مبتعث مجتهد Senior Member
الولايات المتحدة الأمريكية
BuAbdullah , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى علوم سياسية Political Science
, بجامعة Southern Illinois University Carbondale - SIUC
- Southern Illinois University Carbondale - SIUC
- علوم سياسية Political Science
- ذكر
- Carbondale, Illinois
- السعودية
- Jun 2008
المزيدl July 17th, 2009, 05:18 PM
July 17th, 2009, 05:18 PM
في يد الملك وسام وفي يد الوزير عربة
تركي عبدالله السديري
متعة لا يمكن تجاهلها أن تجسد تجسيداً للحضور الإنساني في مجتمعك من خلال ممارسات عملية تتوغل بين كل فئات الناس.. ليس منحها خصوصية لأفراد معينين لكنها طرح عام يتوقعه أي مواطن مهما كانت بساطة حياته مثلما يشعر به من تجاوز بساطة القدرات.. ما حدث في عدد «الرياض» يوم الأحد الماضي كان رصداً نُشر بعفوية متناهية عن تصرفات حدثت فعلاً ولم تكن مجرد عفوية مشاعر ولكنها عنت إحاطة شمولية بكل أحاسيس يصعد إنسانيتها سلوكاً ومشاعر ذلك التواجد النبيل.. في الصفحة الأولى كانت هناك صورة للملك عبدالله بن عبدالعزيز وهو يقلد المواطن حمود بن نايل بن طوعان السويدي الشمري والد قتيل بادره بالعفو دون مساومات.. يقلده وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى.. إنه تحريض نبيل من أبوة وطنية شامخة لكل مواطن كي يتجه نحو التصرف الأرقى، في مجتمع لا تنقصه الماديات ولا تتوقف مشاريع بنائه الاقتصادي والصناعي على أوضاع السوق المالية العالمية، ولكن يد الإنفاق السخية تفاجئنا بين كل بضعة أشهر ببلايين تتجه كسيول عذبة نحو مهمة مضاعفة الحضور الاقتصادي والصناعي.. لكن كما كرَّم الملك عبدالله إنسانياً أولئك الشباب الذين تساقطوا على موجات تدافع السيول لإنقاذ امرأة في حالة خطر فإن حضوره الإنساني، تحفيزه للعمل الخيري هو مواصلة نبيلة في تحريك المجتمع كي يتكامل التواجد الاقتصادي القوي مع متانة وانتشار التودد الأخوي النبيل بن أكبر عدد ممكن من الناس.. على الصفحة الأخيرة من نفس العدد يدفع معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة العربة الأنيقة بابتسامات الطفولة داخلها.. الطفلتان المغربيتان السياميتان حيث تخلصتا من مشقة الالتصاق.. وزير يدفع عربة أطفال من غرفة العلاج المركزية.. مهمة لطيفة، أنيقة.. كثيرون في أنحاء العالم آسيوياً أو أفريقياً أو أوروبياً يذكرون لنا بكثير من التقدير أننا من أعاد لهم ابتسامات الأطفال الذين حملتهم لنا غيمات الحزن وأعادت إليهم تلك الإشراقات الطبية التي كان الأروع فيها إحلال الأمل ثم اليقين بدائل لقتامة اليأس.. من حقنا أن نبتهج عندما نجد أن شعوباً عديدة أعطتنا تعريف مملكة الإنسانية التي يقودها الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز الذي يدفع حوافز النمو والتطوير في كل يوم باتجاهات الأمام حيث إرادات العقل.. ولا ينسى مهمة مواصلة إرواء العواطف والمشاعر بالأحاسيس الإنسانية حيث يزدهر طرب القلب..
July 17th, 2009, 05:18 PM
في يد الملك وسام وفي يد الوزير عربةتركي عبدالله السديري
متعة لا يمكن تجاهلها أن تجسد تجسيداً للحضور الإنساني في مجتمعك من خلال ممارسات عملية تتوغل بين كل فئات الناس.. ليس منحها خصوصية لأفراد معينين لكنها طرح عام يتوقعه أي مواطن مهما كانت بساطة حياته مثلما يشعر به من تجاوز بساطة القدرات..
ما حدث في عدد «الرياض» يوم الأحد الماضي كان رصداً نُشر بعفوية متناهية عن تصرفات حدثت فعلاً ولم تكن مجرد عفوية مشاعر ولكنها عنت إحاطة شمولية بكل أحاسيس يصعد إنسانيتها سلوكاً ومشاعر ذلك التواجد النبيل..
في الصفحة الأولى كانت هناك صورة للملك عبدالله بن عبدالعزيز وهو يقلد المواطن حمود بن نايل بن طوعان السويدي الشمري والد قتيل بادره بالعفو دون مساومات.. يقلده وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى.. إنه تحريض نبيل من أبوة وطنية شامخة لكل مواطن كي يتجه نحو التصرف الأرقى، في مجتمع لا تنقصه الماديات ولا تتوقف مشاريع بنائه الاقتصادي والصناعي على أوضاع السوق المالية العالمية، ولكن يد الإنفاق السخية تفاجئنا بين كل بضعة أشهر ببلايين تتجه كسيول عذبة نحو مهمة مضاعفة الحضور الاقتصادي والصناعي.. لكن كما كرَّم الملك عبدالله إنسانياً أولئك الشباب الذين تساقطوا على موجات تدافع السيول لإنقاذ امرأة في حالة خطر فإن حضوره الإنساني، تحفيزه للعمل الخيري هو مواصلة نبيلة في تحريك المجتمع كي يتكامل التواجد الاقتصادي القوي مع متانة وانتشار التودد الأخوي النبيل بن أكبر عدد ممكن من الناس..
على الصفحة الأخيرة من نفس العدد يدفع معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة العربة الأنيقة بابتسامات الطفولة داخلها.. الطفلتان المغربيتان السياميتان حيث تخلصتا من مشقة الالتصاق.. وزير يدفع عربة أطفال من غرفة العلاج المركزية.. مهمة لطيفة، أنيقة.. كثيرون في أنحاء العالم آسيوياً أو أفريقياً أو أوروبياً يذكرون لنا بكثير من التقدير أننا من أعاد لهم ابتسامات الأطفال الذين حملتهم لنا غيمات الحزن وأعادت إليهم تلك الإشراقات الطبية التي كان الأروع فيها إحلال الأمل ثم اليقين بدائل لقتامة اليأس..
من حقنا أن نبتهج عندما نجد أن شعوباً عديدة أعطتنا تعريف مملكة الإنسانية التي يقودها الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز الذي يدفع حوافز النمو والتطوير في كل يوم باتجاهات الأمام حيث إرادات العقل.. ولا ينسى مهمة مواصلة إرواء العواطف والمشاعر بالأحاسيس الإنسانية حيث يزدهر طرب القلب..