المرسل : غيمة
المرسل اليه : مشرف لقبول الدكتوراه
اين انت أيها المشرف الذي تقبلني فاأنا قضيت من العمر ٢٦ عاما انتظر هذا اليوم بقبول دكتوراه يفرح قلبي ؛ صدقني انت انسان محظوظ بالإشراف علي
غيمة شجن April 2nd, 2015, 05:05 AM
7 " الرسالة الثانية
وللغرباء لحظةٌ في جوف صدفة . .
تُعيد هيكلة الإيمان بِ القصائد الغير شرعية ، وترسم قناعة جديدة لدى الغريب الآخر الذي سوف يلتقي بهم
ودون الغرباء مَشهدٌ من وحي الماضي وبعثٌ لاجداث أحداث المُستقبل . .
هو: ماذا تَقصدين بِ كيف تراني زمانكَ ؟
هي: هل تراني خَمرة ؟
هو: أراكِ أشياء كثيرة لكنها لا تُفقدني عَقلي !
هي: تُجيد طوي الأسئلة بِ إجابات مَمزوجة بما أريد سماعهُ وما لا أبحث عن سماعهُ . فلا أعيد سؤالي خشية من اجابة تُضيع كبريائي . .
هو: القُضاة لا يحكمون بعواطفهم ! وأنتي قاضٍ ظالم ، وظلمكِ مَاتعٌ . . هو أيضاً ظلمٌ ممزوجٌ بِ شيءٍ من العدل . .
هي: لكنني ! أنا . .!
لكنني أفقدني وأنا أستذيق حديثكَ . .
تباً للكبرياء الذي ينهار بعد انتهاء النهار .
اسمع ! في عُتمة هذا المساء . . أرجوك ( اسقيني )
هو:
( سأسقيكِ كأساً مِن الفكر آتْ × لذيذٌ شَرَابُهُ مِن كَلمات )
( فَ ذوقي فإنَّ الخُمور حَرامٌ × ولستِ بِ كأسي مِن الآثمات )
هي: شعوري بَين الاكتفاء والظمأ !
هو: الزهور ترتوي من الماء ، ولكنّها في عطشٍ مدى حياتها ، وأنتي قُطفتي فَ غُرستي بِ كفن !
ثم . .
هي: لا تُكمل ! قد انشق قبرٌ كُنت أسكنهُ ، فوجدتي بِ كلماتكَ أرتوي دون شبع وإنني ( ثَملةٌ )
هو: لا غُلواء ! أراكِ في زماني
سيّدةُ نصف النساء ، ونصفهنّ الآخر . .
إنمّا بكِ لم أثمل !
هي: قلت لكَ تُجيد تَغليف الإجابات الممزوجة فلا أجد لي سبيلاً للنطق بهذا .
اللعنة لكبريائي اللعنة ! سأقتل أوهامي وأقول لك فعلاً لم أراكَ ثملاً أقصد لم أُثْمِلُكَ ، ولن تَثمل !
هو: النساءُ يلدن سيدات ورجال !
أثملتكِ ، وسَتُثملني سيدتكِ ولا أعلم من ستكون . . لكنني أعلم من أكون ومتى وكيف
هي: أعيذكَ منهنّ بالله ، وأشتمكَ بِ قلبي
شتائم امرأة ( ثَملة ) أسقيتها أنت ولم تُثملك
هو: ثمّ ماذا ؟
هي: ثمّ أدعوكِ لتلك الطاولة اللعينة وسأبتاع لكَ قهوةً تكظ مرارتها بداخلها كما تُحبها ! فَ اقبل دعوتي
هو: اذاً . . للحديث بقيَّة . .
أيتها الغريبة !
أنا لم أثمل بعد . . وكفى
ارتقاءات April 2nd, 2015, 06:41 AM
7 " الرسالة الثالثة
لستُ أُجيد صِناعة الكذب !
ولا أملك تلك الآلة التي تصنع كذبات في الوقت الذي يُتَوقع فيه أن أكذب . .
لذلك ! لا أغفر كِذبة تُخبأ بَين ايحاءات أو حديثك معي !
لا أرتدي وشاحة الخيبة عادةً ! فَ لطالما تنتهي الأمور بِ نُقطة ( . ) والحياة كريمةٌ بِ الصُّدف .
فَ الألم يعترينا على حسب ثقل الآخر لدينا !
لا يستطع كل انسان رسم ملامح غضب في وجه آخر يُجيد قراءة وتأويل كل ما يدور حوله أو يحدث .
كما لا يستطع كل انسان رسم ملامح السعادة في وجه آخر يُجيد قراءة وتأويل ما يدور حوله أو يحدث .
إنها الحياة !
#نَختلف
وليس كل من نلتقيهم نتوافق معهم !
مهما بلغت ثمار اللقاء
ولذلك ! أستمر في صناعة مَا أريد دون استئذان الطقس ولا المناخ ولا حتى البشر : )
وأنعت كُل شيء يأتي بعد فوات أوآنه . فكأنه و ( اللا شيء ) شيءٌ واحد
فَ ( الموت ) يأتي بوقته دائماً !
رُفعت الجلسة
ارتقاءات April 4th, 2015, 07:48 AM
7 " الرسالة الرابعة
حديثها مُوسيقى
وبكاؤها لحنُ كمانٍ يَسكب الحُزن مُنصهراً في الأذن
عيناها !
مقبرةٌ مُخيفةٌ تُزف الجنائز إليها وكأنه لا يعبر الغرباء من أمامها آمنون !
أجزاؤها بَين مَهجورةٍ ، ومُزدحمةً
فصولها الربيع !
ثمَّ . .
ثمَّ التقينا
بعد عاصفة التّمني
بعد أن كانت غريبة
أصبحت فيني ومنّي
ثمَ قالت دوك عنّي
كل اشيائي لأني
لأني ...
لأنـي
واعتراها الصمت . .
سَيّدتي !
حَديثكِ مُوسيقى ، ، فَ غنِّي
ارتقاءات April 7th, 2015, 04:37 AM
7 " غَيمةَ ( فرح )
الرسائل الصادرة أصبحت استوائية بزيارات الغيمة الثرية بحضورها وبصمات اعجابها .
فَ شكراً جزيلاً سّيدتي غيمة فرح وكوني بالقرب دوماً
ارتقاءات April 8th, 2015, 03:25 AM
7 "
مُمتنٌ لكِ . . . . .