الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

( صحيفة الوطن ) أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ

( صحيفة الوطن ) أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5669 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية أسير الدنيا
    أسير الدنيا

    مبتعث مميز Characteristical Member

    أسير الدنيا أستراليا

    أسير الدنيا , ذكر. مبتعث مميز Characteristical Member. من أستراليا , مبتعث فى أستراليا , تخصصى قانون , بجامعة MELBOURNE
    • MELBOURNE
    • قانون
    • ذكر
    • MELBOURNE, VIC
    • أستراليا
    • Sep 2008
    المزيدl

    June 23rd, 2009, 02:41 PM

    لجينيات | يا طاقم ( صحيفة الوطن ) أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ


    كتبت قبل فترة عن صحيفة الوطن ووصفتها بأنها تتبنى سياسة التحريض على أنظمة البلد ، وأن بعض كتابها استخدم المنهج الخفي لضرب الهيئة ، وأن أخرى اختصرت جهد بعض كتابها فجمعت معالم فكرهم المنحرف في مقال واحد ، وثالثة كانت في وطننا مادة ( بَلْبَلَة ) لا صوت ( بُلْبُلَة ) أينما حلت وارتحلت ( مشمئلة ومغربة ) حين جعلت من نفسها وقود فتنة في السماء والأرض ، فقامت قيامة بعض إخواننا وعدوا ما كتبته تحاملا على الصحيفة ، مع أن العلاقة بيننا وبين الصحيفة هي علاقة الدين والوطن ، فمن حمل هذه العلاقة حملناه ومن مسها مسسناه ، ثم ما تلبثنا إلا قليلا حتى أوقفنا رجل الأمن والعقل والمنطق والوطنية الصادقة – نحسبه كذلك - سمو النائب الثاني وثالث رجالات الدولة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز أعزه الله وإخوانه بخطابه المجلجل في حفل تدشين ( استراتيجية رئاسة الهيئات بالرياض ) على حقيقة توجه صحيفة الوطن ، واصفا توجهها بالسيء ، باعتبار السوء يستهدف عقيدة الوطن وأخلاقه ونظامه ، كما وصفها من قبل سمو النائب الأول صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز في صحيفة اليوم عدد 11252 بأنها صحيفة تبتكر الكذب .

    إن ما سمعناه لم يكن من شخص عادي يلقي الكلام على عواهنه دون معرفة سابقة وعميقة وشاملة بخفايا ما يتحدث عنه ، بحكم موقعه الأمني والقيادي للمملكة ، فلقد عرف المجتمع عن سموه الكريم أنه من أدق الناس في اختيار ألفاظه والتعبير عن أفكاره ، حرصا منه – حفظه الله - على الوطن وأهله ممن وصفهم بأهل الأهواء من الإعلاميين وكتاب الصحف .

    ومع ما فعله هؤلاء الكتاب بعقيدتنا وقيمنا فإنا ما نزال نرجو لهم الخير ، ونطالبهم بالتوبة النصوح مما اقترفته أيديهم خلال سبع سنوات عجاف مذكرين جميع طاقهما من عرفنا منهم ومن لم نعرف بأن شروط التوبة كما ذكرها الفقهاء هي : الإقلاع الفوري عن الذنب والندم على ما فات والعزم على عدم العودة والتحلل من الحقوق ، وما أكثر المظلومين بأقلامها من الأفراد والمؤسسات .

    إننا نطالب جميع طاقمها بأن يطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر في إصلاح هذا التوجه السيء وتعديل مساره ، وأن ينظروا للأمور بمنظار السنن الاجتماعية التي تحكم مسيرة الحياة ، فقد جاء في بعضها : ( إن حقا على الله تعالى ألا يرفع شيئا من الدنيا إلا وضعه ) وأن نتاج تقليب الأمور ستكون مآلاتها لصالح المؤمنين : ( لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور ) لاحظوا : قبلوا لك لا عليك ، ومنها ما قطعه الله تعالى على نفسه بقوله : ( إن الله لا يصلح عمل المفسدين ) وقوله : ( إن الله لا يهدي كيد الخائنين ) ومنها أن الله سبحانه يمهل للمتطاولين ويفتح لهم الأبواب ليظهروا مكنونات صدورهم كيما تعرفهم الأمة بالشواهد الظاهرة والمعطيات المادية : ( أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم ) ومن حسب أنه حين تتاح له حرية الكلمة ــ أقول أنا : المسؤولة ــ ستكون بوابة لسحق القيم والمعتقدات فقد أبعد النجعة .

    فما أحوج طاقم الصحيفة إلى جعل هذه المعاني نصب أعينهم فإن فتنة الوطن في عقيدته وأخلاقه أشد من قتل أهله وتفجير ممتلكاته ( والفتنة أشد من القتل ) نسأل الله تعالى أن يهدى الفئتين الضالتين ــ أهل التكفير والتفجير وأهل التغريب والتخريب ــ فقد قدموا لنا التطرف بالأفعال وردودها المساوية لها في القوة المعاكسة لها في الاتجاه .

    لحظة لحظة تذكرت .. خلوكم معي شوي : بعد كلمة سمو الأمير نايف وفي اليوم التالي مباشرة نشرت صحيفة الوطن وبالخط العريض هذا العنوان : ( الأمير نايف : أتمنى أن تكون إيجابيات الهيئة أكثر من سلبياتها ) بينما سموه الكريم قال وبالحرف الواحد : ( وبحكم قربي والتصاقي بعمل الهيئة ورجالها أجد الصواب أكثر من الخطأ "بالله عليكم وش تسمون هذا ؟؟؟!!!

    د . خليل بن عبدالله الحدري
    كلية التربية – جامعة أم القرى
  2. لجينيات | معروض جمال الكلاسيكي .

    حسن مفتي



    سمو النائب الثاني، رجل دولة ورجل أمن، الاستقرار عنده كلمة السر، مرتبطة بالتنمية والاقتصاد والإصلاح والتعليم والعلاقات الخارجية، لذلك من الطبيعي أن يكون شريكا كاملا في النهضة التي نعيشها مع خادم الحرمين وسمو ولي العهد.

    في حديثه للتلفزيون السعودي، تحدث سموه عن إعجابه الشديد بسياسة الملك عبد الله الذي يضع مصلحة المواطن تحت ناظريه، وعن فخره الشديد بالأمن والاستقرار اللذين يحميان ويوفران شروط هذا التحول التاريخي الذي نعيشه.

    ذكر سموه أن خادم الحرمين الشريفين تسلم مسؤولية الحكم "في ظروف صعبة تحيط بالمملكة، واستهداف لتعطيل مسار المملكة في البناء الداخلي ولكنه استطاع بعون من الله - عز وجل - ثم بحكمته أن يبطل ويفشل أهداف المستهدفين للمملكة".

    الإرهاب حاول أن يعطل مسيرة الوطن، فتصدى له كل الوطن، قيادة ورجال أمن وشعباً، ولكن ليس الإرهاب وحده الذي حاول ويحاول أن يعطل مسيرتنا، بل التطرف الفكري تحت أي مسمى أو اتجاه، وكذلك الإرجاف بإشاعة الإحباط والانشغال بالسلبيات، فكلها معطلة للمسيرة، أضف إليه الخروج عن روح الصف الواحد، وبالتالي تلقينا في "الوطن" ملاحظات سموه عن الصحيفة على محمل التوجيه المستدعي إعادة النظر ونقد الذات، كل فريق الصحيفة، محررين ومراسلين وكتاباً، خاصة أنه - حفظه الله - كان خلف "السياسة الإعلامية" الصادرة بقرار عن مجلس الوزراء، والتي يجب أن نستحضرها ونستلهمها، فهي توفر لنا مساحة حرة للعمل، مع تذكير بالثوابت، وبقدر ما كان تلقي عتب سموه مؤلما، إلا أنه أسعدنا أن استشهد في حديثه الصافي بتصريحات الرئيس الأمريكي أوباما التي أشاد فيها بحكمة خادم الحرمين، والتي انفردت بنشرها "الوطن" وكانت أجوبة منه على أسئلة وجهتها لأوباما في القاهرة بعد كلمته الشهيرة، وكانت بلادي حاضرة معي بقوة ساعتها، وكذلك تريد أن تكون صحيفة الوطن.

    لعل سموه بلفتته هذه يريد أن يقول لنا إن هناك أشياء كثيرة جيدة تستطيعون بها أن تخدموا هذا الوطن، وهو ما سنفعل بإذن الله .

    ما رأيكم في هذه الديباجة القصيرة الشبيهة بقول القائل : أعلموا أن مقادير الله تقدر على كل إنسانٍ إلخ... ؟! بصيغة أخرى ما قولكم في هذه الشنشة التي نعرفها جيداً من أبي صلاح ( جمال خاشقجي ) ؟

    هناك مثل جميل عند الإخوة المصريين يقول : أسمع كلامك يعجبني، أشوف أفعالك أتعجب ! والعكس صحيح، أسمع كلامك أقول : علينا يا مناحي، أشوف أفعالك أقول : ليست بغريبةٍ !

    بالأمس القريب منعت صحيفته مقالةً للدكتور محمد الهرفي ضمت تصريحاتٍ قويةٍ للأمير نايف قبل أن يكون نائباً ثانياً ! مما اضطر الدكتور لتحويل مقالته إلى صحيفة عكاظ، واليوم حينما أساء كاتب الرأي – القاصر - الأدب مع ولي أمره، وتدخل فيما لا يعنيه، وأخرج الحليم عن طوره بتجلياته الزائغة، وأفكاره المترنحة، وهو مجرد كويتب رأيٍ فقط لا أقل ولا أكثر، جاءنا جمال ليرمم ما تداعى، ويبيّض ما اسود ! فأشاد كما قرأتم بحنكة النائب الثاني، ودهاء الوزير، وإخلاصه، ورجولته، وقوة ساعده، وبطشه بالإرهابيين ووووو إلخ .... كلام قديم جديد لم يعد يُطرب النائب الثاني، أو يهز في وجدانه شعرةً في زمن الألفية الثالثة !

    كما حدثنا - في معروضه - عن مهنية ( وطنه ) ومعاييرها الصحفية التي أرسلت كويتب رأي كصحفيٍ متخفي - ليشهد المحفل الذي تغيب عن حضوره الشياطين في العادة - مفتقراً في مداخلاته لأبسط القواعد الصحفية، والأخلاق المهنية، فدارت الدائرة – بحمق كويتبه - على سعادة رئيس التحرير بتصريحات الأمير، وأصرخ أنا بأعلى صوتي : علينا يا جمال ؟!

    لم تكن ( وطنك ) إلا وكراً رخيصاً دنسه أمثال المتأمرك شاكر، وعبد الله المطيري التي تشبه مقالاته بيتاً خرباً منزوع البركة بإقصاء لفظ الجلالة من جميع ما كتب ويكتب، إلا ما ضمه اسمه في الترويسة فقط ! ناهيك عن تمريرات بروفيسور البرطميات الشهير، وتثبيتات صاحب العثنون الطريف الشبيه بطائر الحسون، وجوقة نسائية مستلبة الاتجاه والفكر، مختومة بريشة حرامي الكاريكاتوريات الشهير !

    يعلم الله يا جمال أنك أكفر الناس بمعروضك الهلامي - الذي لا يرقى إلى مستوى المعاريض الاحترافية المدبجة من قبل الشحاذين والمنافقين والمرتزقة، من قبيل : أعلموا أن مقادير الله تقدر على كل إنسانٍ ! - وديباجتك المتهافتة، وإلا فما هي تبريراتك لإيقاف مقالة الدكتور محمد الهرفي والتي قام عمادها على تصريحات وزير الداخلية قبل بضعة أشهرٍ ؟! وإفساحك المجال لكل مأفونٍ جاهلٍ متطاولٍ على ثوابت الأمة وقيمها بل وحتى على تعليمات ولاة الأمر ؟!

    حدثتنا يا جمال – في معروضك البائس، والذي لا يُخدع بلغته الرمادية إلا من سفه نفسه - عن التطرف الفكري، والإقصاء، والانشغال بالسلبيات ! وهي مجموعة خلال اتصفت بها - كلها بلا استثناء – أنت أولاً ( ورقيعتك الورقية ) ثانياً، التي تتربع على عرش كرسيها المائل .

    كما أبديت يا أستاذ ( مناحي ) أقصد جمال في جريدة الحياة يوم السبت 21 /6 استغرابك الشديد من الذين لا يتورعون عن ترويج الإشاعات، وتمريرها للآخرين، وأنا أقول : فتش في ثنايا كويتب – وطنك - خالد الغنامي على ذمة الوكالة الفرنسية للأنباء ! قبل أن تختم تصريحاتك الطريفة، وصلواتك الحارة ! بدعوة أصحاب المواقع الإليكترونية إلى التحلي بالأخلاق السعودية ! أقصد المهنية والحرفية الصحافية، والتحقق من صحة أخبارهم قبل نقلها، وإشاعة أخبارٍ كاذبةٍ !

    الكلام الأخير ذكرني بمقولةٍ شهيرةٍ وردت في إحدى مسرحيات وليام شكسبير، تقول : الشيطان يعظ !

    يكثر الحديث عن المهنية بين القوم حينما تتوالى الصفعات من التيار اليميني المتطرف كما يحلو للقوم تسميته، واليساري ذي الأجندة الخاصة ! وتفوح روائح الكذب وزعزعة استقرار الوطن باستعداء الشرفاء، وآخر تلك الدعوات مقالة في إيلاف العمير ( أجلكم الله ) للكاتب فهد سعود، حثت فيها الكتاب والقراء والشعب والنصابين والعمالة الوافدة على وجوب التحلي بالأخلاق والمعايير الصحفية، والمبادئ المهنية المسطرة من لدن عرابي الصحافة السعودية ! ورقيةً كانت أم إليكترونية .

    وإذا عُرف سبب هذه الدعوة المنبتة من فهد سعود، بطل العجب، فإيلاف العمير حظيت بالتكريم - مؤخراً - من قبل مؤسسة الفكر العربي، ربما لموضوعها الشهير والخاضع للعوامل الإحصائية الدقيقة، هل المثلية الجنسية ( جريمة اللواط ) حرية شخصية أم مرضاً ؟! ومؤسسة الفكر العربي – كما لا يخفى على شريف علمكم - هي الوعاء الضام، أو البضع المستأجر لصحيفة الوطن !

    أجبرتني مهنية الوطن على الانحناء اشمئزازاً وسخريةً، لا سيما أمام طبيعة الردود التي جمعها معروض ( أبو صلاح الطيب ) إذ اتفقت جميع الردود بلا استثناء على طيبة الرجل، وأنه والحق يقال رجل طيب، ويحمل قلباً طيباً، وأن مائدته العامرة لا يفارقها زيت زيتون الطيب، وأن الأستاذ طيب والسلام عليكم ورحمة الله !

    جميع الردود بلا استثناء أجمعت على شهامة الرجل وصدقه وأنه جدع وابن حته آد الدنيا إلخ ..... وهي من قبيل : أرى أن رؤياكم تواطأت على الشهادة لأبي صلاح بالخير والصدق والطيبة !

    لكننا إذا طبقنا المعايير المهنية التي حثنا عليها جمال باشا مو السفاح طبعاً، فسنخلص إلى قول القائل : إن جميع الردود المخالفة لتوجهات الصحيفة ورئيس تحريرها، طالتها يد الرقيب الطريف بالحذف والتعديل ! ولا تعنيني مداخلات المداحين على ذلك المعروض الكلاسيكي، لأنها تذكرني بطرفةٍ عربيةٍ عن الشاعر كلثوم بن عمرو العتابي الذي وقف يوماً على طريقٍ بباب الشام، وكان في يده خبزاً يقضم منه في شراهةٍ ونهمٍ، فأنكر عليه صاحب له : أما تستحي !؟ تأكل الخبز على قارعة الطريق أمام الناس ؟ ( وكانوا يعدون الأكل في الطريق من خوارم المروءة )

    فقال له كلثوم : أرأيت لو كنا في دارٍ فيها بقر أكنت تستحي !؟ أجابه الصاحب : لا، فقال له كلثوم : انظر ما أصنع .

    ابتدر كلثوم الناس بالوعظ والحديث حتى اجتمع عليه خلق من الناس، فقال : روى لنا أكثر من واحدٍ أن من بلغ لسانه أرنبة أنفه لم يدخل النار ! فلم يبق أحد من الواقفين إلا ودلع لسانه خارجاً يريد أن يمس به أرنبة أنفه، فقال الشاعر كلثوم لصاحبه المعترض : من يستحي من أمثال هؤلاء !؟ ومن الذي يقيم وزناً لجوقة ردح جمالٍ ؟!

    تصفحت قبل أيامٍ كتاباً يتحدث عما يعرف في أوساط الإعلاميين ( بنظريات التأثير الإعلامي ) ولفت نظري في الكتاب القيم ( نظرية انتقال المعلومات على مرحلتين ) تقوم فروض هذه النظرية على أنه يوجد في كل مجتمعٍ إنساني، قادة رأيٍ يتلقون التدفق الهائل والمستمر لمختلف المعلومات التي تبثها وسائل الاتصال الجماهيرية المحلية أو الدولية على مدار الساعة، ويقومون بدورهم بنقل تلك المعلومات إلى الجمهور من خلال اللقاءات الشخصية والمناقشات التي تدور بينهم .

    في بقية بلاد الله ( المكافحة للعوالق وسياسة البتر والتعديل والمسخ ) تنساب تلك المعلومات بسم الله مجريها ومرساها كما هي، مفطورة على الأصل المهني، والمعيار الصحفي، والموضوعية والصدق لم تطالها يد الرقيب ولم تمسسها يد المفسر أو الحاشي ( واضع الحواشي ) تعزز في الغالب ثقافة الكرامة والحرية والعدالة والحق والأخلاق .

    ولكن إذا سرت تلك المعلومات فيما بيننا عبر أي وسيلةٍ محليةٍ من وسائل الإعلام - على رأسها ( وطن جمال ) - سواء أكان هناك قادة رأيٍ أم لا، فإنها تتعرض إلى بعض العوالق الترابية وغير الترابية، فيبتر جزء من النص، أو يعدل ويمسخ وفق ما يراه صاحب المبدأ الفرعوني ( ما أريكم إلا ما أرى، وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ) لم يعد أمام المتلقي غير الرضوخ لتلمود عصابة العوالق وليس لك أيها المستقل في رأيك أن تطرح فرضاً مكون من حرفين ( ماذا لو )

    تعزز تلك المعلومات المعدلة ( وراثياً ووفق مهنية القوم ) ثقافة اللعق، والذل والعبودية والاسترقاق والاستحمار والباطل والكذب والتلفيق وتهميش القيم والسخرية من المبادئ وهدم الثوابت إلخ .... تجدون أكثرها في ( وطن جمال )

    تكرس وسائل إعلامنا المحلية ثقافة ( اللعق ) و ( المعروض ) و ( الرضا بالواقع ) و ( وإذا كنت في نعمةٍ فارعها ) بحيث إن فكرت يوماً في الحصول على حقك الخالص الذي كفلته لك الشريعة والقانون، أو أن تغير واقعك نحو الأفضل، فلابد من دورةٍ تأهيليةٍ داخل مستنقعٍ من المستنقعات الآسنة، ليعاد إلى مسخك وتحويلك إلى مجرد علقةٍ أو بعوضة أو يرقة أو بويضة أو جرثومة أو فيروس من فيروسات أنفلونزا الخنازير !

    وإذا حصل وظفرت بحقك الخاص وهذا لن يحصل بأي حالٍ من الأحوال، فلا بد من تدبيج معروضٍ خاصٍ مزركشٍ بالثناء العاطر لجميع مؤسسات الدولة المدنية منها والعسكرية، وإذا عدمت مؤسسةً ما، فلا أقل من تسطير خطابٍ جديدٍ ولكن باسمك هذه المرة، حاول أن تشكر نفسك يا سيدي، العقها يا أخي ولو مرةً واحدةً في حياتك ! العقها لا أبا لك كما فعل جمال .

    ولكي ننجو – أيها السادة - من العلقات لا بد أن نردم المستنقعات، ولكي نردم مستنقعاً أو نهدم صنماً أو نمزق معروضاً أو نرفع صوتاً لابد أن نستصدر إذناً من البلدية !

    بمعنى ( لكي تكون شاعراً عظيماً، أو رئيس تحرير مطبوعةٍ ورقيةٍ محترمةٍ، فيجب أن تكون صادقاً، ولكي تكون صادقاً، يجب أن تكون حراً، ولكي تكون حراً يجب أن تعيش، ولكي تعيش يجب أن ... تخرس )
    7 "
  3. صحيفة الوطن فاشله بمعنى الكلمه وهي مفلسه لذلك تبحث عن مايثير الناس لشرائها

    تتبنى الفكر المنحرف ونشر الرذيله الفساد في المجتمع السعودي

    نصيحه لا تقراءوها ولا تدخلوها بيوتكم خاصه من عنده اطفال فهي تفسد عقولهم وتبث السموم اليهم فلا تستغرب من ابنك او بنتك تصرفاته بعد مرور السنين وتشرب الافكار من صحيفة الفساد
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.