنه يجد أنه يجب أن يبدع أكثر لأن هناك الكثير ممن أبدعوا في ذلك المجال. وقد يصاحب محبة التغير أحياناً تغييرات غير منطقية حيث تتغير الأهداف جذرياً بحيث يغير الإنسان وجهته الى مجال جديد حيث يبدع فيه أيضا بشكل جميل الى درجة معينه ثم يعود الى التغير مرة أخرى دون تحديد نقطة الوصول أو الهدف من رحلة الحياة. وأجمل حل لهذه العادة هو أخذ تغيررات كثيره، لما يفعله الشخص جزئياً في حياته،كالهوايات والنشاطات التي ليست مركز الاهتمام في الحياة.
الأهم دائماً هو التفكير قبل التغير، فبعض المغيرين لا يفكر في ما يريد تغيره، والاكثر شيوعاً أن يفكر المغير في آثار التغير على نفسه أكثر من تأثيرات التغير على غيره وهنا تكون النتيجة متغيره عما توقعه المغيِّر مما يجعل من تغيره أحيانا تغييراً غير مفيد.لذلك يجب قبل أن يحدث التغير أن يتم التفكير بنتائجه وتوقع فوائده على أطراف كثيره مرتبطين بهذا التغير بطريقة أو اخرى، ولابد أن يتم مراعات تساوي النتائج على كل من له علاقة في التغير فـقد يسبب تفاوت عواقب التغيير على المتعلقين بهذا التغيير الكثير من السلبيات التي قد لا تفهم أسبابها أحيانا. لذلك أحيانا يجب أن نعرف من يمكنه التغيير اذا لم نرى في انفسنا القدره على التغير، لذلك وجد الكثير ممن لهم القدره على التغير، وهنا يجب الاعتناء باختيار االمغير .
بعد اختياره لابد من توضيح ما يراد تغييره وما لا يراد تغيره، فبعض من يريد التغيير لا يعنتني الا بما يريد تغييره وينسى ما هو أهم وهو ما لا يراد تغييره. لذلك تحديد مالا يراد تغييره ىساعد على انجاز التغير المطلوب بنسبة عاليةً جداً.
أحيانا نطلب التغيير ولكن نرفضه!! نعم هناك الكثير ممن يعتبر محاولة أحدهم مساعدته للتغير بتأثير سيئ أو محاولة للتحكم في شخصيته أو فيما يفعله. وعواقب هذا الأمر أن المغيير في مرحلة يعلم فيها حاجة مي يريد التغيير ولكن صعوبة تقبله لهذا الامر جعلت من عمله أصعب وقد تصل به الأمور الى تغير رأيه والابتعاد عن المساعدة في التغير. وهنا تكون ردة فعل من طلب التغير اصعب بكثير نفسيا، حيث يرى أن سبب فشل من يريد تغيره هو فشله في تقبل التغيير. لذلك يجب على المغير أن يستخدم أساليب جميلة وتناسب من يحتاج الى التغير وأن ينظر الى هذا التغير كـ طريق ذهاب بلا رجعه يجعل فيها خطاه مدروسة ومحكمه لإنجاز هذاالتغير بأقل تغيرات على محيط من يريد التغير والمتغيير نفسه.
وهنا نصل الى نقطة يجب أن ننظر للحياة ومنهجها في التغيير حيث التدرج وعدم وضوح تفاصيل التغيير. حيث تغير الليل والنهار فهي تتغير بشكل يومي ولكن كل يوم له أجوائه ونسبة المواد الحيوه فيه تتغير غير أن التغير يتغيير من يوم الى اخر حيث يقترب ويبتعد كل يوم بنسبة معينه. وتغيرات البحر والقمر وكل تغييرات الحياة عامةً. فهي نموذج الحياة في التغير، وأفضل النماذج تؤخذ دائما من نطاق عيش من يريد التغير وبيئة حياته .
وههذه نقطة فيها الكثير من الإختلاف حيث يؤمن بعضهم أن طريقة ما تم تغيير شخص ما فيها، لابد ان يكون لها نتائج مماثله على شخص آخر، وهذا ليس بصحيح على كل حال.
أخيراً، قبل أن تبدأ التغير أو حتى ترى بصيص ضوئه في حياتك لابد آن تعلم ما هو التغير بلنسبة لك كـ شخص فلا يستوي كل الأشخاص في تغييراتهم وتأثيراتها عليهم.
December 13th, 2012, 03:51 AM
بدأتها بهذه التساؤلات ..
هل يجب عينا أن نتغير؟ هل يمكن أن نعيش حياتنا بلا تغيير؟ هل يمكن أن نجعل من حياتنا مراحل من التغيير المتعدد الجذري والغير منطقي؟ هل يجب أن نفكر فيما نريد أن نغير؟هل يمكن أن نتوقع نتائج التغير؟ هل يمكن لأحد أن يكون المغير لنا؟ والأصعب هل بإمكاننا السماح لأحد أن يغيرنا؟ هل للتغير أسباب مقنعة دئماً؟ هل للحياة نموذك للتغير؟ وأخيراً ويفترض أن يكون أولاً ما هو التغيير بالنسبة لك؟
حينما ترى التغير كـ صفة سلبية لا يجب أن يتحلى بها أحد فهذا خطأ. فالتغيير جميل في كل شي شخصي لا يتعلق بأمور الآخرين والأجمل أن يكون التغيير في الشخصية إلى الأجمل في قرارة عقلك ورؤية الناس له، خصوصاً اذا كان الشخص يهتم لآراء الآخرين.
في التغيير يوجد ملامح كثيره. معظمها مبهمة في بداية الأمر للشخص نفسه وللآخرين من حولة.ولكن العجيب في أمر التغيير أن له ايجابيات كثيرة معضمها سلبي الى حدٍ ما في طريقة، أو أخرى. ولكن اذا كان الهدف منها التحسين من واقع غير مرضي او خطئٍ غير مقبول . سيكون للتغير في هذه المسألة تأثير جميل على الشخص وعلى من له فائدة من هذا التغيير.
وأحيانا يفتقد البعض هذه الفائدة بسبب خوفه من التغيير وما يصاحبه من تغييرات.فكل تغيير لابد أن يصاحبة تغيرات أخرى في مجالات قريبة للتغير نفسه، وقد يحدث أن يكون للتغير آثار على أمور آخرى لا تتعلق بالتغير نفسه أو ما يرتبط به. وهنا نصل الى نقطة مهمه وهي ان البعض لا يريد تغيير في حياته. وهذا قد يأتي غالبا من تجارب وخبرات عاشها الشخص جعلت منه شخص لا يريد التغيير او حتى في بعض الحالات قد يصل الى مرحلة الخوف من التغيير أو حتى التفكير فيه. لذلك تجد أن هناك اشخاص يعجبهم كثيراً الروتين اليومي والجدول المرتب لكل عمل سيقومون فيه. والجميل في هذا الامر أن الحياة بهذه الطريقة تعتبر جميلة جداً. فلا مخاوف ولا تحديات. وهذا من أحد أسباب ثبات شخصية الشخص حينما يزداد عمره. فغالباً لا يريدالبعض الخضوع لتغييرات كثيره قد تؤدي بهم الى البداية من جديد.وهذا شي يتعرض اليه الكثير ممن هم في مقتبل العمر، فبعضهم يجعل من حياته مراحل تغيير كثيره مرتبة ومنظمه بحيث يرى طريقة واضحاً الى النهاية.وهذا شيء جميل جداً اذا أحسن الشخص تنظيمه وجعله منطقياً وموافقاً لقدراته وما يمكنه تحقيقه بناء على ما عاشه في سابق حياته.
ولكن هناك نقطة مهمه يغفل عنها الكثير في هذا الاسلوب، الكثير منهم يرسم خطط ولا يجعل لها نهاية حيث تستمر الى نهاية حياته، وهذا جميل جدا بل انه من أجمل الأمور لتحقيقه. ولكن، هل فعلاً يريد الشخص أن يصل الى مرحلة لا يجد فيها راحة لنفسه أو استقراراً على حال معينه؟ هذا سؤال يجب على بعض من لهم في الحياة دافع قوي للإنجاز والعمل أن يجيبوه . فالإبداع جميل ولكن للأنسان في الحياة جمال يعيشه أيضاً.
غالبا يكون السبب وراء هذه المشكله هو تعوُّد الشخص على الابداع والاستمتاع في تحقيق الإنجازات والأهداف. رغم سعادته الا أنه يجد أنه يجب أن يبدع أكثر لأن هناك الكثير ممن أبدعوا في ذلك المجال. وقد يصاحب محبة التغير أحياناً تغييرات غير منطقية حيث تتغير الأهداف جذرياً بحيث يغير الإنسان وجهته الى مجال جديد حيث يبدع فيه أيضا بشكل جميل الى درجة معينه ثم يعود الى التغير مرة أخرى دون تحديد نقطة الوصول أو الهدف من رحلة الحياة. وأجمل حل لهذه العادة هو أخذ تغيررات كثيره، لما يفعله الشخص جزئياً في حياته،كالهوايات والنشاطات التي ليست مركز الاهتمام في الحياة.
الأهم دائماً هو التفكير قبل التغير، فبعض المغيرين لا يفكر في ما يريد تغيره، والاكثر شيوعاً أن يفكر المغير في آثار التغير على نفسه أكثر من تأثيرات التغير على غيره وهنا تكون النتيجة متغيره عما توقعه المغيِّر مما يجعل من تغيره أحيانا تغييراً غير مفيد.لذلك يجب قبل أن يحدث التغير أن يتم التفكير بنتائجه وتوقع فوائده على أطراف كثيره مرتبطين بهذا التغير بطريقة أو اخرى، ولابد أن يتم مراعات تساوي النتائج على كل من له علاقة في التغير فـقد يسبب تفاوت عواقب التغيير على المتعلقين بهذا التغيير الكثير من السلبيات التي قد لا تفهم أسبابها أحيانا. لذلك أحيانا يجب أن نعرف من يمكنه التغيير اذا لم نرى في انفسنا القدره على التغير، لذلك وجد الكثير ممن لهم القدره على التغير، وهنا يجب الاعتناء باختيار االمغير .
بعد اختياره لابد من توضيح ما يراد تغييره وما لا يراد تغيره، فبعض من يريد التغيير لا يعنتني الا بما يريد تغييره وينسى ما هو أهم وهو ما لا يراد تغييره. لذلك تحديد مالا يراد تغييره ىساعد على انجاز التغير المطلوب بنسبة عاليةً جداً.
أحيانا نطلب التغيير ولكن نرفضه!! نعم هناك الكثير ممن يعتبر محاولة أحدهم مساعدته للتغير بتأثير سيئ أو محاولة للتحكم في شخصيته أو فيما يفعله. وعواقب هذا الأمر أن المغيير في مرحلة يعلم فيها حاجة مي يريد التغيير ولكن صعوبة تقبله لهذا الامر جعلت من عمله أصعب وقد تصل به الأمور الى تغير رأيه والابتعاد عن المساعدة في التغير. وهنا تكون ردة فعل من طلب التغير اصعب بكثير نفسيا، حيث يرى أن سبب فشل من يريد تغيره هو فشله في تقبل التغيير. لذلك يجب على المغير أن يستخدم أساليب جميلة وتناسب من يحتاج الى التغير وأن ينظر الى هذا التغير كـ طريق ذهاب بلا رجعه يجعل فيها خطاه مدروسة ومحكمه لإنجاز هذاالتغير بأقل تغيرات على محيط من يريد التغير والمتغيير نفسه.
وهنا نصل الى نقطة يجب أن ننظر للحياة ومنهجها في التغيير حيث التدرج وعدم وضوح تفاصيل التغيير. حيث تغير الليل والنهار فهي تتغير بشكل يومي ولكن كل يوم له أجوائه ونسبة المواد الحيوه فيه تتغير غير أن التغير يتغيير من يوم الى اخر حيث يقترب ويبتعد كل يوم بنسبة معينه. وتغيرات البحر والقمر وكل تغييرات الحياة عامةً. فهي نموذج الحياة في التغير، وأفضل النماذج تؤخذ دائما من نطاق عيش من يريد التغير وبيئة حياته .
وههذه نقطة فيها الكثير من الإختلاف حيث يؤمن بعضهم أن طريقة ما تم تغيير شخص ما فيها، لابد ان يكون لها نتائج مماثله على شخص آخر، وهذا ليس بصحيح على كل حال.
أخيراً، قبل أن تبدأ التغير أو حتى ترى بصيص ضوئه في حياتك لابد آن تعلم ما هو التغير بلنسبة لك كـ شخص فلا يستوي كل الأشخاص في تغييراتهم وتأثيراتها عليهم.