مبتعث فعال Active Member
غير معرف
mo7ammad
, تخصصى NONE
, بجامعة YIC
- PERTH, Yanbu
- غير معرف
- Jul 2006
المزيدl July 30th, 2006, 04:10 AM
July 30th, 2006, 04:10 AM
االخوف قد يكون قوة دافعة نافعة لمن يخاف.. كمن يخشي الله فيتقيه, ويتجنب ما يغضبه.. أو الطالب الذي يخشي الرسوب في الامتحان أو عدم الحصول علي درجات أو تقديرات عالية, فيجتهد ما وسعه الجهد.. أو الذي يخشي المنافسة, فيطور انتاجه ويحسن صنعته.. أو الذي يخشي علي اسمه وسمعته فيبتعد عن مواطن الشبهات.. فالخشية في مواطن كثيرة تؤمن الانسان من المخاطر التي قد يتعرض لها أو العواقب السيئة التي يمكن أن تحيق به, إن هو ارتكب أفعالا معينة يجرمها القانون أو العرف أو تحرمها الأخلاق الفاضلة.. وبالتالي فهي ـ في حدودها الآمنة ـ صحية..
و لكن عندما تصبح مشاعر الخوف والقلق شيئا دائما في حياة الإنسان اليومية وتزداد حدتها وإلى درجة التأثير سلبيا على قدرة الإنسان على القيام بوظائفه اليومية الحياتية بصورة طبيعية وبالكفاءة المعتادة، فإن هذه المشاعر السلبية تتحول إلى مرض .
والخوف إيضاً قد يجعل الانسان مستهترا لا يعمل حسابا للعواقب.. فيضر نفسه ويضر غيره.. فلا يبذل جهدا يذكر في تحقيق آماله ورغباته وطموحاته.. وقد يقابل ذلك ببلادة أو ببلاهة(!) وربما أيضا بغرور.. فهناك مواقف تتطلب الاستعداد لها.. ولكن هذا الشخص لا يستعد, ويهييء له غروره انه ليس في حاجة للاستعداد مثل غيره.. فيفشل فشلا ذريعا مدويا.. ولا يحقق أيا من مآربه.. ولذلك ـ فكما يقال ـ أن خير الأمور الوسط..
فمن يشعر بالخوف من أي شئ .. ليخطوا خطوه إلى الأمام وأن لم ينجح يكررها .. مرة تلو الأخرى حتى ينجح و يتخطى الحواجز الأول فالثاني حتى يصل لمرحلة الخشية من الله و هنا يقف .. فلا يمس دينه بسوء .. وينمو بحياته حتى ينعم بها .. فلا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس . منقووول وملقح للخوف منافع .. واكبرها .. الخوف من اله عز وجل ... تسلم يا المبدع على الموضوع
نبض المشاعر July 30th, 2006, 05:40 AM
7 " يعطيك ربي الف عافيه على هالمواضيع المفيده
شنشونة July 30th, 2006, 06:50 AM
7 " فعلا يا محمد للخوف منافع اذا كان في حدود المعقول
مشكور
moonlit July 30th, 2006, 11:01 AM
7 " الإنسان دائما يخاف من الجديد والي ما يعرفه يعطيك العافيه محمد
مهند July 30th, 2006, 12:47 PM
7 "
July 30th, 2006, 04:10 AM
االخوف قد يكون قوة دافعة نافعة لمن يخاف.. كمن يخشي الله فيتقيه, ويتجنب ما يغضبه.. أو الطالب الذي يخشي الرسوب في الامتحان أو عدم الحصول علي درجات أو تقديرات عالية, فيجتهد ما وسعه الجهد.. أو الذي يخشي المنافسة, فيطور انتاجه ويحسن صنعته.. أو الذي يخشي علي اسمه وسمعته فيبتعد عن مواطن الشبهات.. فالخشية في مواطن كثيرة تؤمن الانسان من المخاطر التي قد يتعرض لها أو العواقب السيئة التي يمكن أن تحيق به, إن هو ارتكب أفعالا معينة يجرمها القانون أو العرف أو تحرمها الأخلاق الفاضلة.. وبالتالي فهي ـ في حدودها الآمنة ـ صحية..
و لكن عندما تصبح مشاعر الخوف والقلق شيئا دائما في حياة الإنسان اليومية وتزداد حدتها وإلى درجة التأثير سلبيا على قدرة الإنسان على القيام بوظائفه اليومية الحياتية بصورة طبيعية وبالكفاءة المعتادة، فإن هذه المشاعر السلبية تتحول إلى مرض .
والخوف إيضاً قد يجعل الانسان مستهترا لا يعمل حسابا للعواقب.. فيضر نفسه ويضر غيره.. فلا يبذل جهدا يذكر في تحقيق آماله ورغباته وطموحاته.. وقد يقابل ذلك ببلادة أو ببلاهة(!) وربما أيضا بغرور.. فهناك مواقف تتطلب الاستعداد لها.. ولكن هذا الشخص لا يستعد, ويهييء له غروره انه ليس في حاجة للاستعداد مثل غيره.. فيفشل فشلا ذريعا مدويا.. ولا يحقق أيا من مآربه.. ولذلك ـ فكما يقال ـ أن خير الأمور الوسط..
فمن يشعر بالخوف من أي شئ .. ليخطوا خطوه إلى الأمام وأن لم ينجح يكررها .. مرة تلو الأخرى حتى ينجح و يتخطى الحواجز الأول فالثاني حتى يصل لمرحلة الخشية من الله و هنا يقف .. فلا يمس دينه بسوء .. وينمو بحياته حتى ينعم بها .. فلا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس .
منقووول وملقح