استئناف الحكم ضد المبتعث حميدان التركي

يتضح للناظر فيها انها محاكمة سياسية صرفة غابت عنها العدالة والشفافية.

مشكووووووووووووووووووور على الخبر الذي يحمل في طياته الكثير من الأمل
لا أريد أن أفتح نقاشا حول هذا الجرح المؤلم و لكن ما تدل عليه هذه القضية هو أن حسن النوايا و الطيبة الزائدة التي اتسم بها شبابا و جهلهم بقوانين البلاد و طبائع أهلها قد تجرهم لويلات هم في غنى عنها
من أجل بضع سنوات دراسية و شهادة تثبت تفوق هذا السعودي على الغرب في جامعتهم تعرض لحكم ب28 سنة .. و تعرض لمحاكمة غير عادلة في بلاد طالما أعجبنا في عدالتها ,ولكنها سياسة الكيل بمكيالين.
يا خسارة تعبك يا حميدان ,في الدراسة ,و الدعوة, ومحاولات اسعاد البشر ..بس عند الله ما يضيع.
حميدان كان مثالا للشاب الناضج الواعي ,حاول تقريب وجهات النظر بين الغرب و الشرق بحسن نيه و لم يدري أن هناك ذئابا ترتدي أقنعة الحملان تتربص بطيورنا القادمة من الشرق لتصب عليهم أحقادها
حميدان أؤيدة في أشياء و ربما أنكر عليه أشياء و لكن لا أستطيع تجاهل شعوري الأخوي تجاهة و كلما تذكرته سأدعو الله بأن يرد لنا ولدنا و إبن السعودية البار حميدان و يحفظه من كيد الكائدين.
لو تستطيع الدولارات أن ترد الغالي لفديناه بأموالنا و لكن المسألة أكبر من ذلك بكثير
لا أراها إلا غطرسة مجنون و مسكوه عصاية الله يكفينا شرهم.
على فكرة..إللي يجيه مقطع أبناء حميدان و هما يبكوا على فراقه لا يشوفه..و لا ترا ما حينام من القهر ..شي يقطع القلب.

آمين...آمين...آمين

مشكور أخوووي أسامه
والله يعطيك العافيه ويبارك فيك