مبتعث جديد New Member
المملكة المتحدة
alsdwi , ذكر. مبتعث جديد New Member. من السعودية
, مبتعث فى المملكة المتحدة
, تخصصى اعلام
, بجامعة ليس بعد
- لندن, لندن
- السعودية
- Jun 2014
المزيدl July 12th, 2014, 07:18 AM
July 12th, 2014, 07:18 AM
تساؤلات ممنوعة
(1)
في بلادي : لماذا يسقط المطر فوق سقف واحد ؟
(2)
مر وقت طويل وهو يعمل في هذه الشركة، أراد صاحب نعمته أن يتخلص منه ،ولما وافقه قال له : خذ جوازك ولكن" سافر من غير متاع".
-أتساءل بكل دهشة : صاحب العمل لديه ثروة كبيرة.
ماذا يريد بمتاع هذا المسكين ؟
(3)
لماذا تقيدون حرية الطيران؟
لا يوجد قانون يمنع الكائنات عن سماء الله.
حتى الحشرات تطير لتجد من يشاركها الفرح والحب والألفة.
تقول جدتي :قاوم عدو النور .
تنفس فالحشرات تتنفس دون رئتين!
- أتساءل بصوت ضعيف:
هل يحق لي أن أتنفس ؟
لدي رئة لم تفقد الأمل بعد.
(4)
"..حين عاد بالشهادة من الجامعة، فرحت به أمه:
- ولدي سيصبح عالم دين وفقيه كبير. إصطحبه والده إلى مسجد القرية يومياً.
كان يتأخر عن صلاة الفجر. غير أن "المؤذن " يصلي بالناس منذ أكثر من عقدين!
وكان في بعض الصلوات يصوب له أخطاء التلاوة، قال الناس :
يبدو أنه لا يحفظ من كتاب الله إلا جزء عم ".
ذات يوم جماعة المسجد كانوا يتساءلون:
"المؤذن الباكستاني" يحفظ كتاب الله.
لماذا لا يصلي بالناس ؟
(5)
طويل العمر ،أعطى وكالة لأحد الكلاب،هذا الكلب يتميز بالوفاء وسرقة حقوق الناس. لكن لسوء الحظ ،لايستطيع البسطاء محاسبة الكلب. فقد يؤذيهم في أي وقت . والمثل يقول ( الكلاب البيض ما تعض بعضها). وذات يوم قرر "سالم بن سرور" رفع الشكوى إلى القاضي. لديه ما يثبت أن "الأرض "ملكه ، كل شيء بالقانون . لديه وثيقة وشهود والناس تعرف أنها أرض سالم الذي اشتراها من تعبه ولم تُهدى أليه. يقول سالم: القاضي يخاف الله" لن يظلمني. نحن لسنا في غابة.". - بعد معاناة سنتين أو أكثر أصدر القاضي حكماً لا جدال فيه. واوصل رسالة إلى " المدعو سالم بن سرور " بأن يبتعد عن "إتهام الناس بالسرقة والتجني على رجال الأعمال ". - بكل طمأنينة، رفع "المظلوم يديه إلى السماء: "يارب عليك بالظالمين.".
- حين سمعت القصة من "أم سالم" ،
تساءلت: ( متى يرسل الله عليهم صيحة ً من السماء) ؟
(6)
في السنة الماضية، تزوجت بنت الجيران إبن خالتها الذي كان يعمل جندياً في قوات الأمن. لكنها خلعته عند أول خلاف. تقول لم تشعر معه بالأمن والحنان. بعد أقل من سنة تزوجها "رجل مُسن" .منحها الكثير من المال والحرية. يبدو أنها تخلت عن فكرة الحنان والأمن. ولسبب ما تركها ذلك العجوز . لم تعد تفكر في الارتباط مرة ثالثة . وفي يوم العيد ذهبت إلى " الملاهي" ،وفي الطريق فقدت بصرها والقدرة على المشي إثر حادث سير. قضت بقية عمرها مقعدة وكلما تذكرتها تساءلت بحزن: متى تموت سلمى ؟
(7)
لم يعد هناك سراً في هذا البلد.سائق التاكسي يعرف أكثر منا عن فسادهم.عامل النظافة يسخر من ضعفنا حين يقارن بين النفايات وبعض أفكارهم اللئيمة .فرحنا بهامش الثرثرة، صرنا نردد في مكاتبنا : سرقوا خيرات الوطن. تقاسموا ترابه . نصرخ ونحن في الحقيقة ندفع دمنا للبنوك ووكالات السيارات، هكذا نحن نعاني لنحصل على قوت يومنا. منذ أن فتحوا نافذة بسيطة للكلام أصبحنا نتحدث عن الحرامية والفساد في المنازل والصحف.كلنا نثرثر ونتحدث بصوت مرتفع، لكنني أتساءل : هل توقفوا عن سرقة الوطن ؟
(8)
في حارتنا القديمة،حين كنت في السادسة، رأيت إمرأة سمراء تحمل على ظهرها طفلها الأسمر.
كان يبكي، وهي تبيع "اللوز "،بينما أبناء البدو بكل سذاجة، يسخرون من بشرته :
"ياعبد.. ياتكروني".
-كنت أتساءل : أين والدك ؟
وهل سرقوا طفولته أيضاً؟
(9) :
إختصرتم الحياة في تشريعات لم تخطر على بال " حمورابي".
صادرتم حرية الكلام.. ولم يبق لنا غير الصمت والقراءة .
لقد فقدنا أصواتنا..
-لماذا تمنعون عنّا حياة الكُتب؟
(10)
أوقفه الجندي،وبعد جدل طويل أخذه إلى "غرفة التوقيف"
- لماذا تخرج دون هوية؟
- لم يجبه كان يعرف ان عقله محدودوأفقه ضيق لكنه تساءل:
لماذا لايجيد العسكر الا ثقافة التلصص والتبعية.؟
- قال موقوف آخر:
- يجيدون إطلاق الرصاص في صدور الأبرياء
-قال ثالث:
هل رأيت أحدهم قد قرأ كتاباً؟
أو زرع للناس وردة ؟ تسائُلاتك مُفخخه يازميل ..
ياحياك الله
( تمت المشاركة باستخدام تطبيق مبتعث )
واهم .. July 17th, 2014, 10:58 PM
7 " كلام جميل . يعطيك العافيه
( تمت المشاركة باستخدام تطبيق مبتعث )
sheraf August 6th, 2014, 03:19 AM
7 "
July 12th, 2014, 07:18 AM
تساؤلات ممنوعة(1)
في بلادي : لماذا يسقط المطر فوق سقف واحد ؟
(2)
مر وقت طويل وهو يعمل في هذه الشركة، أراد صاحب نعمته أن يتخلص منه ،ولما وافقه قال له : خذ جوازك ولكن" سافر من غير متاع".
-أتساءل بكل دهشة : صاحب العمل لديه ثروة كبيرة.
ماذا يريد بمتاع هذا المسكين ؟
(3)
لماذا تقيدون حرية الطيران؟
لا يوجد قانون يمنع الكائنات عن سماء الله.
حتى الحشرات تطير لتجد من يشاركها الفرح والحب والألفة.
تقول جدتي :قاوم عدو النور .
تنفس فالحشرات تتنفس دون رئتين!
- أتساءل بصوت ضعيف:
هل يحق لي أن أتنفس ؟
لدي رئة لم تفقد الأمل بعد.
(4)
"..حين عاد بالشهادة من الجامعة، فرحت به أمه:
- ولدي سيصبح عالم دين وفقيه كبير. إصطحبه والده إلى مسجد القرية يومياً.
كان يتأخر عن صلاة الفجر. غير أن "المؤذن " يصلي بالناس منذ أكثر من عقدين!
وكان في بعض الصلوات يصوب له أخطاء التلاوة، قال الناس :
يبدو أنه لا يحفظ من كتاب الله إلا جزء عم ".
ذات يوم جماعة المسجد كانوا يتساءلون:
"المؤذن الباكستاني" يحفظ كتاب الله.
لماذا لا يصلي بالناس ؟
(5)
طويل العمر ،أعطى وكالة لأحد الكلاب،هذا الكلب يتميز بالوفاء وسرقة حقوق الناس. لكن لسوء الحظ ،لايستطيع البسطاء محاسبة الكلب. فقد يؤذيهم في أي وقت . والمثل يقول ( الكلاب البيض ما تعض بعضها). وذات يوم قرر "سالم بن سرور" رفع الشكوى إلى القاضي. لديه ما يثبت أن "الأرض "ملكه ، كل شيء بالقانون . لديه وثيقة وشهود والناس تعرف أنها أرض سالم الذي اشتراها من تعبه ولم تُهدى أليه. يقول سالم: القاضي يخاف الله" لن يظلمني. نحن لسنا في غابة.". - بعد معاناة سنتين أو أكثر أصدر القاضي حكماً لا جدال فيه. واوصل رسالة إلى " المدعو سالم بن سرور " بأن يبتعد عن "إتهام الناس بالسرقة والتجني على رجال الأعمال ". - بكل طمأنينة، رفع "المظلوم يديه إلى السماء: "يارب عليك بالظالمين.".
- حين سمعت القصة من "أم سالم" ،
تساءلت: ( متى يرسل الله عليهم صيحة ً من السماء) ؟
(6)
في السنة الماضية، تزوجت بنت الجيران إبن خالتها الذي كان يعمل جندياً في قوات الأمن. لكنها خلعته عند أول خلاف. تقول لم تشعر معه بالأمن والحنان. بعد أقل من سنة تزوجها "رجل مُسن" .منحها الكثير من المال والحرية. يبدو أنها تخلت عن فكرة الحنان والأمن. ولسبب ما تركها ذلك العجوز . لم تعد تفكر في الارتباط مرة ثالثة . وفي يوم العيد ذهبت إلى " الملاهي" ،وفي الطريق فقدت بصرها والقدرة على المشي إثر حادث سير. قضت بقية عمرها مقعدة وكلما تذكرتها تساءلت بحزن: متى تموت سلمى ؟
(7)
لم يعد هناك سراً في هذا البلد.سائق التاكسي يعرف أكثر منا عن فسادهم.عامل النظافة يسخر من ضعفنا حين يقارن بين النفايات وبعض أفكارهم اللئيمة .فرحنا بهامش الثرثرة، صرنا نردد في مكاتبنا : سرقوا خيرات الوطن. تقاسموا ترابه . نصرخ ونحن في الحقيقة ندفع دمنا للبنوك ووكالات السيارات، هكذا نحن نعاني لنحصل على قوت يومنا. منذ أن فتحوا نافذة بسيطة للكلام أصبحنا نتحدث عن الحرامية والفساد في المنازل والصحف.كلنا نثرثر ونتحدث بصوت مرتفع، لكنني أتساءل : هل توقفوا عن سرقة الوطن ؟
(8)
في حارتنا القديمة،حين كنت في السادسة، رأيت إمرأة سمراء تحمل على ظهرها طفلها الأسمر.
كان يبكي، وهي تبيع "اللوز "،بينما أبناء البدو بكل سذاجة، يسخرون من بشرته :
"ياعبد.. ياتكروني".
-كنت أتساءل : أين والدك ؟
وهل سرقوا طفولته أيضاً؟
(9) :
إختصرتم الحياة في تشريعات لم تخطر على بال " حمورابي".
صادرتم حرية الكلام.. ولم يبق لنا غير الصمت والقراءة .
لقد فقدنا أصواتنا..
-لماذا تمنعون عنّا حياة الكُتب؟
(10)
أوقفه الجندي،وبعد جدل طويل أخذه إلى "غرفة التوقيف"
- لماذا تخرج دون هوية؟
- لم يجبه كان يعرف ان عقله محدودوأفقه ضيق لكنه تساءل:
لماذا لايجيد العسكر الا ثقافة التلصص والتبعية.؟
- قال موقوف آخر:
- يجيدون إطلاق الرصاص في صدور الأبرياء
-قال ثالث:
هل رأيت أحدهم قد قرأ كتاباً؟
أو زرع للناس وردة ؟