مبتعث مستجد Freshman Member
أيرلندا
أنس معذ , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من تشاد
, مبتعث فى أيرلندا
, تخصصى طالب
, بجامعة ثانوية الإمام السخاوي
- ثانوية الإمام السخاوي
- طالب
- ذكر
- مكة, المنطقة الغربية
- تشاد
- Jul 2008
المزيدl July 15th, 2008, 11:41 PM
July 15th, 2008, 11:41 PM
كان عند إمرأه صينيه مسنه
إنائين كبيرين تنقل بهما الماء..
وتحملهما مربوطين بعمود خشبى على كتيفيها
وكان أحد الإنائين به شرخ والإناء الآخر بحالة تامه ولاينقص منه شئ من الماء
وفى كل مرة كان الإناء المشروخ يصل إلى نهاية المطاف من النهر
إلى المنزل وبه نصف كمية الماء فقط....
ولمدة سنتين كاملتين كان هذا يحدث مع السيدة الصينية
حيث كانت تصل منزلها بإناء واحد مملوء ونصف
وبالطبع، كان الإناء السليم مزهواً بعمله الكامل
وكان الإناء المشروخ محتقراً لنفسه لعدم قدرته وعجزه عن إتمام ماهو متوقع منه
وفى يوم من الأيام وبعد سنتين من المرارة والإحساس بالفشل
تكلم الإناء المشروخ مع السيدة الصينية...
”أنا خجل جداَ من نفسى لأنى عاجز ولدى شرخ يسرب الماء على الطريق للمنزل“
فأبتسمت المرأه الصينيه وقالت..
”ألم تلاحظ الزهور التى على جانب الطريق من ناحيتك وليست على الجانب الآخر؟“
أنا أعلم تماماً عن الماء الذى يُفقد منك
ولهذا الغرض غرست البذور على طول الطريق من جهتك
حتى ترويها فى طريق عودتك للمنزل
”ولمدة سنتين متواصلتين قطفت من هذه الزهور الجميلة لأزين بها منزلى“
ما لم تكن أنت بما أنت فيه، ما كان لى أن أجد هذا الجمال يزين منزلى...
كلٌ منا لديه ضعفه
ولكن شروخاتنا وضعفاتنا تضع حياتُنا معاً بطريقة عجيبة ومثيرة
يجب علينا جميعاً أن نتقبل بعضنا البعض على مانحن فيه
وللنظر لما هو حسنٌ لدينا... ....
يا عيني تسلم حبيب قلبي على المثل الحلو ::::والله اللي يفكر فيه تمام بيلاقي فيه عبرة ::::::
ما اقول الا الله يجزاك عنا كل خير
أمير لندن July 16th, 2008, 12:27 AM
7 " حلوه القصص هذه اللي فيها عبرة من النهاية ..
تسلم على موضوعك
فيلسوفة مبتعث July 16th, 2008, 02:19 AM
7 " قصة قمة في الروعه
جزاك الله خير اخوي
mamy July 16th, 2008, 04:05 AM
7 " (النعيم لايدرك بالنعيم)
شكرا على المرور
أسألله التوفيق لكم أنس
أنس معذ July 16th, 2008, 08:01 PM
7 "
July 15th, 2008, 11:41 PM
إنائين كبيرين تنقل بهما الماء..
وتحملهما مربوطين بعمود خشبى على كتيفيها
وكان أحد الإنائين به شرخ والإناء الآخر بحالة تامه ولاينقص منه شئ من الماء
وفى كل مرة كان الإناء المشروخ يصل إلى نهاية المطاف من النهر
إلى المنزل وبه نصف كمية الماء فقط....
ولمدة سنتين كاملتين كان هذا يحدث مع السيدة الصينية
حيث كانت تصل منزلها بإناء واحد مملوء ونصف
وبالطبع، كان الإناء السليم مزهواً بعمله الكامل
وكان الإناء المشروخ محتقراً لنفسه لعدم قدرته وعجزه عن إتمام ماهو متوقع منه
وفى يوم من الأيام وبعد سنتين من المرارة والإحساس بالفشل
تكلم الإناء المشروخ مع السيدة الصينية...
”أنا خجل جداَ من نفسى لأنى عاجز ولدى شرخ يسرب الماء على الطريق للمنزل“
فأبتسمت المرأه الصينيه وقالت..
”ألم تلاحظ الزهور التى على جانب الطريق من ناحيتك وليست على الجانب الآخر؟“
أنا أعلم تماماً عن الماء الذى يُفقد منك
ولهذا الغرض غرست البذور على طول الطريق من جهتك
حتى ترويها فى طريق عودتك للمنزل
”ولمدة سنتين متواصلتين قطفت من هذه الزهور الجميلة لأزين بها منزلى“
ما لم تكن أنت بما أنت فيه، ما كان لى أن أجد هذا الجمال يزين منزلى...
كلٌ منا لديه ضعفه
ولكن شروخاتنا وضعفاتنا تضع حياتُنا معاً بطريقة عجيبة ومثيرة
يجب علينا جميعاً أن نتقبل بعضنا البعض على مانحن فيه
وللنظر لما هو حسنٌ لدينا... ....