عضو شرف
غير معرف
موآآآدع , ذكر. عضو شرف.
, تخصصى Marketing
, بجامعة WKU
- USA, KY
- غير معرف
- Jul 2006
المزيدl October 12th, 2006, 05:16 AM
October 12th, 2006, 05:16 AM
هل أنت من المدمنين على العمل؟
الإدمان على العمل بالمفهوم المتداول:
يعني أن تكون مرتبطاً بعملك، سواء الوظيفي أو الخاص، إلى أبعد الحدود، بحيث لا تترك لنفسك مجالاً "للتنفس" ، ربما، خارج الإطار الذي يرسمه لك هذا العمل. أنت لا تلقي بالاً لـ "الاستراحة" ، ما إذا كان قد حان وقتها أم لا، بل هي ليست في حسابك أصلاً... تتناول غداءك و بين يديك ورقة تنظر فيها وتتمعّن، أو مع بريدك الإلكتروني؛ تغفو على "عرض سعر"، وتحلم بـ "صفقة"، وتستيقظ على عقد لا بد وأنه ينتظر مراجعتك وربما توقيعك...
أنت مستغرق بالعمل ولا يمكنك أن تتراجع عما عودت نفسك عليه،
ومع مرور الزمن، تجد نفسك وقد تسلقت سلم الدرجات والترقيات الوظيفية بسرعة قياسية قد شغلت أحد المراكز الهامة، بل وربما ستصبح عما قريب الرجل الأول!"
أنصحك أن لا تكون من مدمني العمل!
أن لا تكون مدمن عمل لا يعني أن تكون مهملاً في عملك أو أن تعمل على عداد الوقت إلى أن يحين موعد الانصراف...
على أنه من الضروري الانتباه إلى أن البعد عن إدمان العمل لا يعني الإهمال والاستهتار بالإنجاز أو عدم الإخلاص في أداء الأعمال المسندة إلينا، بل قمة الرضا عن النفس والشعور بأداء الأمانة أمام الله أولاً ومن ثم أمام رب العمل يتأتى من إجادتنا لعملنا - ونقول "إجادة" وليس أداءً فالإخلاص والأمانة في العمل من أهم أسباب النجاح في مختلف نواحي الحياة.
سلبيات الإدمان على العمل
هل تشعر بين الفينة والأخرى بوعكة صحية؟
أنت شاب لا تزال في مقتبل العمر، تستقوي بقوة جسدك وحيويتك المتجددة، انتبه إلى الإنذارات التي يعطيها لك جسدك بين الحين والآخر، أنت منهك، عليك أن تنال قسطاً من الراحة. لا تتجاوز هذه الإنذارات ...
الإدمان على العمل يعني أن تنغلق ضمن نوع معين من الأنشطة والفعاليات
عادة ما يقود هذا الانغلاق إلى ضيق في الأفق، ومحدودية التفكير ، فكثيراً ما يحدث أن تسأل أحد المدمنين على العمل هل سمعت ما حدث البارحة... هل قرأت ما استجد بشأن...هل علمت أن فلان قد... والجواب في جميع الأحوال إما بالنفي أو التردد في الإجابة، أو الخروج عن موضوع السؤال في محاولة للتهرب من الإجابة، والعذر حاضر: "لا وقت لدي...".
عائلتك أهم من العمل،
الذرية وعملها الصالح أمر مستمر، والعمل أمر منقضي...
العائلة: يبقى غياب المدمن عن الأحداث الهامة التي تدور من حوله، والتي لا بد ستؤثر بحياته بشكل مباشر أو غير مباشر، لا أهمية كبيرة لها إذا ما قورنت بالغياب العائلي. تحل الطامة الكبرى عندما تسأله عن وضع أبنائه سواء المدرسي أو الأخلاقي أو عن علاقاتهم مع الآخرين ... المسكين لا يعرف لأنه: "لا وقت لديه"؛ وبعد ... فلان في الأحداث، وفلان متسرب من المدرسة، فاشل في تحصيله العلمي؛ والثالث يتسكع في الطرقات...
والآن هل سيكون لديك وقت لإصلاح ما فسد!!!
من الخطورة أن تضحي بصداقاتك الحقيقية وعلاقاتك الاجتماعية بسبب استغراقك في العمل
العلاقات الاجتماعية: لا بد وأن الإدمان على العمل سيجعلك تنقطع عن الكثير من العلاقات الاجتماعية، ويُفقدك الكثير من الصداقات القديمة. إن الصداقات والعلاقات التي تبنيها على أساس العمل والمصلحة سرعان ما تتلاشى مع انقضاء المصلحة. لا تضحي بصداقاتك القديمة الصادقة، وعلاقاتك الأسرية بحجة انشغالك المتواصل... فهي التي تخدمك في نهاية المطاف.
اليأس والقنوط: عندما تفشل في أي جزئية من جزئيات عملك الذي جعلته محور حياتك والفلك المطلق الذي تدور فيه، تنتابك مشاعر القنوط واليأس والتي ربما تدوم أياماً أو حتى أسابيع، أما إذا ما فشل العمل برمته....
أعلى نسبة انتحار بين رجال الأعمال نجدها عند اليابانيين، لأنهم شعب وقفوا حياتهم على العمل، هم أكثر شعوب العالم إدماناً على العمل.
كيف نجعل من الإدمان على العمل أمراً إيجابياً
فلنعمم مفهوم العمل
الأعمال المثمرة ليست حكراً على "مكان العمل" الذي تزاوله يومياً بمفهومه الوظيفي أو التجاري أو الإداري البحت؛ فعملك في مكتبك لا شك عمل، وعملك في منزلك عمل، وتواصلك مع إخوانك عمل، والسعي في حاجة أخيك عمل، وبر الوالدين عمل، والرياضة اليومية عمل والترويح عن النفس بما يفيد النفس والجسم عمل، وحضور مجالس العلم عمل، والإشراف على الأولاد ورعاية الأسرة عمل... الأعمال لا تنتهي، ولكن العجب ممن يشكون "الملل"، ويبحثون عن ما "يقطّعون" به الوقت!
مع هذا الكم من الأعمال المتنوعة يمكنك أن تحقق إنسانيتك بتنوع ميولها الفطرية، بمعنى آخر هذا التنوع يساعدك على الابتعاد عن التطرف والغلو في الاستغراق في العمل، فالنجاح في العمل لا يعني الاحتراق، لا يعني أن تمضي ثمان وأربعين ساعة وأنت تعمل في يوم مقداره أربع وعشرون ساعة ! لا يعني أن تغفو وتستيقظ على هاجس واحد: العميل، الممول، الموظف، ماذا، كيف، متى... لهاث لا ينتهي....
الإدمان على العمل يعني أنك مملوك للعمل، ولست سيداً له.
تذكر أن الرزق مقسوم والرب موجود،
وما قسم لك لن يكون لغيرك، وما قسم لغيرك لن تأخذه مهما سلكت من سبل "وفي السماء رزقكم وما توعدون* فوربك إنه لحق مثل ما أنتم تنطقون"، فلا داعي أن تحرق نفسك وتحرق من حولك بإدمانك على العمل!
م ن ق و ل
كلام جميل ولكن كم أن أتمنى أن يكون الموضع القادم لك (((((((( لنستمتع بالعمل)))))))
الله يعين October 12th, 2006, 01:34 PM
7 " كلام جميل ولكن كم أنا أتمنى أن يكون موضوعك القادم (((((((( لنستمتع بالعمل)))))))(((((((( لنستمتع بالعمل)))))))
الله يعين October 12th, 2006, 01:35 PM
7 " السلام عليكم والله موضوعك حلوا مره مشكورين على جهودك
ALPACINO October 12th, 2006, 02:11 PM
7 " الشكر لكم أخواني على مروركم............................................
موآآآدع October 13th, 2006, 05:17 PM
7 " الشكر لك شنشونه على مرورك
موآآآدع October 13th, 2006, 05:53 PM
7 "
October 12th, 2006, 05:16 AM
يعني أن تكون مرتبطاً بعملك، سواء الوظيفي أو الخاص، إلى أبعد الحدود، بحيث لا تترك لنفسك مجالاً "للتنفس" ، ربما، خارج الإطار الذي يرسمه لك هذا العمل. أنت لا تلقي بالاً لـ "الاستراحة" ، ما إذا كان قد حان وقتها أم لا، بل هي ليست في حسابك أصلاً... تتناول غداءك و بين يديك ورقة تنظر فيها وتتمعّن، أو مع بريدك الإلكتروني؛ تغفو على "عرض سعر"، وتحلم بـ "صفقة"، وتستيقظ على عقد لا بد وأنه ينتظر مراجعتك وربما توقيعك...
ومع مرور الزمن، تجد نفسك وقد تسلقت سلم الدرجات والترقيات الوظيفية بسرعة قياسية قد شغلت أحد المراكز الهامة، بل وربما ستصبح عما قريب الرجل الأول!"
أن لا تكون مدمن عمل لا يعني أن تكون مهملاً في عملك أو أن تعمل على عداد الوقت إلى أن يحين موعد الانصراف...
أنت شاب لا تزال في مقتبل العمر، تستقوي بقوة جسدك وحيويتك المتجددة، انتبه إلى الإنذارات التي يعطيها لك جسدك بين الحين والآخر، أنت منهك، عليك أن تنال قسطاً من الراحة. لا تتجاوز هذه الإنذارات ...
الإدمان على العمل يعني أن تنغلق ضمن نوع معين من الأنشطة والفعاليات
عادة ما يقود هذا الانغلاق إلى ضيق في الأفق، ومحدودية التفكير ، فكثيراً ما يحدث أن تسأل أحد المدمنين على العمل هل سمعت ما حدث البارحة... هل قرأت ما استجد بشأن...هل علمت أن فلان قد... والجواب في جميع الأحوال إما بالنفي أو التردد في الإجابة، أو الخروج عن موضوع السؤال في محاولة للتهرب من الإجابة، والعذر حاضر: "لا وقت لدي...".
الذرية وعملها الصالح أمر مستمر، والعمل أمر منقضي...
اليأس والقنوط: عندما تفشل في أي جزئية من جزئيات عملك الذي جعلته محور حياتك والفلك المطلق الذي تدور فيه، تنتابك مشاعر القنوط واليأس والتي ربما تدوم أياماً أو حتى أسابيع، أما إذا ما فشل العمل برمته....
أعلى نسبة انتحار بين رجال الأعمال نجدها عند اليابانيين، لأنهم شعب وقفوا حياتهم على العمل، هم أكثر شعوب العالم إدماناً على العمل.
فلنعمم مفهوم العمل
وما قسم لك لن يكون لغيرك، وما قسم لغيرك لن تأخذه مهما سلكت من سبل "وفي السماء رزقكم وما توعدون* فوربك إنه لحق مثل ما أنتم تنطقون"، فلا داعي أن تحرق نفسك وتحرق من حولك بإدمانك على العمل!