خبير بالقولد كوست ومدينة برزبن
أستراليا
kasdhm , ذكر. خبير بالقولد كوست ومدينة برزبن. من أستراليا
, مبتعث فى أستراليا
, تخصصى طالب
, بجامعة QUT
- Brisbane, QLD
- أستراليا
- Jun 2006
المزيدl January 11th, 2007, 03:09 PM
January 11th, 2007, 03:09 PM
الشرق الأوسط / اعلنت اليابان أمس عن تدشين اول وزارة دفاع لها منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، في خطوة جديدة تكرس طموح اليابان بالتخلي عن مخلفات الحرب واتخاذ موقع أبرز على الساحة الدولية. وبعد تدشينه الوزارة، توجه رئيس الوزراء الياباني شينزو ابيه الى لندن أمس، المحطة الاولى في جولته الاوروبية التي تشمل زيارة اول رئيس وزراء ياباني الى مقر حلف الشمال الاطلسي «الناتو». ودعا ابيه الى تعزيز ثقة اليابان بنفسها على الساحة الدولية، وقال في خطاب خلال مراسم تدشين الوزارة الجديدة الليلة قبل الماضية: «منذ انتهاء الحرب الباردة شهدت رهانات الامن القومي تغييرات عميقة». واضاف رئيس الوزراء المعروف بميوله القومية: «انها بالنسبة لنا خطوة مهمة للخروج من نظام ما بعد الحرب ومواصلة جهودنا لبناء أمتنا».
يذكر انه بموجب دستور 1947 الذي تخلت فيه اليابان «الى الابد» عن شن الحروب، لم يكن في اليابان سوى «وكالة للدفاع» رئيسها ليس بمرتبة وزير. وكان البرلمان الياباني قد صادق رسمياً في الشهر الماضي بعد تراجع الاغلبية المحافظة عن معارضتها لمشروع القانون، على إنشاء وزارة الدفاع في إجراء رمزي جداً. ورفع مدير «وكالة الدفاع» السابقة فوميو كيوما في هذه المناسبة الى رتبة وزير، على ان يحتفظ الجيش الياباني باسم «قوات الدفاع الذاتي»، ومع أنها تتبنى عقيدة سلمية تفرضها المادة التاسعة من الدستور، فان اليابان تملك واحدة من اكبر الميزانيات العسكرية في العالم تبلغ نحو 41 مليار دولار سنوياً، لكن الجنود اليابانيين غير مخولين اطلاق النار ما لم يكن ذلك في اطار الدفاع عن النفس.
وتسعى حكومة ابيه إلى تعديل المادة التاسعة ليتاح لليابان الرد في حال التعرض لهجوم خارجي والمشاركة في عمليات دولية لحفظ السلام، وأرفقت عودة وزارة الدفاع بنص يؤكد ان العمليات في الخارج من المهمات التي تحتل «اولوية» للجيش الياباني.
ويندرج هذا الاصلاح الاداري الذي وعد به اليمين الحاكم في اطار اصلاح في العمق للسياسة الدفاعية للارخبيل الذي يواجه صعودا عسكريا للصين والتهديد النووي والبالستي لكوريا الشمالية، وعلق وزير الدفاع الجديد بعد توليه منصبه قائلا إن «المحيط الامني لليابان يثير قلقا كبيراً».
وينتمي ابيه، اصغر رئيس وزراء ياباني سناً في مرحلة ما بعد الحرب والتي ولد بعدها، الى صقور المحافظين الذين يحلمون بتعزيز دور اليابان الدبلوماسي والعسكري على الساحة الدولية. وتتمحور محادثاته في اوروبا، وهي زيارته الاولى للقارة منذ توليه منصب رئيس الوزراء، حول تعزيز دور بلاده على الساحة الدولية بعد انتهاء مهمتها السلمية في العراق. وستكون المحادثات حول الملف النووي الكوري الشمالي على اجندة اعمال ابيه، كما يتوقع ان يحث رئيس الوزراء الياباني القادة الاوروبيين على دعم مطلب بلاده الساعي للحصول على مقعد دائم في مجلس الامن الدولي.
وكان من المرتقب ان يلتقي ابيه نظيره البريطاني توني بلير مساء أمس في لندن، ومن ثم المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في برلين اليوم، ليلتقي رئيس الوزراء البلجيكي غاي فيرفوستادت ورئيس المفوضية الاوروبية خوسيه باروسو يوم الجمعة، ومن ثم يتوجه الى باريس للقاء الرئيس الفرنسي جاك شيراك. وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية البريطانية لـ«الشرق الأوسط» امس ان ابيه سيناقش مع بلير الخوف من «انتشار اسلحة الدمار الشامل، وخاصة فيما يخص كوريا الشمالية وايران». وأوضحت ان لندن «تدعم اليابان وتتفهم مخاوفها من البرنامج النووي الكوري الشمالي ونعمل معها للتأكد من تطبيق قرارات مجلس الامن (الخاصة ببيونغ يانغ)». واضافت ان بلير وابيه سيبحثان موضوع المحادثات السداسية بشأن كوريا الشمالية والموعد المحتمل لاستئناف تلك المحادثات. وأكدت الناطقة بان رئيس الوزراء البريطاني سيبحث مع نظيره الياباني مخاطر «التغيير المناخي، خاصة مع تولي اليابان رئاسة مجموعة الثماني المقبلة حيث على اليابان ان تعمل بهذا الملف خلال رئاستها». وأضافت ان العراق وافغانستان سيكونان من بين ابرز المواضيع على اجندة لقاء بلير وابيه، التي سيعقبها مؤتمر صحافي، ومن ثم يلتقي ابيه مع وزير المالية البريطاني غوردون براون الذي يتوقع ان يتولى رئاسة الوزراء بعد بلير في الصيف المقبل.
ومن جهة اخرى، قالت الناطقة ان بريطانيا «تدعم كلياً سعي اليابان من اجل الحصول على مقعد دائم في مجلس الامن»، و«نتوقع ان نرى تطورات في موضوع الاصلاحات العامة للأمم المتحدة، وبما فيها توسيع مجلس الامن، هذا العام».
وخلال زيارته الى بلجيكا، سيزور ابيه مقر «الناتو» حيث سيلتقي الامين العام للحلف يوب دي شايفر، وقال منسق «حوار البحر المتوسط» و«مبادرة اسطنبول للتعاون» التابعة لحلف «الناتو» نيكولا دي سانتيس لـ«الشرق الأوسط» ان زيارة ابيه «مهمة جداً، اذ تأتي بعد الاعلان في قمة ريغا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عن التعاون مع «مجموعة الاتصال» المكونة من اليابان واستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية». ولفت الى ان التعاون مع «مجموعة الاتصال» يأتي في اطار التعاون بين «الناتو» ودول اخرى، مثل التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي في اطار «مبادرة اسطنبول للتعاون». وأضاف: «هناك حوار امني استراتيجي بين الناتو واليابان منذ سنوات عدة ولكن العلاقة تطورت بعد قمة ريغا، ومن المتوقع ان تتطور بعد زيارة رئيس الوزراء الياباني». وتأتي جهود ابيه للحصول على الدعم الاوروبي في وقت تزداد علاقة بلاده بالصين توتراً، واعتبرت بكين أمس ان تدشين وزارة الدفاع وتحولها من وكالة يعد «تغييرا جوهريا»، وقالت الصين، حسبما جاء في وكالتها الرسمية للانباء «شينخوا» ان «هذه الخطوة تعطي سبباً للقلق حول بقاء اليابان متمسكة بالطرق السلمية والتأمل الحقيقي في تاريخها»، في اشارة الى الحرب العالمية الثانية. يذكر ان الصين عارضت في السابق حصول اليابان على مقعد دائم في مجلس الامن، مما يدفع اليابان الى الاعتماد على دعم حلفائها في الولايات المتحدة واوروبا للحصول على هذا المطلب.
مشكووور أخوووي عل الخبر
الله يعطيك العافية..............
ومض الذكريات January 11th, 2007, 04:03 PM
7 " والله شكله الخوف من كوريا مادري الصين ،، وحده منهم عندها نووي ...
موفق أخوي ..
superflash January 11th, 2007, 06:22 PM
7 " اول مرة اكتشف ان ما عندهم وزارة دفاع @_@
الله يقويهم لووول
FuNkY January 11th, 2007, 08:53 PM
7 " دوبها تسوي وزارة دفاع . بس اليابان دولة عظمى . مشكور عزيزي عالنقل
naif.airline January 11th, 2007, 09:02 PM
7 " مشكووور أخوووي kasdhm ع الخبر
والله يعطيك العافيه ويبارك فيك
موآآآدع January 12th, 2007, 02:18 AM
7 " اليابان لو تبي كان غزت العالم عسكريا بس خيار التطور الاقتصادي افضل
مشكور عزيزي عالخبر
بس مدري ليه مستغرب سالفة 41 مليار ميزانية وكالة الدفاع عندهم كثيرة
ha2010ah January 12th, 2007, 01:02 PM
7 " اليابان لا تمتلك وزارة دفاع ولكنها تمتلك معاهده قويه مع أمريكا والتي تقتضي حماية أمريكا لليابان مقابل تطوير اليابان للأسلحه الأمريكيه مما حدا غريمتها الصين الى عقد معاهده مع روسيا وكان لهذه المعاهده الأثر الأكبر في اعادة أمريكا لسياستها تجاه العالم و الشرق الأوسط بالتحديد
moonlit January 12th, 2007, 01:43 PM
7 " شاكر للجميع المرور ،،،،،،،، وتقبلوا تحياتي ،،،،،،،،
kasdhm January 13th, 2007, 11:38 AM
7 "
January 11th, 2007, 03:09 PM
يذكر انه بموجب دستور 1947 الذي تخلت فيه اليابان «الى الابد» عن شن الحروب، لم يكن في اليابان سوى «وكالة للدفاع» رئيسها ليس بمرتبة وزير. وكان البرلمان الياباني قد صادق رسمياً في الشهر الماضي بعد تراجع الاغلبية المحافظة عن معارضتها لمشروع القانون، على إنشاء وزارة الدفاع في إجراء رمزي جداً. ورفع مدير «وكالة الدفاع» السابقة فوميو كيوما في هذه المناسبة الى رتبة وزير، على ان يحتفظ الجيش الياباني باسم «قوات الدفاع الذاتي»، ومع أنها تتبنى عقيدة سلمية تفرضها المادة التاسعة من الدستور، فان اليابان تملك واحدة من اكبر الميزانيات العسكرية في العالم تبلغ نحو 41 مليار دولار سنوياً، لكن الجنود اليابانيين غير مخولين اطلاق النار ما لم يكن ذلك في اطار الدفاع عن النفس.
وتسعى حكومة ابيه إلى تعديل المادة التاسعة ليتاح لليابان الرد في حال التعرض لهجوم خارجي والمشاركة في عمليات دولية لحفظ السلام، وأرفقت عودة وزارة الدفاع بنص يؤكد ان العمليات في الخارج من المهمات التي تحتل «اولوية» للجيش الياباني.
ويندرج هذا الاصلاح الاداري الذي وعد به اليمين الحاكم في اطار اصلاح في العمق للسياسة الدفاعية للارخبيل الذي يواجه صعودا عسكريا للصين والتهديد النووي والبالستي لكوريا الشمالية، وعلق وزير الدفاع الجديد بعد توليه منصبه قائلا إن «المحيط الامني لليابان يثير قلقا كبيراً».
وينتمي ابيه، اصغر رئيس وزراء ياباني سناً في مرحلة ما بعد الحرب والتي ولد بعدها، الى صقور المحافظين الذين يحلمون بتعزيز دور اليابان الدبلوماسي والعسكري على الساحة الدولية. وتتمحور محادثاته في اوروبا، وهي زيارته الاولى للقارة منذ توليه منصب رئيس الوزراء، حول تعزيز دور بلاده على الساحة الدولية بعد انتهاء مهمتها السلمية في العراق. وستكون المحادثات حول الملف النووي الكوري الشمالي على اجندة اعمال ابيه، كما يتوقع ان يحث رئيس الوزراء الياباني القادة الاوروبيين على دعم مطلب بلاده الساعي للحصول على مقعد دائم في مجلس الامن الدولي.
وكان من المرتقب ان يلتقي ابيه نظيره البريطاني توني بلير مساء أمس في لندن، ومن ثم المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في برلين اليوم، ليلتقي رئيس الوزراء البلجيكي غاي فيرفوستادت ورئيس المفوضية الاوروبية خوسيه باروسو يوم الجمعة، ومن ثم يتوجه الى باريس للقاء الرئيس الفرنسي جاك شيراك. وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية البريطانية لـ«الشرق الأوسط» امس ان ابيه سيناقش مع بلير الخوف من «انتشار اسلحة الدمار الشامل، وخاصة فيما يخص كوريا الشمالية وايران». وأوضحت ان لندن «تدعم اليابان وتتفهم مخاوفها من البرنامج النووي الكوري الشمالي ونعمل معها للتأكد من تطبيق قرارات مجلس الامن (الخاصة ببيونغ يانغ)». واضافت ان بلير وابيه سيبحثان موضوع المحادثات السداسية بشأن كوريا الشمالية والموعد المحتمل لاستئناف تلك المحادثات. وأكدت الناطقة بان رئيس الوزراء البريطاني سيبحث مع نظيره الياباني مخاطر «التغيير المناخي، خاصة مع تولي اليابان رئاسة مجموعة الثماني المقبلة حيث على اليابان ان تعمل بهذا الملف خلال رئاستها». وأضافت ان العراق وافغانستان سيكونان من بين ابرز المواضيع على اجندة لقاء بلير وابيه، التي سيعقبها مؤتمر صحافي، ومن ثم يلتقي ابيه مع وزير المالية البريطاني غوردون براون الذي يتوقع ان يتولى رئاسة الوزراء بعد بلير في الصيف المقبل.
ومن جهة اخرى، قالت الناطقة ان بريطانيا «تدعم كلياً سعي اليابان من اجل الحصول على مقعد دائم في مجلس الامن»، و«نتوقع ان نرى تطورات في موضوع الاصلاحات العامة للأمم المتحدة، وبما فيها توسيع مجلس الامن، هذا العام».
وخلال زيارته الى بلجيكا، سيزور ابيه مقر «الناتو» حيث سيلتقي الامين العام للحلف يوب دي شايفر، وقال منسق «حوار البحر المتوسط» و«مبادرة اسطنبول للتعاون» التابعة لحلف «الناتو» نيكولا دي سانتيس لـ«الشرق الأوسط» ان زيارة ابيه «مهمة جداً، اذ تأتي بعد الاعلان في قمة ريغا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عن التعاون مع «مجموعة الاتصال» المكونة من اليابان واستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية». ولفت الى ان التعاون مع «مجموعة الاتصال» يأتي في اطار التعاون بين «الناتو» ودول اخرى، مثل التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي في اطار «مبادرة اسطنبول للتعاون». وأضاف: «هناك حوار امني استراتيجي بين الناتو واليابان منذ سنوات عدة ولكن العلاقة تطورت بعد قمة ريغا، ومن المتوقع ان تتطور بعد زيارة رئيس الوزراء الياباني». وتأتي جهود ابيه للحصول على الدعم الاوروبي في وقت تزداد علاقة بلاده بالصين توتراً، واعتبرت بكين أمس ان تدشين وزارة الدفاع وتحولها من وكالة يعد «تغييرا جوهريا»، وقالت الصين، حسبما جاء في وكالتها الرسمية للانباء «شينخوا» ان «هذه الخطوة تعطي سبباً للقلق حول بقاء اليابان متمسكة بالطرق السلمية والتأمل الحقيقي في تاريخها»، في اشارة الى الحرب العالمية الثانية. يذكر ان الصين عارضت في السابق حصول اليابان على مقعد دائم في مجلس الامن، مما يدفع اليابان الى الاعتماد على دعم حلفائها في الولايات المتحدة واوروبا للحصول على هذا المطلب.