مشرف سابق في ملتقى الثقافة والأدب
فلسطين
جنرال المحبة , ذكر. مشرف سابق في ملتقى الثقافة والأدب. من فلسطين
, مبتعث فى فلسطين
, تخصصى Physics
, بجامعة الإسلامية
- غزة, Gaza Strip
- فلسطين
- Jul 2006
المزيدl July 19th, 2006, 09:28 PM
July 19th, 2006, 09:28 PM
حدقت في عينيه وسردت له الحكاية.. إليك قصتي كاملة : أنا فتاة عربية تسري عروبتي في دمي ..قلمي ..نبضي .. لغتي.. عنفواني .. كرامتي ..كلي وكلي يتعدى الكلمات ... هدر دمها حين ولدت في غيهب من بطولة.. أجل فالقلم يعطيك الإحساس بالبطولة ولكنه يشعرك بالعجز التام حيت تحتاجه لوصف حبيب أو صديق وهذا هو حالي الآن........... ولكني قررت أن أترك الكتابة وأخبرك بكل ما يجول في خاطري جرحي عميق جداً يزداد عمقه يوماً بعد يوم ولقد فاض بي الألم لدرجة لم أعد أشعر معها بمعنى الألم صرخات ترددها قدسي الحبيبة .... وعروبتي تركتني حيث أنا وذهبت إليها ولكنها عادت كما ذهبت.. لم تستطع عروبتي أن تحتمل ذاك الدمار.. لم تستطع تحمل آلام الصغار .. لم تستطع تلك العروبة أن تسافر في ظلام من حصار كل شيء في بلادي أضحى رماداً من بقايا النار.. كل شيء فيها كان أشلاء نهار.. كيف ستصمد أمام كل هذا عروبتي ؟! كيف أسكتها؟! وبماذا أعدها؟! بغد أفضل!! ... بفجر جديد!! ... بنصر أكيد؟!! بماذا سأسكت حيرتها ؟ كيف سأجتث من أعماقها الأنات ؟؟! كيف أواسيها؟! كيف أغريها بالنسيان!!؟ تسألني عروبتي عن حيفا ويافا ونابلس وبيسان تسألني عن أزهار النرجس والبيلسان كيف أجيبها؟! ..وماذا أجيبها؟! أزور الأقوال؟؟ أبدل الأحرف ؟؟ أم أطرد من عينيها حقيقة السؤال ؟! ترددت عروبتي فلقد رأت من حيرتي ما زاد حيرتها تساءلت ..! لماذا يسكنها هذا التردد؟! لماذا لا تستطيع الإجابة؟! وحاولت عروبتي مرارا وتكرارا كبح جماح أسئلتها ولكن الألم كان فوق مستوى المحاولة ذاك الألم الذي يحيك بين جنباته حبرا ممدداً تحت الضريح ذاك الألم الذي يعصر من براءة الأطفال جرحاً لا تدمله أكاذيب الكبار ذاك الألم الذي يقتل الزيتون ويسحق الأزهار ويدمي عزيمة الثوّار إليكِ عروبتي ... فلتكتبي على جدار التاريخ بأنني لم أستطع الإجابة .. مع أنني ملمة بكل أطراف السؤال! وأعرف لسؤالك ألف مليار إجابة ..! ولتكتبي أيضاً بأنني حاولت أن أنظر في عيني القمر لأخبره عن مئات من الأقمار تدفن تحت أرض من ذهب لتكتبي يا عروبتي أن كلماتي جمعت مافي الأرض من عبرات وما فيها من أطواق فل وياسمين لتلبسها لحبيبتي الحرة في يوم عرسها حبيبتي أنا .. هي تلك التي تكسبها دماء شهدائها العزة حبيبتي .... هي تلك التي يزداد شموخها بأشجار الزيتون حبيبتي ... هي تلك التي تشرق الشمس من مجدها حبيبتي أنا .. هي أنا وروحي أنا حبيبتي هي زهرة المدائن .... وطفلة السماء .. حبيبتي أنا هي تلك الجنة التي لقبوها فلسطين ومهما كان اسمها فستبقى على مر الزمان .......حبيبتي حتى الثمالة....... جنرال المحبة
شكرا على مرورك شكشوكه قصدي شنشونه لووول
جنرال المحبة July 19th, 2006, 10:00 PM
7 " ههههههههههههههههههه حــــــــــلووه خلاص صرت شكشوكه " تقلد ابو الصلح لوووووورل ههههه:102:
شنشونة July 19th, 2006, 10:02 PM
7 " نص أدبي رائع ،، ولكن لو ابدلت العروبة بالاسلام كان يكون احسن شوي ،،،، تحياتي للجميع،،،
kasdhm July 20th, 2006, 12:56 AM
7 "
July 19th, 2006, 09:28 PM
إليك قصتي كاملة :
أنا فتاة عربية تسري عروبتي في دمي ..قلمي ..نبضي .. لغتي.. عنفواني .. كرامتي ..كلي
وكلي يتعدى الكلمات ...
هدر دمها حين ولدت في غيهب من بطولة..
أجل فالقلم يعطيك الإحساس بالبطولة ولكنه يشعرك بالعجز التام حيت تحتاجه لوصف حبيب أو صديق وهذا هو حالي
الآن...........
ولكني قررت أن أترك الكتابة وأخبرك بكل ما يجول في خاطري
جرحي عميق جداً يزداد عمقه يوماً بعد يوم ولقد فاض بي الألم لدرجة لم أعد أشعر معها بمعنى الألم
صرخات ترددها قدسي الحبيبة ....
وعروبتي تركتني حيث أنا وذهبت إليها ولكنها عادت كما ذهبت..
لم تستطع عروبتي أن تحتمل ذاك الدمار..
لم تستطع تحمل آلام الصغار ..
لم تستطع تلك العروبة أن تسافر في ظلام من حصار
كل شيء في بلادي أضحى رماداً من بقايا النار..
كل شيء فيها كان أشلاء نهار..
كيف ستصمد أمام كل هذا عروبتي ؟!
كيف أسكتها؟!
وبماذا أعدها؟!
بغد أفضل!! ... بفجر جديد!! ... بنصر أكيد؟!!
بماذا سأسكت حيرتها ؟
كيف سأجتث من أعماقها الأنات ؟؟!
كيف أواسيها؟!
كيف أغريها بالنسيان!!؟
تسألني عروبتي عن حيفا ويافا ونابلس وبيسان
تسألني عن أزهار النرجس والبيلسان
كيف أجيبها؟! ..وماذا أجيبها؟!
أزور الأقوال؟؟
أبدل الأحرف ؟؟
أم أطرد من عينيها حقيقة السؤال ؟!
ترددت عروبتي فلقد رأت من حيرتي ما زاد حيرتها
تساءلت ..!
لماذا يسكنها هذا التردد؟!
لماذا لا تستطيع الإجابة؟!
وحاولت عروبتي مرارا وتكرارا كبح جماح أسئلتها ولكن الألم كان فوق مستوى المحاولة
ذاك الألم الذي يحيك بين جنباته حبرا ممدداً تحت الضريح
ذاك الألم الذي يعصر من براءة الأطفال جرحاً لا تدمله أكاذيب الكبار
ذاك الألم الذي يقتل الزيتون ويسحق الأزهار ويدمي عزيمة الثوّار
إليكِ عروبتي ...
فلتكتبي على جدار التاريخ بأنني لم أستطع الإجابة ..
مع أنني ملمة بكل أطراف السؤال!
وأعرف لسؤالك ألف مليار إجابة ..!
ولتكتبي أيضاً بأنني حاولت أن أنظر في عيني القمر لأخبره عن مئات من الأقمار
تدفن تحت أرض من ذهب
لتكتبي يا عروبتي أن كلماتي جمعت مافي الأرض من عبرات
وما فيها من أطواق فل وياسمين لتلبسها لحبيبتي الحرة في يوم عرسها
حبيبتي أنا ..
هي تلك التي تكسبها دماء شهدائها العزة
حبيبتي ....
هي تلك التي يزداد شموخها بأشجار الزيتون
حبيبتي ...
هي تلك التي تشرق الشمس من مجدها
حبيبتي أنا .. هي أنا وروحي أنا
حبيبتي هي زهرة المدائن .... وطفلة السماء ..
حبيبتي أنا هي تلك الجنة التي لقبوها فلسطين
ومهما كان اسمها فستبقى على مر الزمان
.......حبيبتي حتى الثمالة.......