بدؤوا إحتفال تأبين طعناتِهم ..
إجتمعوا على مئسات قلوبهم يطهرون جرح غائر ..
البؤس كان أول الحاضرين ولم يرضى أن تبدأ الجلسه من دونه
مات غُصن شجره ! عندما مل الإنحاء إنتصب وماااات ..!
ظلوا يتهامسون عن البراءه ويسخرون عن سذاجة الأحلام
ملٌهم الغيث حتى تساقط شوقاً جنيا .. ولم يأبه أحد
إلا إنسانْ ما كان يجلس بالصفوف الأخيره ..
تبنى الغيث في الليل ومات هو في الصباح !
رُغم روعة المكان هم بلا مشاعر أجساد تحمل أرواح تذهب بالصباح ..
لتعود في المساء وتقوم بما يلزمها لكي تقوم الأرواح كل صباح ..
وتذهب من جديد لتعود بالمساء,
في دائره أشبه ما يكون إنحائها برأس أفدغ ..!
يظن أن النجوم ليست كواكباً.
مالي وبهم يا بعيده كُلهم يتشابهون بكتل مٌختلفه ممزوجه بأرواح,
وأنا الروح والمشاعر والعواطف معاً لا يروي ظمأي شيء هذه الليله ..
أتسائل كُل نَفسَ هادئ أسرقه بلحظه هادئه - وهو مالا أُجيده هذه اللحظات - كيف أنسى ذاتي بمعمعة البشر,
أُريد أن أشعر بالإثاره لكل حديث مكرر من الجُمل اليوميه المُعتاده ..
أُريد رغبه قويه بـ أن أتحمس لفكره ساذجه يقولها شخص - هو الأخر ساذج - حول ما حدث له وعن بطولاته اليوميه ومعاركه الليله,
ركبتُ أجر أذيال خيبة سيارتي أقودها للمجهول لم أخطط للأقتراب من شارع Adam Street ..
هل الليل يبصر ؟ هل لديه تركيبه ما تجعل المدن بهذه الوحشه بهذا الكم الهائل من الحُب المرمي على الشوارع وشبابيك السيارات !
لماذا أشعر لوحدي وأتعس لوحدي بينما الفرح مُشترك والسعاده لحظيه لا تلبث أن تتمسك بتلابيبها حتى تغادرك بلا رجعه ..
أرغب بشده أن أتحدث بالشات كـ صديقي علي ..
أحسده على حماسه حين يقول لي "واهم" أتعلم أصبحت سوبر!
كنت ازرق, ثم أحمر ثُم ترقيتُ لأخضر ثُم جعلوني فضي اللوْن ..
وأنت لا تعلم أيضاً أني كنتُ أسود ثُم ترقيتُ للذهبي بالنهايه ..
وأنا في كل مره يترقى بها أبارك له كأن أمتلك منزلاً جديداً أو حصل على طفل أو سياره وأخبره أن هذا أتى من تعب ويجب أن تُحافظ عليه!
لم ألبث بعد أيام حتى أتاني خبر من صديقي علي بحماسه شعرت أن باب الغُرفه سيسقط ..
أنه أصبح "الأدمن" - وهو ماستر الشات على فكره - شعرت بأنه يريد أن يأخذني بحضنه لكنه تدارك الموقف قمت وأخذتُ أربت على كتفه وقلت له هذا لأنك تستحق بجداره أن تكون أدمن المدمنين في كُل شاتات العالم ..!
وظللنا نتحدث كثيراً عن طموحه وتخطيطاته لأن يُصبح "التاج" - وهو صاحب الشات - طمأنته بأنه سيكون ما يريد وأن لا ينسى أن الله أنعم عليه بالأدمن حتى الأن .. !
وأعود من الفراغ لا مفر من أن أنفرد بذاتي ..
أهاجر بـ بساط الصمت إلى أماكن مجهوله بعيده ..!
كانت الساعه لا تشير إلى أي وقت .. ورأيتها عند هذا الوقت
وهي نائمه بأحضان طفله تحلم بالمعقول واللامعقول في عالمها الخاص أخبرتني وسادتها أنها أرادة قطعة شوكولاة قبل النوم ..
ولم تجد شيئاً فـ تلحفت الجوع تلك الليله !
وأنا يا حضرة الشوق متى سأنام !
...
ملاحظه *
ما ورد أعلاه لا يُنسب لي وهو بـ حل مني وأنا أتبرأ منه لـ أقرب ملجأ أشواق ..
ملاحظه أُخرى *
ليالي نوفمبر باردة ..
7 " إجتمعوا على مئسات قلوبهم يطهرون جرح غائر ..
البؤس كان أول الحاضرين ولم يرضى أن تبدأ الجلسه من دونه
مات غُصن شجره ! عندما مل الإنحاء إنتصب وماااات ..!
ظلوا يتهامسون عن البراءه ويسخرون عن سذاجة الأحلام
ملٌهم الغيث حتى تساقط شوقاً جنيا .. ولم يأبه أحد
إلا إنسانْ ما كان يجلس بالصفوف الأخيره ..
تبنى الغيث في الليل ومات هو في الصباح !
رُغم روعة المكان هم بلا مشاعر أجساد تحمل أرواح تذهب بالصباح ..
لتعود في المساء وتقوم بما يلزمها لكي تقوم الأرواح كل صباح ..
وتذهب من جديد لتعود بالمساء,
في دائره أشبه ما يكون إنحائها برأس أفدغ ..!
يظن أن النجوم ليست كواكباً.
مالي وبهم يا بعيده كُلهم يتشابهون بكتل مٌختلفه ممزوجه بأرواح,
وأنا الروح والمشاعر والعواطف معاً لا يروي ظمأي شيء هذه الليله ..
أتسائل كُل نَفسَ هادئ أسرقه بلحظه هادئه - وهو مالا أُجيده هذه اللحظات - كيف أنسى ذاتي بمعمعة البشر,
أُريد أن أشعر بالإثاره لكل حديث مكرر من الجُمل اليوميه المُعتاده ..
أُريد رغبه قويه بـ أن أتحمس لفكره ساذجه يقولها شخص - هو الأخر ساذج - حول ما حدث له وعن بطولاته اليوميه ومعاركه الليله,
ركبتُ أجر أذيال خيبة سيارتي أقودها للمجهول لم أخطط للأقتراب من شارع Adam Street ..
هل الليل يبصر ؟ هل لديه تركيبه ما تجعل المدن بهذه الوحشه بهذا الكم الهائل من الحُب المرمي على الشوارع وشبابيك السيارات !
لماذا أشعر لوحدي وأتعس لوحدي بينما الفرح مُشترك والسعاده لحظيه لا تلبث أن تتمسك بتلابيبها حتى تغادرك بلا رجعه ..
أرغب بشده أن أتحدث بالشات كـ صديقي علي ..
أحسده على حماسه حين يقول لي "واهم" أتعلم أصبحت سوبر!
كنت ازرق, ثم أحمر ثُم ترقيتُ لأخضر ثُم جعلوني فضي اللوْن ..
وأنت لا تعلم أيضاً أني كنتُ أسود ثُم ترقيتُ للذهبي بالنهايه ..
وأنا في كل مره يترقى بها أبارك له كأن أمتلك منزلاً جديداً أو حصل على طفل أو سياره وأخبره أن هذا أتى من تعب ويجب أن تُحافظ عليه!
لم ألبث بعد أيام حتى أتاني خبر من صديقي علي بحماسه شعرت أن باب الغُرفه سيسقط ..
أنه أصبح "الأدمن" - وهو ماستر الشات على فكره - شعرت بأنه يريد أن يأخذني بحضنه لكنه تدارك الموقف قمت وأخذتُ أربت على كتفه وقلت له هذا لأنك تستحق بجداره أن تكون أدمن المدمنين في كُل شاتات العالم ..!
وظللنا نتحدث كثيراً عن طموحه وتخطيطاته لأن يُصبح "التاج" - وهو صاحب الشات - طمأنته بأنه سيكون ما يريد وأن لا ينسى أن الله أنعم عليه بالأدمن حتى الأن .. !
وأعود من الفراغ لا مفر من أن أنفرد بذاتي ..
أهاجر بـ بساط الصمت إلى أماكن مجهوله بعيده ..!
كانت الساعه لا تشير إلى أي وقت .. ورأيتها عند هذا الوقت
وهي نائمه بأحضان طفله تحلم بالمعقول واللامعقول في عالمها الخاص أخبرتني وسادتها أنها أرادة قطعة شوكولاة قبل النوم ..
ولم تجد شيئاً فـ تلحفت الجوع تلك الليله !
وأنا يا حضرة الشوق متى سأنام !
...
ملاحظه *
ما ورد أعلاه لا يُنسب لي وهو بـ حل مني وأنا أتبرأ منه لـ أقرب ملجأ أشواق ..
ملاحظه أُخرى *
ليالي نوفمبر باردة ..
December 30th, 2014, 03:54 AM
.فِي عصَر ليسْ بالإرجوْازي منذُ زمَن سحَيق ..
كُنت أنْادي للغيَم بِفم ضمئانْ ..
أتعَطّش فِكره صادَقه تقودنْي ليقَين صادَق
سَئمت الأوهْام والصّمت وضَلة ضالَتي في الغيْم ..!
وعِند إحسْاسَ يجتاحَني الفُضوْل فِي عالمْ مهجَور ..
إستيقظْ مِن سُباتكْ لا مَكان لهُم هُنا ولا أثَار لأقدامْهم ..
هُم لم يُخبرونا بأنْ دقائِق الإنتظار ساعات فِي عقاربْ الجّسد وأن كُل الخلايا تُقتل بِبُطئ وأحترافْ، حتىْ تّتخللك أشباهْ مَشاعِر تُحيْى بِها قوتْ يومْك كُل صبَاح لتُنادي جسدّك المُثقل بِكاهل الصْمت " هذا فصلُك الأول مِن الهْم " تجرّع بقايْا قَهرك بِصمت مُتقن وكُل ماهو أنتّ قِطع مُركبه، هم أخبرونْا أننَا هكَذا أفضَل آلة تُتقِن جميَع أدوار الحياةْ بِلا شُعور ! وحيْن يُسِدل الليْل أجّواءهْ الُمظلمه علَى تِلال المديْنه نُريدّك أنْ تَبقى هُناك في أعَلى التّل كُل غروب إلى أن تذوبْ ويتكَرر المشّهد كُل يوْم .. هُم أخبرَونا أن الحُب مُزمِن فلا تقربَوه ، قُمنا بـ أداءِ أدوارنْا بُكل إتْقان كَما أرادوا لنْا ولَم نُباليْ بِتكسُر قِطع بـ أجسادِنا وتَزُمقنْا في كُل نظرَة عابرةَ جمعْنا لهُم الحّنين وزرعناهُ في موطن أخر، هُم أيضاِ أخبرونا أننَا سنكوْن بِخير لو بقينْا صامتين، وعِشنا بِصمت في سيناريو نُوفمبر وأوراقْ الخِريف ويتكرْر المشّهد كُل يوْم ..
في عُصور سالفْه ..
بدأت الحِكايه ..
إجتمْع طُلاب في مَكان مَا في فَصل مَا ..
للمُثول أمَام حضّرت القاضْي ..
في مأدبَت صّمت والكُل يّستمع للآخر .. !
ثُم لم ينّتهي !