بيان الأسباب التي تستجلب بها البركة
السبب الأول: تقوى الله جلا وعلا: فما اتقى الله امرؤ في أي أمر من أموره إلا بارك الله له فيه..
السبب الثاني: الدعاء: فإنه ينبغي للمسلم أن يُكثر من الدعاء بالبركة في ماله ووقته وزوجته وأولاده وسائر شؤونه.
السبب الثالث: أخذ المال من طرق حلال..
السبب الرابع: أخذ المال بسخاوة نفس: أي من غير شره ولا إلحاح في المسألة.
قوله بسخاوة نفس: أي من أخذه بغير سؤال ولا إشراف ولا تطلع وطمع.
السبب الخامس: الصدق في المعاملة من بيع وشراء وتجارة وشراكة.. ونحوها..
لسبب السادس: التبكير في قضاء الأعمال والتجارات وطلب العلم وغير ذلك..
السبب السابع: اتباع السنة في آداب الطعام: مثل الاجتماع على الطعام والتسمية قبل الأكل. وفي ذلك أحاديث: روى أبو داود في سننه من حديث وَحْشِيُّ بْنُ حَرْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ أَصْحَابَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَأْكُلُ وَلاَ نَشْبَعُ، قَالَ: فَلَعَلَّكُمْ تَفْتَرِقُونَ، قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: فَاجْتَمِعُوا عَلَى طَعَامِكُمْ وَاذكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ [46].
السبب الثامن: استخارة المولى جل وعلا في الأمور كلها: مع الإيمان بأن ما يختاره الله لعبده خير مما يختاره هو لنفسه في العاجل والآجل؛ ولذلك كان النبي -صلى الله عليه وسلم- من شدة حرصه عليها يعلمها أصحابه كما يعلمهم السورة من القرآن، ويقول: ((إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ،وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ،فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ،وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ،وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ،اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشَي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فاقْدرهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ.. الحديث))[63].
السبب التاسع: أن يرضى المؤمن بما قسم الله له من رزق..
د. أمين بن عبدالله الشقاوي
ترآتيل قلب مشتاقه December 20th, 2013, 05:57 AM
7 " من أأأروع الاصوات التي مررت علي المنشد نااصر السعيد ..
ترآتيل قلب مشتاقه December 21st, 2013, 06:27 PM
7 "
السبب الأول: تقوى الله جلا وعلا: فما اتقى الله امرؤ في أي أمر من أموره إلا بارك الله له فيه..
السبب الثاني: الدعاء: فإنه ينبغي للمسلم أن يُكثر من الدعاء بالبركة في ماله ووقته وزوجته وأولاده وسائر شؤونه.
السبب الثالث: أخذ المال من طرق حلال..
السبب الرابع: أخذ المال بسخاوة نفس: أي من غير شره ولا إلحاح في المسألة.
قوله بسخاوة نفس: أي من أخذه بغير سؤال ولا إشراف ولا تطلع وطمع.
السبب الخامس: الصدق في المعاملة من بيع وشراء وتجارة وشراكة.. ونحوها..
لسبب السادس: التبكير في قضاء الأعمال والتجارات وطلب العلم وغير ذلك..
السبب السابع: اتباع السنة في آداب الطعام: مثل الاجتماع على الطعام والتسمية قبل الأكل. وفي ذلك أحاديث: روى أبو داود في سننه من حديث وَحْشِيُّ بْنُ حَرْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ أَصْحَابَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَأْكُلُ وَلاَ نَشْبَعُ، قَالَ: فَلَعَلَّكُمْ تَفْتَرِقُونَ، قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: فَاجْتَمِعُوا عَلَى طَعَامِكُمْ وَاذكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ [46].
السبب الثامن: استخارة المولى جل وعلا في الأمور كلها: مع الإيمان بأن ما يختاره الله لعبده خير مما يختاره هو لنفسه في العاجل والآجل؛ ولذلك كان النبي -صلى الله عليه وسلم- من شدة حرصه عليها يعلمها أصحابه كما يعلمهم السورة من القرآن، ويقول: ((إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ،وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ،فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ،وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ،وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ،اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشَي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فاقْدرهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ.. الحديث))[63].
السبب التاسع: أن يرضى المؤمن بما قسم الله له من رزق..
د. أمين بن عبدالله الشقاوي