الحمد لله على نعمة العقل
انتهت جميع مشاكل المسلمين ومشاكل الشعب ونحن نعيش ولا يوجد بيننا فقير او مريض يحتاج لسرير ولا يجده او طالب علم لا يجد كرسي ولا نواجه غزو فكري ولله الحمد
كل هالمشاكل الي بالبلد وتحل بالمسلمين وجاي تناقش مشكله تافهه
ياخي وش فيها لا قال عيالي او اهلي هل سينتهي العالم ام ستخرق طبقة الاوزون ام سيجف البحر الاحمر ؟
كفانا سذاجه وجري خلف المواضيع التافهه التي تمس مشاعر النساء لانهن بطبعهن مرهفات الحس وتدغدغهم مثل هذه المواضيع ليس حبا فيها بل كرها في المسلمين
فعلا يجب ان نفخر بان لدينا عقليات تطرح مثل هذه المواضيع
طيب وش رايك بموضوع مناداة الطفل بالبزر ليه ما نناديه ياطفل او يا ابني اليس في هذا ظلم للطفل ؟
7 " انتهت جميع مشاكل المسلمين ومشاكل الشعب ونحن نعيش ولا يوجد بيننا فقير او مريض يحتاج لسرير ولا يجده او طالب علم لا يجد كرسي ولا نواجه غزو فكري ولله الحمد
كل هالمشاكل الي بالبلد وتحل بالمسلمين وجاي تناقش مشكله تافهه
ياخي وش فيها لا قال عيالي او اهلي هل سينتهي العالم ام ستخرق طبقة الاوزون ام سيجف البحر الاحمر ؟
كفانا سذاجه وجري خلف المواضيع التافهه التي تمس مشاعر النساء لانهن بطبعهن مرهفات الحس وتدغدغهم مثل هذه المواضيع ليس حبا فيها بل كرها في المسلمين
فعلا يجب ان نفخر بان لدينا عقليات تطرح مثل هذه المواضيع
طيب وش رايك بموضوع مناداة الطفل بالبزر ليه ما نناديه ياطفل او يا ابني اليس في هذا ظلم للطفل ؟
May 28th, 2009, 03:04 AM
ما زلت أتذكر ذلك الموضوع الذي أثار الساحة المفتوحة في موقع الساحات بين مؤيد ومعارض ولا غرابة في المعارضين بقدر أن الغرابة كانت في المؤيدين .. حيث أن الموضوع كان يطرح فكرا جديدا وتوجها مخيفا بل أستطيع القول أنه توجه إيدلوجي وأقصد بذلك أنه عقائدي بأنتماء الفرد لذلك التوجه...
نعود لذلك الموضوع .. حيث كان الكاتب مندهشا من وجود رجال في ممكلتنا الحبيبة قد غادر الحياء محياهم بل أنهم يبرزون أسماء زوجاتهم في بطاقات الزواج !! لم يقف عند هذا الحد بل وصفهم بالدياثة .. وعندما أحتد النقاش بين مؤيد ومعارض .. بدأ الكاتب بالأستدلال من الكتاب والسنة لدعم ما يقول !! ...
لا أعلم لماذا أجد تلك الحادثة مسيطرة على أفكاري .. حيث أنني عندما يذكر اسم الساحة العربية فأنني أنسى كتاب الساحة الذين أثرروا ساحاتها كــ مالك الحزين وجمال الصباغ والفقية والعواجي والخفاش الأسود وفتى الأدغال و الشامخ وسنافي .... الخ ... وأذكر هذا الموضوع جيدا بل ومازال يؤرقني أن هناك أناس بهذا الحجم من ضحالة التفكير .. هل االمشكلة في طريقة التفكير؟ أم أن المشكلة في أنه فكر؟!! أعتقد أن الثانية هي الأقرب ...
ولكن ... لم يكن ذلك الشخص في مجتمع لايوجد به ألا هو .. بل كان أحد نتاج مجتمع يخجل من ذكر أسم أخته أو أمة .. نحن عندما نريد أن نستأذن من الآخرين بطريقة مهذبة ونتحجج بطلبات الزوجة .. فأننا نقول "والله بروح أودي عيالي" وهو يقصد بذلك زوجته .. لكنه يخجل من ذكر أنوثتها على الملأ !! .. فهي عيب في وجودها كما أنها عيب في ذكرأنوثتها " ماحد قالها تصير أنثى"... أو أنها كما قال ذلك الأعربي عندما سئل عن أحسن المرأة .. فأجاب:
أطولهن اذا قامت..واعظمهن اذا قعدت..واصدقهن اذا قالت..التي اذا غضبت حلمت..واذا ضحكت تبسمت..واذا صنعت شيئا جودته..التي تلزم بيتها..ولا تعصي زوجها ..العزيزه في قومها..الذليله في نفسها..الودود الولود وكل أمرها محمود ...
الذكورة ليست فخرا .. كما أن الأنوثة ليست عيبا .. فقد قال المتنبي:
فـلـو أن النســاء كــــما عرفنـا ... لفضلت النســاء على الرجال
وما التأنيث لأسم الشمس عيب ... ومــا التذكــير فــخر للــهلال
DearHeart