February 20th, 2012, 08:42 AM
المصدر
كالعاده , جالس اطقطق عالنت و فرفره و سواليف مع الشباب و دراسة كم شغله و تضييع وقت في كملنا , و يدخل علي الوالد , فيصل بكره بعد الدوام رح لمكتب القمر للسفريات ..
و أروح والله و أستلم التذكره على لفتانزا , الخط كان ~ الرياض , فرانكفورت “ألمانيا” , بوسطن ..
المهم , أخذت التذاكر .. ركبت السياره و أدز على كودو يَ صاحبي و أحلى كودو لنش لحم ياخذ العقل ..
أدري أنه شسمه لنش و الساعه 8 مدري 7 المغرب ما ينفع بس وش أسوي عاد المعده تنادي ولازم نلبي خخ
المهم , دق علي أبوي و ما قصّر .. زفّني زفّه محترمه , لأنه قايل لي أسبقني عالبيت و بشويش .. طبعاً أنا ما أدري وش يقصد الوالد بكلمة اسبقني بشويش
بس عادي مشي مشي ..
المهم , رجعت البيت , سلمت عالوالده عطيتها التذاكر قلت أحفظيها عندك لين آخذها ..
طبعاً ما يحتاج أعطيكم وصف للأم لما خلاص تشوف فلذة كبدها اللي هو أنا المصون بيسافر خخ
المهم باركت لي و طلعت غرفتي خذيت لي شاور و بدأت مرحلة تطبيق الملابس … طيب أنا مليت من ملابسي وش النظام خخ
قلت خلني اطلع أتمشى بس و بكره يحلها الخالق , طبعاً هذا غلط و أدري بهالشيء ما يحتاج جيت أمريكا و دقتني لين تعلمت صح
المهم , رحت لفانز آب , طبعاً بالنسبه للي ما يعرف مقهى فانز آب ,
هذا مقهى أنا طلعت إشاعة ببرودكاست كتبت فيه أن مقهى فانز آب يقدّم شيشه في المقهى إذا طلبك فوق الـ50 ريال
و ذيك الأيام كل عيال الشمال عندي و ما صدقو خبر كيف مقهى شيشه في شمال الرياض صعبه شوي ,
طبعاً هذا المقهى موجود في شارع البحري و جامد بشكل غير طبيعي جلساته حلوه ووساعة صدر
بس الحين خلاص انا سافرت ما عاد فيه طقطقه على برغش زي اول , طبعاً النفر هذا برغش كلام ثاني و سالفته طويله يمقن أرجع و أقولها لكم يمقن لآ ,
و يجي بكره يَ صاحبي , و آخذ بنت خالتي الله يحفظها و اختي و بنت خالتي الثانيه , خبركم أن الحريم لهم ذوق في اللبس
ولا أنا خابر ذوقي ما يحتاج أجيب الطامه دايماً خخ
نصحوني بمحل أسمه أميريكان إيقل , نصيحه يَ الربع اللي يبي يقضّي للسفر خصوصاً لأمريكا و الولاية اللي بيروح لها بارده , لا يرده إلا هالمحل ,
مكانه متواجد على طريق العليا العام تقاطع مدري وين بالضبط ناسي بس الزبده أنه قبل جرير
الحاصل رحت قضيت و شريت بي بي جديد الله يلعن اللي باعني إياه قلت على أساس اخلي البي بي اللي معاي خاص عشان ما يطفى لما احتاجه لأن لستتي تتعدى 800 نفر
قلت أشتري واحد جديد و يكون معاي برضو ,
المهم رجعت البيت و بديت أرتب شنطتي , على أساس انها بتكون شنطه وحده .. بس كيف شنطه وحده قلي كيف وحده وانا عندي تكرمون فوق 15 جزمه
!
الزبده , ضفيت جزمي بشنطه و ملابسي بشنطه , و شنطة الظهر حطيت الكام و الأغراض الضروريه و أوراق السفر عشان ما أتقروش و شنطه صغيره جانبيه فيه بوكي و جوازي و جوالي وعطر و شاحن
و لو ما ربي ستر كان خذيت كلب حراسه جواتها مدري وش هالشنطه اللي شالت كل ذا خخ
و أنام يَ الربع نومه ما يعلم بها إلا ربي , تعرفون النومه اللي تفكر قبلها تفكير كبييييير
كيف بروح دوله أول مره أروح لها , طيب عادي أنا لفلفت العالم كلها بس هذي أمريكا صعبه جداً
خصوصاً أنني بعيش هناك يعني سنة لغه و 5 سنوات بكالوريوس و سنتين ماستر يعني شي مهوّل أقسم بالله
واللي يأّكد على شعوري هذا كل الطلاب اللي سافرو برا , والله يَ أخوان شعور ما تدري كيف توصفه , تحس بخوف و حماس ووناسه كلها بنفس الوقت
لدرجة أن مخك يفصل ما يدري وش يعطيك احساس خخ
المهم نمت و صحيت عيوني مغمصه و ريحة فمي لو أمر على مقبره طلعو الميتين و تلطمو خخ
خذيت شاور عالسريع غسلت وجهي , ولعت زقاره و كولا , طبعاً نظامي بالرياض أقَل ما يقَال عنه خرا ,
لا فطور زي الناس ولا غدا زي الناس و العشا أعبي أوم اللي خلّفت المعده و أقول في نفسي ليه ما أنحف
المهم بعد ما تنشطت الحين محتار وين أروح يَ ربي وين أطلع فجأه صارت الرياض بالنسبه لي شي عظيم مدري ليه خخ
الزبده طلعنا يَ طويلين العمر و تمشيت لين زهقت ما خليت شارع ما خليت آدمي ما خليت أحد في حاله طلّعت كل الطاقه اللي فيني
واللي يعرفوني زين يعرفون وش الطاقه اللي أقصدها .. نتفت شعب ربي تنتيف و كان ودي اتطاق عشان ما تحتقن طاقتي في أمريكا و يجلدوني خخخ
المهم , خلاص الحين الساعه 3 العصر و أبوي فجّر جوالي تفجير غير طبيعي ..
طبعاً أبوي بعلمكم عنه فيه طبع مدري كيف , هو لما يسافر , يروح قبل الرحله بخمس دقايق و تضبط أوراقه و يروح عادي
لما حنا نسافر “العايله” لآ .. لازم نروح قبل الاقلاع بخمس ساعات عشان ما تفوتنا الرحله , ليه يَ يبه ليه ؟
المهم دق علي و لعن جدفي وخلاني أرجع البيت و قال موترك المخيس ذا رح أرمه عند أي مشتل لأن الظاهر من كثر الوصاخه اللي فيها نبت على المراتب طحالب
طبعاً أبوي عنده أن سيارتي هذي أوصخ و أقذر و أغبى و أسرع و أكبر و أوسع و أذكى سياره عرفها التاريخ ..
وهي أكسنت 2007 سماويه مكتمه طاسات ما فيه من كثر جلنطات في المديور حق البحري خخخخ
المهم مالكم بالطويله , رجعت البيت الحين عاد لازم أغدي رجال و أجلس مع أهلي و أشرب قهوه , أنا بحياتي ما شربت قهوه ولا أدانيها أصلاً بس ذاك اليوم شربت أكثر من10 فناجيل
عن قولة أنني أصحصح و أخبطها نومه بالطياره والله تفكير الغباء الزايد اللي فيني ذا مدري من وين جاي الظاهر وراثه من نواف أخوي الصغير ولا تسألوني كيف
و هاتك سواليف و عظه و انتبه ولا تدشر ولا تشرب ولا تخرب يحسسوني انني رايح عند ابليس و فرعون و أبو لهب
طبعاً جيت مدرعم لأمي قلت أسمعي , أنا رجال انتم ما زوجتوني تخطبون لي الحين ولا ترى أول ما أوصل بشبك لي برازيليه و أخليها تحمل بتوأم
قالت أيه بعدي ولدي تبي نخطب لك و رحلتك باقي لها ست ساعات و تذلف للمطار , قم يا مروح جب لي ريموت التلفزيون انت ما منك فايده
طبعاً مدري ذيك اللحظه جاني شعور أن ودي أمسك الجدار و أحفر فيه حفره و أدخل لساني فيها عشان أذوقه
مدري مدري كيف أوصف لكم شعور التحطّم اللي جاني ,
المهم , طلعت لغرفتي قلت خلني انغف و أمسح بالجدار , من زمان ودي اجرب هالحركه ومنها عن قولة أنني تركت ذكرى في البيت
و يجي طبعاً اخوي دكستر ” منصور ” هذا عباره عن مصري على شكل مطيري , حياته كلها كول اوف دوتي و ما يلعب دايماً يكسرون راسه أخواني الثانين و ياخذون اليد منه
لين في الأخير جاه الفرج و كل واحد شرى سوني لحاله و افتك من شرهم , مع انهم احياناً يكسرون راسه و ياخذون أشرطته ..
جا قال : اندومي “جد ما امزح ينادوني بالبيت اندومي بعد” , وش رايك تروح أمريكا و تاخذني معك ..؟
ناظرته باستحقار و قلت يالله يالعبقري يَ آينشتاين الواحه أنت يَ نيوتن مطير أنسدح بالشنطه و أنتبه لا تكسر علبة العطر ..
الخبل صدّق
!
طبعاً رفسته على جنبه و قلت وخر لا اوطَى بطنك ما عاد إلا انت جاي تعطيني جرعة غباء , و أسحب عليه و أنزل تحت و أطلع للحوش
بيتنا فيه غزلان , و أمنية حياتي انني ألمس واحد منهم , سنتين مدري ثلاث و هم عندنا ما مسكتهم إلا مره وحده و صدفه بعد
و أروح راسي و ألف سيف إلا أمسك واحد منهم , وهاتك يَ طرد وراهم لين واحد منهم صقع في باب موتر أبوي و طلع بغا يخليني ألحس الشكمان و قال تعال أنت يبيلك كورس تأهيل قبل لا تمشي ..
و أدخل عنده و ألقى صحن المنسف ذاك قلت هلا بالعيال خلنا نضرب بالنعمه , ناظرني باستحقار كذا قال هاه يالخبل بتمشي خلاص ؟ قلت لا والله بس أنتظرك أنا
طبعاً ما ابي اقول لكم أنه جاتني طفايه تمشي مليون كيلو متر ضوئي ..
بس والله أنني أحبه
,
سولفت معاه شوي و قال لي اذلف عني رح اجلس مع امك
و أستند على فخيذها الوالده , و أخليها تلعب بقرعتي و كل شوي تتحمس بالسالفه و تعطيني كف بس قسمن أنني مشتاق لها
عاد جات الساعه 8 ونص قلت لأبوي انا استاذن بطلع لغرفتي اخلص كم شغله ,
طبعاً أبوي بين كل كلمه و كلمه , اندومي لا تجيب الطامه و تاخذ لابتوبك ترى ما يحتاج خابرين بلاويك .. يَ يبه عادي والله .. لا يا حيوان منتب ماخذه وينتهي النقاش
المهم طلعت للغرفه , و جوالي طبعاً اتصال ورا اتصال , شوي دق علي يوسف بن كليب الله يذكره بالخير ,
قال انا عند باب بيتكم الحين أبيك , و طلعت و أسولف معاه , حسيت أنه من جد في قلبه شي يبي يقوله ..
مع أنني ما أعرف هالانسان ذيك المعرفه اللي تقولون يلعن أم الميانه , بس برضو أعزه و أقدره و أصغر مني بواجد و معتبرني أخوه الكبير ..
المهم و انا اسأله يَ ولد وش في خاطرك تكلّم , قامت تنزل دموعه .. والله ذيك اللحظه عجزت أمسك نفسي و لين الحين ان كانه يقرا هالتدوينه أبي يقول لي كيف قدرت أمسك نفسي ..
قلت له ياخي هونها و تهون كلها شهور و راجع غمّض فتّح تلاقيني عند باب بيتكم .. قال يَ فيصل ” وهو اول مره ينطق بأسمي” ترى انت مو لحالك بتروح ..
ترى أخوي سافر اليوم و قال مب راجع إلا بالدكتوراه و قد صمل قبلها بالبكالوريوس ولا رجع لين جابها و الحين انت بتسافر و ابوي تعبان وقام يشكيلي .. والله أن دموعي نزلت
وهذا إعتراف يَ يوسف , تراني بكيت على كتفك لين جفت الدموع بس كنت أداريها مابيك تشوفني في حالة انكسار
,
المهم وادعني و راح الله يستر عليه و يحفظه دنيا و آخره ,
ما دخلت البيت إلا غملاسوه يدق علي , يقول لي أطلع دقيقه بس بعطيك غرض و امشي الاقيك في فانز اب
قلت اوكيه طالع لك , و أطلع و أسلم عليه والله ما قصر الولد جامعته في حريملا و الوقت يوم يجيني كان الساعه 9 يعني المفروض نايم في بيته الحين عشانه يطلع للجامعه من 5 الفجر الله يعينه ,
قال فصول , أمسك هالساعه و خلها معك و أدري انها ميب قد المقام لكن هذا اللي حاضرني الحين وتكفى لا تقول لا ..
طبعاً يعلم الله انني ما اهتميت لقيمة الساعه سواءً 10 ريال أو 10,000 ريال .. أقسم بالله أنها تعني لي شي كبير ما يعلم به إلا ربي ..
و ياما فزعت لي هالساعه خصوصاً اول ما جيت أمريكا عشان أعرف فرق التوقيت لأن الوضع لحسه هنا خصوصاً في مسار الرحله وهالشيء بتكلم عنه بعد شوي ..
المهم راح ووقف عند فانز اب و دخلت البيت أكمل اخذ عفشي و واغراضي و ادخل على أهلي إلا مزبطين ذيك الكيكه , شوفوها هنا ..
طبعاً دموع و بكا من أمي و أختي و أخواني ولا حتى شبه دمعه نزلت يخرب بيتكم أنا أخوكم الكبير يَ الدشير ابكو شوي طيب مثّلو عالأقل ما يصير كذا جاملوني
المهم حضنت الوالده و بكيت لين فرغت الدموع اللي باقيه وحبيت راسها و طلبتها تدعي لي ..
لا إله إلا الله , بدت تخنقني العبره
,
المهم , جاتني خالتي و حطت بيدي مبلغ و قدره و قالت هذي لك ولو رديتها لا تناظر بوجهي .. وهالمراه غاليه و المبلغ كان حلو خخ
المهم , سلمت على أهلي و يجيني ولد خالتي ” أحمد ” و سولفنا شوي و رجعت لأهلي مسكت أخواني ووصيتهم و وصيت أهلي بالدعاء لي وانهم ما يخافون علي
طبعاً بكيت مره تهئ تهئ
المهم
..
جيت مدرعم و احمل الاغراض و أوجه فانز آب , ألاقي الزكرت كل أبوهم هناك , باستثناء كم شخص كنت متوقع يجون و انصدمت انهم ما جو ,
وبنفس الوقت , ناس ما توقعت يطقون خبر .. لقيتهم جايين و سلمو علي , المهم تعذرت منهم جميع خصوصاً برغش اللي لعنت سلسفيل اللي وردّوه من يوم طبيت فانز آب ..
خصوصاً حلم , اللي كان يقول لي أنت أخوي يَ اندومي .. يوم سألت عنه قالو لي قال هالكلام حرفياً ” يَ عيال الولد تأخر مع نفسه أنا بدز أشيش”
حبيبي حلم , جعل الراس ما يحدر اوكيه يالله أطلع من مخي أنت و راسك المحدب كنك قلم سبورة لا لبست ثوب
المهم أذكر أن في فانز آب كنا عدد 23 سياره بالضبط ..
ركبت مع ريد واين الله يحفظه و يذكره بالخير , و دزينا للمطار , أبوي هناك قدامنا .. العيال ورانا , اللي ينطل .. اللي يكبس , اللي طالع مع الدريشه يصارخ ..
المهم وصلنا للمطار وما وصل معانا إلا 3 سيارات .. عاد كيف لا تسألوني , اللي عرفته أن فيه 4 مواتر تصادمو و الباقين وقفوهم عند بوابة المطار خخخ
والله لحد يشره علي مخي فاصل , بلا والله من أخوياي ولا أنا الحين المفروض إمام مسجد ولا داعيه في دوله محد قد سمع فيها
المهم , وصلت للمطار لقيت ثنين يعلم الله بقَدر معزّتهم في قلبي .. أبو درويش و معاذ الهياف الله يوفقهم و يحفظهم دنيا و آخره .. مب قصور في الباقين بس هذولي عشرة عمر ..
المهم طبعاً أبوي تنشدّ أعصابه داخل المطار , يعني عادي أتقبل أنا أي كف ولا بوكس على عيني ما عندي مشكله خخخ ,
المهم رحت و طلعت شنطة الجزم وزن زايد و لازم ندفع عليها زياده , ناظرني أبوي قال والله اللي ما يستحي صدق هذا وانت رايح أجل وانت راجع كيف يالسرسري ..
قلت طيب شكراً يَ أبي الحبيب خلني أختم الجواز بس و نتفاهم , قال ترى أديور والله , قلت لا خلاص آسف ..
المهم , خلصنا الإجراءات و قلت أنا بطلع للعيال بجلس معهم دام أبوي بيمشي .. المهم وانا ماشي جنبه طالعين من المطار , إلا العيال كلهم بوجه أبوي ..
طبعاً كل العيال كوم , و جيزي لحاله كوم ثاني , الخبل ذا لابس ترنق سوت و كاب أسود و تكرمون زنوبه سودا وشرّاب أبيض , تحس أنه كان يصلح مقلقل قبل لا يجي للمطار
المهم سلمو عالوالد ومدحوني قدامه أحم
المهم مشيت مع أبوي قلت لين يركب سيارته و يمشي .. و أحضنه والله يَ عيال أنني بكيت .. أول مره في حياتي أحضن أبوي تبون تصدقون ولا بكيفكم
المهم دعا لي و قلت يا يبه تكفى وين ما لقيت وجهك أدع لي قال لا توصي .. و مشى
والله يعلم ربي , أن ضيقتي في ذيك اللحظه أنني لعنت أبو أمريكا لابو الدراسه لابو المستقبل قسم بالله كنت ناوي أشق الجواز و لابوها من سفره
المهم تعوذت من ابليس و جلست مع العيال برا مافي إلا قوة دخان و حرق و حش في خلق ربي ناقصنا شاهي و فصفص ونقلب بسطة حريم في سوق الشرقي
جا وقت الرحله , سلمت عالعيال , أخذت صوره جماعيه .. و راحو الله يستر عليهم ..
دخلت مع البوابه , ختمت الجواز تأكدو من أوراقي و دخلوني لصالات المغادره , طبعاً سيدا طبالين على الماركت و نزّل احلى كرزين دنهل فاين كت آبيض يردح بالراس رددددح
و أدز غرفة الدشير ” المدخنين” و مافي إلا قوة حرق و سواليف مع شايب الظاهر لو دخّن زقاره زياده كان مات خخ
نادو عالرحله و لقيت وجهي للقبله و دعيت ربي و رحت للطياره ..
هذي نهاية جزئنا الثاني و لسا للحكايه بقيه و الله العلم بالمستقبل ايش يصير من مواقف , الساعه الحين 12 و دقيقتين و العيال ناوينها فلم .png)
~ إلى هُنآ نَنتهي , أتمنى منكُم دَعوَه في ظَهر الغيب , لي و لوالديني .. فِي حآلة إعجابكم بالموضوع , اتمنى ضَغط زِر لايك .. و كِتآبَة تَعليق ~ المصدر InDooMe
LinkBack URL
About LinkBacks
February 20th, 2012, 08:42 AM
المصدركالعاده , جالس اطقطق عالنت و فرفره و سواليف مع الشباب و دراسة كم شغله و تضييع وقت في كملنا , و يدخل علي الوالد , فيصل بكره بعد الدوام رح لمكتب القمر للسفريات ..
و أروح والله و أستلم التذكره على لفتانزا , الخط كان ~ الرياض , فرانكفورت “ألمانيا” , بوسطن ..
المهم , أخذت التذاكر .. ركبت السياره و أدز على كودو يَ صاحبي و أحلى كودو لنش لحم ياخذ العقل ..
أدري أنه شسمه لنش و الساعه 8 مدري 7 المغرب ما ينفع بس وش أسوي عاد المعده تنادي ولازم نلبي خخ
المهم , دق علي أبوي و ما قصّر .. زفّني زفّه محترمه , لأنه قايل لي أسبقني عالبيت و بشويش .. طبعاً أنا ما أدري وش يقصد الوالد بكلمة اسبقني بشويش
بس عادي مشي مشي ..
المهم , رجعت البيت , سلمت عالوالده عطيتها التذاكر قلت أحفظيها عندك لين آخذها ..
طبعاً ما يحتاج أعطيكم وصف للأم لما خلاص تشوف فلذة كبدها اللي هو أنا المصون بيسافر خخ
المهم باركت لي و طلعت غرفتي خذيت لي شاور و بدأت مرحلة تطبيق الملابس … طيب أنا مليت من ملابسي وش النظام خخ
قلت خلني اطلع أتمشى بس و بكره يحلها الخالق , طبعاً هذا غلط و أدري بهالشيء ما يحتاج جيت أمريكا و دقتني لين تعلمت صح
المهم , رحت لفانز آب , طبعاً بالنسبه للي ما يعرف مقهى فانز آب ,
هذا مقهى أنا طلعت إشاعة ببرودكاست كتبت فيه أن مقهى فانز آب يقدّم شيشه في المقهى إذا طلبك فوق الـ50 ريال
و ذيك الأيام كل عيال الشمال عندي و ما صدقو خبر كيف مقهى شيشه في شمال الرياض صعبه شوي ,
طبعاً هذا المقهى موجود في شارع البحري و جامد بشكل غير طبيعي جلساته حلوه ووساعة صدر
بس الحين خلاص انا سافرت ما عاد فيه طقطقه على برغش زي اول , طبعاً النفر هذا برغش كلام ثاني و سالفته طويله يمقن أرجع و أقولها لكم يمقن لآ ,
و يجي بكره يَ صاحبي , و آخذ بنت خالتي الله يحفظها و اختي و بنت خالتي الثانيه , خبركم أن الحريم لهم ذوق في اللبس
ولا أنا خابر ذوقي ما يحتاج أجيب الطامه دايماً خخ
نصحوني بمحل أسمه أميريكان إيقل , نصيحه يَ الربع اللي يبي يقضّي للسفر خصوصاً لأمريكا و الولاية اللي بيروح لها بارده , لا يرده إلا هالمحل ,
مكانه متواجد على طريق العليا العام تقاطع مدري وين بالضبط ناسي بس الزبده أنه قبل جرير
الحاصل رحت قضيت و شريت بي بي جديد الله يلعن اللي باعني إياه قلت على أساس اخلي البي بي اللي معاي خاص عشان ما يطفى لما احتاجه لأن لستتي تتعدى 800 نفر
قلت أشتري واحد جديد و يكون معاي برضو ,
المهم رجعت البيت و بديت أرتب شنطتي , على أساس انها بتكون شنطه وحده .. بس كيف شنطه وحده قلي كيف وحده وانا عندي تكرمون فوق 15 جزمه
الزبده , ضفيت جزمي بشنطه و ملابسي بشنطه , و شنطة الظهر حطيت الكام و الأغراض الضروريه و أوراق السفر عشان ما أتقروش و شنطه صغيره جانبيه فيه بوكي و جوازي و جوالي وعطر و شاحن
و لو ما ربي ستر كان خذيت كلب حراسه جواتها مدري وش هالشنطه اللي شالت كل ذا خخ
و أنام يَ الربع نومه ما يعلم بها إلا ربي , تعرفون النومه اللي تفكر قبلها تفكير كبييييير
كيف بروح دوله أول مره أروح لها , طيب عادي أنا لفلفت العالم كلها بس هذي أمريكا صعبه جداً
خصوصاً أنني بعيش هناك يعني سنة لغه و 5 سنوات بكالوريوس و سنتين ماستر يعني شي مهوّل أقسم بالله
واللي يأّكد على شعوري هذا كل الطلاب اللي سافرو برا , والله يَ أخوان شعور ما تدري كيف توصفه , تحس بخوف و حماس ووناسه كلها بنفس الوقت
لدرجة أن مخك يفصل ما يدري وش يعطيك احساس خخ
المهم نمت و صحيت عيوني مغمصه و ريحة فمي لو أمر على مقبره طلعو الميتين و تلطمو خخ
خذيت شاور عالسريع غسلت وجهي , ولعت زقاره و كولا , طبعاً نظامي بالرياض أقَل ما يقَال عنه خرا ,
لا فطور زي الناس ولا غدا زي الناس و العشا أعبي أوم اللي خلّفت المعده و أقول في نفسي ليه ما أنحف
المهم بعد ما تنشطت الحين محتار وين أروح يَ ربي وين أطلع فجأه صارت الرياض بالنسبه لي شي عظيم مدري ليه خخ
الزبده طلعنا يَ طويلين العمر و تمشيت لين زهقت ما خليت شارع ما خليت آدمي ما خليت أحد في حاله طلّعت كل الطاقه اللي فيني
واللي يعرفوني زين يعرفون وش الطاقه اللي أقصدها .. نتفت شعب ربي تنتيف و كان ودي اتطاق عشان ما تحتقن طاقتي في أمريكا و يجلدوني خخخ
المهم , خلاص الحين الساعه 3 العصر و أبوي فجّر جوالي تفجير غير طبيعي ..
طبعاً أبوي بعلمكم عنه فيه طبع مدري كيف , هو لما يسافر , يروح قبل الرحله بخمس دقايق و تضبط أوراقه و يروح عادي
لما حنا نسافر “العايله” لآ .. لازم نروح قبل الاقلاع بخمس ساعات عشان ما تفوتنا الرحله , ليه يَ يبه ليه ؟
المهم دق علي و لعن جدفي وخلاني أرجع البيت و قال موترك المخيس ذا رح أرمه عند أي مشتل لأن الظاهر من كثر الوصاخه اللي فيها نبت على المراتب طحالب
طبعاً أبوي عنده أن سيارتي هذي أوصخ و أقذر و أغبى و أسرع و أكبر و أوسع و أذكى سياره عرفها التاريخ ..
وهي أكسنت 2007 سماويه مكتمه طاسات ما فيه من كثر جلنطات في المديور حق البحري خخخخ
المهم مالكم بالطويله , رجعت البيت الحين عاد لازم أغدي رجال و أجلس مع أهلي و أشرب قهوه , أنا بحياتي ما شربت قهوه ولا أدانيها أصلاً بس ذاك اليوم شربت أكثر من10 فناجيل
عن قولة أنني أصحصح و أخبطها نومه بالطياره والله تفكير الغباء الزايد اللي فيني ذا مدري من وين جاي الظاهر وراثه من نواف أخوي الصغير ولا تسألوني كيف
و هاتك سواليف و عظه و انتبه ولا تدشر ولا تشرب ولا تخرب يحسسوني انني رايح عند ابليس و فرعون و أبو لهب
طبعاً جيت مدرعم لأمي قلت أسمعي , أنا رجال انتم ما زوجتوني تخطبون لي الحين ولا ترى أول ما أوصل بشبك لي برازيليه و أخليها تحمل بتوأم
قالت أيه بعدي ولدي تبي نخطب لك و رحلتك باقي لها ست ساعات و تذلف للمطار , قم يا مروح جب لي ريموت التلفزيون انت ما منك فايده
طبعاً مدري ذيك اللحظه جاني شعور أن ودي أمسك الجدار و أحفر فيه حفره و أدخل لساني فيها عشان أذوقه
مدري مدري كيف أوصف لكم شعور التحطّم اللي جاني ,
المهم , طلعت لغرفتي قلت خلني انغف و أمسح بالجدار , من زمان ودي اجرب هالحركه ومنها عن قولة أنني تركت ذكرى في البيت
و يجي طبعاً اخوي دكستر ” منصور ” هذا عباره عن مصري على شكل مطيري , حياته كلها كول اوف دوتي و ما يلعب دايماً يكسرون راسه أخواني الثانين و ياخذون اليد منه
لين في الأخير جاه الفرج و كل واحد شرى سوني لحاله و افتك من شرهم , مع انهم احياناً يكسرون راسه و ياخذون أشرطته ..
جا قال : اندومي “جد ما امزح ينادوني بالبيت اندومي بعد” , وش رايك تروح أمريكا و تاخذني معك ..؟
ناظرته باستحقار و قلت يالله يالعبقري يَ آينشتاين الواحه أنت يَ نيوتن مطير أنسدح بالشنطه و أنتبه لا تكسر علبة العطر ..
الخبل صدّق
طبعاً رفسته على جنبه و قلت وخر لا اوطَى بطنك ما عاد إلا انت جاي تعطيني جرعة غباء , و أسحب عليه و أنزل تحت و أطلع للحوش
بيتنا فيه غزلان , و أمنية حياتي انني ألمس واحد منهم , سنتين مدري ثلاث و هم عندنا ما مسكتهم إلا مره وحده و صدفه بعد
و أروح راسي و ألف سيف إلا أمسك واحد منهم , وهاتك يَ طرد وراهم لين واحد منهم صقع في باب موتر أبوي و طلع بغا يخليني ألحس الشكمان و قال تعال أنت يبيلك كورس تأهيل قبل لا تمشي ..
و أدخل عنده و ألقى صحن المنسف ذاك قلت هلا بالعيال خلنا نضرب بالنعمه , ناظرني باستحقار كذا قال هاه يالخبل بتمشي خلاص ؟ قلت لا والله بس أنتظرك أنا
طبعاً ما ابي اقول لكم أنه جاتني طفايه تمشي مليون كيلو متر ضوئي ..
بس والله أنني أحبه
سولفت معاه شوي و قال لي اذلف عني رح اجلس مع امك
و أستند على فخيذها الوالده , و أخليها تلعب بقرعتي و كل شوي تتحمس بالسالفه و تعطيني كف بس قسمن أنني مشتاق لها
عاد جات الساعه 8 ونص قلت لأبوي انا استاذن بطلع لغرفتي اخلص كم شغله ,
طبعاً أبوي بين كل كلمه و كلمه , اندومي لا تجيب الطامه و تاخذ لابتوبك ترى ما يحتاج خابرين بلاويك .. يَ يبه عادي والله .. لا يا حيوان منتب ماخذه وينتهي النقاش
المهم طلعت للغرفه , و جوالي طبعاً اتصال ورا اتصال , شوي دق علي يوسف بن كليب الله يذكره بالخير ,
قال انا عند باب بيتكم الحين أبيك , و طلعت و أسولف معاه , حسيت أنه من جد في قلبه شي يبي يقوله ..
مع أنني ما أعرف هالانسان ذيك المعرفه اللي تقولون يلعن أم الميانه , بس برضو أعزه و أقدره و أصغر مني بواجد و معتبرني أخوه الكبير ..
المهم و انا اسأله يَ ولد وش في خاطرك تكلّم , قامت تنزل دموعه .. والله ذيك اللحظه عجزت أمسك نفسي و لين الحين ان كانه يقرا هالتدوينه أبي يقول لي كيف قدرت أمسك نفسي ..
قلت له ياخي هونها و تهون كلها شهور و راجع غمّض فتّح تلاقيني عند باب بيتكم .. قال يَ فيصل ” وهو اول مره ينطق بأسمي” ترى انت مو لحالك بتروح ..
ترى أخوي سافر اليوم و قال مب راجع إلا بالدكتوراه و قد صمل قبلها بالبكالوريوس ولا رجع لين جابها و الحين انت بتسافر و ابوي تعبان وقام يشكيلي .. والله أن دموعي نزلت
وهذا إعتراف يَ يوسف , تراني بكيت على كتفك لين جفت الدموع بس كنت أداريها مابيك تشوفني في حالة انكسار
المهم وادعني و راح الله يستر عليه و يحفظه دنيا و آخره ,
ما دخلت البيت إلا غملاسوه يدق علي , يقول لي أطلع دقيقه بس بعطيك غرض و امشي الاقيك في فانز اب
قلت اوكيه طالع لك , و أطلع و أسلم عليه والله ما قصر الولد جامعته في حريملا و الوقت يوم يجيني كان الساعه 9 يعني المفروض نايم في بيته الحين عشانه يطلع للجامعه من 5 الفجر الله يعينه ,
قال فصول , أمسك هالساعه و خلها معك و أدري انها ميب قد المقام لكن هذا اللي حاضرني الحين وتكفى لا تقول لا ..
طبعاً يعلم الله انني ما اهتميت لقيمة الساعه سواءً 10 ريال أو 10,000 ريال .. أقسم بالله أنها تعني لي شي كبير ما يعلم به إلا ربي ..
و ياما فزعت لي هالساعه خصوصاً اول ما جيت أمريكا عشان أعرف فرق التوقيت لأن الوضع لحسه هنا خصوصاً في مسار الرحله وهالشيء بتكلم عنه بعد شوي ..
المهم راح ووقف عند فانز اب و دخلت البيت أكمل اخذ عفشي و واغراضي و ادخل على أهلي إلا مزبطين ذيك الكيكه , شوفوها هنا ..
طبعاً دموع و بكا من أمي و أختي و أخواني ولا حتى شبه دمعه نزلت يخرب بيتكم أنا أخوكم الكبير يَ الدشير ابكو شوي طيب مثّلو عالأقل ما يصير كذا جاملوني
المهم حضنت الوالده و بكيت لين فرغت الدموع اللي باقيه وحبيت راسها و طلبتها تدعي لي ..
لا إله إلا الله , بدت تخنقني العبره
المهم , جاتني خالتي و حطت بيدي مبلغ و قدره و قالت هذي لك ولو رديتها لا تناظر بوجهي .. وهالمراه غاليه و المبلغ كان حلو خخ
المهم , سلمت على أهلي و يجيني ولد خالتي ” أحمد ” و سولفنا شوي و رجعت لأهلي مسكت أخواني ووصيتهم و وصيت أهلي بالدعاء لي وانهم ما يخافون علي
طبعاً بكيت مره تهئ تهئ
المهم
جيت مدرعم و احمل الاغراض و أوجه فانز آب , ألاقي الزكرت كل أبوهم هناك , باستثناء كم شخص كنت متوقع يجون و انصدمت انهم ما جو ,
وبنفس الوقت , ناس ما توقعت يطقون خبر .. لقيتهم جايين و سلمو علي , المهم تعذرت منهم جميع خصوصاً برغش اللي لعنت سلسفيل اللي وردّوه من يوم طبيت فانز آب ..
خصوصاً حلم , اللي كان يقول لي أنت أخوي يَ اندومي .. يوم سألت عنه قالو لي قال هالكلام حرفياً ” يَ عيال الولد تأخر مع نفسه أنا بدز أشيش”
حبيبي حلم , جعل الراس ما يحدر اوكيه يالله أطلع من مخي أنت و راسك المحدب كنك قلم سبورة لا لبست ثوب
المهم أذكر أن في فانز آب كنا عدد 23 سياره بالضبط ..
ركبت مع ريد واين الله يحفظه و يذكره بالخير , و دزينا للمطار , أبوي هناك قدامنا .. العيال ورانا , اللي ينطل .. اللي يكبس , اللي طالع مع الدريشه يصارخ ..
المهم وصلنا للمطار وما وصل معانا إلا 3 سيارات .. عاد كيف لا تسألوني , اللي عرفته أن فيه 4 مواتر تصادمو و الباقين وقفوهم عند بوابة المطار خخخ
والله لحد يشره علي مخي فاصل , بلا والله من أخوياي ولا أنا الحين المفروض إمام مسجد ولا داعيه في دوله محد قد سمع فيها
المهم , وصلت للمطار لقيت ثنين يعلم الله بقَدر معزّتهم في قلبي .. أبو درويش و معاذ الهياف الله يوفقهم و يحفظهم دنيا و آخره .. مب قصور في الباقين بس هذولي عشرة عمر ..
المهم طبعاً أبوي تنشدّ أعصابه داخل المطار , يعني عادي أتقبل أنا أي كف ولا بوكس على عيني ما عندي مشكله خخخ ,
المهم رحت و طلعت شنطة الجزم وزن زايد و لازم ندفع عليها زياده , ناظرني أبوي قال والله اللي ما يستحي صدق هذا وانت رايح أجل وانت راجع كيف يالسرسري ..
قلت طيب شكراً يَ أبي الحبيب خلني أختم الجواز بس و نتفاهم , قال ترى أديور والله , قلت لا خلاص آسف ..
المهم , خلصنا الإجراءات و قلت أنا بطلع للعيال بجلس معهم دام أبوي بيمشي .. المهم وانا ماشي جنبه طالعين من المطار , إلا العيال كلهم بوجه أبوي ..
طبعاً كل العيال كوم , و جيزي لحاله كوم ثاني , الخبل ذا لابس ترنق سوت و كاب أسود و تكرمون زنوبه سودا وشرّاب أبيض , تحس أنه كان يصلح مقلقل قبل لا يجي للمطار
المهم سلمو عالوالد ومدحوني قدامه أحم
المهم مشيت مع أبوي قلت لين يركب سيارته و يمشي .. و أحضنه والله يَ عيال أنني بكيت .. أول مره في حياتي أحضن أبوي تبون تصدقون ولا بكيفكم
المهم دعا لي و قلت يا يبه تكفى وين ما لقيت وجهك أدع لي قال لا توصي .. و مشى
والله يعلم ربي , أن ضيقتي في ذيك اللحظه أنني لعنت أبو أمريكا لابو الدراسه لابو المستقبل قسم بالله كنت ناوي أشق الجواز و لابوها من سفره
المهم تعوذت من ابليس و جلست مع العيال برا مافي إلا قوة دخان و حرق و حش في خلق ربي ناقصنا شاهي و فصفص ونقلب بسطة حريم في سوق الشرقي
جا وقت الرحله , سلمت عالعيال , أخذت صوره جماعيه .. و راحو الله يستر عليهم ..
دخلت مع البوابه , ختمت الجواز تأكدو من أوراقي و دخلوني لصالات المغادره , طبعاً سيدا طبالين على الماركت و نزّل احلى كرزين دنهل فاين كت آبيض يردح بالراس رددددح
و أدز غرفة الدشير ” المدخنين” و مافي إلا قوة حرق و سواليف مع شايب الظاهر لو دخّن زقاره زياده كان مات خخ
نادو عالرحله و لقيت وجهي للقبله و دعيت ربي و رحت للطياره ..
فِي حآلة إعجابكم بالموضوع , اتمنى ضَغط زِر لايك ..
و كِتآبَة تَعليق ~
و مُتآبعَتي علَى التويتَر مِن هُنآ
المصدر