الرسائل الصادرة

الرسالة الثالثة عشر

يا ضياء*العتمة
يا زهرة الشتاء الخالدة ذات الجبروت
يا أجمل من بيروت
يا مجرة . .
يا توهان البشر في الطرقات
يا أغنيةً فريدة يا موسيقى عديدة يا كل الدواوين والقصائد.

دنوت إليكِ. . ! فلم نلتقي
وقلت عليكِ السلام التقي

لعل لقاءًا قريباً يكن
كبلسم جرحٍ عنيد شقي


عيناكِفيهما أجاجٌ، سقوطه ينجي بساتين من زهور أُخرى
عليهما قُبلة . . وتعويذة

الرسالة الرابعة عشر


كُنت نائماً ... أحلم
هذه كل الحكاية

مرت فصولٌ سنوية ... وفصولٌ أُخرى مليئةُ بالتقلبات التي تُشبه تلك المكونات التي اذا مزجناها .. كانت قهوةً ذات مذاق يُنبت ذرات السعادة في داخلنا .. رغم مرارتها لكنه المشروب المنشود ...

ثم ... سمعت صوتاً يناديني بإسمي .... أفق

فتحت عيني .... من أنت؟ ماذا تريد

فأجابني ... أنا لم أعد حلماً .. انظري إلي ... لقدت أخرجتني قوة خارقة من هناك إلى الحقيقة ...

تفضل ... لقد نضجت هذه القهوة


التفت في كل الاتجاهات .. لأرى من أين أتت هذه الحقية إبنة الحلم
فوجدتني قد قطعت مسافة من كل أداة يستخدمها المهندسون في وحدات القياس ..

لأكون في الوقت المناسب .. في المكان المناسب .. في الظروف المناسبة .. التي كان يجب على الحلم أن يصبح حقيقة
وكل شيء بمجهود إلا أنني لا أعلم كيف فعلت كل هذا ...
كأنه كانت هناك أشياء تقودني إلى محطات لا أعرفها، ومسارات لم أسلكها من قبل ..
كتلك القوة الخارقة التي دفعت الحلم ليصبح حقيقة.


تفضلوا ....
إليكم ببعض القهوة ... : )
لا تقرؤون وأنتم عطاشى .. غلبكم التعب ..
كرامٌ في دار كريم ..