مبتعث مجتهد Senior Member
الولايات المتحدة الأمريكية
BuAbdullah , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى علوم سياسية Political Science
, بجامعة Southern Illinois University Carbondale - SIUC
- Southern Illinois University Carbondale - SIUC
- علوم سياسية Political Science
- ذكر
- Carbondale, Illinois
- السعودية
- Jun 2008
المزيدl August 11th, 2009, 06:06 AM
August 11th, 2009, 06:06 AM
نبقى مع عدد مجلة روز اليوسف المصرية لابريل من عام 2004 «والديك- تور» عميد الكلية وأستاذ اللغة العربية الذي جعل ضمن المقرر في الكلية قصيدة له ينصح فيها الفتاة بأن تكون «حلوة كالبسبوسة/ ومستديرة مثل الكوسه/ وقد حللت أزمة العنوسة بزواجك من السيادة الكربوسة».. ولو جاءني شخص يوم زواجي وقال لي: ألف مبروك يا سيد كربوس لصحت فيه: كربوس؟ يا قليل الأدب.
ومن الشعر الى المسرح، فقد تضمن كتاب الدكتور العميد مسرحية «شعرية» اسمها سيناء، وهي غير سيناء التي ارتبطت في الوجدان المصري والعربي بالبطولات والتضحيات الجسام.. وجاء في التوجيهات المسرحية لأحد المشاهد: ترفع الستار عن عربة اسعاف وصفارتها المعهودة، ويظهر فيها رجل عليه سمات الغنى ويجتمع عليه الكثير من الممرضين والممرضات.. ويقطر لسان ذلك الرجل شعرا عذبا برائحة المجاري: أنا في الانعاش/ بين أطراش/ الكل يريد النقود/ كأنني رجل هباش/ بعضهم يتحسس كرشي/ ويقول هذه أكراش/ ماذا أفعل فيهم؟/ أنا لست هواش/ قد انقلبت الدنيا/ وأصبحت أحراش!! .. هل تريدون المزيد؟ بلاش! (الكلمات الأربع الأخيرة من عندي).
اذا كان جمع «أطرش» «أطراش» وجمع كرش أكراش فان مفرد «نساء» «نسنوسة».. وجمع رجل أرجال، و7 زائدا خمسة تساوي ثلاثة و«اذا رأيت نيوب الليث بارزة» فأنت حمار لأنك اقتربت منه زيادة عن اللزوم.
نعود الى المسرحية المسخرية حيث تدخل على الرجل الغني المريض فتاة اسمها فيفي لتسأل عنه مدير المستشفى ثم تنطق شعرا: قد عرفته على البلاج/ قد عرفته منتفخ الأوداج/ أأكشف سره الآن؟ أم أعيش في الجراج (كان من الأفضل ان يقول على لسان فيفي: أم أبيعه في سوق الحراج؟) هو يعشق الرقص/ هو يعرف الألواج (جمع لوج وتعني المقصورة في المسرح او السينما) أأدفع له الذهب/ وهو غير محتاج/ أرجو له الآن كل ألوان الانفراج/ آخذ منه دائما ثمن جلسات المساج (تذكروا ان الشاعر الدكتور العميد بتاع «أدب !!»)، أنا أعرفه جيدا، انه الرجل ا لمزواج!! (يا قليلة الأدب انك تعرفين أنه مزواج ومع هذا تتعاطين معه المساج وتريدين له كل ألوان الانفراج).
وتخرج هذه الفتاة وتدخل أخرى وتقول: هذا يحتاج لتنطيط/ هذا يحتاج لزعابيط/ هو من قبيلة طيط (نعم والله العظيم جاءت هكذا في القصيدة العصماء)/ انه رجل عبيط (تعليق من جعفر: اللي اختشوا ماتوا.. من هو العبيط الحقيقي يا ترى؟)/ جسمه لا يليق له/ لسبب جدّ بسيط/ انه يأكل كثيرا/ كل أرغفة السميط/ جسمه يتدلى منه/ ويخرج بعضه تفطيط/ هو ينام هكذا/ وهو يغط غطيط/ انه رجل سليط!!
وعند سحب الكتاب من الكلية اتهم العميد أصحاب القرار بالجهل والحقد وعدم معرفة التيارات الأدبية في العصر الحديث.. وبعد قراءة كلامه هذا جاءني شيطان الشعر: ولا يهمك يا دكتور/ فأنت ديك وأنت «تور»/ ولا عليك يا «أستاز»/ طالما ان العتبة قزاز/ علمنا فنون «الحداسة»/ بس والنبي دون نجاسة/ وبلاش من كلمة طيط الزفرة/ التي لا يحتاج فهم معناها الى فك شفرة!!
*نقلا عن جريدة "الوطن" القطرية
August 11th, 2009, 06:06 AM
نبقى مع عدد مجلة روز اليوسف المصرية لابريل من عام 2004 «والديك- تور» عميد الكلية وأستاذ اللغة العربية الذي جعل ضمن المقرر في الكلية قصيدة له ينصح فيها الفتاة بأن تكون «حلوة كالبسبوسة/ ومستديرة مثل الكوسه/ وقد حللت أزمة العنوسة بزواجك من السيادة الكربوسة».. ولو جاءني شخص يوم زواجي وقال لي: ألف مبروك يا سيد كربوس لصحت فيه: كربوس؟ يا قليل الأدب.
ومن الشعر الى المسرح، فقد تضمن كتاب الدكتور العميد مسرحية «شعرية» اسمها سيناء، وهي غير سيناء التي ارتبطت في الوجدان المصري والعربي بالبطولات والتضحيات الجسام.. وجاء في التوجيهات المسرحية لأحد المشاهد: ترفع الستار عن عربة اسعاف وصفارتها المعهودة، ويظهر فيها رجل عليه سمات الغنى ويجتمع عليه الكثير من الممرضين والممرضات.. ويقطر لسان ذلك الرجل شعرا عذبا برائحة المجاري: أنا في الانعاش/ بين أطراش/ الكل يريد النقود/ كأنني رجل هباش/ بعضهم يتحسس كرشي/ ويقول هذه أكراش/ ماذا أفعل فيهم؟/ أنا لست هواش/ قد انقلبت الدنيا/ وأصبحت أحراش!! .. هل تريدون المزيد؟ بلاش! (الكلمات الأربع الأخيرة من عندي).
اذا كان جمع «أطرش» «أطراش» وجمع كرش أكراش فان مفرد «نساء» «نسنوسة».. وجمع رجل أرجال، و7 زائدا خمسة تساوي ثلاثة و«اذا رأيت نيوب الليث بارزة» فأنت حمار لأنك اقتربت منه زيادة عن اللزوم.
نعود الى المسرحية المسخرية حيث تدخل على الرجل الغني المريض فتاة اسمها فيفي لتسأل عنه مدير المستشفى ثم تنطق شعرا: قد عرفته على البلاج/ قد عرفته منتفخ الأوداج/ أأكشف سره الآن؟ أم أعيش في الجراج (كان من الأفضل ان يقول على لسان فيفي: أم أبيعه في سوق الحراج؟) هو يعشق الرقص/ هو يعرف الألواج (جمع لوج وتعني المقصورة في المسرح او السينما) أأدفع له الذهب/ وهو غير محتاج/ أرجو له الآن كل ألوان الانفراج/ آخذ منه دائما ثمن جلسات المساج (تذكروا ان الشاعر الدكتور العميد بتاع «أدب !!»)، أنا أعرفه جيدا، انه الرجل ا لمزواج!! (يا قليلة الأدب انك تعرفين أنه مزواج ومع هذا تتعاطين معه المساج وتريدين له كل ألوان الانفراج).
وتخرج هذه الفتاة وتدخل أخرى وتقول: هذا يحتاج لتنطيط/ هذا يحتاج لزعابيط/ هو من قبيلة طيط (نعم والله العظيم جاءت هكذا في القصيدة العصماء)/ انه رجل عبيط (تعليق من جعفر: اللي اختشوا ماتوا.. من هو العبيط الحقيقي يا ترى؟)/ جسمه لا يليق له/ لسبب جدّ بسيط/ انه يأكل كثيرا/ كل أرغفة السميط/ جسمه يتدلى منه/ ويخرج بعضه تفطيط/ هو ينام هكذا/ وهو يغط غطيط/ انه رجل سليط!!
وعند سحب الكتاب من الكلية اتهم العميد أصحاب القرار بالجهل والحقد وعدم معرفة التيارات الأدبية في العصر الحديث.. وبعد قراءة كلامه هذا جاءني شيطان الشعر: ولا يهمك يا دكتور/ فأنت ديك وأنت «تور»/ ولا عليك يا «أستاز»/ طالما ان العتبة قزاز/ علمنا فنون «الحداسة»/ بس والنبي دون نجاسة/ وبلاش من كلمة طيط الزفرة/ التي لا يحتاج فهم معناها الى فك شفرة!!
*نقلا عن جريدة "الوطن" القطرية