مبتعث مجتهد Senior Member
سويسرا
asma12 , أنثى. مبتعث مجتهد Senior Member. من المملكة المتحدة
, مبتعث فى سويسرا
, تخصصى law
, بجامعة london
- london, london
- المملكة المتحدة
- Jul 2009
المزيدl August 20th, 2009, 01:09 AM
August 20th, 2009, 01:09 AM
طرق باب بيتنا … ليقول لي ولد الجيران
امي تسلم عليكم وتقول عندكم …. طماط….!!م
وقلت له عندنا … ولو ماعندنا زرعنا لكم بحوش بيتنا.. هلا بالجار الصغير …. منذ متى لم يطرق بابكم احد الجيران لطلب طماطم او بصل او عيش وملح … !!! ربما يقال اننا بخير ونعمة ولم يعد الطلب من الجيران له ضروره … ولكن لا اعتقد فقدنا الطلبات الصغيرة بين الجيران فقدنا طعم الجيرة … كان الجار يطلب من جاره بصل وبعدها يرسل له قليل من الطبخة عيش وملح الان تعد الطلبات بين الجيران عيب وقلة ذووق … !! وقد تستغرب ان يطرق جارك بيتك بدون موعد واذن مسبق واتصال وقد يتهم الجار بالجنون حين يطلب طماطم زمان لم تكن الحالة الاقتصادية مثل الآن اليوم فواتير وديون واقساط واسعار مواد غذائية عالية وعيب نطلب وندق باب الجيران… زمان حياة بسيطة وقلوب نظيفة,,, وصغار الجيران وجملة …. امى تسلم عليكم وتقول عندكم بصل جميلة هذه العبارة بجمال البساطة وجمال المحبة وجمال روح الجيران الوحده كنا بيت واحد وطبخة وحدة اخبرتنى جدتى ان الاسر قديما تشعر بمدى حاجة جارها وترسل له من غير طلب واذا راعى البيت قضى لبيته ماينسى جيرانه … واذا بقى شي من العشاء… يرسل للجيران واليوم يزعل الجار من بقايا العشاء يعتبرها فضله…. ليست المسألة بمجرد الطلب.. وليست عبارة امى تسلم عليكم وتقول عندكم طماطم هى المحك لا …. ولكن العلاقة نفسها فقدت طعمها فقدت دفئها فقدت الجيره لم تعد الحياة لها طعم بعد الاستغناء عن بصل وطماطم وخبز الجيران وحين نعطى الصغير طلبه … نتنتظر عودته بطبق من عشاءهم … ليتها تعود تلك الأيام … رغم إني لم أعشها الا على نهايتها.. ولكن أحياناً أتمنى عودة أيام ماضيةٍ بزمنٍ جميل وجيران ترسل وتسأل وتطلب بدون قيود حياةٍ مملة ورسميات قاتلة أحضرت الطماط لولد الجيران …. ووصلت لنهاية كلامي قول لماما أمي تسلم عليكم وتقول .. إذا بغيتوا شي لايردكم إلا لسانكم وخرج الصغير ولسان حالي يقول: شكرا لك عشت معك لحظات أصبحت مفقودة …. بزمن لم يعد الجار يعرف جاره وأمي تسلم عليكم وتقول … ألا ليت الزمان يعودُ يوماً لأخبره ما فعلت التكنولوجيا
منقول للفائدة والترابط وصلة الرحم في رمضان وغير رمضان , والجار والجار والجار , حتى خفنا ان يورثه . صلى الله عليه وسلم الصادق الامين
واوصي المغتربون والمبعثون بااكرم بعض في الغربة ورحابه الصدر حتى يعم الخير والبركة ولاتضيق القلوب اكثر مما هي ضاقت , ويارب الفرج والرضاء والسترة
August 20th, 2009, 01:09 AM
وقلت له عندنا … ولو ماعندنا زرعنا لكم بحوش بيتنا..
منذ متى لم يطرق بابكم احد الجيران لطلب
طماطم او بصل او عيش وملح … !!!
ربما يقال اننا بخير ونعمة ولم يعد الطلب من الجيران
له ضروره … ولكن لا اعتقد
فقدنا الطلبات الصغيرة بين الجيران
فقدنا طعم الجيرة …
كان الجار يطلب من جاره بصل
وبعدها يرسل له قليل من الطبخة
عيش وملح
الان تعد الطلبات بين الجيران عيب وقلة ذووق … !!
وقد تستغرب ان يطرق جارك بيتك بدون موعد واذن مسبق واتصال
وقد يتهم الجار بالجنون حين يطلب طماطم
زمان لم تكن الحالة الاقتصادية مثل الآن
اليوم فواتير وديون واقساط واسعار مواد غذائية عالية
وعيب نطلب وندق باب الجيران…
زمان حياة بسيطة وقلوب نظيفة,,, وصغار الجيران
وجملة …. امى تسلم عليكم وتقول عندكم بصل
جميلة هذه العبارة
بجمال البساطة
وجمال المحبة
وجمال روح الجيران الوحده
كنا بيت واحد
وطبخة وحدة
اخبرتنى جدتى
ان الاسر قديما تشعر بمدى حاجة جارها
وترسل له من غير طلب
واذا راعى البيت قضى لبيته ماينسى جيرانه …
واذا بقى شي من العشاء… يرسل للجيران
واليوم يزعل الجار من بقايا العشاء يعتبرها فضله….
ليست المسألة بمجرد الطلب..
وليست عبارة امى تسلم عليكم وتقول عندكم طماطم هى المحك
لا ….
ولكن العلاقة نفسها فقدت طعمها
فقدت دفئها
فقدت الجيره
لم تعد الحياة لها طعم بعد الاستغناء عن بصل وطماطم وخبز الجيران
وحين نعطى الصغير طلبه … نتنتظر عودته بطبق من عشاءهم …
ليتها تعود تلك الأيام … رغم إني لم أعشها الا على نهايتها..
ولكن أحياناً أتمنى عودة أيام ماضيةٍ بزمنٍ جميل
وجيران ترسل وتسأل وتطلب
بدون قيود حياةٍ مملة ورسميات قاتلة
أحضرت الطماط لولد الجيران …. ووصلت لنهاية كلامي
قول لماما أمي تسلم عليكم وتقول .. إذا بغيتوا شي لايردكم إلا لسانكم
وخرج الصغير ولسان حالي يقول:
شكرا لك عشت معك لحظات أصبحت مفقودة …. بزمن لم يعد الجار يعرف جاره
وأمي تسلم عليكم وتقول …
ألا ليت الزمان يعودُ يوماً لأخبره ما فعلت التكنولوجيا
منقول للفائدة والترابط وصلة الرحم في رمضان وغير رمضان , والجار والجار والجار , حتى خفنا ان يورثه . صلى الله عليه وسلم الصادق الامين
واوصي المغتربون والمبعثون بااكرم بعض في الغربة ورحابه الصدر حتى يعم الخير والبركة ولاتضيق القلوب اكثر مما هي ضاقت , ويارب الفرج والرضاء والسترة