لنتشارك الافكار حول ماقرأنا من روايات ادخل(ي) فنحن بأنتظاركم
لنتشارك الافكار حول ماقرأنا من روايات ادخل(ي) فنحن بأنتظاركم
تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5822 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!
قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع
-
7 " -
حينما كنت في مطلع الثامنة عشر من ربيع عمري وفي صيف 2005انضممت إلى رحاب جامعة الملك عبدالعزيز وكانت السنة الأولى مزيج بين بيئة جديدة منفتحة ودراسة مختلفة تماما
في مادة القراءة طلبت منا المحاضرة قراءة كتاب طوال الفصل الدراسي وتلخيصه في النهاية من خلال عرض تقديمي لأبرز محتويات الرواية أو القصة
ذهبت بكل انبهار وسرور إلى إحدى المكتبات الكبرى وأنا أتنقل بين الرفوف
لا أعرف أحد من الكتاب المعاصرين الأجانب كل خبرتي هي من الكتاب القدامى
كيف سأختار وعلى أي أساس
واستقريت على طريقتي العجيبة
الغلاف أولا ثم العنوان الجذاب مع مطالعة الملخص الخلفي
أخيراً كتاب أعجبني غلافه الرمادي والذي يحمل صورة القمر في الليل
بعنوان
يتحدث عن سيدة فقدت زوجها وترملت وأمها التي تحاول التخفيف من مصابها وحكت لها سرها حين أحبت رجل جاء ليقطن في بيتها 3 ليال قصة حب بدأت يوم الأربعاء وانتهت يوم الجمعة حين غادر الحبيب بشكل عاجل لأمر طارئ حل بابنه ليموت في الطريق . ظلت السيدة تنتظر الحبيب ولم يعد حتى علمت بما حل به. هو في الخمسينات وهي في الأربعينات حينها.
أذكر يوم مناقشة كتاب حملت أوراقي المعدة وتوجهت نحو مكان إلقاء العرض بكل ثقة ووضعت أوراقي على الاستاند وعلى يمني تجلس المحاضرة تنظر إلى وهي ذات شعر أبيض كثيف يخيفني .
أخذت أحكي أحداث القصة بشكل سريع
وانتقلت في النهاية أذكر ملخص القصة والعبرة منها لأقول كما قال الكاتب وهي عبارة لم أنساها حتى الآن
الحب يأتي في أي زمان وأي مكان وأي عمر
وكنت وقتها أنظر إليها وأرمقها بعدها لمت نفسي وكأني أوجه إليها نصيحة يمكننك أن تقعي في الحب مهما كان سنك! وتخوفت من جرأتي لسرد أحداثها ولكن لا مفر أنا حديثة تجربة ولم أكن أعلم ماذا تخبئ الرواية من أحداث
المهم بعد مرور 4 سنوات وخلال شهر رمضان 2008 فاجأتني الأنباء بخبر صدور الفيلم أصابتني دهشة ونشوة وفرحة وكأني جزء من الرواية
بالنهاية تغيرت قناعاتي فالحب الذي يأتي كالرياح بلا استئذان ليس بحب ولا مكان لحب صادق طاهر غير مشروط بين الجنسين -
7 " - رواية/ الجنـــــــــــــــــــــــــــــــــية7 "
الروائي/ الدكتور غازي القصيبي
اسم الرواية مثير للفت الانتباه وبالفعل الرواية مثيرة , فالرواية في شخصياتها ليست معقدة ولكن الموضوع الذي تتحدث عنه دسم جدا
فمن غرائب هذه الرواية/ انه لاول مرة تمر علي رواية ويذكر الكاتب فيها اسم المراجع التي رجع لها في نهاية الرواية.
تبدا الرواية بداية قوية / فمن اول صفحة يقول فيها ضاري _ بطل الرواية_:
جلست على مقعدي في الطائرة، وفكرة واحدة، فكرة بحجم الطائرة أو أكبر، تملأ ذهني , هل كنت أتعامل مع جنية ؟ جنية؟ لم أجرؤ على إخراج الورقة من جيبي وقراءتها إلا بعد يوم وليلة من مغادرة الدار البيضاء، بعد أن حطت الطائرة في مطار لوس أنجلس.
أخرجت الورقة , ولم يكن فيها سوى كلمة واحدة كتبت بقلم رصاص، وبخط نسخ جميل: عائشة , عائشة ؟ عائشة ؟ هل هذا اسم الجنية .
بطل الرواة يعرفنا بنفسه وإسمه قائلا : انا أستاذ جامعي متقاعد، بلغ عمري حين بدأت كتابة هذه الأوراق خمساً وستين سنة , اسمي الثلاثي هو ضاري ضرغام الضبيّع (أو ض. ض. ض. كما يسمّيني أصدقائي) , أجهل السبب الذي دفع الوالد، رحمه الله، إلى أن يطلق عليّ اسم ضاري الشرس في حين أنه أطلق على أخويّ، ماجد الذي يصغرني بسنتين، وحامد الذي يصغرني بأربع سنوات، اسميْن رقيقيْن نسبياً، بينما أطلق على أختي التي تصغرني بسبع سنين، اسماً رقيقاً جداً هو سندس.
ويبدا الرواية بذكر بداية قصته فى صيف 1961، حيث كان في الحادية والعشرين ,ومتجهاً في إجازة دراسية من لوس أنجليس إلى الخبر. كان خط الطيران معقداً بعض الشيء، .يقول:
وجدت نفسي متجهاً من باريس إلى الدار البيضاء، وفي مطار المدينة الأخيرة بدأت قصة الحّب ,فتاة مغربية، تعمل مضيفة أرضية في شركة الطيران , في كل حب شيء من الشفقة، في تصوري على أية حال، ......أخذتني إلى فندق متواضع اسمه «مولاي إدريس» يقع في شارع جانبي من شوارع الدار البيضاء اسمه «زنقة الريف». قضت معي معظم الوقت الذي أمضيته في هذه المدينة، وودعتني عند سلم الطائرة.
_انتهى_
يبحر بحنا الروائي في اعماااق عالم مجهوول وهو عالم الجن الخفي , ويتكلم عن بداية علاقته مع مضيفة طيران تحدث له الكثير من المفارقات معها ليجد نفسه مع انسانه اخرى معروفة في المغرب العربي اسمها (عايشة قنديشة) وتأتي للعيش معه في لوس انجلوس وتستطيع التواصل معه تلبثيا_ عن طريقة قراءاة الافكار _ بحيث لايفكر في شي الا وتحضره له؟؟؟
بالطبع هناك شخصيات اخرى في الرواية وهناك اشياء اخرى افضل انكم تبداون بقراءتها لكي تستمتعوا بالمفاجاءات التي فيها , حيث يجلس مع جني يقرب لعايشة ويبدا التحدث معه يومياً عن الاسئلة التي تخطر على بالنا عن الجن مثلا, كيف اشكالهم , وكيف يتزوجون , وكيف يتواصلون واين وصل التطور المعرفي عندهم.....
بالطبع اسلوب غازي القصيبي الروائي المعروف وهو تطعيم رواياتة بمعلومات مكثفة جدة وبأسلوب سهل والاجمل من ذلك انه ينطلق من اعماق واقعنا المعاصر ,
اتمنى لكم وقت ممتع حين تقرأونها
وقريبا سنتكلم عن رواية اخرى وتقبلوا تحياتي
-
بالطبع اعدت قراءة فكرة هذه الرواية اكثر من مرة, واعتقد أنّ الحب له مناخ ينبغي أن يتوفربه لكي يصبح حقيقي ولكن ليس بالضرورة له شروط معينة وإلا لم يصبح حب وإنّما يصبح إبرام عقد بالحب وموافقة على شروطه وهذا يتنافى مع كينونة الحب انه تلقائي
والجميل مما كتبتي انّه اذا كنا ننظر لاي موضوع من زواية معينة وبعد فترة تبين لنا أنّ زاويتنا هذه ليست جيدة للرؤية فأننا نغيرها للافضل , والفكرة هذه تتطبق في الحياة بشكل عام, واحاول ان اطبقها
جزاك الله كل خير على ماكتبتي
- الفكرة جدا جميلة ومثرية ,,,,,,,,7 "
اخر رواية قراتها:-الأمير الصغير للكاتب الفرنسي (انطوان دو سانت اكزوبري)
موضوع الرواية :- يقوم الكاتب بتصوير الذات البشرية ككواكب ويروي الكاتب قصة تعطل طائرته في الصحر لمدة ثمان ايام يلتقي فيها امير صغير( خيالي) من كوكب اخر بعيد وصغير فيسرد الامير قصة انتقالة من كوكب الى اخر وفي كل كوكب يروي محاورتة للنموذج المسيطر على كل كوكب كالملك الجبار,,,,والسكير ,,,,,,والمعجب بنفسه,,,,,,,,,والبزنس مان ,,,, الى ان وصل الى الارض التى وجد فيها هذي النماذج السلبية بكثره.
اسلوب الرواية :- اسلوب فلسفي يجمع بين الحقيقة والخيال بشي من التعقيد
الخلاصة :-الرواية جميلة* فيها تحليل نفسى رائع للذات الانسانية مع التركيز على سلبياتها
*الرواية جميلة وليست جميلة جداً
رواية بين يدي :-ذهب مع الريح لمارغريت ميتشل
رواية اتمنى ان أقرها:-كليلة ودمنة لابن المقفع
بالاضافة الى ان كل ممنوع مرغوب
الشكر موصول لصاحب الفكرة خريج واحب اضيف نقطة للأسئلة المطروحه( اذا يسمح لنا خريج )
وهي التقييميعني يٌقيم القارئ الرواية الي قرأها( بممتاز,او,جيد جدا ,او,جيد)
لان للأسف هناك روايات لاتغني ولاتسمن من جوع ,,,, وهناك روايات تتمنى تشتريها وتوزعها على الشعب مجانا من روعتها
عموما الله يعطيكم العافية ,,,
متابعة ,,, -
*هلا فيك اختي وشرفتي الموضوع براويتك ذات الفكرة المثيرة _ الذات البشرية والكوااكب , وكل كوكب له قصة تميزه_ بصراحة فكرة الرواية تشدني إلى اقتناءها ( الامير الصغير)
*الان تجمعت لنا عدة اسماء لروايات حين تسنح الفرصة لنا نقتنيها بأقرب وقت
بناء على قراءاتكم وتجاربكم معها
*قصة ذهب مع الريح/ ننتظر منك سرد تجربتك معها , لانها مصنفة في الادب الامريكي من اهم الروايات وصدرت هذه الرواية كفيلم ,
*كتاب كليلة ودمنة/ هذا الكتاب انا قراته وهو رائع حيث الحكيم الهندي يبدا بسرد حكمه بناء على طلب الملك ولكن على شكل قصص بين الحيوانات فالاسد هو الملك وكليلة ودمنة اثنان من ابناء آوى وهكذا... , فقط ينقص كليلة ودمنة من رايي الشخصي شخص لديه موهبة يأتي وليضع الحكاوي التي فيه بروح عصرنا وبلغة اسهل لنا لان الكتاب قديم جداااااا واسلوبه مختلف عما نقراه اليوم من روايات ,
*_ على فكرة هذا الموضوع لنا جميعا وليس ملك لي فلذلك اضيفي مابدا لك في الموضوع , وفكرتك رائعة ,وبأذن الله في تجربتي القادمة سأضيف التقييم
وتقبلي تحياتي
تذكرت قصة قديمة اخبرني بها احد اقربائي وهو ممن يعشق صوت طلال مداح _رحمه الله_ ولايسمع لغيره من المطربين,
المهم أنّ هذا الرجل كان جالس بجانب كورنيش جدة قبل سنوات طويلة وفجأة راى طلال مداح _ وفي تلك الايام كان التنافس بين طلال ومحمد عبده على اوجَه_ فذهب هذا الرجل لطلال مداح الذي كان جالساً بمفرده , فسلم عليه واخبره بأنه من العشاق لصوت طلال وانه لايسمع لغيره من المطربين
,فقال طلال للرجل : كلكم تقولوا لي كذا لكن انا اعرف انتوا مايعجبكم الا محمد عبده , فقال له الرجل تعال معي لسيارتي اريد ان اريك شيئا فلما ذهب معه إلى السيارة
اخرج له الرجل جميع اشرطته وكانت كلها اشرطة لطلال مداح فقط, فذهل طلال واستغرب وقال للرجل والله لو مايبقى غيرك بالسعودية يسمع لي لأغني لك _قالها وهو يضحك_
_ الشاهد من القصة,: طالما انّ هناك من يقرأ هذا الموضوع فسأكتب تجاربي وانتظر منكم تجاربكم , او أنّ عشاق الرواية قليل؟؟ هذا ما لااعلم عنه
مشتاقة لحلمي/ الموضوع ينتظر منك إثراؤه بتجاربك في قراءة الرواية , وقريبا سأكتب تجاربي الاخرى وشكرا لتواجدك