مبتعث مستجد Freshman Member
هولندا
أحمد المونسي , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من هولندا
, مبتعث فى هولندا
, تخصصى طب
, بجامعة اا
- ااا, اااا
- هولندا
- Jan 2010
المزيدl October 19th, 2010, 04:15 PM
October 19th, 2010, 04:15 PM
بينمَآ أنآ هنا أمآرس حيآة آلإغتراب
و أعيش بعيدًا عن أشيآئي القديمَة
آلتي كانت تلازم ُ تفآصيل حيآتي في أرض آلوطن ،
أصبحت ُأكتبُ مَآ تعيشـَهُ حوآسي بيْن حنآيَآ آلغربَه و ألوآن آلحنين
و آلتي تتسِّم بـ حيآةٍ جديدَة هِيَ هنآك خآرِج أسوآر آلنمطية آلتي عشتها في بلادي،
فـ أصبحتُ أكتب آلمذكرَآت آليوميَّه آلتي يحتويهَآ
آلدمعُ تآرَه ، و آلفرح بـ آلإنجآز تآرَه ، و آلصمت و آلسكوت تآرَة أخرى،
::
حتى أن قصآئدِي دآئمًآ مآ تبكي معِي و تسآمرنِي في مسآرآت وِحـْدَتي :
و كأنهَآ ذآت مرَّة تنآدي :
[ هآت القلم أكتب حروف(ـن) لهآ آلقآف ]
[ من حزنهآ تعرف طبوع آلهقآوي ]
[ ليلي ، و ظلمة غرفتي ، و إدموع ، و آخآف ]
[ يسرَح بِي آلهآجوس و أصبح هوآوي ]
::
و هكذآ آلآحآسيس تمآرِس آلطعن فينِي و تستمر في مشآفهَة آلقلب
فـ أعمَدُ إلى أن أرقــِّع مآ في آلقلب من ثقوب و أعآلج حبال صدري آلوآهنة
و التي كآن في وجودهَآ :
فقـْد آلقريب ، و َ بُعْد آلحبيب ، و لحن آلغريب ، و حصْد آلأمل،
::
هنآ آلحيَآة لهَآ طآبع آخر ، و كأن كل يوْم هو حلقـَه من مسلسل أيآمك فِي أرآضي آلغربَه
فبعدمَآ كنت أستيقظ على صوتِ آلحنآن و رآئحَة آلحُب على يدِي أمي
أصبحت أستيقظ على إزعآج آلجرس آلمنبِّه
و آلحرب آلبَسوس بيني وبين منبه آلجوآل
و مئآت آلغفوآت آلتي تغآزلني كل خمس دقآئق ،
نآهيك عن شوشرَة سآعي آلبريد و مآ أسمعَه من ( قربعه ) أثنآء وضعه للرسآئل في آلصنآديق ،
و كم ينتآبني شعور آلغضب مختلطًآ بـ آلبكَآء منتهيًآ بآلضحك
حينمَآ أسمعُ سآعي آلبريد يغني و يترآقص بـ خطوآته
آلتي تجعلنـِي أستيقظ و أحييه مع نآفذتي
بوجهٍ عبوس ، و آبتسَآمةِ ذبول ، يرآفقهَآ آلتعب و آلإرهآق ،
يضحك لي و يقول هيَّآ هيَّآ ايهَآ آلكسول
فـ هنآك صوت آلعصآفير بـ آلخآرج تنتظر حضورَك ،
فـ أقول له (وآلله أنت آلعصفور آلكبير حقهم بصوتك هذآ)
فـ يغمز لي و يحيني ،
و أنآ أبتسِم لَه و أطمئن به ، فقد إعتدت على ذلِك آلرجل ،
::
أيضا و بعدمَآ كنت أجد ملابسِي في جأهزيّة و كمآل الاستعدآد
و ألبس شمآغي (المكوي) و ثوبي آلذي ينتشي اطمئنآنـًآ بوجودي بين أهلي ،
أصبحت أتعآرَك مع بنطآلِي حتى أكوي أطرآفه
و أحتآر معَ قمصآني أيهَآ أختآر ! ،و أيهَآ يريد آلخرُوج معِي حتى يعيش ذلِك آليْوم.!
أذهبُ إلى آلمطبخ فـ أعِد قهوَة آلصبآح
و أستمع إلى تلك آلفيروزيآت ( على آلريق )
و أستمع إلى آلمذيآع و مآ يخبرني به عن أخبآر آلطقس و آلأحوآل في آلخآرِج
و أنآ أقول (يآ رَب مآ يجي مطر يآ رب مآ يجي مطر)
و إن أتى آلمطر ، فـ ضع في بآلَك أنك سوْف تسبَح لآ محآله لو لَم تُحضِر آلمظلَّه ،
نآهيك عن برد آلشتآء و تسآقط آلثلج
فـ أحيآنًآ أتعمّد آلبكآء حتى يسقط آلدمع بـ حرآرتِه على خدِّي آلبآرِد
فـ يصنعُ آلدفء
يآ لَه مِن آحسآس رآئِع يجعلنِي أمآرس آلشعور فيني
و أفرغ آلحزن آلذي يسكنني خآصّة و أنآ أعشق موسيقى آلشتآء و مَآ تحتويهَآ مِن ألحآن آلشتآء آلهادئ
::
قبْل أن أذهب إلى آلجآمعه ،هنآك صديقي جون ، جآرِي آلعزيز
و هو ذلِك آلطآعن في آلسِّن
آلذي ترَك آلرَّآحَة و أتى إلى هنَآ حتى يتعلَّم و يستزيد فيمَآ عنده
و كأنه يرسُم لي لوحَه عنوآنهَآ [ لآ يوجد عمر محدد في حيآة آلطب و العلوم ] دآئِمًآ مآ أمر بهِ قبل ذهآبي إلى الجآمعَه
و أستمع إلى صوته آلحنون
آلذي يملئه أمل آلحيَآه و طيبة القلب ،
و دآئِمًآ مآ نتبآدل آلضحكَآت أنا و هو خآصة حينمَآ يخبرني بـ حمآقآته في آلجآمعه
و مآ يقوم به من أعمآل مرآهقين و كأنه ( أبو مسآعد ) يخبرني في يومٍ من الايّآم بأنه ذهبَ إلى الجامعة
بسيارة شبابيه
قد استئجرها و وضع عليهَا رسالة في ورقة ،
يقول فيها : من يريد أن يذهب معي إلى ذلك المطعم الرومانسي
فليكن على مقعد آلرآكب
و حينمَآ عآد ، يقول : وجدت تلك آلفتآه آلجميلة في آلمقعد و قد إستبدلت فرحهَآ بالصدمه و البكآء
حينمَآ رأت (شعري آلمنفوش) و (وجهي آلمجعّد) آلذي عنوانه ( يالله حسن الخاتمه )
يقول : لم أكن كمَآ اِعتقدَت هِي ،،
::
أكمِلُ حيآة يومِي
و أنا أذهب إلى جآمعتي و أحمل حقيبتي وآضعًا قبعتي على رأسِي
و كأنني ذلِك آلغريب آلذي يخفي معآلمَ وجهه
حتى لآ أحد يرَى دموعه و هي تتسآقط
خآصّة حينمآ أسمَع ُ صوت خطوآتي آلحزينه و آلوحيدَة في قرعهَآ لـ طريقي آلمعتآد
و حينمآ أنظر إلى [ شروق شمس ِ ذلك آليوم ] دون تقبيل يدِي أمي و رأس أبي.
::
هِي َ [ طقوسٌ خآصَّة ] قد تجد من يشعُر بهآ و من يتبسَّم لها
و قد تجد من يتجآهلهَآ.
فـ لآبد أنها تغيرت أوتآر آلحيآة و أصبحَ لحنهَآ يرسِلُ أنغآم آلطقوس آلخآصَّة
::
للكآتب / أحمَد حمدآن آلقرني ، مِن بلآد آلزهور .
جميل ما خطت يداك ...
أعانك الله على الغربة و وحدتها ..
NON23 October 19th, 2010, 08:24 PM
7 " يا أخي هذا الكاتب وين أرضه
اختفى عن العالم
اخبر له كتبات في جريدة الوطن ايام كان في بريطانيا و بعدها راح لهولندا وبعدها اختفى
مقال جميل جدا و يا ليت لو فيه اخبار عن القرني
زميل له قديم في هولندا
faisal- December 20th, 2010, 08:42 AM
7 " يعطيك العافية على الموضوع
قلبي مدينة January 19th, 2011, 03:50 PM
7 "
October 19th, 2010, 04:15 PM
و أعيش بعيدًا عن أشيآئي القديمَة
آلتي كانت تلازم ُ تفآصيل حيآتي في أرض آلوطن ،
أصبحت ُأكتبُ مَآ تعيشـَهُ حوآسي بيْن حنآيَآ آلغربَه و ألوآن آلحنين
و آلتي تتسِّم بـ حيآةٍ جديدَة هِيَ هنآك خآرِج أسوآر آلنمطية آلتي عشتها في بلادي،
فـ أصبحتُ أكتب آلمذكرَآت آليوميَّه آلتي يحتويهَآ
آلدمعُ تآرَه ، و آلفرح بـ آلإنجآز تآرَه ، و آلصمت و آلسكوت تآرَة أخرى،
::
حتى أن قصآئدِي دآئمًآ مآ تبكي معِي و تسآمرنِي في مسآرآت وِحـْدَتي :
و كأنهَآ ذآت مرَّة تنآدي :
[ هآت القلم أكتب حروف(ـن) لهآ آلقآف ]
[ من حزنهآ تعرف طبوع آلهقآوي ]
[ ليلي ، و ظلمة غرفتي ، و إدموع ، و آخآف ]
[ يسرَح بِي آلهآجوس و أصبح هوآوي ]
::
و هكذآ آلآحآسيس تمآرِس آلطعن فينِي و تستمر في مشآفهَة آلقلب
فـ أعمَدُ إلى أن أرقــِّع مآ في آلقلب من ثقوب و أعآلج حبال صدري آلوآهنة
و التي كآن في وجودهَآ :
فقـْد آلقريب ، و َ بُعْد آلحبيب ، و لحن آلغريب ، و حصْد آلأمل،
::
هنآ آلحيَآة لهَآ طآبع آخر ، و كأن كل يوْم هو حلقـَه من مسلسل أيآمك فِي أرآضي آلغربَه
فبعدمَآ كنت أستيقظ على صوتِ آلحنآن و رآئحَة آلحُب على يدِي أمي
أصبحت أستيقظ على إزعآج آلجرس آلمنبِّه
و آلحرب آلبَسوس بيني وبين منبه آلجوآل
و مئآت آلغفوآت آلتي تغآزلني كل خمس دقآئق ،
نآهيك عن شوشرَة سآعي آلبريد و مآ أسمعَه من ( قربعه ) أثنآء وضعه للرسآئل في آلصنآديق ،
و كم ينتآبني شعور آلغضب مختلطًآ بـ آلبكَآء منتهيًآ بآلضحك
حينمَآ أسمعُ سآعي آلبريد يغني و يترآقص بـ خطوآته
آلتي تجعلنـِي أستيقظ و أحييه مع نآفذتي
بوجهٍ عبوس ، و آبتسَآمةِ ذبول ، يرآفقهَآ آلتعب و آلإرهآق ،
يضحك لي و يقول هيَّآ هيَّآ ايهَآ آلكسول
فـ هنآك صوت آلعصآفير بـ آلخآرج تنتظر حضورَك ،
فـ أقول له (وآلله أنت آلعصفور آلكبير حقهم بصوتك هذآ)
فـ يغمز لي و يحيني ،
و أنآ أبتسِم لَه و أطمئن به ، فقد إعتدت على ذلِك آلرجل ،
::
أيضا و بعدمَآ كنت أجد ملابسِي في جأهزيّة و كمآل الاستعدآد
و ألبس شمآغي (المكوي) و ثوبي آلذي ينتشي اطمئنآنـًآ بوجودي بين أهلي ،
أصبحت أتعآرَك مع بنطآلِي حتى أكوي أطرآفه
و أحتآر معَ قمصآني أيهَآ أختآر ! ،و أيهَآ يريد آلخرُوج معِي حتى يعيش ذلِك آليْوم.!
أذهبُ إلى آلمطبخ فـ أعِد قهوَة آلصبآح
و أستمع إلى تلك آلفيروزيآت ( على آلريق )
و أستمع إلى آلمذيآع و مآ يخبرني به عن أخبآر آلطقس و آلأحوآل في آلخآرِج
و أنآ أقول (يآ رَب مآ يجي مطر يآ رب مآ يجي مطر)
و إن أتى آلمطر ، فـ ضع في بآلَك أنك سوْف تسبَح لآ محآله لو لَم تُحضِر آلمظلَّه ،
نآهيك عن برد آلشتآء و تسآقط آلثلج
فـ أحيآنًآ أتعمّد آلبكآء حتى يسقط آلدمع بـ حرآرتِه على خدِّي آلبآرِد
فـ يصنعُ آلدفء
يآ لَه مِن آحسآس رآئِع يجعلنِي أمآرس آلشعور فيني
و أفرغ آلحزن آلذي يسكنني خآصّة و أنآ أعشق موسيقى آلشتآء و مَآ تحتويهَآ مِن ألحآن آلشتآء آلهادئ
::
قبْل أن أذهب إلى آلجآمعه ،هنآك صديقي جون ، جآرِي آلعزيز
و هو ذلِك آلطآعن في آلسِّن
آلذي ترَك آلرَّآحَة و أتى إلى هنَآ حتى يتعلَّم و يستزيد فيمَآ عنده
و كأنه يرسُم لي لوحَه عنوآنهَآ [ لآ يوجد عمر محدد في حيآة آلطب و العلوم ] دآئِمًآ مآ أمر بهِ قبل ذهآبي إلى الجآمعَه
و أستمع إلى صوته آلحنون
آلذي يملئه أمل آلحيَآه و طيبة القلب ،
و دآئِمًآ مآ نتبآدل آلضحكَآت أنا و هو خآصة حينمَآ يخبرني بـ حمآقآته في آلجآمعه
و مآ يقوم به من أعمآل مرآهقين و كأنه ( أبو مسآعد ) يخبرني في يومٍ من الايّآم بأنه ذهبَ إلى الجامعة
بسيارة شبابيه
قد استئجرها و وضع عليهَا رسالة في ورقة ،
يقول فيها : من يريد أن يذهب معي إلى ذلك المطعم الرومانسي
فليكن على مقعد آلرآكب
و حينمَآ عآد ، يقول : وجدت تلك آلفتآه آلجميلة في آلمقعد و قد إستبدلت فرحهَآ بالصدمه و البكآء
حينمَآ رأت (شعري آلمنفوش) و (وجهي آلمجعّد) آلذي عنوانه ( يالله حسن الخاتمه )
يقول : لم أكن كمَآ اِعتقدَت هِي ،،
::
أكمِلُ حيآة يومِي
و أنا أذهب إلى جآمعتي و أحمل حقيبتي وآضعًا قبعتي على رأسِي
و كأنني ذلِك آلغريب آلذي يخفي معآلمَ وجهه
حتى لآ أحد يرَى دموعه و هي تتسآقط
خآصّة حينمآ أسمَع ُ صوت خطوآتي آلحزينه و آلوحيدَة في قرعهَآ لـ طريقي آلمعتآد
و حينمآ أنظر إلى [ شروق شمس ِ ذلك آليوم ] دون تقبيل يدِي أمي و رأس أبي.
::
هِي َ [ طقوسٌ خآصَّة ] قد تجد من يشعُر بهآ و من يتبسَّم لها
و قد تجد من يتجآهلهَآ.
فـ لآبد أنها تغيرت أوتآر آلحيآة و أصبحَ لحنهَآ يرسِلُ أنغآم آلطقوس آلخآصَّة
::
للكآتب / أحمَد حمدآن آلقرني ، مِن بلآد آلزهور .